أمة الله
10-07-2005, 12:56 PM
http://www.al-wed.com/pic-vb/50.gif
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
* مناظر تفجعني! *
* رجل كبير في السن...انكمشت جلدة وجهه ويديه, و اختلط بسواد شعره البياض, ومع ذلك... يحمل -بيد- خرقة بالية تكاد تكون سوداء من القذارة! و -بيد- أخرى دلو مملوء بالماء.....لم ذاك؟
ليقوم بغسل السيارات تحت حرارة تصل أحياناً إلى الأربعين! مقابل دراهم قليلة –قد- يتصدق بها صاحب تلك السيارة....أو حتى مقابل كلمة شكر أو ابتسامة!
* رجل تحقّره زوجته و تعامله كـــ نكره أمام الغير...دون أن يحرك له ساكن! يمشي ورائها كنعجة مساقة إلى المسلخ...لا تسمع له صوتاً ولكن تشعر بالذّل والإنكسار في عينيه!...لم ذاك؟
لأنه لا يريد هدم أسرته ولا تضييع أبنائه وفوق ذاك كلّه...هو في الأصل –طيّب-!
* طفل أقّل ما يقال عنه أنه – قليل أدب-! لا يحترم أباه قبل أمه....يصرخ و يدّعي الصمم! يتعامل مع أسرته و كأنه هو كبيرهم! ... لم ذاك؟
للتربية الخاطئة التي كانت من الوالدين له تحت مسمى (الدلال) والله المستعان.
* رؤية رجل كبير في السن...قوّس الزمن ظهره و أقعده في منزله...لا تتبيّن منه شيء أوضح من دموعه المتحجرة في مآقيه!... لم ذاك؟
من جحود أبناءه له و نكرانهم لمعروفه و كدّه وتعبه!
* رؤية شخص حي ميت! نعم هو في هذهِ الدنيا....ولكنه لا يعيشها!... لم ذاك؟
لأنه رأى حبيبه وهو يزّف و يحّل لغيره بعدما علّمه هو معنى الحُب بكــــل ما تعنيه هذهِ الكلمة من معنى...فإذا به بعد أن يتشرّب هذهِ المعاني....يذهب ويطبقها ويعيشها مع الغير!
* سوء معاملة العمالة الأجنبية, بالأخص –الآسيوية-....لم ذاك؟
لأنني أنا مواطن وهو أجنبي! فيحّق لي مالا يحّق له! أحقّر و أسّب و أشتم و قد أكفّل أبنائي عمل ذاك! ففي النهاية....أنا من أعطيهم الراتب وظني أن الرزق بيدي وان أراد هذا الرزق فعليه أن يتحمّل كل ذلك بصدر رحب ودون حتى تأفف!
* رؤية أشخاص قد فاتهم قطار العمر كما يقال, فوصلوا للأربعين وأكثر و لكنهم لا يزالون غير متزوجين!...لم ذاك؟
لأنهم أحبوا أشخاص بكل إخلاص و هؤلاء الأشخاص ذنبهم الوحيد أنهم أبناء قبائل معينّه لا تزوج أبنائها للغريب أو للأقل منهم في الأصل! فما كان منهم إلاّ أن جعلوا أبنائهم كالوقف البور...فلا هي تنبت ولا هي تموت!
* رؤية مجموعة من المراهقات...يتجولون بلا حسيب ولا رقيب, فيقتنصهم الشباب و يتفنون بركلهم تحت الأقدام...إلى أن تستقر تحت قدم أحدهم, فيأخذها بين يديه و يديرها و يحتفظ بها إلى أن يملّها!
ولم لا؟ وهي فتاة شابة, صغيرة بالسن, لا تعلم من الدنيا إلاّ ما الذي سيعلمها هو لها...فتكون مطواعه و طلباته تصبح أوامر للمسكينه! فلا عقل يفكّر...ولا سنٌّ علّم!
فيا ويلكم يا من ضيعتم رعاياكم!
* زوجين...أحبا بعضهما و تعاهدا على العيش معاً طوال حياتهما, فرتبوا و قرروا وفكروا لتكون ليلة عرسهم...ليلة من ألف ليلة وليلة....فالمكان و الزينة و الأكل و الطرب و الراقصات.....وبعد فترة بسيطة.....تنقلب الموازين ليكون العهد الذي بينهم هباءاً منثورا!...لم ذاك؟
يا مسكين ويا مسكينة...أتعتقدان أن الله سيبارك حياتاً بدأت بالمعصيةّ! فبالله عليكما أين ذهبت عقولكم لترموا آلافاً في ليلة واحدةً و لحفلة مدتها 4 أو 5 ساعات فقط!؟ و أين ذهبت عقولكم وأنتم تصّرحون للغير بسماع المعازف المحرمة التي ما أنزل الله بها من سلطان! لو أنفقتم ما أنفقتموه على قرية كاملة لكفتهم! بل لكفت قرى كثيرة! غيركم الكثيــــر من يحتاج لدرهم واحد فقط ليسّد به جوعه وظمأه! و غيركم الكثيــــر من يحتاج لدرهم يعالج به نفسه أو أحد أبنائه! وها أنتم رميتم آلافاً مؤلفة لتفرحوا بليلة واحدةً فقط! و همّكم الأكبر هو إرضاء الجمع الغفير الذي سيحضر تلك المناسبة! فهل تأتي معصية الخالق في سبيل طاعة المخلوق!
