أبوتركي
23-02-2007, 05:08 AM
السعودية: توقعات بتراجع الطلب على الذهب بنسبة تبلغ 50 % العام الحالي
نتيجة اتجاه الأسعار نحو الصعود
جدة: إيمان الخطاف
أعلن مجلس الذهب العالمي بمدينة دبي عن تراجع حجم الطلب الإجمالي على الذهب في السعودية مع نهاية عام 2006 بنسبة 20 في المائة، مقارنة بحجم الطلب في عام 2005، فيما عوض تراجع الطلب في الأشهر التسعة الأولى من العام الماضي الارتفاع الذي شهده آخر ربع من العام بنسبة 15 في المائة، ليبلغ إجمالي الطلب 122.3 طن، شاملاً زيادة نسبتها 23 في المائة من استثمار الذهب في قطاع التجزئة، إلا أن تجار الذهب في السعودية توقعوا استمرار التراجع خلال عام 2007 بنسبة تتجاوز 50 في المائة. وأرجع صالح محمد بن محفوظ، عضو لجنة الذهب والمجوهرات في الغرفة التجارية الصناعية بجدة، لـ«الشرق الأوسط»، أسباب التراجع على حجم الطلب بـارتفاع أسعار الذهب وأسعار كافة السلع الاستهلاكية، بالإضافة إلى ارتفاع إيجارات المعارض والمحلات بنسب تتجاوز 70 في المائة، مما جعل ملاك متاجر الذهب يحملون المستهلك عبء هذه الضغوط المالية ليقل حجم إقباله على شراء المصوغات الذهبية، متوقعا أن يستمر هذا التراجع خلال الربع الأول من العام الحالي 2007 بنسبة تتراوح بين 50 إلى 60 في المائة، ويتواصل حتى نهاية العام.
وكان تقرير مجلس الذهب العالمي قد بين أن المستثمرين والمستهلكين أصبحوا ينفقون أكثر لشراء المجوهرات الذهبية وشراء السبائك للاستثمار فيها، بوصفها ملاذاً آمناً لمدخراتهم، فيما يؤكد ابن محفوظ أن ارتفاع حجم الاستثمار في السبائك الذهبية يتحرك عكسياً مع انخفاض أسعار الذهب، والذي يكون مرتبطا بأسعار الأسواق العالمية واستقرار البورصة.
من جانبه يرى علي بن صالح الكندي، نائب شيخ الصاغة بجدة، أن الاستثمار في الجنيهات والسبائك الذهبية يعد خياراً جيداً جداً في ظل التوقعات باستمرار ارتفاع أسعار الذهب حتى نهاية العام، وقال لـ«الشرق الأوسط» إن هناك عرضا أكثر من الطلب نتيجة ارتفاع أسعار الذهب، والتي تعود لأسباب كثيرة أبرزها عدم وجود مصادر جديدة لاكتشاف الذهب في العالم، وأضاف «إذا ما استمرت أسعار الذهب في الصعود بهذا الشكل، فستصدق التوقعات في أن يكون 2007 عاما ذهبيا، ليصل سعر الذهب بين 700 إلى 750 دولارا للأونصة، مما يلقي بظلاله سلبيا على حجم الطلب في قطاع التجزئة».
وأوضح الكندي أن الطلب العالمي لن يتأثر كثيراً بتذبذب أسعار الذهب، متوقعاً استمرار الطلب على الذهب في البورصات العالمية، مرجعاً ذلك لانخفاض قيمة العائد المتوقع من الدخول في سوق الأوراق المالية، قائلاً «يفضل الكثير من رجال الأعمال السعوديين في المرحلة القادمة الدخول في محافظ ذهبية لتعويض خسائر سوق الأسهم».
من ناحيته، علق تقرير المكتب الإقليمي لمجلس الذهب العالمي على انخفاض حجم الطلب على الذهب بالقول «انه على الرغم من قوة الاقتصاد السعودي فإن الانخفاض الكبير في سوق الأسهم السعودي وازدياد معدل التضخم الذي أثر على قوة الطلب على السلع الكمالية مع ارتفاع إيجارات العقارات بالإضافة إلى ارتفاع أسعار الذهب عالمياً، كل ذلك كان له الأثر الكبير في تراجع الطلب على الذهب».
