أبوتركي
24-02-2007, 01:09 PM
تخزن المعادن والأحجار الكريمة المنقولة عبر مطار دبي ... «طيران الإمارات» تقدم خدمات أمنية للشخصيات والأموال
لم تكتف شركة «طيران الإمارات» بتنظيم رحلات إلى كل أقطار العالم، بل احتكـــرت أيضـــاً تخــزين الصادر والوارد إلى مطار دبي من ذهب وفضة وياقوت وإلماس، وتأمين الحماية لكبار الشخصيات الزائرة بسياراتها المصفحة والمراقبة بالرادار.
وإضافة إلى هذه الخدمات الأمنية التي تقدمها عبر مركزها «ترانس غارد»، تجمع الفوائض المالية من معظم المصارف العاملة في الإمارات يومياً، ثم تعدها وتفرز التالف منها قبل ان تودع الصالح في المصرف المركزي، كما تملأ 620 صرافاً آلياً في جميع أنحاء الإمارات يومياً بالنقود.
هذه الخدمات وغيرها التي تقوم بها الناقلة الإماراتية منذ العام 1997، تدر عليها عوائد سنوية تتجاوز ثمانية ملايين درهم. وتتطلع «طيران الإمارات» إلى توسيع أعمالها من طريق إقناع المصارف المركزية والمؤسسات المالية، في كل من آسيا وأوروبا وأميركا، بأن تمر العملات الأجنبية المحولة إلى دول العالم عبر مخازنها بالقرب من مطار دبي، لتقوم بعدّها وفرزها، قبل ان ترسلها إلى وجهتها.
ويشبه المبنى الضخم الجديد الذي افتتحه الرئيس الأعلى لـ «طيران الإمارات» الشيخ احمد بن سعيد آل مكتوم قرب مطار دبي الدولي بهدف التوسع، قلعة محصنة بالأجهزة الإلكترونية، و170 كاميرا تغطي المكان من جميع جنباته، ورجال أمن عرب وأجانب.
فالمكان مكدس بملايين الدراهم، و«الماكينة» الضخمة تفرز خمس عملات، وتعد ما يوازي 150 مليون درهم من الأوراق النقدية يومياً. وتستحوذ الشركة على 80 في المئة من هذه الخدمة في الإمارات.
ويقول المسؤولون في المبنى الجديد الذي بلغت كلفته اكثر من 70 مليون درهم، ان «ماكينة» فرز النقود وعدها هي ضمن الأكبر والأكثر دقة والأسرع في العالم، علماً ان الناقلة الإماراتية تملك اثنتين منها وتنوي شراء آخريين، لزيادة قدرة المركز، استعداداً للتحول إلى مركز عالمي يخدم اكبر قدر من المؤسسات المالية حول العالم.
ويخضع العاملون في المبنى لتفتيش دقيق، ويستبدلون بصورة دورية. كذلك تختار الشركة سائقي السيارات المصفحة التي تحمل الذهب والفضة والأحجار الكريمة والأوراق النقدية، من جنسيات مختلفة «تحاشياً لامكان تآمرهم لسرقة محتوياتها»، على حد تعبير مدير «ترانس غارد» ربيع عطية.
لا حمل للسلاح
وبالنسبة الى الحراس، أكد عطية انهم ممنوعــون من حمل السلاح أو فتح الشحنات، مشيراً إلى ان المبنى يضم قسماً للشرطة والجمارك يتولى عناصرهما هذه المهمات.
ويعمل في «ترانس غارد» نحو 12 ألف عامل. وأوضح عطية أن اكثر من 300 طن من الذهب تمر عبرها سنوياً، وتتجاوز قيمة السلع الثمينة التي تحرسها وتوصلها إلى وجهاتها المختلفة داخل الدولة وخارجها، أربعة بلايين دولار في السنة.
وأشار الشيخ احمد في كلمته التي افتتح بها المبنى «أن البنية الأساسية المتطورة للمركز ستلعب دوراً في تحقيق رؤية دبي بالتحول إلى مركز عالمي رئيس للتجارة وشحن المواد الثمينة».
وتوفـــر المنشأة من خلال موقعها القريب من المطار إمكان نقل الشحنات وتسليمها بسرعة، و «ترانس غارد» هي الشركة الوحيدة في الإمارات المخولة تقديم هذه الخدمة.
