أبوتركي
23-02-2007, 04:40 AM
الشهري: ارتفاع الأسعار من البلد المصدر والنسبة 40%
السعودية ثالث أكبر مستورد للبرتقال بعد أوروبا وروسيا
اتجه عدد من الشركات المحلية إلى اتخاذ كافة التدابير للحيلولة دون تعرض السوق المحلي لأي انعكاسات سلبية ناتجة من ارتفاع أسعار البرتقال عالميا، في مقدمتها توفير الكميات المطلوبة من عصائر البرتقال مع ارتفاع لا يتجاوز 40% على عبوات سعة 2 لتر وهو إجراء قصري لتفادي أي نقص وارتفاعات مبالغ فيها خاصة وان الاستهلاك المحلي لعصائر البرتقال تجاوز 1 ,18 مليون لتر مع نهاية 2006.
واستبعد المستوردون أي تأثير على أسعار البرتقال بسبب تعرض ولاية كاليفورنيا لموجة الثلوج التي غطت مزارع البرتقال، الذي تصدره والمخصص للأكل وليس للعصر، مشيرين أن الارتفاع مرتبط بموجة الأعاصير التي تعرض لها عدد من الولايات المنتجة لمثل هذا النوع المخصص للعصر.
ويعتبر السوق السعودي من أكبر أسواق المنطقة استهلاكاً حيث يستحوذ على النسبة الأكبر لمبيعات عصائر البرتقال، إذ بلغت مبيعات العصائر الطازجة في المملكة العربية السعودية نحو 109 ملايين لتر، وشكلت عصائر البرتقال نسبة 20% من إجمالي الكميات المستهلكة لتبلغ نحو 1 ,18 مليون لتر، وقدرت العوائد المالية مع نهاية 2006 أكثر من 962 مليون ريال،
ومن المتوقع أن تترفع العائدات المالية لتتجاوز المليار ونصف المليار مع نهاية 2008 المتوافق مع ارتفاع طلب المستهلك السعودي للمنتجات صحية. وأكد جابر الشهري مدير فرع وزارة الزراعة في منطقة مكة المكرمة أن ارتفاع الأسعار يعود لحجم عصائر البرتقال المنتج في بلد المصدر والمتعلق بعوامل عديدة طبيعة واقتصادية،
مشيراً أن الإقبال على المحضيات يرفع الطلب خلال السنوات المقبلة خاصة وأن الإنتاج المحلي للموالح «الحمضيات» لا يغطي حاجة السوق المحلي الذي يشهد طلباً متزايداً.وحددت السعودية كثالث أكبر الأسواق المستوردة لعصائر للبرتقال بعد أوروبا الغربية وروسيا، وذلك يعود للتركيبة السكانية للسعودية إذ تشكل فئة الشباب من الجنسين 60% من إجمالي سكان البلاد، الأمر الذي يساعد في استهلاك العصائر خاصة في المواسم ومنها رمضان والحج وفترة الأعياد.
السعودية ثالث أكبر مستورد للبرتقال بعد أوروبا وروسيا
اتجه عدد من الشركات المحلية إلى اتخاذ كافة التدابير للحيلولة دون تعرض السوق المحلي لأي انعكاسات سلبية ناتجة من ارتفاع أسعار البرتقال عالميا، في مقدمتها توفير الكميات المطلوبة من عصائر البرتقال مع ارتفاع لا يتجاوز 40% على عبوات سعة 2 لتر وهو إجراء قصري لتفادي أي نقص وارتفاعات مبالغ فيها خاصة وان الاستهلاك المحلي لعصائر البرتقال تجاوز 1 ,18 مليون لتر مع نهاية 2006.
واستبعد المستوردون أي تأثير على أسعار البرتقال بسبب تعرض ولاية كاليفورنيا لموجة الثلوج التي غطت مزارع البرتقال، الذي تصدره والمخصص للأكل وليس للعصر، مشيرين أن الارتفاع مرتبط بموجة الأعاصير التي تعرض لها عدد من الولايات المنتجة لمثل هذا النوع المخصص للعصر.
ويعتبر السوق السعودي من أكبر أسواق المنطقة استهلاكاً حيث يستحوذ على النسبة الأكبر لمبيعات عصائر البرتقال، إذ بلغت مبيعات العصائر الطازجة في المملكة العربية السعودية نحو 109 ملايين لتر، وشكلت عصائر البرتقال نسبة 20% من إجمالي الكميات المستهلكة لتبلغ نحو 1 ,18 مليون لتر، وقدرت العوائد المالية مع نهاية 2006 أكثر من 962 مليون ريال،
ومن المتوقع أن تترفع العائدات المالية لتتجاوز المليار ونصف المليار مع نهاية 2008 المتوافق مع ارتفاع طلب المستهلك السعودي للمنتجات صحية. وأكد جابر الشهري مدير فرع وزارة الزراعة في منطقة مكة المكرمة أن ارتفاع الأسعار يعود لحجم عصائر البرتقال المنتج في بلد المصدر والمتعلق بعوامل عديدة طبيعة واقتصادية،
مشيراً أن الإقبال على المحضيات يرفع الطلب خلال السنوات المقبلة خاصة وأن الإنتاج المحلي للموالح «الحمضيات» لا يغطي حاجة السوق المحلي الذي يشهد طلباً متزايداً.وحددت السعودية كثالث أكبر الأسواق المستوردة لعصائر للبرتقال بعد أوروبا الغربية وروسيا، وذلك يعود للتركيبة السكانية للسعودية إذ تشكل فئة الشباب من الجنسين 60% من إجمالي سكان البلاد، الأمر الذي يساعد في استهلاك العصائر خاصة في المواسم ومنها رمضان والحج وفترة الأعياد.