نتيجة اتجاه الأسعار نحو الصعود
جدة: إيمان الخطاف
أعلن مجلس الذهب العالمي بمدينة دبي عن تراجع حجم الطلب الإجمالي على الذهب في السعودية مع نهاية عام 2006 بنسبة 20 في المائة، مقارنة بحجم الطلب في عام 2005، فيما عوض تراجع الطلب في الأشهر التسعة الأولى من العام الماضي الارتفاع الذي شهده آخر ربع من العام بنسبة 15 في المائة، ليبلغ إجمالي الطلب 122.3 طن، شاملاً زيادة نسبتها 23 في المائة من استثمار الذهب في قطاع التجزئة، إلا أن تجار الذهب في السعودية توقعوا استمرار التراجع خلال عام 2007 بنسبة تتجاوز 50 في المائة. وأرجع صالح محمد بن محفوظ، عضو لجنة الذهب والمجوهرات في الغرفة التجارية الصناعية بجدة، لـ«الشرق الأوسط»، أسباب التراجع على حجم الطلب بـارتفاع أسعار الذهب وأسعار كافة السلع الاستهلاكية، بالإضافة إلى ارتفاع إيجارات المعارض والمحلات بنسب تتجاوز 70 في المائة، مما جعل ملاك متاجر الذهب يحملون المستهلك عبء هذه الضغوط المالية ليقل حجم إقباله على شراء المصوغات الذهبية، متوقعا أن يستمر هذا التراجع خلال الربع الأول من العام الحالي 2007 بنسبة تتراوح بين 50 إلى 60 في المائة، ويتواصل حتى نهاية العام.
وكان تقرير مجلس الذهب العالمي قد بين أن المستثمرين والمستهلكين أصبحوا ينفقون أكثر لشراء المجوهرات الذهبية وشراء السبائك للاستثمار فيها، بوصفها ملاذاً آمناً لمدخراتهم، فيما يؤكد ابن محفوظ أن ارتفاع حجم الاستثمار في السبائك الذهبية يتحرك عكسياً مع انخفاض أسعار الذهب، والذي يكون مرتبطا بأسعار الأسواق العالمية واستقرار البورصة.
من جانبه يرى علي بن صالح الكندي، نائب شيخ الصاغة بجدة، أن الاستثمار في الجنيهات والسبائك الذهبية يعد خياراً جيداً جداً في ظل التوقعات باستمرار ارتفاع أسعار الذهب حتى نهاية العام، وقال لـ«الشرق الأوسط» إن هناك عرضا أكثر من الطلب نتيجة ارتفاع أسعار الذهب، والتي تعود لأسباب كثيرة أبرزها عدم وجود مصادر جديدة لاكتشاف الذهب في العالم، وأضاف «إذا ما استمرت أسعار الذهب في الصعود بهذا الشكل، فستصدق التوقعات في أن يكون 2007 عاما ذهبيا، ليصل سعر الذهب بين 700 إلى 750 دولارا للأونصة، مما يلقي بظلاله سلبيا على حجم الطلب في قطاع التجزئة».
وأوضح الكندي أن الطلب العالمي لن يتأثر كثيراً بتذبذب أسعار الذهب، متوقعاً استمرار الطلب على الذهب في البورصات العالمية، مرجعاً ذلك لانخفاض قيمة العائد المتوقع من الدخول في سوق الأوراق المالية، قائلاً «يفضل الكثير من رجال الأعمال السعوديين في المرحلة القادمة الدخول في محافظ ذهبية لتعويض خسائر سوق الأسهم».
من ناحيته، علق تقرير المكتب الإقليمي لمجلس الذهب العالمي على انخفاض حجم الطلب على الذهب بالقول «انه على الرغم من قوة الاقتصاد السعودي فإن الانخفاض الكبير في سوق الأسهم السعودي وازدياد معدل التضخم الذي أثر على قوة الطلب على السلع الكمالية مع ارتفاع إيجارات العقارات بالإضافة إلى ارتفاع أسعار الذهب عالمياً، كل ذلك كان له الأثر الكبير في تراجع الطلب على الذهب».