مغروور قطر
22-02-2007, 05:30 AM
الاتفاقيات والقوانين تلزم المسافرين باحترام أنظمة وعادات الشعوب
101 مليار ريال عوائد التنمية السياحية المتوقعة في العام 2020
الصالح : معرفة الحقوق والواجبات والابتعاد عن العشوائية والاماكن المشبوهة
عبدالله الخماس – الأحساء
مسافرون في ارض المطار
أشارت دراسة قامت بها الهيئة العليا للسياحة مؤخرا إلى ان التوقعات المستقبلية للسياحة تشير الى ان التنمية السياحية ستحقق عوائد مالية تقدر بنحو 101 مليار ريال وذلك بحلول العام 1441 هـ « 2020 م « و ارتفاع رحلات الطيران السياحية الى 1411مليون رحلة سياحية كما بينت الدراسة ان السفر بغرض الاستجمام والسياحة سواء داخل المملكة اوخارجها آخذ في الزيادة المطردة وذلك بين مختلف فئات المجتمع .
« اليوم « استطلعت آراء ووجهات نظر المهتمين والمواطنين لتلمس جوانب ما يمكن تسميته بـ «السياحة القانونية « التي تقوم على الإلتزام بالضوابط والقوانين وعكس الصورة الحسنة لمجتمع ما حيث أصبحت مطلبا للكثيرين في مختلف انحاء المعمورة وذلك لعدة أسباب ابرزها عدم التأثر بالبيئات الاخرى وعدم اعطاء صورة مشوهة لمجتمع ما وذلك بالحكم على فئة غير ملتزمة بالضوابط والقوانين اثرت بشكل غير مباشر على المفهوم تجاه شعب ما في منطقة معينة بالعالم .
اتفاقيات وقوانين
في البداية يوضح المستشار القانوني عدنان بن عبدالله الصالح ان هناك اتفاقيات تختص بعادات وقوانين الشعوب يجب على المسافر ان يحترمها كونه يمثل المظهر الإيجابي لبلده فلذلك لابد من معرفة ان هناك عقوبات ستطال المخالفين للأنظمة للدول الاخرى وليس على النظام الأساسي لبلده فينبغي عليه معرفة حقوقه وواجباته قبل السفر لكي لايقع في اخطاء قد تكلفه الكثير .
ويقول الصالح : «من ابرز الأخطاء التي يرتكبها بعض المسافرين الزواج في البلاد التي يزورونها ظنا منهم ان المسألة عشوائية لا تترتب عليها أي مسائل قانونية « مشيرا الى ان افضل السبل لمعرفة قوانين وانظمة البلدان التي يسافر الىها المواطنون عن طريق القنصليات السعودية المتواجدة في تلك البلدان اضافة الى الاستعانة بالمحامين المتخصصين في ذلك الشأن , كما انه يجب على المسافرين لغرض السياحة الابتعاد عن الأماكن المشبوهة حتى لايقعوا في اشكاليات وملابسات تكون عواقبها وخيمة .
اما فيما يتعلق بدور الجهات القانونية في الخارج فقال : « دور تلك الجهات يتركز وبشكل كبير على ايجاد الحماية القانونية ومساعدة المواطنين السعوديين في تلك البلدان وذلك وفقا للأنظمة والقوانين المعمول بها سواء بتلك الدولة اوفي العالم بشكل عام .
دورنا ينحصر في الحجز
من جانبه اشار المسؤول بأحد مكاتب السفر والسياحة احمد يوسف شهاب الى ان الجهات المختصة بهذا الجانب تعمل على تنشيط السياحة خصوصا في فترات الإجازة الرسمية حيث يكثر السفر لبعض دول الخارج في فترة الإجازة الصيفية الى بعض دول اوروبا و بعض دول شرق اسيا اما في فصل الشتاء فإن بعض العواصم العربية تحظى بنسبة كبيرة من المسافرين , وفيما يتعلق بتزويد المسافر بتعليمات وقوانين السفر قال شهاب : « ان ذلك يعتمد على الدولة التي سيسافر اليها الشخص وغالبا مايتم تدعيمه ببعض النصائح والإرشادات اضافة الى بعض الكتيبات والمجلات المتعلقة بمختلف نواحي السفر التي تصدر بشكل شهري « مشيرا الى ان اكثر الفئات سفرا بالمنطقة الشرقية من محافظة الأحساء وأغلبهم من العوائل ومن متوسطي الدخل بعكس المناطق الأخرى والتي يكون المسافرون فيها من فئة الشباب اكثر من الفئات الأخرى , كما ان عدد المسافرين وخلال الشهر الواحد في الإجازات يصل الى اكثر من 250 مسافرا .
