إنتعاش
09-07-2005, 10:23 PM
http://www.alarabiya.net/staging/portal/Archive/Media/2005/07/09/1741201.jpg
حذر خبراء اقتصاديون المتعاملين في سوق الأسهم السعودية من التسرع في شراء أسهم بعض شركات المضاربة إذا ارتفعت أسعارها بدون مبررات تمثل أداءها وربحيتها في السوق, مشيرين أن معظم أسعار تلك الشركات يرفعها "هوامير" السوق كدعوة مفتوحة "وفخ" لصغار المستثمرين كي يتسابقوا لشراء أسهم خاسرة.
وقال مدير الادارة الاقتصادية في البنك الاهلي التجاري السعودي الدكتور سعيد الشيخ، إن شركات المضاربة تكون في الغالب صغيرة فيستطيع بعض المستثمرين تحريك أسعار أسهمها ورفعها من خلال تعاملاتهم وحصصهم الكبيرة فيها، فيتسابق عليها صغار المستثمرين ثم بعد ذلك يجني الكبار الأرباح.
وأضاف لجريدة "الشرق الأوسط" اللندنية اليوم السبت 9/7/2005 أن تأثير المضاربين يقل على الشركات الكبيرة مثل "سابك" و"الاتصالات" لأن الأسهم في الشركات ذات الاصول الكبيرة تكون موزعة على عدد كبير من الناس وبالتالي حتى لو تمت محاولات للمضاربة على أسهم الشركات الكبيرة يكون تأثيرها محدودا في تحريك سعر السهم.
وذكر أن الشركات الصغيرة تتعرض للمضاربة كذلك لأنها عرضة للشائعات، فإذا جاءت شائعة لتحريك سعر سهم شركة ما، لا تتصدى ادارات الشركات في نفي ما يتردد حولها من شائعات في كثير من الاحيان في حين لو تعرضت شركة كبيرة لشائعة سرعان ما تتحرك ادارتها للنفي.
وأشار إلى أن عدم وضوح الرؤية امام المستثمرين الصغار يجعلهم يستجيبون للتغيرات التي يشاهدونها على أسهم شركات ضعيفة او خاسرة او اي سهم يضارب عليه ويرفع سعره ثم تهبط أسعاره عند جني الارباح عليه والتي تؤدي بدورها الى هزات في السوق.
وطالب الجهات الرسمية المسؤولة والبنوك ان تقوم بتوعية المستثمرين الصغار والجدد من خلال الندوات والمنشورات ومحاربة الشائعات لحماية السوق من سلوك المضاربين الذي قد ينعكس سلبا على متعاملين وعلى اداء السوق بصفة عامة.
ووصف ما يشهده سوق الأسهم وانخفاض المؤشر للاسبوع الثاني على التوالى بـ"الاضطراب" وليس التراجع، مضيفا ان السوق يصعد عددا من النقاط ثم يعود ليخسرها في اليوم التالي.
وذكر ان وصول أسعار بعض الشركات الى مستويات عالية ولد شعورا مزدوجا من الخوف والطمع لدى شريحة من المتعاملين، حيث يرى بعضهم ان الوقت ملائم لبيع جزء من الأسهم وجني الأرباح فيما هناك آخرون مترددون بين توقعات بوجود فرص لاستمرار صعود الأسعار الى اعلى وتخوف آخرين من حدوث انتكاسة تضغط بها الى أسعار أقل.
وعزا حالة الارتباك التي تسود السوق,جزئياً الى المضاربة في أسهم بعض الشركات الصغيرة في قطاع الزراعة والخدمات، مضيفا ان مثل هذه المضاربات تلعب دورا في تشكيل السلوك العام للسوق.
حذر خبراء اقتصاديون المتعاملين في سوق الأسهم السعودية من التسرع في شراء أسهم بعض شركات المضاربة إذا ارتفعت أسعارها بدون مبررات تمثل أداءها وربحيتها في السوق, مشيرين أن معظم أسعار تلك الشركات يرفعها "هوامير" السوق كدعوة مفتوحة "وفخ" لصغار المستثمرين كي يتسابقوا لشراء أسهم خاسرة.
وقال مدير الادارة الاقتصادية في البنك الاهلي التجاري السعودي الدكتور سعيد الشيخ، إن شركات المضاربة تكون في الغالب صغيرة فيستطيع بعض المستثمرين تحريك أسعار أسهمها ورفعها من خلال تعاملاتهم وحصصهم الكبيرة فيها، فيتسابق عليها صغار المستثمرين ثم بعد ذلك يجني الكبار الأرباح.
وأضاف لجريدة "الشرق الأوسط" اللندنية اليوم السبت 9/7/2005 أن تأثير المضاربين يقل على الشركات الكبيرة مثل "سابك" و"الاتصالات" لأن الأسهم في الشركات ذات الاصول الكبيرة تكون موزعة على عدد كبير من الناس وبالتالي حتى لو تمت محاولات للمضاربة على أسهم الشركات الكبيرة يكون تأثيرها محدودا في تحريك سعر السهم.
وذكر أن الشركات الصغيرة تتعرض للمضاربة كذلك لأنها عرضة للشائعات، فإذا جاءت شائعة لتحريك سعر سهم شركة ما، لا تتصدى ادارات الشركات في نفي ما يتردد حولها من شائعات في كثير من الاحيان في حين لو تعرضت شركة كبيرة لشائعة سرعان ما تتحرك ادارتها للنفي.
وأشار إلى أن عدم وضوح الرؤية امام المستثمرين الصغار يجعلهم يستجيبون للتغيرات التي يشاهدونها على أسهم شركات ضعيفة او خاسرة او اي سهم يضارب عليه ويرفع سعره ثم تهبط أسعاره عند جني الارباح عليه والتي تؤدي بدورها الى هزات في السوق.
وطالب الجهات الرسمية المسؤولة والبنوك ان تقوم بتوعية المستثمرين الصغار والجدد من خلال الندوات والمنشورات ومحاربة الشائعات لحماية السوق من سلوك المضاربين الذي قد ينعكس سلبا على متعاملين وعلى اداء السوق بصفة عامة.
ووصف ما يشهده سوق الأسهم وانخفاض المؤشر للاسبوع الثاني على التوالى بـ"الاضطراب" وليس التراجع، مضيفا ان السوق يصعد عددا من النقاط ثم يعود ليخسرها في اليوم التالي.
وذكر ان وصول أسعار بعض الشركات الى مستويات عالية ولد شعورا مزدوجا من الخوف والطمع لدى شريحة من المتعاملين، حيث يرى بعضهم ان الوقت ملائم لبيع جزء من الأسهم وجني الأرباح فيما هناك آخرون مترددون بين توقعات بوجود فرص لاستمرار صعود الأسعار الى اعلى وتخوف آخرين من حدوث انتكاسة تضغط بها الى أسعار أقل.
وعزا حالة الارتباك التي تسود السوق,جزئياً الى المضاربة في أسهم بعض الشركات الصغيرة في قطاع الزراعة والخدمات، مضيفا ان مثل هذه المضاربات تلعب دورا في تشكيل السلوك العام للسوق.