jajassim
21-02-2007, 07:47 AM
أكدواأن إجراءها في يوم إجازة رسمية يقلل نسبة التصويت
مرشحو البلدي يطالبون بتعديل موعد الانتخابات
كتبت - هناء صالح الترك :ناشد المرشحون لانتخابات المجلس البلدي اللمركزي في ختام الورشة الأولى التي نظمتها اللجنة الدائمة للانتخابات بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالتعاون مع المعهد الديمقراطي الوطني للشؤون الدولية، المسؤولين بألا يكون يوم التصويت للانتخابات يوم الأحد في واحد أبريل القادم، وطالبوا بألا يكون يوم إجازة رسمية حتى لا يدفع بالكثير من أفراد المجتمع للسفر في نهاية الأسبوع ومواصلتها بيوم الأحد، يوم الانتخابات لكي يضمنوا حصاد أصوات الناخبين بالشكل المطلوب.
وتساءل المرشحون كيف يستطيع المواطن الموجود خارج دولة قطر في وقت الانتخابات سواء كانوا يشاركون في مؤتمرات رسمية خارج قطر أو بعثات رسمية ودبلوماسية أو كانوا طلاب بعثات من المشاركة بصوتهم. . وهل وضعت الجهة المعنية بتنظيم الانتخابات نظاماً محدداً لحصاد أصوات هؤلاء المواطنين خارج قطر.
جاء ذلك في اليوم الثاني للورشة والتي اختتمت بتكريم المشاركين في أول دورة تدريبية عن اعداد الحملات الانتخابية بتوزيع الشهادات على المشاركين.
على أن تبدأ اليوم وغداً الورشة الثانية للمرشحين والمرشحات، والورشة التالية يومي 25-26 الجاري في قاعة دخان- فندق شيراتون الدوحة.
الراية خلال متابعتها للورشة التقت بسعادة السيد سكوت بيتس كبير ممثلي المعهد في دولة قطر حيث أشار: البرنامج مفيد ومثير للاهتمام لأن المعهد الديمقراطي الوطني للشؤون الدولية يعمل في حوالي ستين بلداً حول العالم و(11) دولة من دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، هدفنا تعزيز العمليات الديمقراطية والقدرات التمثيلية للسكان في مجتمعاتهم.
وقال: اليوم أنتم تشهدون كيف يعمل الخبراء اليمنيون مع المرشحين القطريين ويتبنون خطواتهم نحو الديمقراطية في دولة قطر. ويقوم القطريون أيضاص بطرح أسئلتهم على الأمريكيين فيما يتعلق بتجربتهم الانتخابية القطرية، موضحاً أن الهدف الرئيسي لورشة العمل هو تعزيز الفهم بين الديمقراطيين في كافة أنحاء العالم وتوفير خبرات مختلفة من أشخاص قادمين من العالم أجمع إلى الأشخاص الشجعان الذين يترشحون للانتخابات في قطر أقول ذلك لأنه تحد كبير، نود أن نوفر لهم كل الدعم اللازم على شكل تبادل خبرات.
ووصف الاجتماع- الدورة بأنه اجتماع مثير للاهتمام وهناك حوارات ديناميكية حول طبيعة الانتخابات وكيفية إطلاق العملية الانتخابية وتحدث عن أهم القضايا التي تهم الناخبين، ورأى أن ذلك ينشىء نوعاً من القوة حتى ان البعض منهم انضم إلى المجلس البلدي المركزي سابقاً لذا فالدورة فرصة للتفاعل وتبادل الخبرات والأفكار ونحن متحمسون جداً لعملهم.
وقال: أعتقد أن المجتمعات عندما تتحدث عن الديمقراطية فغالباً يؤدي ذلك إلى انقسامات، إنما في دولة قطر فقد بدأت أشهد أن الديمقراطية تشهد تقرباً بين الأشخاص وهذا ما شهدته جلياً من خلال هذه الدورة.
ورداً على سؤال أكد كبير ممثلي المعهد أن الدورة ستعرف المرشحين بالقوائم واللوائح المتعلقة بالانتخابات وكيفية التقيد بها. ونأمل العمل على التحسين في تقنيات الوصول إلى الناخبين لأنني أعتبر أنه كلما يستمع الناخبون إلى المرشحين سينجحون بالمشاركة في العملية الانتخابية والتصويت وهذا يتعلق بإنشاء العلاقات والروابط بين المرشحين والناخبين بالمجتمع.
وأوضح أن الذين يقدمون الورشة هم زملاؤه رباب المضواحي والدكتور مراد ظافر المدربين الذين يعملون في المعهد الديمقراطي الوطني للشؤون الدولية في اليمن. مبيناً انه في نهاية الدورة سوف يجري تقييم من قبل المدربين للمشاركين بالورشة تجري خلالها مناقشات للتعرف على المعلومات التي يمكن أن نتحدث عنها في المرة المقبلة، نأمل أن يتواصل التعاون فيما بيننا خلال هذه الفترة من المرحلة الانتخابية وكذلك الانتخابات البرلمانية المقبلة، لذلك نأمل أن نستدعي الخبراء من كافة أنحاء العالم وخاصة من الشرق الأوسط لتبادل الخبرات والأفكار.
