أبوتركي
24-02-2007, 11:05 AM
اتجاه لمنح ألمانيا حصة أكبر في «إيرباص» وحل وشيك لأزمة الشركة
قال مصدر نقابي إن شركة إيرباص الأوروبية لصناعة الطائرات تناقش حلا وسطا بشأن إنتاج الطائرات يهدف إلى إنهاء مأزق حول تخفيضات للوظائف. وأضاف المصدر أن الاقتراح الذي صاغه لوي جالوا الرئيس التنفيذي لايرباص سيمنح ألمانيا حصة أكبر من العمل في الجيل الجديد من طائرات ايه320 في مقابل تخفيف مطلبها لزيادة العمالة الألمانية في مشروع الطائرة ايه350 الذي تبلغ قيمته 10 مليارات دولار.
وأوضح المصدر الذي قدم في السابق معلومات موثوقا بها استنادا إلى صلاته بصناع القرار في الشركة أن من المتوقع أن يُعقد اجتماع لمجلس أعمال ايرباص في غضون عشرة أيام. وفي باريس، أعلنت مؤسسة صناعات الطيران والدفاع والفضاء الأوروبية «ايدس»، وهي الشركة الأم لايرباص،أنها ستكشف النقاب عن قرارها بشأن برنامجها التقشفي المعروف باسم «باور8» الخاص بشركة ايرباص بحلول التاسع من مارس المقبل.
وقال المتحدث باسم مؤسسة ايدس «إن مجلس رئاسة المؤسسة سيعلن عن قراره نهاية فبراير الجاري تقريبا أي قبل الإعلان عن التقرير المالي للشركة المقرر في التاسع من مارس المقبل». وأفادت صحيفة «فيسر كورير» التي تصدر في بريمن نقلا عن مصادر حكومية أن شركة صناعة الطائرات الأوروبية ستبيع مصانعها في شمالي ألمانيا والتي تقع في منطقتي فاريل ونوردينهام حيث يعمل بها 3500 شخص.
وقالت الصحيفة إن 3700 من العاملين بفروع شركة ايرباص في ألمانيا مهددون بالتسريح. مشيرة إلى أن الشركة ستحتفظ بمصانعها في هامبورج وبريمن وشتاد. وفي ذات السياق أكد توماس ستيج المتحدث باسم الحكومة الألمانية أنه لم تتخذ بعد أي قرارات في إطار خطة «باور-8» بشأن إعادة الهيكلة والتي طرحها لويس جالوا رئيس شركة ايرباص.
وقال ستيج إن وجهة نظر الحكومة الألمانية تتلخص في أنه يتعين السماح للإدارة باتخاذ القرارات المتعلقة بأماكن المصانع التي سيتم فيها تخفيض الوظائف مؤكدا أن اجتماع ميسيبرج لن يكون «قمة حول الايرباص». وكان رئيس الوزراء الفرنسي دومينيك دوفيلبان أدلى بتصريحات قال فيها إن نحو عشرة آلاف عامل أوروبي في شركة ايرباص يمكن أن يفقدوا عملهم جراء البرنامج التقشفي.
وتسعى ايرباص إلى توفير ملياري يورو (6 ,2 مليار دولار) سنويا اعتبارا من عام 2010 لكي تتمكن من تعويض الخسائر الفادحة التي تكبدتها من جراء التأخير في تسليم الطائرة الجديدة من طراز سوبر جامبو-أي 380. ويذكر أن معظم القوة العاملة لدى ايرباص وقوامها 57 ألف شخص، يعملون في ألمانيا وفرنسا، فضلا عن حوالي ثمانية آلاف يعملون في بريطانيا في صناع أجنحة الطائرات.
وكان وزير الاقتصاد الألماني ميشائيل جلوس قد حذر مرارا من أن طلبات الدفاع الألمانية لمؤسسة ايدس، الشركة الأم لايرباص، يمكن إلغاؤها في حال تأثر العاملون الألمان بصورة غير متكافئة. وتخشى النقابات العمالية في ألمانيا أن يكون موقعا شركة ايرباص بولاية ساكسونيا السفلى معرضين للإغلاق ضمن هذه الخطة.
