وجهة نظر
22-02-2007, 06:06 AM
إرشاد المسلم إلى حقيقة الساحر المجرم
خداع السحرة فى العلاج
لقد اغتر كثير من المسلمين بالذهاب إلى السحرة للعلاج بحجة الضرورة والحاجة، ، وتعدى كثير من المسلمين حدود الشرع ، فتخلو عن الله عزوجل، تخلو عن الخالق والتجأوا إلى المخلوق ، تخلوا عن القوى والتجأوا للضعيف ، ظنا منهم أنهم يجدون بغيتهم عند السحرة ، وإن رأوا ذلك فهو مؤقتا تمويها وخداعا من السحرة فلذلك اغتروا بهم ، وما علم المسلم أن الذهاب إليهم كفر ويخرج من الملة ولقد ذكرت فيما مضى حكم الذهاب إليهم ، وسأذكر هنا مدى حقيقة علاجهم ، وهل يقومون بعلاج المريض حقيقة وينتهى المرض وتنتهى المعاناة أم أنه خداع ودجل وكذب ؟ .
لقد ذكرهم الله تعالى في القرآن أنهم يضرون ولا ينفعون ، وهل تتصور أن ينفعك إنسان كفر بالله وارتكب الكبائر والمحرمات وزاول الكفر والشرك ،هل ترجوا منه المنفعة والخير وقد باع نفسه للشيطان وأعلن الحرب على البشرية وهذا هو أول عقد بينه وبين الشيطان ، بل هو شرط أساسى فى التصريح له بمزاولة عمل السحر ، وخدمة الجن له .
إذن فما هى طريقة الساحر فى العلاج ؟
الساحر له أتباع من الجن وهؤلاء الجن ينتمون إلى قبائل وعشائر كالإنس ، وكل إنسان له قرين يلازمه معه حتى الموت ، فإذا أراد الساحر إستكشاف حالتك ومعرفة مرضك أرسل هذا الساحر أحد أتباعه من الجن إلى قرينك ليسأله عن مرضك وحياتك وسكنك والاعراض التى تشتكى منها ، فيعطيه المعلومات والأخبار ، فحينئذ يخبرك الساحر عن التفاصيل وعن الاشياء التى تشتكى منها بواسطة الجن، فيتعجب كثير من ضعفاء النفوس من هذه المعلومات ويظنون أنه يعلم الغيب ،مع أن الجن أنفسهم لا يعلمون الغيب ، فيوقعونك فى الشرك وهذا ما يريده السحرة من النيل فى عقيدة المسلمين، كل ذلك من أجل أن تتعلق به ، وربما يظهر لك بعض الخوارق أو القدرات وهى فى الحقيقة من فعل الجن فهو يستخدمهم للتمويه وخداع الناس ، ليزيدك إعجابا به ولتظن منه النفع والضر ، وهم فى الحقيقة أجبن الناس بل هم عبدة للجن والشياطين لا يخالفون لهم أمر ، فيقوم بعض السحرة بعد ذلك بإعطائك بعض الآيات لتقرأها ، وأعشاب معينة يحبها الجن للتبخر بها تقربا إليهم ، وهذه الآيات من باب التمويه لكى يظن المريض أنه يعالج بالقرآن وهو فى الحقيقة لا يستخدم القرآن فى العلاج بل هو حق أريد به باطل ، والدليل أن الجن لا يخدمونه إلا بعد أن يدنس القرآن ويجعله فى دورات المياه أو يطأه أو يفترش عليه والعياذ بالله ،إذن فكيف يعطيك الايات للإستشفاء بها ؟
بعد ذلك يخبرك الساحر أنك مسحور حتى ولو كان مرضك مرضا عضويا، وأن الذى سحرك فلان وقد يكون هذا الشخص برىء وهذاهو الغالب عليهم ليوقع بينك وبينه العداوة والبغضاء ، وإلا إذا أراد فعلا مصلحتك لماذا لا يقوم باستخراج السحر وينهى المشكلة ، فما الفائدة أنه يخبرك عن الشخص ، وقد يكون المرض فى الحقيقة مرضا عضويا ويعرف ذلك عن طريق الجن فيعطيك علاجا لذلك المرض ويعالجك وتنتهى المشكلة ، فيعتقد المريض أنه شفى عن طريق فك السحر من الساحر وأنه وجد منه النفع .
