سيف قطر
22-02-2007, 11:48 AM
علاج الارهاب و أطباؤه في نظر الاسلام
محمد بن ميلود أعفان : ان علاج هذا المرض بل و الوقاية منه هو التوعية الاسلامية الرشيدة التي لا يحسنها الا العلماء السلفيون الربانيون الذين ينطلقون في توعيتهم للخلق ووعظهم و ارشادهم من منطلق الرسل الكرام والأنبياء العظام الذين بعثهم الله دعاة و معلمين للأنام ذلكم المنطلق هو الوحي الالهي الذي به تحيا القلوب من أمراضها و تطمئن النفوس من حيرتها و اضطرابها الا من غلبت عليه الشقوة و كان في اللوح المحفوظ من الضالين فانه ينطبق عليه ( انك لا تهدي من أحببت و لكن الله يهدي من يشاء وهو أعلم بالمهتدين )
و متى لم تنفع المواعظ و الكتب فسوف ينفع الله بسيف الحق الذي وضعه الله في يد السلطان المسلم في الأرض كما في الحديث الطويل الذي منه قول النبي صلى الله عليه و سلم: ولتأخذن على يد المسيء و لتأطرنه أطرا أو ليضربن الله قلوب بعضكم على بعض أو ليلعنكم كما لعنهم-الحديث-
هذا و لا يغيب عن البال أن للمجتمع دورا مهما في تقديم الوقاية و العلاج لداء الارهاب غير أنه لا يكون للمجتمع تأثير صالح الا اذا كان يتمتع بفطرة سليمة و ثقافة اسلامية قويمة أما اذا كان بعكس ذلك فان فاقد الشئ لا يعطيه و قصارى القول يا محبي الخير للغير فان العلاج لداء الارهاب في البلدان الاسلامية أصحاب العقيدة الصحيحة السليمة هو الوحي الالهي الذي يحمله و يبلغه من يعقل معناه و يحسن تبليغه و ان الأطباء هم ولاة الأمر من العلماء الربانيين و الحكام الصالحين ثم المجتمع بنوعيه الصغير و الكبير الداخلي والخارجي الموصوف بما ذكر انفا (من يهد الله فهو المهتد و من يضلل فلن تجد له وليا مرشدا).
وأما علاج الارهاب في الدول الكافرة فمصدره الذي ارتضوه لأنفسهم هو القوانين الوضعية التي ان حققت شيئا من دفع الضرر فلابد أن يكون ذا عوج و من ثم يزداد داء الارهاب في بلادهم كثرة و انتشارا وتوارثونه جهارا نهارا لأنهم لا يرجون لله وقارا وقد خلقهم أطوارا.
و من المؤسف أشد الأسف أن معظم الدول الاسلامية قد قلدت دول الكفر في ممارسة الحكم بالقوانين الوضعية في حل القضايا التي لا يجوز أن يحكم فيها قانون وضعي بل يجب و يتعين أن يحكم فيها شرع الله الكامل المطهر لأن الدول الاسلامية تنتمي الى الاسلام و تفاخر به في اعلامها و شعاراتها بيد أنها نحت أحكامه عن جل قضاياها تقليدا منها لمن لا خلاق لهم من أئمة الكفر و مردة الملحدين فان لله و انا اليه راجعون.
من كتاب الارهاب و اثاره على الأفراد و الأمم
( لفضيلة الشيخ زيد بن محمد بن هادي المدخلي )
محمد بن ميلود أعفان : ان علاج هذا المرض بل و الوقاية منه هو التوعية الاسلامية الرشيدة التي لا يحسنها الا العلماء السلفيون الربانيون الذين ينطلقون في توعيتهم للخلق ووعظهم و ارشادهم من منطلق الرسل الكرام والأنبياء العظام الذين بعثهم الله دعاة و معلمين للأنام ذلكم المنطلق هو الوحي الالهي الذي به تحيا القلوب من أمراضها و تطمئن النفوس من حيرتها و اضطرابها الا من غلبت عليه الشقوة و كان في اللوح المحفوظ من الضالين فانه ينطبق عليه ( انك لا تهدي من أحببت و لكن الله يهدي من يشاء وهو أعلم بالمهتدين )
و متى لم تنفع المواعظ و الكتب فسوف ينفع الله بسيف الحق الذي وضعه الله في يد السلطان المسلم في الأرض كما في الحديث الطويل الذي منه قول النبي صلى الله عليه و سلم: ولتأخذن على يد المسيء و لتأطرنه أطرا أو ليضربن الله قلوب بعضكم على بعض أو ليلعنكم كما لعنهم-الحديث-
هذا و لا يغيب عن البال أن للمجتمع دورا مهما في تقديم الوقاية و العلاج لداء الارهاب غير أنه لا يكون للمجتمع تأثير صالح الا اذا كان يتمتع بفطرة سليمة و ثقافة اسلامية قويمة أما اذا كان بعكس ذلك فان فاقد الشئ لا يعطيه و قصارى القول يا محبي الخير للغير فان العلاج لداء الارهاب في البلدان الاسلامية أصحاب العقيدة الصحيحة السليمة هو الوحي الالهي الذي يحمله و يبلغه من يعقل معناه و يحسن تبليغه و ان الأطباء هم ولاة الأمر من العلماء الربانيين و الحكام الصالحين ثم المجتمع بنوعيه الصغير و الكبير الداخلي والخارجي الموصوف بما ذكر انفا (من يهد الله فهو المهتد و من يضلل فلن تجد له وليا مرشدا).
وأما علاج الارهاب في الدول الكافرة فمصدره الذي ارتضوه لأنفسهم هو القوانين الوضعية التي ان حققت شيئا من دفع الضرر فلابد أن يكون ذا عوج و من ثم يزداد داء الارهاب في بلادهم كثرة و انتشارا وتوارثونه جهارا نهارا لأنهم لا يرجون لله وقارا وقد خلقهم أطوارا.
و من المؤسف أشد الأسف أن معظم الدول الاسلامية قد قلدت دول الكفر في ممارسة الحكم بالقوانين الوضعية في حل القضايا التي لا يجوز أن يحكم فيها قانون وضعي بل يجب و يتعين أن يحكم فيها شرع الله الكامل المطهر لأن الدول الاسلامية تنتمي الى الاسلام و تفاخر به في اعلامها و شعاراتها بيد أنها نحت أحكامه عن جل قضاياها تقليدا منها لمن لا خلاق لهم من أئمة الكفر و مردة الملحدين فان لله و انا اليه راجعون.
من كتاب الارهاب و اثاره على الأفراد و الأمم
( لفضيلة الشيخ زيد بن محمد بن هادي المدخلي )