أبوتركي
24-02-2007, 11:22 AM
خلافات القرصنة التجارية تطفو على السطح من جديد
قالت سوزان شواب الممثلة التجارية الأميركية إن الولايات المتحدة قد ترفع دعوى لدى منظمة التجارة العالمية ما لم تتخذ الصين خطوات سريعة للحد من القرصنة وتقليد المنتجات الأميركية. وأوضحت «سينفد صبرنا جميعا في لحظة ما وهذا في اعتقادي سيحدث في وقت قريب».
ووافقت الولايات المتحدة العام الماضي على تأجيل رفع دعوى لدى منظمة التجارة العالمية بعد أن أبدت الصين استعدادها لبذل المزيد لتهدئة المخاوف الأميركية. غير أن العديد من المشرعين الأميركيين يشعرون بالإحباط من أن معدلات أعمال القرصنة الصينية مازالت هي الأعلى على مستوى العالم.
وفي وقت سابق هذا الشهر قدر التحالف الدولي لحماية حقوق الملكية الفكرية الذي يضم شركات الأفلام والبرمجيات والتسجيلات الموسيقية والنشر الأميركية انه خسر 2 ,2 مليار دولار في السوق الصينية في عام 2006 بسبب أعمال القرصنة.
وقالت شواب «مسألة حقوق الملكية الفكرية من أكثر القضايا الشائكة التي يواجهها مكتبنا فيما يتعلق بالصين. أسهل ما يمكن لشخص في مكاني القيام به في هذا الأمر هو رفع دعوى لدى منظمة التجارة العالمية». ولكنها تابعت أن ذلك قد لا يكون أفضل أو أسرع سبيل لتحقيق نتائج تخدم الصناعة الأميركية.
وفي العام الماضي حققت الولايات المتحدة نجاحا عندما وافقت بكين على التأكد من أن أجهزة الكمبيوتر التي تصنع في الصين تحمل بالبرامج بشكل قانوني. وقالت شواب «إذا كان يمكننا تحديد حلول مثل هذه حيث يمكن بالفعل إحداث فرق فيما يتعلق بقيمة المبيعات بالدولار والسنت وان يتم ذلك في الأجل القصير فإنها تكون بالفعل حلولا أفضل من رفع دعوى».
وقد يؤدي الغضب من قضايا أخرى مثل سياسة أسعار الصرف في الصين وفائضها التجاري البالغ 232 مليار دولار مع الولايات المتحدة إلى سن قانون ضد الصين هذا العام. وأقرت شواب بإمكانية ذلك لكنها قالت إن المشرعين يجب أن يتجنبوا أي إجراء يستهدف الواردات الصينية وهو ما قد يرتد أثره على الاقتصاد الأميركي من خلال ارتفاع الأسعار. وتابعت «نحتاج للتأكد لدى معالجتنا للعجز التجاري الثنائي أننا نفعل ذلك بشكل بناء يوسع التجارة ولا يعاقب منتجينا وعمالنا ومستهلكينا».
قالت سوزان شواب الممثلة التجارية الأميركية إن الولايات المتحدة قد ترفع دعوى لدى منظمة التجارة العالمية ما لم تتخذ الصين خطوات سريعة للحد من القرصنة وتقليد المنتجات الأميركية. وأوضحت «سينفد صبرنا جميعا في لحظة ما وهذا في اعتقادي سيحدث في وقت قريب».
ووافقت الولايات المتحدة العام الماضي على تأجيل رفع دعوى لدى منظمة التجارة العالمية بعد أن أبدت الصين استعدادها لبذل المزيد لتهدئة المخاوف الأميركية. غير أن العديد من المشرعين الأميركيين يشعرون بالإحباط من أن معدلات أعمال القرصنة الصينية مازالت هي الأعلى على مستوى العالم.
وفي وقت سابق هذا الشهر قدر التحالف الدولي لحماية حقوق الملكية الفكرية الذي يضم شركات الأفلام والبرمجيات والتسجيلات الموسيقية والنشر الأميركية انه خسر 2 ,2 مليار دولار في السوق الصينية في عام 2006 بسبب أعمال القرصنة.
وقالت شواب «مسألة حقوق الملكية الفكرية من أكثر القضايا الشائكة التي يواجهها مكتبنا فيما يتعلق بالصين. أسهل ما يمكن لشخص في مكاني القيام به في هذا الأمر هو رفع دعوى لدى منظمة التجارة العالمية». ولكنها تابعت أن ذلك قد لا يكون أفضل أو أسرع سبيل لتحقيق نتائج تخدم الصناعة الأميركية.
وفي العام الماضي حققت الولايات المتحدة نجاحا عندما وافقت بكين على التأكد من أن أجهزة الكمبيوتر التي تصنع في الصين تحمل بالبرامج بشكل قانوني. وقالت شواب «إذا كان يمكننا تحديد حلول مثل هذه حيث يمكن بالفعل إحداث فرق فيما يتعلق بقيمة المبيعات بالدولار والسنت وان يتم ذلك في الأجل القصير فإنها تكون بالفعل حلولا أفضل من رفع دعوى».
وقد يؤدي الغضب من قضايا أخرى مثل سياسة أسعار الصرف في الصين وفائضها التجاري البالغ 232 مليار دولار مع الولايات المتحدة إلى سن قانون ضد الصين هذا العام. وأقرت شواب بإمكانية ذلك لكنها قالت إن المشرعين يجب أن يتجنبوا أي إجراء يستهدف الواردات الصينية وهو ما قد يرتد أثره على الاقتصاد الأميركي من خلال ارتفاع الأسعار. وتابعت «نحتاج للتأكد لدى معالجتنا للعجز التجاري الثنائي أننا نفعل ذلك بشكل بناء يوسع التجارة ولا يعاقب منتجينا وعمالنا ومستهلكينا».