أما فيما يتعلق بالمسؤولية القانونية لمكاتب السفر والسياحة عند تعرض احد مسافريها للأذى والأخطار فذكر شهاب انه ليست هناك مسؤولية قانونية تلحق بمكاتب السفر والسياحة وانما دورها يتوقف فقط على الحجز والترتيبات اللازمة للسفر وماعداه من مسائل اخرى فإنه يقع على عاتق المسافر .
سفراء لبلادنا
ويشير كل من سليمان بن عبدالله بونهية ومحمد سليمان الصفار الى انه لابد من التزام المسافرين من المواطنين بأنظمة وقوانين الدول التي يسافرون اليها ليكونوا خير سفراء لوطنهم ويعكسوا الصورة الحسنة عن المجتمع السعودي كما ينبغي عليهم ان يحرصوا على الإطلاع على انظمة وقوانين الدول التي يذهبون اليها حتى لايتجاوزون الأنظمة ويعرضون انفسهم للمساءلة عند ارتكاب مخالفات لم يكن يتوقعها مؤكدين ان عدم التزام البعض بالأنظمة يعطى احيانا صورة غير جيدة عن مجتمعنا بصفة عامة .
السياحة الداخلية
ويضيف بونهية قائلا : « السياحة الداخلية افضل بكثير من السياحة الخارجية ولكن الظروف احيانا قد تجبر الإنسان بالسفر الى الخارج عندها لابد من المحافظة على الإلتزام بقوانين الدول الاخرى . . والشئ الآخر الذي يقع على عاتق مكاتب السفر والسياحة اعطاء الشخص المسافر التعليمات والتصور الكامل للأنظمة والقوانين للبلد التي سيسافر اليها لتكون عونا له في التقيد بالأنظمة و من ثم لايقع في اشكاليات تعطي انطباعا غير جيد عن وطنه.
101 مليار ريال عوائد التنمية السياحية المتوقعة في العام 2020
الصالح : معرفة الحقوق والواجبات والابتعاد عن العشوائية والاماكن المشبوهة
عبدالله الخماس – الأحساء
مسافرون في ارض المطار
أشارت دراسة قامت بها الهيئة العليا للسياحة مؤخرا إلى ان التوقعات المستقبلية للسياحة تشير الى ان التنمية السياحية ستحقق عوائد مالية تقدر بنحو 101 مليار ريال وذلك بحلول العام 1441 هـ « 2020 م « و ارتفاع رحلات الطيران السياحية الى 1411مليون رحلة سياحية كما بينت الدراسة ان السفر بغرض الاستجمام والسياحة سواء داخل المملكة اوخارجها آخذ في الزيادة المطردة وذلك بين مختلف فئات المجتمع .
« اليوم « استطلعت آراء ووجهات نظر المهتمين والمواطنين لتلمس جوانب ما يمكن تسميته بـ «السياحة القانونية « التي تقوم على الإلتزام بالضوابط والقوانين وعكس الصورة الحسنة لمجتمع ما حيث أصبحت مطلبا للكثيرين في مختلف انحاء المعمورة وذلك لعدة أسباب ابرزها عدم التأثر بالبيئات الاخرى وعدم اعطاء صورة مشوهة لمجتمع ما وذلك بالحكم على فئة غير ملتزمة بالضوابط والقوانين اثرت بشكل غير مباشر على المفهوم تجاه شعب ما في منطقة معينة بالعالم .
اتفاقيات وقوانين
في البداية يوضح المستشار القانوني عدنان بن عبدالله الصالح ان هناك اتفاقيات تختص بعادات وقوانين الشعوب يجب على المسافر ان يحترمها كونه يمثل المظهر الإيجابي لبلده فلذلك لابد من معرفة ان هناك عقوبات ستطال المخالفين للأنظمة للدول الاخرى وليس على النظام الأساسي لبلده فينبغي عليه معرفة حقوقه وواجباته قبل السفر لكي لايقع في اخطاء قد تكلفه الكثير .
