أبوتركي
21-02-2007, 04:00 AM
المستثمرون في منطقة الخليج يتجهون للتداول على أسعار النفط مايو المقبل
إدراج 3 عقود في أول بورصة لعقود الطاقة الآجلة في الشرق الأوسط
دبي: «الشرق الأوسط»
في أواخر التسعينات أتجه الخليجيون بقوة نحو صالات البنوك للتداول على الأسهم العالمية، بالإضافة إلى الأسهم المحلية، وظل التداول على الأسهم هو المنفذ الوحيد الذي يقبل عليه المستثمرون المختصون في مثل هذه التداولات.
إلا أن الشهور المقبلة ستحمل للخليجيين مدخلا آخر، سينوع من مجالات تداولاتهم، التي ظلت محصورة في نطاق ضيق في الأسهم. وأعلنت بورصة دبي للطاقة أمس، عن موعد انطلاق عمليات التداول بشكل رسمي في أول بورصة لعقود الطاقة الآجلة في منطقة الشرق الأوسط في الاول من مايو (ايار) 2007.
وسيتمكن المستثمرون في منطقة الخليج، من التداول بصورة مباشرة على شراء وبيع عقود النفط، عبر صالات خاصة لهذا الغرض، يتم تداولها عبر نظام «بورصة دبي للطاقة مباشر» بالتزامن مع العديد من مراكز تداول عقود الطاقة في مختلف أنحاء العالم، وذلك في الاول من مايو2007 وحسب الأوقات المحلية لكل مركز، في سنغافورة ودبي ولندن 23:00 ونيويورك. وتتضمن العقود التي سيتم تداولها في بورصة دبي للطاقة ثلاثة عقود آجلة، وهي عقد عمان الآجل للنفط الخام، والذي سيتم تسليمه عبر البورصة، إلى جانب عقدين سيتم تداولهما مالياً وهما عقد برنت ـ عمان وعقد دبليو تي آي ـ عمان. وسجلت بورصة دبي للطاقة خلال الفترة الماضية إقبالاً واسعا من المتعاملين الراغبين بالتداول خارج قاعة التداول، إلى جانب خبراء السوق وطلبات التسجيل في غرفة المقاصة، ومن هنا سعت البورصة لتشجيع عملائها على الاتصال بأعضاء غرفة المقاصة في بورصة نايمكس، والشركات الموفرة لبرامج التداول، وذلك لضمان استعدادهم لبدء عمليات التداول في الوقت المحدد.هذا وتبحث بورصة دبي للطاقة مع شركة إينوك للتزويد والتجارة المحدودة، ومجموعة طيران الإمارات، امكانية تطوير عقد آجل لوقود الطائرات، وذلك بالتعاون مع أبرز الشركات العالمية، حيث يتوقع أن يتم إدراج أول عقد آجل لوقود الطائرات في بورصة دبي للطاقة خلال عام 2007.
إدراج 3 عقود في أول بورصة لعقود الطاقة الآجلة في الشرق الأوسط
دبي: «الشرق الأوسط»
في أواخر التسعينات أتجه الخليجيون بقوة نحو صالات البنوك للتداول على الأسهم العالمية، بالإضافة إلى الأسهم المحلية، وظل التداول على الأسهم هو المنفذ الوحيد الذي يقبل عليه المستثمرون المختصون في مثل هذه التداولات.
إلا أن الشهور المقبلة ستحمل للخليجيين مدخلا آخر، سينوع من مجالات تداولاتهم، التي ظلت محصورة في نطاق ضيق في الأسهم. وأعلنت بورصة دبي للطاقة أمس، عن موعد انطلاق عمليات التداول بشكل رسمي في أول بورصة لعقود الطاقة الآجلة في منطقة الشرق الأوسط في الاول من مايو (ايار) 2007.
وسيتمكن المستثمرون في منطقة الخليج، من التداول بصورة مباشرة على شراء وبيع عقود النفط، عبر صالات خاصة لهذا الغرض، يتم تداولها عبر نظام «بورصة دبي للطاقة مباشر» بالتزامن مع العديد من مراكز تداول عقود الطاقة في مختلف أنحاء العالم، وذلك في الاول من مايو2007 وحسب الأوقات المحلية لكل مركز، في سنغافورة ودبي ولندن 23:00 ونيويورك. وتتضمن العقود التي سيتم تداولها في بورصة دبي للطاقة ثلاثة عقود آجلة، وهي عقد عمان الآجل للنفط الخام، والذي سيتم تسليمه عبر البورصة، إلى جانب عقدين سيتم تداولهما مالياً وهما عقد برنت ـ عمان وعقد دبليو تي آي ـ عمان. وسجلت بورصة دبي للطاقة خلال الفترة الماضية إقبالاً واسعا من المتعاملين الراغبين بالتداول خارج قاعة التداول، إلى جانب خبراء السوق وطلبات التسجيل في غرفة المقاصة، ومن هنا سعت البورصة لتشجيع عملائها على الاتصال بأعضاء غرفة المقاصة في بورصة نايمكس، والشركات الموفرة لبرامج التداول، وذلك لضمان استعدادهم لبدء عمليات التداول في الوقت المحدد.هذا وتبحث بورصة دبي للطاقة مع شركة إينوك للتزويد والتجارة المحدودة، ومجموعة طيران الإمارات، امكانية تطوير عقد آجل لوقود الطائرات، وذلك بالتعاون مع أبرز الشركات العالمية، حيث يتوقع أن يتم إدراج أول عقد آجل لوقود الطائرات في بورصة دبي للطاقة خلال عام 2007.