* هذهِ مجرد خواطر طرت عالبال....وان شاء الله تنال على إعجابكم.
http://www.al-wed.com/pic-vb/50.gif
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
* مناظر تفجعني! *
* رجل كبير في السن...انكمشت جلدة وجهه ويديه, و اختلط بسواد شعره البياض, ومع ذلك... يحمل -بيد- خرقة بالية تكاد تكون سوداء من القذارة! و -بيد- أخرى دلو مملوء بالماء.....لم ذاك؟
ليقوم بغسل السيارات تحت حرارة تصل أحياناً إلى الأربعين! مقابل دراهم قليلة –قد- يتصدق بها صاحب تلك السيارة....أو حتى مقابل كلمة شكر أو ابتسامة!
* رجل تحقّره زوجته و تعامله كـــ نكره أمام الغير...دون أن يحرك له ساكن! يمشي ورائها كنعجة مساقة إلى المسلخ...لا تسمع له صوتاً ولكن تشعر بالذّل والإنكسار في عينيه!...لم ذاك؟
لأنه لا يريد هدم أسرته ولا تضييع أبنائه وفوق ذاك كلّه...هو في الأصل –طيّب-!
* طفل أقّل ما يقال عنه أنه – قليل أدب-! لا يحترم أباه قبل أمه....يصرخ و يدّعي الصمم! يتعامل مع أسرته و كأنه هو كبيرهم! ... لم ذاك؟
للتربية الخاطئة التي كانت من الوالدين له تحت مسمى (الدلال) والله المستعان.
* رؤية رجل كبير في السن...قوّس الزمن ظهره و أقعده في منزله...لا تتبيّن منه شيء أوضح من دموعه المتحجرة في مآقيه!... لم ذاك؟
من جحود أبناءه له و نكرانهم لمعروفه و كدّه وتعبه!
* رؤية شخص حي ميت! نعم هو في هذهِ الدنيا....ولكنه لا يعيشها!... لم ذاك؟
لأنه رأى حبيبه وهو يزّف و يحّل لغيره بعدما علّمه هو معنى الحُب بكــــل ما تعنيه هذهِ الكلمة من معنى...فإذا به بعد أن يتشرّب هذهِ المعاني....يذهب ويطبقها ويعيشها مع الغير!
* سوء معاملة العمالة الأجنبية, بالأخص –الآسيوية-....لم ذاك؟
لأنني أنا مواطن وهو أجنبي! فيحّق لي مالا يحّق له! أحقّر و أسّب و أشتم و قد أكفّل أبنائي عمل ذاك! ففي النهاية....أنا من أعطيهم الراتب وظني أن الرزق بيدي وان أراد هذا الرزق فعليه أن يتحمّل كل ذلك بصدر رحب ودون حتى تأفف!
* رؤية أشخاص قد فاتهم قطار العمر كما يقال, فوصلوا للأربعين وأكثر و لكنهم لا يزالون غير متزوجين!...لم ذاك؟
لأنهم أحبوا أشخاص بكل إخلاص و هؤلاء الأشخاص ذنبهم الوحيد أنهم أبناء قبائل معينّه لا تزوج أبنائها للغريب أو للأقل منهم في الأصل! فما كان منهم إلاّ أن جعلوا أبنائهم كالوقف البور...فلا هي تنبت ولا هي تموت!
* رؤية مجموعة من المراهقات...يتجولون بلا حسيب ولا رقيب, فيقتنصهم الشباب و يتفنون بركلهم تحت الأقدام...إلى أن تستقر تحت قدم أحدهم, فيأخذها بين يديه و يديرها و يحتفظ بها إلى أن يملّها!
ولم لا؟ وهي فتاة شابة, صغيرة بالسن, لا تعلم من الدنيا إلاّ ما الذي سيعلمها هو لها...فتكون مطواعه و طلباته تصبح أوامر للمسكينه! فلا عقل يفكّر...ولا سنٌّ علّم!
فيا ويلكم يا من ضيعتم رعاياكم!
* زوجين...أحبا بعضهما و تعاهدا على العيش معاً طوال حياتهما, فرتبوا و قرروا وفكروا لتكون ليلة عرسهم...ليلة من ألف ليلة وليلة....فالمكان و الزينة و الأكل و الطرب و الراقصات.....وبعد فترة بسيطة.....تنقلب الموازين ليكون العهد الذي بينهم هباءاً منثورا!...لم ذاك؟
يا مسكين ويا مسكينة...أتعتقدان أن الله سيبارك حياتاً بدأت بالمعصيةّ! فبالله عليكما أين ذهبت عقولكم لترموا آلافاً في ليلة واحدةً و لحفلة مدتها 4 أو 5 ساعات فقط!؟ و أين ذهبت عقولكم وأنتم تصّرحون للغير بسماع المعازف المحرمة التي ما أنزل الله بها من سلطان! لو أنفقتم ما أنفقتموه على قرية كاملة لكفتهم! بل لكفت قرى كثيرة! غيركم الكثيــــر من يحتاج لدرهم واحد فقط ليسّد به جوعه وظمأه! و غيركم الكثيــــر من يحتاج لدرهم يعالج به نفسه أو أحد أبنائه! وها أنتم رميتم آلافاً مؤلفة لتفرحوا بليلة واحدةً فقط! و همّكم الأكبر هو إرضاء الجمع الغفير الذي سيحضر تلك المناسبة! فهل تأتي معصية الخالق في سبيل طاعة المخلوق!
* هذهِ مجرد خواطر طرت عالبال....وان شاء الله تنال على إعجابكم.
http://www.al-wed.com/pic-vb/50.gif