أبوتركي
23-02-2007, 04:35 AM
أحمد بن سعيد: أبوابنا مفتوحة للاستثمارات الأجنبية الاستراتيجية
«ثاليس» تعتزم توسيع نشاطها ب«حرة مطار دبي»
أعلنت شركة ثاليس المتخصصة في مجال أنظمة الدفاع الجوي وخدمات الطيران والأمن والتي تتخذ من المنطقة الحرة بمطار دبي مقراً لنشاطاتها اعتزامها توسيع نطاق أعمالها وخدماتها من خلال زيادة المساحات وعدد الموظفين في مكتبها الإقليمي بالمنطقة الحرة بالمطار.
جاء ذلك خلال المقابلة التي أجراها سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس دائرة الطيران المدني بدبي الرئيس الأعلى لمجموعة الإمارات مع دنيس رأنك، الرئيس التنفيذي لشركة ثاليس العالمية، ودومنيك سيمونو، المدير الإقليمي للشركة أمس الأول بحضور د.محمد الزرعوني المدير العام لسلطة المنطقة الحرة بمطار دبي بمكتب سموه.
وقد أبدى سموه استعداد المنطقة الحرة بمطار دبي للتعاون في تسهيل إجراء التوسعات التي تعتزم ثاليس القيام بها وقال إن الهدف الأساسي لإنشاء المنطقة الحرة بالمطار هو فتح فرص الاستثمار للشركات العالمية التي تعمل في العديد من المجالات وفى مجال الطيران خاصة.
وأضاف: «تعتبر شركة ثاليس من الشركات العالمية الرائدة في مجال صناعة الأنظمة الالكترونية الحديثة للطيران الأمر الذي يتناسب مع تطورات هذه الصناعة في المنطقة».وقال سموه: «إن أبوابنا مفتوحة للاستثمارات الأجنبية الاستراتيجية وخاصة في مجال الطيران الذي يعد واحد من أكثر الصناعات تطورا».
ومن جانبه أكد دنيس رأنك خطة الشركة لتوسيع قاعدة خدماتها لتشمل زيادة المساحات في المقر الحالي بالمنطقة الحرة بمطار دبي وزيادة عدد الفنيين والموظفين المتعاقد معهم. وقال إن الشركة ثاليس التي أضحت شركة عالمية بفضل جودة منتجاتها وخدماتها في مجال الأنظمة الالكترونية يعمل فيها أكثر من 70 ألف فني وموظف منتشرين في 50 دولة نصفهم من الفرنسيين وينتمي النصف الآخر إلى عدد من دول العالم الأخرى.
وأضاف رأنك: «إن التنامي المستمر لاقتصاد المنطقة حتم على شركات الطيران ضرورة توفير أفضل الخدمات وفق معايير عالمية، مما زاد الطلب على أحدث تكنولوجيا أنظمة الطيران في شقه المدني».وأوضح رأنك أن شركة ثاليس تنشط في عدد من المجالات أهمها صناعة الأنظمة الالكترونية في مجال الطيران والدفاع الجوي وأنظمة الأمن للإغراض المدنية والعسكرية، حيث تشكل الأنظمة الالكترونية في مجال الدفاع الجوي 50% من اعمالها، و25% للطيران، و25% للأنظمة الأمنية.
وقال دومنيك سيمونو: «لقد أضحت دبي تمثل الموقع الاستراتيجي للعديد من الشركات العالمية في العديد من المجالات، خاصة مجال الطيران حيث تتوفر البنية التحتية المناسبة والدعم المعنوي من المسؤولين». وأضاف ان ثاليس تعمل وفق استراتيجية واضحة المعالم من خلال مكاتبها المنتشرة في خمسين دولة حيث تتبنى سياسة ايجاد شراكات استراتيجية مع عملاء محليين أو تقوم بعمليات استحواذ لشركة صغيرة أو ايجاد كونسورتيم.
وقال د. محمد الزرعونى ان خطط توسعات المنطقة الحرة التي سوف يتم الانتهاء منها في منتصف 2008 سوف تستوعب حاجة الشركات التي تنوي زيادة عدد موظفيها أو الامتداد في مساحاتها بما يتناسب ونشاطاتها. وأكد أن المنطقة الحرة سوف تعمل بقوة لدعم تلك الشركات الكبرى تحقيقا لاسراتيجية دبي الرامية لاستقطاب الاستثمارات واستيراد وتوطين التكنولوجيا للمنطقة.
