المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مؤشرات البورصة المصرية تدخل مرحلة مفترق الطرق



أبوتركي
23-02-2007, 04:46 AM
مشتريات العرب والأجانب تؤجل هبوط السوق
مؤشرات البورصة المصرية تدخل مرحلة مفترق الطرق




تدخل البورصة المصرية هذه الأيام مرحلة جديدة في اتجاهها خلال الفترة المقبلة، هي مرحلة أشبه بمفترق الطرق تعود بمؤشرات السوق إلى مرحلة النقاط الحرجة من جديد بعد أن نجحت في تخطي مستويات المقاومة الأولية، لتقترب نقاط جني الأرباح كما وصفها المحللون خاصة مع دنو المؤشر من مستوى 7350 نقطة الذي يمثل النقطة الأصعب والأكثر حرجا في رحلته الصعودية


حيث بتجاوزها يواصل رحلة الصعود القوى وبفشله في تخطيها ربما يدخل في دوامة تصحيح يصعب تحديد ملامحها حالياً سواء أكانت عنيفة أم مؤقتة.محللون بالبورصة المصرية قالوا ل«البيان» إن تعاملات سوق الأسهم المصرية تكتسب حاليا قوة دفع قوية من عمليات شراء الأجانب والعرب والتفاؤل بعودة السيولة جزئيا إلى السوق يقابل ذلك رغبة المستثمرين وتخوفهم من أي هبوط مفاجئ للسوق.


رئيس مجلس إدارة شركة أمان لتداول الأوراق المالية باسم رضا يرجح احتمالات استمرار صعود السوق ونجاحه في تخطى مستوى 7350 نقطة. وقال إن السوق حتى لو مر بحركة عرضية في الأيام المقبلة إلا أن جميع المؤشرات إيجابية وتؤكد أن فرص استمرار الصعود اكبر خاصة وان هناك العديد من المؤشرات الايجابية والمشجعة التي ظهرت في الأيام الأخيرة بصورة واضحة مثل مشتريات الأجانب ونتائج أعمال الشركات ودخول استثمارات جديدة إلى السوق المصرية.


ريادة البورصة المصرية


وأضاف إن البورصة المصرية تتجه إلى التحول إلى قيادة البورصات العربية في صعودها وهبوطها، كما إنها مقبلة على طفرة في التعاملات في الفترة المقبلة مع ضخ سيولة جديدة وزيادة حجم الاستثمارات الجانية في السوق المصرية. وأشار إلى أن البورصة المصرية تعمل بأسعار جيدة ومنخفضة ومضاعفات ربحية منخفضة وهو ما يعني انه لا يوجد بالونات في أسعار الأسهم كما أن المضاربات ضعيفة وقليلة وهى حالات معدودة.


وأوضح أن أسهم المضاربات التي ترتفع الآن جميعها عليها أنباء إيجابية إما زيادات رؤوس أموال أو توسعات أو عمليات إعادة هيكلة وغيرها وهي عوامل إيجابية. وقال إن البورصة لم تشهد طفرات سعرية كما كان يحدث في السابق وهو ما يؤكد عدم القلق من ارتفاع الأسعار ما يزيد من إغراءات السوق المصرية مقابل أي سوق آخر.


ورأى أن البورصة المصرية تشهد تصحيحات من حين لآخر وعمليات جني أرباح في كثير من الأوراق حتى خلال الجلسة الواحدة. ولفت إلى أن البورصات العربية والعالمية بدأت تدخل في صعود قوي منذ الأيام الماضية مما يشكل دعما قويا لأداء السوق.


وتوقع رئيس مجلس إدارة شركة أمان لتداول الأوراق المالية تحسن أداء البورصة المصرية في الفترة المقبلة بدعم من بدء الإعلان عن نتائج الأعمال السنوية والنصف سنوية للشركات والتي ستكشف عن العديد من المؤشرات والتي ستبلور الاتجاه نحو الارتفاع.


ورشح رضا عددا من القطاعات لتحقيق معدلات نمو قوية في أرباحها في مقدمتها قطاع الاتصالات الذي يشهد حالة من النمو الكبير في أرباح شركاته في ظل النمو الكبير لشركاته والتوسعات الإقليمية لمعظم الشركات إضافة إلى قطاع مواد التشييد والبناء بدعم من النشاط الذي يشهده القطاع خلال الفترة الماضية إلى جانب دخول استثمارات جديدة وارتفاع في أسعار البيع مما انعكس ايجابا على نتائج أعمال معظم شركات القطاع.


