تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : «ميريل لينش»: المخاطر أكبر من العوائد... والمستثمرون راضون



أبوتركي
23-02-2007, 05:15 AM
«ميريل لينش»: المخاطر أكبر من العوائد... والمستثمرون راضون

أعطت شركة «ميريل لينش» العالمية للاستثمار «نظرة بناءة ازاء مستقبل الاسهم والسندات ذات الجودة العالية، لكنها أبدت «قلقا» من ان المستثمرين قد اصبحوا مرتضين بالحالة الراهنة رغم انهم لا يتلقون تعويضا كافيا لحيازتهم أصولا أكثر خطرا».
وأكدت «ميريل لينش» ان «الاخبار الاقتصادية التي صدرت أخيرا كانت مشجعة. فقد أخذ ينكشف ان الاقتصاد الاميركي مثلا ينمو بوتيرة مقبولة وبتضخم معتدل. كما ان زيادة الضريبة على القيمة المضافة في المانيا لم يكن لها أثر مضر يذكر على التضخم أو الانفاق الاستهلاكي».
لكنها استدركت «اننا قلقون على انتشار انخفاض التقلبات وضيق الفروقات في أسواق الائتمان العالمية. إذ ان على الفروقات بالائتمان ان تتسع ولو قليلا كي تتفوق سندات الخزينة الاميركية على السندات ذات المردود العالي خلال الاثني عشر شهرا القادمة. وعلى العموم، لا يبدو ان المستثمرين يعيرون الاهتمام الكافي للمخاطر في الرؤية المستقبلية، مع ان هذه المخاطر ليست طفيفة. فالسيولة العالمية قد تتأثر في حال رفع البنك المركزي الاوروبي أسعار الفائدة وتابع بنك اليابان النهج ذاته (رفع الفائدة الى 0.5 في المئة). ومن المرجح ان يرفع بنك الصين نسبة الاحتياطي أو معدل الفائدة أو كليهما». وأضافت «ان اكثر مؤشراتنا للارباح في اميركا وعلى الصعيد العالمي تعطي علامات سلبية كما نعتقد ان سوق المساكن في الولايات المتحدة لم يصل بعد الى القعر».
وقالت «سنسير بحذر ونشدد على الجودة. ففي سوق الاسهم الاميركية نميل صوب القطاعات الاكثر محافظة مثل العناية الصحية والصناعات الاستهلاكية ونخفف من حيازتنا لأسهم شركات المواد الدورية».
وعلى صعيد السندات، نصحت «ميريل لينش» «بالجودة العالية عبر جميع الاسواق. في الولايات المتحدة وبريطانيا ومنطقة اليورو، نشدد على حيازة السندات التي تستحق في نطاق الخمس الى خمس عشرة سنة. أما في اليابان وكندا، فننصح المستثمر بأن يكون أكثر حذرا فيقتني سندات ذات استحقاقات اقصر».
وأكدت ان أسهم الشركات الاوروبية التي تعمل في التصدير الى المستهلكين في الدول الناشئة تتيح طريقة جيدة للمساهمة في ذلك الجزء الصغير، لكن النامي بسرعة في الاقتصاد العالمي. ويعتقد المخططون الاستثماريون انه من المرجح ان تستعمل الاقتصادات النامية مدخراتها لتمويل انفاقها على الاستهلاك وعلى البنية التحتية».