قصة واقعية :
ذكر أحد السحرة التائبين أن امرأة أتت إليه تشكو من عدم الإنجاب فأخبره الجن بأن سبب ذلك عدم إنتظام الدورة الشهرية ، فأعطاها بعض الأعشاب التى تنظم الدورة والحروز والطلاسم وتمتم عليها فحملت بعد ذلك وكان قد أخبرها بأنها مسحورة لكى تعتقد أنها ما شفيت إلا بسبب فك السحر وهو فى الحقيقة بسبب الأعشاب ولا علاقة له بالسحر ، فانتشر خبره وذاع صيته وهذا ما يريده السحرة ، وهكذا يلبس السحرة على الناس بمثل هذا .
وقد يزيد من معاناتك فيجعلك تتوهم أنك مسحور والمرض عضوي وربما لا يستطيع علاجك فتعيش فى دوامة ، أوربما يدخل فيك أحد أتباعه ويجعله يأذيك ويزيد من معاناتك لكى يستنزف أموالك فإذا بذلت له ما يريد أمر الجن بالهدوء وإلا آذوك ، وهكذا ذهبت إليه تشكو مرضك فزادك مرضا إلى مرضك ، أما إذا كنت فعلا مسحور، يرسل أحد اتباعه للتفاوض مع الجن الصارع ، على أن يهدأ لفترة محدودة لأنه لا يستطيع أن يخرجه فتهدأ حالتك ويقول أخرجت الجن وهو ما زال فيك وتظن أن الحالة تحسنت وأنه خرج لأن الحالة هدأت ، فترجع الحالة بعد فترة وترجع إليه فيقول لك جددوا لك السحر ، فهذا الساحر لا يستطيع أن يتعدى حدود الساحر الآخر الذى سحر لأن الذى يحكمهم جميعا هو الشيطان وهدفهم واحد وإلا فما الفائدة هذا يسحر وذاك يفك السحر وإن حصل فشىء نادر وبتوافق بين الساحرين من أجل مصالح مادية ، والخلاصة لا ترجو الخير والمنفعة من ساحر كفر بالله وبالأديان السماوية وباع نفسه للشيطان .
أسأل الله أن يشف مرضانا ومرضى المسلمين ، وأن يخذل السحرة والمشعوذين ، ونسأله أن يبطل سحر سحرة أهل هذا الزمان كما أبطل سحر سحرة فرعون .
خداع السحرة فى العلاج
لقد اغتر كثير من المسلمين بالذهاب إلى السحرة للعلاج بحجة الضرورة والحاجة، ، وتعدى كثير من المسلمين حدود الشرع ، فتخلو عن الله عزوجل، تخلو عن الخالق والتجأوا إلى المخلوق ، تخلوا عن القوى والتجأوا للضعيف ، ظنا منهم أنهم يجدون بغيتهم عند السحرة ، وإن رأوا ذلك فهو مؤقتا تمويها وخداعا من السحرة فلذلك اغتروا بهم ، وما علم المسلم أن الذهاب إليهم كفر ويخرج من الملة ولقد ذكرت فيما مضى حكم الذهاب إليهم ، وسأذكر هنا مدى حقيقة علاجهم ، وهل يقومون بعلاج المريض حقيقة وينتهى المرض وتنتهى المعاناة أم أنه خداع ودجل وكذب ؟ .
لقد ذكرهم الله تعالى في القرآن أنهم يضرون ولا ينفعون ، وهل تتصور أن ينفعك إنسان كفر بالله وارتكب الكبائر والمحرمات وزاول الكفر والشرك ،هل ترجوا منه المنفعة والخير وقد باع نفسه للشيطان وأعلن الحرب على البشرية وهذا هو أول عقد بينه وبين الشيطان ، بل هو شرط أساسى فى التصريح له بمزاولة عمل السحر ، وخدمة الجن له .