وتوقع أيضاً تحسن أرباح شركات قطاع الغزل والنسيج التي ينتظر زيادة كبيرة في أرباح عدد من شركاته خاصة الشركات ذات التوجهات التصديرية الواضحة بالإضافة إلى وجود النتائج الايجابية لاتفاقية الكويز على نتائج القطاع بصفة عامة.


ترقب جني الأرباح


ويرى محمد عبد القوى أن مؤشرات السوق في انتظار نقطة جني الأرباح وهو ما قد يؤدي إلى سيطرة حالة من الترقب الحذر على أداء السوق رغم أن السوق كان يشهد عمليات جني أرباح وقتية وسريعة داخل الجلسة الواحدة على مدار جلسات الأسبوع الماضي.


ولفت إلى أن السوق شهد عمليات شراء قوية خلال الأيام الماضية من قبل المستثمرين الأجانب بلغت نحو 3ر1 مليار جنيه مما شكل دعما قويا للمؤشر لينجح في تخطي حاجز مستوى 7000 نقطة النفسي بل متخطيا مستوى 7200 نقطة مشيراً إلى أن مستوى المقاومة الحقيقي للسوق حاليا هو مستوى 7350 نقطة الذي هبطت منه السوق في الفترة السابقة.


وأضاف إن السوق أثبت تفاعله الايجابي مع صفقات الاستحواذ التي يشهدها السوق حيث تقوم مثل هذه الصفقات بإدخال سيولة جديدة إلى السوق كما حدث في صفقة مصر للاسمنت قنا التي دبت النشاط في قطاع الاسمنت كله، متوقعا استمرار نشاط السوق في حال تعدد ظهور مثل هذه الصفقات،


كما أن إعلان شركة عز الدخيلة عن شراء أسهم خزينة بكمية 650 ألف سهم تعادل 5 في المائة من إجمالي أسهم الشركة بقيمة تتجاوز قيمتها 650 مليون جنيه بسعر السوق يوم الخميس الماضي سيسهم في دخول سيولة جديدة إلى البورصة.


وأوضح أن المشتري هو الشركة وستقوم بالشراء من الأفراد الذين يمتلكون السهم وهو ما سينعكس على حجم وحركة تدوير السيولة في البورصة حيث ستقوم بإدخال سيولة من خارج السوق إلى داخلها وذلك في حال إقرار تنفيذ عملية الشراء.


وأشار إلى أن الصفقة تؤكد مدى ثقة الشركة في مستقبلها خاصة أنها لن تقوم بالتصرف في هذه الأسهم قبل مرور عام على الأقل أو إعدامها.وأوضح أن مثل هذه الصفقة ستؤدي إلى تنشيط حركة قطاع الحديد ككل في البورصة، حيث ستقوم بعملية إعادة هيكلة للمحافظ داخل السوق خاصة محافظ الصناديق والمؤسسات وكبار المستثمرين حيث ستنتقل السيولة إلى الأسهم الأخرى في القطاع.


وأضاف إن الأيام الماضية شهدت عمليات شراء قوية على أسهم شركات الاتصالات خاصة المصرية للاتصالات من قبل مستثمرين أجانب بدعم من التفاؤل بأرباح الشركة بعد استحواذها على نصف رأسمال فودافون تقريبا متوقعا أن تتجاوز أرباح الشركة 25ر2 مليار جنيه. مشيرا إلى أنه في ضوء اتجاه الشركة لزيادة حصصها وتوسعاتها المستقبلية خاصة بعد حصول فودافون على رخصة الجيل الثالث إن ذلك سيعود بالإيجاب على أداء المصرية للاتصالات مستقبلا.


وأشار إلى أن نتائج أعمال الشركات أثرت تأثيرا إيجابيا على نتائج أعمال الشركات وأن كانت أرقام الأرباح تحتاج إلى قراءة دقيقة، لافتاً إلى أن هناك نتائج أعمال ايجابية ورائعة مثل سوديك وجنوب الوادي وهيرميس وحديد عز ربما تعطي دفعة لمؤشرات السوق لاستمرار الصعود.