قال مصدر نقابي إن شركة إيرباص الأوروبية لصناعة الطائرات تناقش حلا وسطا بشأن إنتاج الطائرات يهدف إلى إنهاء مأزق حول تخفيضات للوظائف. وأضاف المصدر أن الاقتراح الذي صاغه لوي جالوا الرئيس التنفيذي لايرباص سيمنح ألمانيا حصة أكبر من العمل في الجيل الجديد من طائرات ايه320 في مقابل تخفيف مطلبها لزيادة العمالة الألمانية في مشروع الطائرة ايه350 الذي تبلغ قيمته 10 مليارات دولار.
وأوضح المصدر الذي قدم في السابق معلومات موثوقا بها استنادا إلى صلاته بصناع القرار في الشركة أن من المتوقع أن يُعقد اجتماع لمجلس أعمال ايرباص في غضون عشرة أيام. وفي باريس، أعلنت مؤسسة صناعات الطيران والدفاع والفضاء الأوروبية «ايدس»، وهي الشركة الأم لايرباص،أنها ستكشف النقاب عن قرارها بشأن برنامجها التقشفي المعروف باسم «باور8» الخاص بشركة ايرباص بحلول التاسع من مارس المقبل.
وقال المتحدث باسم مؤسسة ايدس «إن مجلس رئاسة المؤسسة سيعلن عن قراره نهاية فبراير الجاري تقريبا أي قبل الإعلان عن التقرير المالي للشركة المقرر في التاسع من مارس المقبل». وأفادت صحيفة «فيسر كورير» التي تصدر في بريمن نقلا عن مصادر حكومية أن شركة صناعة الطائرات الأوروبية ستبيع مصانعها في شمالي ألمانيا والتي تقع في منطقتي فاريل ونوردينهام حيث يعمل بها 3500 شخص.
وقالت الصحيفة إن 3700 من العاملين بفروع شركة ايرباص في ألمانيا مهددون بالتسريح. مشيرة إلى أن الشركة ستحتفظ بمصانعها في هامبورج وبريمن وشتاد. وفي ذات السياق أكد توماس ستيج المتحدث باسم الحكومة الألمانية أنه لم تتخذ بعد أي قرارات في إطار خطة «باور-8» بشأن إعادة الهيكلة والتي طرحها لويس جالوا رئيس شركة ايرباص.
وقال ستيج إن وجهة نظر الحكومة الألمانية تتلخص في أنه يتعين السماح للإدارة باتخاذ القرارات المتعلقة بأماكن المصانع التي سيتم فيها تخفيض الوظائف مؤكدا أن اجتماع ميسيبرج لن يكون «قمة حول الايرباص». وكان رئيس الوزراء الفرنسي دومينيك دوفيلبان أدلى بتصريحات قال فيها إن نحو عشرة آلاف عامل أوروبي في شركة ايرباص يمكن أن يفقدوا عملهم جراء البرنامج التقشفي.
وتسعى ايرباص إلى توفير ملياري يورو (6 ,2 مليار دولار) سنويا اعتبارا من عام 2010 لكي تتمكن من تعويض الخسائر الفادحة التي تكبدتها من جراء التأخير في تسليم الطائرة الجديدة من طراز سوبر جامبو-أي 380. ويذكر أن معظم القوة العاملة لدى ايرباص وقوامها 57 ألف شخص، يعملون في ألمانيا وفرنسا، فضلا عن حوالي ثمانية آلاف يعملون في بريطانيا في صناع أجنحة الطائرات.
وكان وزير الاقتصاد الألماني ميشائيل جلوس قد حذر مرارا من أن طلبات الدفاع الألمانية لمؤسسة ايدس، الشركة الأم لايرباص، يمكن إلغاؤها في حال تأثر العاملون الألمان بصورة غير متكافئة. وتخشى النقابات العمالية في ألمانيا أن يكون موقعا شركة ايرباص بولاية ساكسونيا السفلى معرضين للإغلاق ضمن هذه الخطة.