تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ارتفاع تكاليف المعيشة يتغلب على زيادة الرواتب في قطر



أبوتركي
21-02-2007, 01:32 AM
في دراسة جديدة ل (بيت دوت كوم) و(يوجوف سيراج)

ارتفاع تكاليف المعيشة يتغلب على زيادة الرواتب في قطر

الدوحة-الراية: كشفت دراسة أجريت حديثاً أن تكاليف المعيشة في قطر قد ارتفعت بنسبة 27%، وذلك مقارنة بزيادة الرواتب والتي بلغت 17% خلال العام الماضي. كما كشفت الدراسة أن تكاليف المعيشة في دول الخليج تفوق الزيادة في الرواتب، مما أدى إلى زيادة عدم رضا العاملين، وحالة من عدم الاستقرار في سوق العمل، مشيرة إلى أن متوسط ارتفاع الرواتب في المنطقة بلغ حوالي 15 في المائة في العام 2006، بينما ارتفعت تكلفة المعيشة بحوالي 24 في المائة، في حين جاءت تكلفة المعيشة في الإمارات الأعلى بين الدول.

جاء ذلك في الدراسة الشاملة التي قام بها عبر الإنترنت (بيت دوت كوم) ’’ bayt.com

’’، الموقع الإلكتروني الأول لخدمات التوظيف والتخطيط المهني في الشرق الأوسط، وشركة (يوجوف سيراج) ’’

’’ المتخصصة في أبحاث السوق. واستطلعت الدراسة أراء عينة من الموظفين في دول مجلس التعاون الخليجي الست شملت أكثر من 20 قطاعاً من الأعمال، بداية من السيارات وانتهاءً بالصيدلة.

وأوضحت الدراسة أن الشركات وأصحاب الأعمال في قطر والكويت قد قاموا بإعطاء أعلى زيادة في الرواتب في العام 2006، أي بمتوسط قدره 17 في المائة. وجاءت دولة الإمارات في المركز الثاني في القائمة بنسبة 15 في المائة، لكنها سجلت أعلى زيادة في تكلفة المعيشة في دول الخليج بنسبة 28 في المائة.



وبالنظر إلى الصورة الإقليمية العامة، كان الموظفون في القطاع الخاص أفضل حالاً من أقرانهم في القطاعات الحكومية، حيث حصلوا على متوسط زيادة قدره حوالي 17 في المائة مقارنة بحوالي 13 في المائة لموظفي القطاع العام. وعلق ربيع عطايا، الرئيس التنفيذي لشركة (بيت دوت كوم)، على الدراسة قائلاً: (تعرض هذه الدراسة الجديدة صورة أكثر وضوحاً مما سبق لظروف سوق العمل في دول الخليج، وتستخدم الخبرة الإضافية لإحدى الشركات الرائدة المتخصصة في أبحاث السوق، هي (يوجوف سيراج). لقد ساهم الاقتصاد الإقليمي سريع النمو في خلق تحديات جديدة للموارد البشرية، ويحتاج أصحاب الأعمال والموظفون على حد سواء إلى استيعاب وتفهم مضامينهم).

وتلخص الدراسة، التي تحمل عنوان (لمحة عامة حول الموارد البشرية في دول مجلس التعاون الخليجي - الرواتب، وتكاليف المعيشة، والولاء)، النتائج الرئيسية للاستطلاع الذي أجراه (بيت دوت كوم) و(يوجوف سيراج)، وتتوفر على موقع bayt.com

وأشارت الدراسة إلى أن قطاع البنوك. والمالية كان الأعلى في منح الزيادات في الرواتب في العام 2006، أي بمتوسط زيادة حوالي 5^19 في المائة. بينما جاء متخصصو الرعاية الصحية (باستثناء الأطباء) بين الأقل في الزيادة، حيث حصلوا فقط على زيادة قدرها 2^11 في المائة في العام الماضي.

من جانبه، قال نسيم غُريب، الرئيس التنفيذي لشركة (يوجوف سيراج): (لقد تم إرسال استطلاع رأي تفصيلي إلى أكثر من 270 ألف عضو مسجل على موقع (بيت دوت كوم) يمثلون العينة الأكبر للعاملين المتخصصين في المنطقة).