وقال انه يجب تغليظ عقوبة تأخير الشركات عن إعلان نتائجها ووقف التعامل على أسهم الشركات في حال عدم التزامها بإعلان الأرباح في مواعيدها، ولفت إلى أن الأسهم التي يمنع الأجانب من شرائها تحجمت حركتها رغم نشاط قطاعها.


نتائج الأعمال


من جانبه.. يقول محسن عادل محلل أسواق المال ان كثيراً من تعاملات المستثمرين تركزت في الفترة الماضية على عدد من الأسهم بسبب التوقعات الايجابية بتحقيق شركاتها معدلات ربحية قوية عن العام الماضي 2006 أو النصف الأول من العام المالي 2006-2007 .


وأضاف انه على الرغم من التفاؤل الكبير بأرباح الشركات إلا انه من المتوقع ان يستمر السوق في أدائه الهادئ نسبيا في الأيام المقبلة بسبب حالة الترقب والحذر التي تسود التعاملات مع اقتراب مؤشرات السوق من مستويات المقاومة العنيفة على المدى القصير عند مستوى 7200 نقطة بما يمثل نقطة مقاومة قوية ومستوى ثابتا لجني الأرباح.


واعتبر محسن عادل محلل أسواق المال أن العامل الأكثر أهمية خلال الفترة المقبلة سيكون استمرار الإعلان عن نتائج الأعمال السنوية والنصف سنوية للشركات والتي ستكشف عن العديد من المؤشرات والتي ستبلور الاتجاه نحو الارتفاع من عدمه.


ولفت عادل إلى انه من الواضح بالبورصة المصرية أن درجة التفاعل ما بين المتعاملين والأخبار المتعلقة بنتائج أعمال الشركات لا تزال محدودة مما سيحد من أثارها الفعالة على تحركات الأسهم سواء جاءت ايجابية او سلبية.


وأشار إلى أن الارتباط الحقيقي لهذه الأنباء سيكون في تدعيم الاتجاه التصاعدي للسوق بقيادة الأسهم الكبرى والقيادية خاصة في ظل عودة طروحات صناديق الاستثمار مرة أخرى والتي تركز في المقام الأول على الاسهم الكبرى في السوق، إضافة إلى دخول سيولة جديدة من جانب المتعاملين العرب والأجانب في ظل الاستقرار الذي تشهده البورصة المصرية مقارنة بالأسواق الأخرى في المنطقة.


ورشح عادل عددا من القطاعات لتحقيق معدلات نمو قوية في أرباحها في مقدمتها قطاع الاتصالات الذي يشهد حالة من النمو الكبير في أرباح شركاته في ظل النمو الكبير لشركاته والتوسعات الإقليمية لمعظم الشركات إضافة إلى قطاع مواد التشييد والبناء بدعم من النشاط الذي يشهده القطاع خلال الفترة الماضية إلى جانب دخول استثمارات جديدة وارتفاع في أسعار البيع مما انعكس إيجاباً على نتائج أعمال معظم شركات القطاع.


القطاعات


ورأى عادل أن قطاع الخدمات المالية والمصرفية سيكون على رأس القطاعات التي ستحقق نمواً في أرباحها عن العام الماضي بعد النتائج الهائلة التي حققها نتيجة عمليات إعادة الهيكلة الشاملة التي قام بها خلال الفترات الماضية، وتوقع عودة الأسهم القيادية لنشاط السوق. وتوقع أيضا تحسن أرباح شركات قطاع الغزل والنسيج التي تنتظر ارتفاعا كبيرا في أرباح عدد من شركاته خاصة الشركات ذات التوجهات التصديرية الواضحة


بالإضافة إلى وجود النتائج الايجابية لاتفاقية الكويز على نتائج القطاع بصفة عامة. واعتبر محسن عادل محلل أسواق المال أن العامل الأكثر أهمية خلال الفترة المقبلة سيكون الإعلان عن نتائج الأعمال السنوية والنصف سنوية للشركات والتي ستكشف عن العديد من المؤشرات والتي ستبلور الاتجاه نحو الارتفاع من عدمه.