«ثاليس» تعتزم توسيع نشاطها ب«حرة مطار دبي»
أعلنت شركة ثاليس المتخصصة في مجال أنظمة الدفاع الجوي وخدمات الطيران والأمن والتي تتخذ من المنطقة الحرة بمطار دبي مقراً لنشاطاتها اعتزامها توسيع نطاق أعمالها وخدماتها من خلال زيادة المساحات وعدد الموظفين في مكتبها الإقليمي بالمنطقة الحرة بالمطار.
جاء ذلك خلال المقابلة التي أجراها سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس دائرة الطيران المدني بدبي الرئيس الأعلى لمجموعة الإمارات مع دنيس رأنك، الرئيس التنفيذي لشركة ثاليس العالمية، ودومنيك سيمونو، المدير الإقليمي للشركة أمس الأول بحضور د.محمد الزرعوني المدير العام لسلطة المنطقة الحرة بمطار دبي بمكتب سموه.
وقد أبدى سموه استعداد المنطقة الحرة بمطار دبي للتعاون في تسهيل إجراء التوسعات التي تعتزم ثاليس القيام بها وقال إن الهدف الأساسي لإنشاء المنطقة الحرة بالمطار هو فتح فرص الاستثمار للشركات العالمية التي تعمل في العديد من المجالات وفى مجال الطيران خاصة.
وأضاف: «تعتبر شركة ثاليس من الشركات العالمية الرائدة في مجال صناعة الأنظمة الالكترونية الحديثة للطيران الأمر الذي يتناسب مع تطورات هذه الصناعة في المنطقة».وقال سموه: «إن أبوابنا مفتوحة للاستثمارات الأجنبية الاستراتيجية وخاصة في مجال الطيران الذي يعد واحد من أكثر الصناعات تطورا».
ومن جانبه أكد دنيس رأنك خطة الشركة لتوسيع قاعدة خدماتها لتشمل زيادة المساحات في المقر الحالي بالمنطقة الحرة بمطار دبي وزيادة عدد الفنيين والموظفين المتعاقد معهم. وقال إن الشركة ثاليس التي أضحت شركة عالمية بفضل جودة منتجاتها وخدماتها في مجال الأنظمة الالكترونية يعمل فيها أكثر من 70 ألف فني وموظف منتشرين في 50 دولة نصفهم من الفرنسيين وينتمي النصف الآخر إلى عدد من دول العالم الأخرى.
وأضاف رأنك: «إن التنامي المستمر لاقتصاد المنطقة حتم على شركات الطيران ضرورة توفير أفضل الخدمات وفق معايير عالمية، مما زاد الطلب على أحدث تكنولوجيا أنظمة الطيران في شقه المدني».وأوضح رأنك أن شركة ثاليس تنشط في عدد من المجالات أهمها صناعة الأنظمة الالكترونية في مجال الطيران والدفاع الجوي وأنظمة الأمن للإغراض المدنية والعسكرية، حيث تشكل الأنظمة الالكترونية في مجال الدفاع الجوي 50% من اعمالها، و25% للطيران، و25% للأنظمة الأمنية.
وقال دومنيك سيمونو: «لقد أضحت دبي تمثل الموقع الاستراتيجي للعديد من الشركات العالمية في العديد من المجالات، خاصة مجال الطيران حيث تتوفر البنية التحتية المناسبة والدعم المعنوي من المسؤولين». وأضاف ان ثاليس تعمل وفق استراتيجية واضحة المعالم من خلال مكاتبها المنتشرة في خمسين دولة حيث تتبنى سياسة ايجاد شراكات استراتيجية مع عملاء محليين أو تقوم بعمليات استحواذ لشركة صغيرة أو ايجاد كونسورتيم.
وقال د. محمد الزرعونى ان خطط توسعات المنطقة الحرة التي سوف يتم الانتهاء منها في منتصف 2008 سوف تستوعب حاجة الشركات التي تنوي زيادة عدد موظفيها أو الامتداد في مساحاتها بما يتناسب ونشاطاتها. وأكد أن المنطقة الحرة سوف تعمل بقوة لدعم تلك الشركات الكبرى تحقيقا لاسراتيجية دبي الرامية لاستقطاب الاستثمارات واستيراد وتوطين التكنولوجيا للمنطقة.