وأضاف: (تناول الاستطلاع الظروف والمفاهيم والسلوك في كل دولة من دول الخليج في أكثر من 20 قطاعاً مهنياً مختلفاً). وعلى الرغم من الزيادات الكبيرة في الرواتب، فإن غالبية العاملين في دول الخليج يرغبون بالمزيد، إضافة إلى أن الموظفين في الإمارات والبحرين يعتبرون أنفسهم الأكثر استحقاقاً للزيادة. وكانت الزيادة التي شعروا بأنهم (استحقوها) في العام 2006 حوالي 33 في المائة، الأمر الذي يعكس تكلفة المعيشة العالية في كلا البلدين. وكان الموظفون الأقل مطالبة بالزيادة في السعودية، حيث سجل متوسط الزيادة (المستحق) للرواتب ارتفاعاً قدره 27 في المائة. وعموماً، فإن موظفي القطاع العام في دول مجلس التعاون الخليجي يشعرون بأنهم الأكثر في عدم الاهتمام بهم قائلين بأنهم كانوا يستحقون متوسط زيادة قدره 39 في المائة في العام 2006. وتعرضت الدراسة لإجابات حول الرواتب العالية في سوق العمل، حيث ظهرت دول الخليج ذات العمالة الوافدة الكبيرة الأكثر في عدم الاستقرار. ففي قطر، قال 37 في المائة من الذين شملهم الاستطلاع بأنهم يفكرون في العودة إلى بلدانهم أو الانتقال إلى مكان اَخر في منطقة الخليج لزيادة الرواتب. وبرزت دبي خلال الدراسة بمنأى بعيد عن معيار عدم رضا العاملين في منطقة الخليج. فعلى الرغم من الارتفاع الكبير لتكلفة المعيشة في الإمارات بنسبة 28 في المائة وفقاً لاستطلاع (بيت دوت كوم) و(يوجوف سيراج)، فإن حوالي نصف الذين شملهم الاستطلاع قالوا إن دبي هي مكانهم المفضل للعمل.

ولكن قد لا تتضمن عناصر الجذب العديدة في الإمارات مزيداً من المقابل المادي. فقد جاءت الكويت في المركز الأول كأعلى متوسط للراتب الشهري في دول الخليج وقدره 3100 دولار أمريكي، بينما جاءت السعودية في المركز الثاني بمتوسط قدره 3 اَلاف دولار، في حين كان المركز الثالث من نصيب الإمارات بمتوسط قدره 2750 دولاراً.

وأوضحت الدراسة أنه من المحتمل أن يكون تغيير العمل هو الحل الأمثل لمواجهة تكاليف المعيشة العالية، حيث قال غالبية الذين شملهم الاستطلاع في كافة دول الخليج إنهم يفضلون العمل في مهنة جديدة على البحث عن منصب أفضل في نفس المجال لمواجهة مشكلة تكاليف المعيشة العالية. وأضاف ربيع عطايا: (يشكل التضخم المتزايد ضغوطاً على أساليب الحياة لكن الصورة العامة تظل متفائلة. وفي المتوسط، يعتبر أكثر من أربعة أخماس الذين شملهم الاستطلاع في منطقة الخليج أنفسهم (على قدم المساواة) مع أقرانهم في نفس المجال أو أفضل نوعاً ما). لكن مفاهيم معايير المعيشة يبدو لها تأثير مباشر على طول الفترة الزمنية التي من المتوقع أن يقضيها العاملون في مكان عمل واحد). ووفقاً للاستطلاع فإن الموظفين في قطر هم الأكثر في عدم الاستقرار في شغل الوظائف بمتوسط قدره 4^2 وظيفة في الأعوام الخمسة الماضية. ويكثر التنقل بين الوظائف في المنطقة في مجالات الإعلان، والسياحة، والعلاقات العامة، والسفر، وتقنية المعلومات.

وربما يكون موظفو القطاع العام الأقل في الرواتب نوعاً ما، إلا أنهم أكثر ولاء لعملهم. وأشار الاستطلاع إلى أن متوسط الفترة الزمنية التي يقضيها موظف الحكومة في وظيفته تصل إلى أكثر من سبعة أعوام، بينما يقضي موظفو الإعلان أقل من أربعة أعوام في نفس الوظيفة.

وتابع عطايا: (من الطريف أن الافتقار لفرص النمو وليس الراتب جاء السبب الأول في ترك الوظيفة. لذا فإن أصحاب الأعمال بحاجة إلى أن يولوا قدراً مساوياً من الاهتمام للنمو الوظيفي، وتقدير الأداء، إضافة إلى ضمان أن تكون الرواتب عاملاً تنافسياً).

واختتم عطايا حديثه قائلاً: (هناك أكثر من 60 في المائة من المشاركين في الاستطلاع قالوا إنهم يقومون بالبحث عن عمل اَخر في الوقت الذي مازالوا يشغلون فيه وظيفة أخرى، لذا يتعين على أصحاب الأعمال وضع مخطط جيد لهياكل الرواتب واستراتيجيات النمو للعاملين). تأسس موقع (بيت دوت كوم) في العام 2000، ويقع مقره في دبي، ويضم مكاتب في 10 مدن في الشرق الأوسط هي: أبوظبي، ودبي، والرياض ، وجدة، والخبر، والمنامة، والدوحة، ومدينة الكويت، وعمان، وكراتشي.

يتمتع (بيت دوت كوم) بقاعدة بيانات تتجاوز 1.3 مليون مستخدم غالبيتهم من دول الخليج، ولكن أيضاً من الشرق الأوسط، وأفريقيا، واَسيا، وأمريكا الشمالية، وأوروبا، إضافة إلى أكثر من 26 ألف شركة.

عليان قطر
21-02-2007, 06:39 AM
ان شاء الله الحل موجود بيد رجالات الدولة

وجهة نظر
21-02-2007, 07:08 AM
إن شاء الله تنفرج على المسلمين والضعفاء

أبوتركي
24-02-2007, 09:51 AM
ان شـــاء الله