أبوتركي
23-02-2007, 04:44 AM
«أوبك» تتجه للإبقاء على معدلات الإنتاج الحالية دون تغيير
أسواق النفط تفقد بعضاً من مكاسبها
تراجعت أسعار مزيج برنت في لندن والخام الأميركي الخفيف في بورصة نايمكس دون مستوى 60 دولاراً للبرميل أمس بعد ارتفاعاتها في الجلسة السابقة التي ترجع جزئياً إلى مشكلات في خط أنابيب منتجات نفط ومصفاة في الولايات المتحدة. وفي إحدى مراحل التداول هبط سعر برنت 31 سنتاً إلى 59.04 دولاراً للبرميل وتراجع الخام الأميركي 30 سنتاً إلى 59.77 دولاراً للبرميل.
وأسهمت عمليات شراء لأسباب فنية في المكاسب التي تحققت أول من أمس عندما تجاوزت السوق مستوى مهماً وقال أحد المتعاملين ان الارتفاع لم يكن قوياً لدفع السعر خارج نطاقه في الفترة الأخيرة. وأسهمت مشكلات في مصفاة وخط أنابيب في الولايات المتحدة في دعم عقود الخام الأميركي للتسليم في ابريل التي ارتفعت 1.22 دولار أي بنسبة 2.1 بالمئة إلى 60.07 دولارا للبرميل هو أعلى مستوياتها منذ الثاني من يناير.
وقالت شركة تيبكو التي تدير خط أنابيب رئيسي ينقل البنزين والديزل إلى شمال شرق الولايات المتحدة ان الخط أغلق بسبب تسرب مما دفع أسعار الوقود إلى الارتفاع في المنطقة. من جانبها قالت شركة فاليرو انرجي ان حريقا في مصفاة تابعة لها من المتوقع أن يؤدي إلى إغلاق المصفاة لعدة أسابيع مما يخفض إنتاج الوقود بمقدار 170 ألف برميل يومياً.
وفي إطار الجدل الدائر حول مستويات الإنتاج قال وزير الطاقة النيجيري ادموند داوكورو ان اوبك ستبقى على الأرجح سقف إنتاجها النفطي دون تغيير في اجتماعها الشهر المقبل مضيفاً أن أسعار النفط الحالية معقولة لكن يمكن أن تكون أفضل. وأوضح داوكورو أن بعض وزراء النفط في المنظمة يريدون التحقق من الأثر الكامل لخفضين انتاجيين سابقين حجمها الاجمالي 1.7 مليون برميل يوميا قبل اتخاذ قرار جديد.
وقال داوكورو بعد اجتماع لمجلس الوزراء النيجيري »قد نترك حصص أوبك كما هي لكن هذا الاحتمال ينبغي ألا يساء فهمه على انه أمر مؤكد لأنه قد تحدث مفاجآت. المفاجآت جزء من استراتيجية السوق«. وأضاف »بعض زملائي ليسوا مستعدين تماماً لخفض جديد لأن 1.7 مليون برميل يومياً خفض ضخم بالفعل في تاريخ أوبك«.
(الوكالات)
أسواق النفط تفقد بعضاً من مكاسبها
تراجعت أسعار مزيج برنت في لندن والخام الأميركي الخفيف في بورصة نايمكس دون مستوى 60 دولاراً للبرميل أمس بعد ارتفاعاتها في الجلسة السابقة التي ترجع جزئياً إلى مشكلات في خط أنابيب منتجات نفط ومصفاة في الولايات المتحدة. وفي إحدى مراحل التداول هبط سعر برنت 31 سنتاً إلى 59.04 دولاراً للبرميل وتراجع الخام الأميركي 30 سنتاً إلى 59.77 دولاراً للبرميل.
وأسهمت عمليات شراء لأسباب فنية في المكاسب التي تحققت أول من أمس عندما تجاوزت السوق مستوى مهماً وقال أحد المتعاملين ان الارتفاع لم يكن قوياً لدفع السعر خارج نطاقه في الفترة الأخيرة. وأسهمت مشكلات في مصفاة وخط أنابيب في الولايات المتحدة في دعم عقود الخام الأميركي للتسليم في ابريل التي ارتفعت 1.22 دولار أي بنسبة 2.1 بالمئة إلى 60.07 دولارا للبرميل هو أعلى مستوياتها منذ الثاني من يناير.
وقالت شركة تيبكو التي تدير خط أنابيب رئيسي ينقل البنزين والديزل إلى شمال شرق الولايات المتحدة ان الخط أغلق بسبب تسرب مما دفع أسعار الوقود إلى الارتفاع في المنطقة. من جانبها قالت شركة فاليرو انرجي ان حريقا في مصفاة تابعة لها من المتوقع أن يؤدي إلى إغلاق المصفاة لعدة أسابيع مما يخفض إنتاج الوقود بمقدار 170 ألف برميل يومياً.
وفي إطار الجدل الدائر حول مستويات الإنتاج قال وزير الطاقة النيجيري ادموند داوكورو ان اوبك ستبقى على الأرجح سقف إنتاجها النفطي دون تغيير في اجتماعها الشهر المقبل مضيفاً أن أسعار النفط الحالية معقولة لكن يمكن أن تكون أفضل. وأوضح داوكورو أن بعض وزراء النفط في المنظمة يريدون التحقق من الأثر الكامل لخفضين انتاجيين سابقين حجمها الاجمالي 1.7 مليون برميل يوميا قبل اتخاذ قرار جديد.
وقال داوكورو بعد اجتماع لمجلس الوزراء النيجيري »قد نترك حصص أوبك كما هي لكن هذا الاحتمال ينبغي ألا يساء فهمه على انه أمر مؤكد لأنه قد تحدث مفاجآت. المفاجآت جزء من استراتيجية السوق«. وأضاف »بعض زملائي ليسوا مستعدين تماماً لخفض جديد لأن 1.7 مليون برميل يومياً خفض ضخم بالفعل في تاريخ أوبك«.
(الوكالات)