وأردف قائلاً: بما أنني في أمريكا، فيمكن التحدث عن الأخطاء التي اقترفناها لأننا نقوم بهذه العمليات الديمقراطية منذ وقت طويل ونناقش من نجح في السابق ومن فشل وأسباب ذلك. ونحن يشرفنا أن نعمل مع هؤلاء.
وحيا السيد سكوت الرؤية الثاقبة للسياسة الحميدة لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة اَل ثاني أمير البلاد المفدى وقال، لقد اتخذ سموه خطوات شجاعة في تمهيد الطريق أمام الديمقراطية فكلما يتم إسماع صوت الناس تزداد الأمة قوة.
وتابع: أنا واثق أن سمو الأمير قد لاحظ المبادىء والقيم بنفسه ويشرفنا أن نكون ضيوفاً في دولة قطر، ويسعدنا أن نشعر بالمزيد من هذه القيم بالنسبة لي وبالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية لأننا نأمل بعلاقات مميزة وإيجابياته بين الشعبين وأشاد بالتعاون وحسن التعامل مع اللجنة الدائمة للانتخابات ووصفه بأنه ممتاز وقد زودنا بالكثير من الدعم وفتحوا لنا المجال للعمل معهم والاطلاع بدور بارز وحيوي في نشر الجوانب المهمة في كل عملية انتخابية
وتعاملنا مع اللجنة، حلم وأصبح حقيقة.
علماً أن جدول أعمال الدورة يتضمن عدة نقاط التعريف بالمشاركين، لماذا تجري الانتخابات، مهام ومسؤوليات المرشح، بناء الفريق استقطاب المتطوعين، التخطيط للحملة الانتخابية، نتائج اليوم والدروس المستفادة واستعراض لمواضيع اليوم التالي، تقييم الدورة التدريبية، من أجل أن يصل المشارك إلى معرفة المبادىء الدولية للانتخابات الحرة والنزيهة، تعيين دور ومهام المرشح، تحديد القضايا التي تهم الناخب في الدائرة واكتساب مهارات التخطيط الاستراتيجي للفوز، معرفة مقومات الحملة الانتخابية الفعالة، تحديد السبل المثلى لتشكيل فريق الحملة بما يتواءم وطبيعة الدائرة والناخبين فيها وتوزيع المهام على الفريق، تحليل للدائرة الانتخابية التي سيخوض فيها المرشح الانتخابات، وضع خطط لإجراء حملة انتخابية فعالة
مرشحو البلدي يطالبون بتعديل موعد الانتخابات
كتبت - هناء صالح الترك :ناشد المرشحون لانتخابات المجلس البلدي اللمركزي في ختام الورشة الأولى التي نظمتها اللجنة الدائمة للانتخابات بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالتعاون مع المعهد الديمقراطي الوطني للشؤون الدولية، المسؤولين بألا يكون يوم التصويت للانتخابات يوم الأحد في واحد أبريل القادم، وطالبوا بألا يكون يوم إجازة رسمية حتى لا يدفع بالكثير من أفراد المجتمع للسفر في نهاية الأسبوع ومواصلتها بيوم الأحد، يوم الانتخابات لكي يضمنوا حصاد أصوات الناخبين بالشكل المطلوب.
وتساءل المرشحون كيف يستطيع المواطن الموجود خارج دولة قطر في وقت الانتخابات سواء كانوا يشاركون في مؤتمرات رسمية خارج قطر أو بعثات رسمية ودبلوماسية أو كانوا طلاب بعثات من المشاركة بصوتهم. . وهل وضعت الجهة المعنية بتنظيم الانتخابات نظاماً محدداً لحصاد أصوات هؤلاء المواطنين خارج قطر.
جاء ذلك في اليوم الثاني للورشة والتي اختتمت بتكريم المشاركين في أول دورة تدريبية عن اعداد الحملات الانتخابية بتوزيع الشهادات على المشاركين.
على أن تبدأ اليوم وغداً الورشة الثانية للمرشحين والمرشحات، والورشة التالية يومي 25-26 الجاري في قاعة دخان- فندق شيراتون الدوحة.
الراية خلال متابعتها للورشة التقت بسعادة السيد سكوت بيتس كبير ممثلي المعهد في دولة قطر حيث أشار: البرنامج مفيد ومثير للاهتمام لأن المعهد الديمقراطي الوطني للشؤون الدولية يعمل في حوالي ستين بلداً حول العالم و(11) دولة من دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، هدفنا تعزيز العمليات الديمقراطية والقدرات التمثيلية للسكان في مجتمعاتهم.
