أبوتركي
23-02-2007, 01:42 AM
المؤشر أقفل عند 8245 نقطة
الأسهم السعودية خضراء للأسبوع الثاني
23/02/2007 الرياض - عبد الحي يوسف:
نجحت الأسهم السعودية الأسبوع المنصرم المنتهي أمس الأول، في مواصلة مشوار الصعود الذي بدأته الأسبوع قبل الماضي عندما نجح المؤشر ولاول مرة على مدى عام كامل من تخطي نقطة المقاومة (7000)، وبحسب الموقع الرسمي لسوق الأسهم السعودي فان المؤشر اغلق نهاية تعاملات الأربعاء عند 8245 محققا ارتفاعا مقداره 4.6% وبذلك يكون قد حقق مكاسب بنسبة 18% في الأسابيع الأربعة الأخيرة، و3.9% منذ بداية السنة، في حين بلغت خسائره 60% منذ 25 فبراير 2006 عندما أقفل عند المستوى القياسي 20635 نقطة.
وصعدت القيمة السوقية للشركات المدرجة البالغة 88 شركة خلال الأسبوع إلى نحو 57 مليار ريال لتصل إلى 1.28 تريليون ريال. ومن حيث الأداء التراكمي للمؤشر العام، ارتفع 76% خلال ثلاث سنوات، في حين انخفض 6% منذ سنتين، و59% خلال سنة، و22% خلال تسعة أشهر، و27% خلال ستة أشهر، و4.5% خلال ثلاثة أشهر.
وقاد هذا الارتفاع أسهم الشركات الأكبر وزنا من حيث القيمة السوقية مثل: 'سابك'، 'الكهرباء'، 'الراجحي'، و'بنك الرياض'.
وفي المقابل، استمرت المضاربات على العديد من الأسهم الصغرى في ظل رغبة بعض المستثمرين تحقيق مكاسب سريعة لتعويض الخسائر الناتجة عن تراجع السوق في الفترات السابقة، وتجاهل لإعلانات بعض الشركات الصغرى بعدم وجود أي معلومات جوهرية أو تطورات تهم المستثمرين في إشارة إلى عدم وجود أي أسباب حقيقية تدفع بأسهمها للارتفاعات الحادة.
وقال ل 'القبس' المحلل المالي بشر بخيت انه وبعد الارتفاعات الحادة لأسهم الشركات الصغرى خلال الأسابيع الماضية، ستكون هذه الأسهم مهيأة لعملية تراجع تصحيحي، ستؤثر على أداء السوق بوجه عام في حالة استمرت حدة هذه الارتفاعات بشكل سيزيد من حدة التراجع التصحيحي.
وتوقع المحلل المالي سالم باعجاجه ان يشهد الأسبوع القادم عمليات جني أرباح واسعة اكثر حدة من التي شهدها الأسبوع المنصرم، موضحا ان دخول السوق في عمليات تصحيحية أو موجة جني أرباح تعتبر ظاهرة صحية 'تمنى مواصلتها'، مضيفا أن مواصلة الأداء الإيجابي واستمرار الارتفاعات المتوازنة لاسهم الشركات في الأيام المقبلة.. سيدفعان السيولة التي خرجت من السوق بعد موجة الانهيارات الشديدة للعودة مجددا، من اجل الاستفادة من التعافي الذي يشهده السوق، وتعويض جزء من الخسائر التي لحقت بالكثير من المحافظ الاستثمارية بعد انحدار المؤشر من 21 ألف نقطة لاكثر من 7 آلاف نقطة خلال يناير الماضي.
الأسهم السعودية خضراء للأسبوع الثاني
23/02/2007 الرياض - عبد الحي يوسف:
نجحت الأسهم السعودية الأسبوع المنصرم المنتهي أمس الأول، في مواصلة مشوار الصعود الذي بدأته الأسبوع قبل الماضي عندما نجح المؤشر ولاول مرة على مدى عام كامل من تخطي نقطة المقاومة (7000)، وبحسب الموقع الرسمي لسوق الأسهم السعودي فان المؤشر اغلق نهاية تعاملات الأربعاء عند 8245 محققا ارتفاعا مقداره 4.6% وبذلك يكون قد حقق مكاسب بنسبة 18% في الأسابيع الأربعة الأخيرة، و3.9% منذ بداية السنة، في حين بلغت خسائره 60% منذ 25 فبراير 2006 عندما أقفل عند المستوى القياسي 20635 نقطة.
وصعدت القيمة السوقية للشركات المدرجة البالغة 88 شركة خلال الأسبوع إلى نحو 57 مليار ريال لتصل إلى 1.28 تريليون ريال. ومن حيث الأداء التراكمي للمؤشر العام، ارتفع 76% خلال ثلاث سنوات، في حين انخفض 6% منذ سنتين، و59% خلال سنة، و22% خلال تسعة أشهر، و27% خلال ستة أشهر، و4.5% خلال ثلاثة أشهر.
وقاد هذا الارتفاع أسهم الشركات الأكبر وزنا من حيث القيمة السوقية مثل: 'سابك'، 'الكهرباء'، 'الراجحي'، و'بنك الرياض'.
وفي المقابل، استمرت المضاربات على العديد من الأسهم الصغرى في ظل رغبة بعض المستثمرين تحقيق مكاسب سريعة لتعويض الخسائر الناتجة عن تراجع السوق في الفترات السابقة، وتجاهل لإعلانات بعض الشركات الصغرى بعدم وجود أي معلومات جوهرية أو تطورات تهم المستثمرين في إشارة إلى عدم وجود أي أسباب حقيقية تدفع بأسهمها للارتفاعات الحادة.
وقال ل 'القبس' المحلل المالي بشر بخيت انه وبعد الارتفاعات الحادة لأسهم الشركات الصغرى خلال الأسابيع الماضية، ستكون هذه الأسهم مهيأة لعملية تراجع تصحيحي، ستؤثر على أداء السوق بوجه عام في حالة استمرت حدة هذه الارتفاعات بشكل سيزيد من حدة التراجع التصحيحي.
وتوقع المحلل المالي سالم باعجاجه ان يشهد الأسبوع القادم عمليات جني أرباح واسعة اكثر حدة من التي شهدها الأسبوع المنصرم، موضحا ان دخول السوق في عمليات تصحيحية أو موجة جني أرباح تعتبر ظاهرة صحية 'تمنى مواصلتها'، مضيفا أن مواصلة الأداء الإيجابي واستمرار الارتفاعات المتوازنة لاسهم الشركات في الأيام المقبلة.. سيدفعان السيولة التي خرجت من السوق بعد موجة الانهيارات الشديدة للعودة مجددا، من اجل الاستفادة من التعافي الذي يشهده السوق، وتعويض جزء من الخسائر التي لحقت بالكثير من المحافظ الاستثمارية بعد انحدار المؤشر من 21 ألف نقطة لاكثر من 7 آلاف نقطة خلال يناير الماضي.