إذن فما هى طريقة الساحر فى العلاج ؟
الساحر له أتباع من الجن وهؤلاء الجن ينتمون إلى قبائل وعشائر كالإنس ، وكل إنسان له قرين يلازمه معه حتى الموت ، فإذا أراد الساحر إستكشاف حالتك ومعرفة مرضك أرسل هذا الساحر أحد أتباعه من الجن إلى قرينك ليسأله عن مرضك وحياتك وسكنك والاعراض التى تشتكى منها ، فيعطيه المعلومات والأخبار ، فحينئذ يخبرك الساحر عن التفاصيل وعن الاشياء التى تشتكى منها بواسطة الجن، فيتعجب كثير من ضعفاء النفوس من هذه المعلومات ويظنون أنه يعلم الغيب ،مع أن الجن أنفسهم لا يعلمون الغيب ، فيوقعونك فى الشرك وهذا ما يريده السحرة من النيل فى عقيدة المسلمين، كل ذلك من أجل أن تتعلق به ، وربما يظهر لك بعض الخوارق أو القدرات وهى فى الحقيقة من فعل الجن فهو يستخدمهم للتمويه وخداع الناس ، ليزيدك إعجابا به ولتظن منه النفع والضر ، وهم فى الحقيقة أجبن الناس بل هم عبدة للجن والشياطين لا يخالفون لهم أمر ، فيقوم بعض السحرة بعد ذلك بإعطائك بعض الآيات لتقرأها ، وأعشاب معينة يحبها الجن للتبخر بها تقربا إليهم ، وهذه الآيات من باب التمويه لكى يظن المريض أنه يعالج بالقرآن وهو فى الحقيقة لا يستخدم القرآن فى العلاج بل هو حق أريد به باطل ، والدليل أن الجن لا يخدمونه إلا بعد أن يدنس القرآن ويجعله فى دورات المياه أو يطأه أو يفترش عليه والعياذ بالله ،إذن فكيف يعطيك الايات للإستشفاء بها ؟
بعد ذلك يخبرك الساحر أنك مسحور حتى ولو كان مرضك مرضا عضويا، وأن الذى سحرك فلان وقد يكون هذا الشخص برىء وهذاهو الغالب عليهم ليوقع بينك وبينه العداوة والبغضاء ، وإلا إذا أراد فعلا مصلحتك لماذا لا يقوم باستخراج السحر وينهى المشكلة ، فما الفائدة أنه يخبرك عن الشخص ، وقد يكون المرض فى الحقيقة مرضا عضويا ويعرف ذلك عن طريق الجن فيعطيك علاجا لذلك المرض ويعالجك وتنتهى المشكلة ، فيعتقد المريض أنه شفى عن طريق فك السحر من الساحر وأنه وجد منه النفع .
قصة واقعية :
ذكر أحد السحرة التائبين أن امرأة أتت إليه تشكو من عدم الإنجاب فأخبره الجن بأن سبب ذلك عدم إنتظام الدورة الشهرية ، فأعطاها بعض الأعشاب التى تنظم الدورة والحروز والطلاسم وتمتم عليها فحملت بعد ذلك وكان قد أخبرها بأنها مسحورة لكى تعتقد أنها ما شفيت إلا بسبب فك السحر وهو فى الحقيقة بسبب الأعشاب ولا علاقة له بالسحر ، فانتشر خبره وذاع صيته وهذا ما يريده السحرة ، وهكذا يلبس السحرة على الناس بمثل هذا .
وقد يزيد من معاناتك فيجعلك تتوهم أنك مسحور والمرض عضوي وربما لا يستطيع علاجك فتعيش فى دوامة ، أوربما يدخل فيك أحد أتباعه ويجعله يأذيك ويزيد من معاناتك لكى يستنزف أموالك فإذا بذلت له ما يريد أمر الجن بالهدوء وإلا آذوك ، وهكذا ذهبت إليه تشكو مرضك فزادك مرضا إلى مرضك ، أما إذا كنت فعلا مسحور، يرسل أحد اتباعه للتفاوض مع الجن الصارع ، على أن يهدأ لفترة محدودة لأنه لا يستطيع أن يخرجه فتهدأ حالتك ويقول أخرجت الجن وهو ما زال فيك وتظن أن الحالة تحسنت وأنه خرج لأن الحالة هدأت ، فترجع الحالة بعد فترة وترجع إليه فيقول لك جددوا لك السحر ، فهذا الساحر لا يستطيع أن يتعدى حدود الساحر الآخر الذى سحر لأن الذى يحكمهم جميعا هو الشيطان وهدفهم واحد وإلا فما الفائدة هذا يسحر وذاك يفك السحر وإن حصل فشىء نادر وبتوافق بين الساحرين من أجل مصالح مادية ، والخلاصة لا ترجو الخير والمنفعة من ساحر كفر بالله وبالأديان السماوية وباع نفسه للشيطان .
أسأل الله أن يشف مرضانا ومرضى المسلمين ، وأن يخذل السحرة والمشعوذين ، ونسأله أن يبطل سحر سحرة أهل هذا الزمان كما أبطل سحر سحرة فرعون .