وقال: اليوم أنتم تشهدون كيف يعمل الخبراء اليمنيون مع المرشحين القطريين ويتبنون خطواتهم نحو الديمقراطية في دولة قطر. ويقوم القطريون أيضاص بطرح أسئلتهم على الأمريكيين فيما يتعلق بتجربتهم الانتخابية القطرية، موضحاً أن الهدف الرئيسي لورشة العمل هو تعزيز الفهم بين الديمقراطيين في كافة أنحاء العالم وتوفير خبرات مختلفة من أشخاص قادمين من العالم أجمع إلى الأشخاص الشجعان الذين يترشحون للانتخابات في قطر أقول ذلك لأنه تحد كبير، نود أن نوفر لهم كل الدعم اللازم على شكل تبادل خبرات.
ووصف الاجتماع- الدورة بأنه اجتماع مثير للاهتمام وهناك حوارات ديناميكية حول طبيعة الانتخابات وكيفية إطلاق العملية الانتخابية وتحدث عن أهم القضايا التي تهم الناخبين، ورأى أن ذلك ينشىء نوعاً من القوة حتى ان البعض منهم انضم إلى المجلس البلدي المركزي سابقاً لذا فالدورة فرصة للتفاعل وتبادل الخبرات والأفكار ونحن متحمسون جداً لعملهم.
وقال: أعتقد أن المجتمعات عندما تتحدث عن الديمقراطية فغالباً يؤدي ذلك إلى انقسامات، إنما في دولة قطر فقد بدأت أشهد أن الديمقراطية تشهد تقرباً بين الأشخاص وهذا ما شهدته جلياً من خلال هذه الدورة.
ورداً على سؤال أكد كبير ممثلي المعهد أن الدورة ستعرف المرشحين بالقوائم واللوائح المتعلقة بالانتخابات وكيفية التقيد بها. ونأمل العمل على التحسين في تقنيات الوصول إلى الناخبين لأنني أعتبر أنه كلما يستمع الناخبون إلى المرشحين سينجحون بالمشاركة في العملية الانتخابية والتصويت وهذا يتعلق بإنشاء العلاقات والروابط بين المرشحين والناخبين بالمجتمع.
وأوضح أن الذين يقدمون الورشة هم زملاؤه رباب المضواحي والدكتور مراد ظافر المدربين الذين يعملون في المعهد الديمقراطي الوطني للشؤون الدولية في اليمن. مبيناً انه في نهاية الدورة سوف يجري تقييم من قبل المدربين للمشاركين بالورشة تجري خلالها مناقشات للتعرف على المعلومات التي يمكن أن نتحدث عنها في المرة المقبلة، نأمل أن يتواصل التعاون فيما بيننا خلال هذه الفترة من المرحلة الانتخابية وكذلك الانتخابات البرلمانية المقبلة، لذلك نأمل أن نستدعي الخبراء من كافة أنحاء العالم وخاصة من الشرق الأوسط لتبادل الخبرات والأفكار.
وأردف قائلاً: بما أنني في أمريكا، فيمكن التحدث عن الأخطاء التي اقترفناها لأننا نقوم بهذه العمليات الديمقراطية منذ وقت طويل ونناقش من نجح في السابق ومن فشل وأسباب ذلك. ونحن يشرفنا أن نعمل مع هؤلاء.
وحيا السيد سكوت الرؤية الثاقبة للسياسة الحميدة لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة اَل ثاني أمير البلاد المفدى وقال، لقد اتخذ سموه خطوات شجاعة في تمهيد الطريق أمام الديمقراطية فكلما يتم إسماع صوت الناس تزداد الأمة قوة.
وتابع: أنا واثق أن سمو الأمير قد لاحظ المبادىء والقيم بنفسه ويشرفنا أن نكون ضيوفاً في دولة قطر، ويسعدنا أن نشعر بالمزيد من هذه القيم بالنسبة لي وبالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية لأننا نأمل بعلاقات مميزة وإيجابياته بين الشعبين وأشاد بالتعاون وحسن التعامل مع اللجنة الدائمة للانتخابات ووصفه بأنه ممتاز وقد زودنا بالكثير من الدعم وفتحوا لنا المجال للعمل معهم والاطلاع بدور بارز وحيوي في نشر الجوانب المهمة في كل عملية انتخابية
وتعاملنا مع اللجنة، حلم وأصبح حقيقة.
علماً أن جدول أعمال الدورة يتضمن عدة نقاط التعريف بالمشاركين، لماذا تجري الانتخابات، مهام ومسؤوليات المرشح، بناء الفريق استقطاب المتطوعين، التخطيط للحملة الانتخابية، نتائج اليوم والدروس المستفادة واستعراض لمواضيع اليوم التالي، تقييم الدورة التدريبية، من أجل أن يصل المشارك إلى معرفة المبادىء الدولية للانتخابات الحرة والنزيهة، تعيين دور ومهام المرشح، تحديد القضايا التي تهم الناخب في الدائرة واكتساب مهارات التخطيط الاستراتيجي للفوز، معرفة مقومات الحملة الانتخابية الفعالة، تحديد السبل المثلى لتشكيل فريق الحملة بما يتواءم وطبيعة الدائرة والناخبين فيها وتوزيع المهام على الفريق، تحليل للدائرة الانتخابية التي سيخوض فيها المرشح الانتخابات، وضع خطط لإجراء حملة انتخابية فعالة