ويقول الصالح : «من ابرز الأخطاء التي يرتكبها بعض المسافرين الزواج في البلاد التي يزورونها ظنا منهم ان المسألة عشوائية لا تترتب عليها أي مسائل قانونية « مشيرا الى ان افضل السبل لمعرفة قوانين وانظمة البلدان التي يسافر الىها المواطنون عن طريق القنصليات السعودية المتواجدة في تلك البلدان اضافة الى الاستعانة بالمحامين المتخصصين في ذلك الشأن , كما انه يجب على المسافرين لغرض السياحة الابتعاد عن الأماكن المشبوهة حتى لايقعوا في اشكاليات وملابسات تكون عواقبها وخيمة .
اما فيما يتعلق بدور الجهات القانونية في الخارج فقال : « دور تلك الجهات يتركز وبشكل كبير على ايجاد الحماية القانونية ومساعدة المواطنين السعوديين في تلك البلدان وذلك وفقا للأنظمة والقوانين المعمول بها سواء بتلك الدولة اوفي العالم بشكل عام .
دورنا ينحصر في الحجز
من جانبه اشار المسؤول بأحد مكاتب السفر والسياحة احمد يوسف شهاب الى ان الجهات المختصة بهذا الجانب تعمل على تنشيط السياحة خصوصا في فترات الإجازة الرسمية حيث يكثر السفر لبعض دول الخارج في فترة الإجازة الصيفية الى بعض دول اوروبا و بعض دول شرق اسيا اما في فصل الشتاء فإن بعض العواصم العربية تحظى بنسبة كبيرة من المسافرين , وفيما يتعلق بتزويد المسافر بتعليمات وقوانين السفر قال شهاب : « ان ذلك يعتمد على الدولة التي سيسافر اليها الشخص وغالبا مايتم تدعيمه ببعض النصائح والإرشادات اضافة الى بعض الكتيبات والمجلات المتعلقة بمختلف نواحي السفر التي تصدر بشكل شهري « مشيرا الى ان اكثر الفئات سفرا بالمنطقة الشرقية من محافظة الأحساء وأغلبهم من العوائل ومن متوسطي الدخل بعكس المناطق الأخرى والتي يكون المسافرون فيها من فئة الشباب اكثر من الفئات الأخرى , كما ان عدد المسافرين وخلال الشهر الواحد في الإجازات يصل الى اكثر من 250 مسافرا .
أما فيما يتعلق بالمسؤولية القانونية لمكاتب السفر والسياحة عند تعرض احد مسافريها للأذى والأخطار فذكر شهاب انه ليست هناك مسؤولية قانونية تلحق بمكاتب السفر والسياحة وانما دورها يتوقف فقط على الحجز والترتيبات اللازمة للسفر وماعداه من مسائل اخرى فإنه يقع على عاتق المسافر .
سفراء لبلادنا
ويشير كل من سليمان بن عبدالله بونهية ومحمد سليمان الصفار الى انه لابد من التزام المسافرين من المواطنين بأنظمة وقوانين الدول التي يسافرون اليها ليكونوا خير سفراء لوطنهم ويعكسوا الصورة الحسنة عن المجتمع السعودي كما ينبغي عليهم ان يحرصوا على الإطلاع على انظمة وقوانين الدول التي يذهبون اليها حتى لايتجاوزون الأنظمة ويعرضون انفسهم للمساءلة عند ارتكاب مخالفات لم يكن يتوقعها مؤكدين ان عدم التزام البعض بالأنظمة يعطى احيانا صورة غير جيدة عن مجتمعنا بصفة عامة .
السياحة الداخلية
ويضيف بونهية قائلا : « السياحة الداخلية افضل بكثير من السياحة الخارجية ولكن الظروف احيانا قد تجبر الإنسان بالسفر الى الخارج عندها لابد من المحافظة على الإلتزام بقوانين الدول الاخرى . . والشئ الآخر الذي يقع على عاتق مكاتب السفر والسياحة اعطاء الشخص المسافر التعليمات والتصور الكامل للأنظمة والقوانين للبلد التي سيسافر اليها لتكون عونا له في التقيد بالأنظمة و من ثم لايقع في اشكاليات تعطي انطباعا غير جيد عن وطنه.