لم تكتف شركة «طيران الإمارات» بتنظيم رحلات إلى كل أقطار العالم، بل احتكـــرت أيضـــاً تخــزين الصادر والوارد إلى مطار دبي من ذهب وفضة وياقوت وإلماس، وتأمين الحماية لكبار الشخصيات الزائرة بسياراتها المصفحة والمراقبة بالرادار.
وإضافة إلى هذه الخدمات الأمنية التي تقدمها عبر مركزها «ترانس غارد»، تجمع الفوائض المالية من معظم المصارف العاملة في الإمارات يومياً، ثم تعدها وتفرز التالف منها قبل ان تودع الصالح في المصرف المركزي، كما تملأ 620 صرافاً آلياً في جميع أنحاء الإمارات يومياً بالنقود.
هذه الخدمات وغيرها التي تقوم بها الناقلة الإماراتية منذ العام 1997، تدر عليها عوائد سنوية تتجاوز ثمانية ملايين درهم. وتتطلع «طيران الإمارات» إلى توسيع أعمالها من طريق إقناع المصارف المركزية والمؤسسات المالية، في كل من آسيا وأوروبا وأميركا، بأن تمر العملات الأجنبية المحولة إلى دول العالم عبر مخازنها بالقرب من مطار دبي، لتقوم بعدّها وفرزها، قبل ان ترسلها إلى وجهتها.
ويشبه المبنى الضخم الجديد الذي افتتحه الرئيس الأعلى لـ «طيران الإمارات» الشيخ احمد بن سعيد آل مكتوم قرب مطار دبي الدولي بهدف التوسع، قلعة محصنة بالأجهزة الإلكترونية، و170 كاميرا تغطي المكان من جميع جنباته، ورجال أمن عرب وأجانب.
فالمكان مكدس بملايين الدراهم، و«الماكينة» الضخمة تفرز خمس عملات، وتعد ما يوازي 150 مليون درهم من الأوراق النقدية يومياً. وتستحوذ الشركة على 80 في المئة من هذه الخدمة في الإمارات.
ويقول المسؤولون في المبنى الجديد الذي بلغت كلفته اكثر من 70 مليون درهم، ان «ماكينة» فرز النقود وعدها هي ضمن الأكبر والأكثر دقة والأسرع في العالم، علماً ان الناقلة الإماراتية تملك اثنتين منها وتنوي شراء آخريين، لزيادة قدرة المركز، استعداداً للتحول إلى مركز عالمي يخدم اكبر قدر من المؤسسات المالية حول العالم.
ويخضع العاملون في المبنى لتفتيش دقيق، ويستبدلون بصورة دورية. كذلك تختار الشركة سائقي السيارات المصفحة التي تحمل الذهب والفضة والأحجار الكريمة والأوراق النقدية، من جنسيات مختلفة «تحاشياً لامكان تآمرهم لسرقة محتوياتها»، على حد تعبير مدير «ترانس غارد» ربيع عطية.
لا حمل للسلاح
وبالنسبة الى الحراس، أكد عطية انهم ممنوعــون من حمل السلاح أو فتح الشحنات، مشيراً إلى ان المبنى يضم قسماً للشرطة والجمارك يتولى عناصرهما هذه المهمات.
ويعمل في «ترانس غارد» نحو 12 ألف عامل. وأوضح عطية أن اكثر من 300 طن من الذهب تمر عبرها سنوياً، وتتجاوز قيمة السلع الثمينة التي تحرسها وتوصلها إلى وجهاتها المختلفة داخل الدولة وخارجها، أربعة بلايين دولار في السنة.
وأشار الشيخ احمد في كلمته التي افتتح بها المبنى «أن البنية الأساسية المتطورة للمركز ستلعب دوراً في تحقيق رؤية دبي بالتحول إلى مركز عالمي رئيس للتجارة وشحن المواد الثمينة».
وتوفـــر المنشأة من خلال موقعها القريب من المطار إمكان نقل الشحنات وتسليمها بسرعة، و «ترانس غارد» هي الشركة الوحيدة في الإمارات المخولة تقديم هذه الخدمة.