أبوتركي
24-02-2007, 01:11 PM
الرئيس التنفيذي لـ «واحة دبي للسيليكون» تحدّث عن خطة ضخمة لتوسيع المطار ... دبي تستعدّ لإنشاء مناطق حرّة
توقع مسؤول حكومي أن تشهد إمارة دبي إطلاق مزيد من المناطق الحرة المتخصصة خلال الفترة المقبلة، بعد نجاحها في دعم اقتصاد الإمارة، وتعزيز استراتيجيتها الرامية إلى تنويع مصادر الدخل، وتقليص الاعتماد على النفط كمصدر أساسي.
وقال نائب الرئيس والرئيس التنفيذي لـ «واحة دبي للسيليكون» محمد الزرعوني، لـ «الحياة»، أن عدد المناطـــق الحرة في دبي يزيد حالياً على 15 منطقة حرة، لدى غالبيّتها خطط لاقامة مناطق فرعية أكثر تخصصاً. واستبعد أية تأثيرات سلبية لانضمام الإمارات إلى منظمة التجارة العالمية على تلك المناطق، مؤكداً أن قيام السوق الخليجية المشتركة، وتحرير التجارة العالمية سينعكس إيجاباً على المناطق الحرة، التي تتوافق فلسفتها مع الفلسفة العامة لتحرير التجارة العالمية، من حيث إلغاء الجمارك وتسهيل الإجراءات والمعاملات وتوفير بيئة مشجعة للأعمال.
وكشف الزرعوني ان دبي على وشك انتاج الدوائر الإلكترونية الدقيقة، التي تؤهلها للانضمام إلى نادي صناعة المعرفة باستثمارات مبدئية تقدر بنحو ثلاثة بلايين دولار.
وتوقع ان تصبح المناطق الحرة أحد أهم أعمدة الاقتصاد في دبي الإمارات، مشيراً إلى دورها البارز في استقطاب الاستثمارات الأجنبية بكثافة، حيث يقدر عدد الشركات العالمية المتواجدة في المناطق الحرة في دبي بنحو عشرة آلاف شركة. وأضاف ان التوجهات الاقتصادية العالمية ستدعم سياسة المناطق الحرة، مشيراً إلى أن مناطق دبي تقدم الآن خدمات للشركات العالمية لا يمكن أن تجدها في مكان آخر بينها «النقطة الواحدة» للتخليص، حيث يمكن للشركة إنهاء كل معاملاتها مهما كان حجمها من نقطة واحدة، فضلاً عن توفر البنية التحتية واللوجستية القوية من مطارات وموانئ عالمية على مرمى حجر من تلك المناطق الحرة أو في داخلها.
وكشف عن خطة توسع ضخمة في المنطقة العالمية في مطار دبي الدولي، تنتظر إقرارها رسمياً تمهيداً لإعلانها قريباً، تتضمن البحث عن بدائل، لتلبية قوائم انتظار الشركات العالمية الراغبة بالانضمام إلى المنطقة بعدما ضاقت مساحتها الحالية.
وتضم المنطقة الحرة في مطار دبي حالياً 1115 شركة عالمية. فيما يقدر حجم استثمارات حكومة دبي في البنية التحتية في تلك المنطقة بأكثر من بليوني درهم (544 مليون دولار). وحققت المنطقة نمواً نسبته 44 في المئة في عام 2006، مقارنة بالعام الذي سبقه.
وفي ما يتعلق بـ «واحة دبي للسيليكون»، كشف الزرعوني أن المشروع وُقّع بالفعل مع عدد من الشركات العالمية لإقامة مصانع في الواحة، لتصنيع منتجات إلكترونية دقيقة، ستكون حلقة من حلقات تصنيع دوائر إلكترونية، مشيراً إلى أن مركز دبي لتصميم الدوائر الإلكترونية، يضع اللمسات النهائية لوضع دبي على خريطة صناعة الإلكترونيات الدقيقة في العالم، متوقعاً أن تنتج دبي دوائر إلكترونية نهائية أسوة بما ينتج في وادي السيليكون في الولايات المتحدة.
وأشار إلى أن المشروع سيُدشّن رسمياً في الربع الأخير من السنة الحالية، بعد إنجاز 80 في المئة من أعمال البنية الأساسية والمقرات الرئيسية في المشروع، الذي يقام على مساحة 7.5 مليون متر مربع.
توقع مسؤول حكومي أن تشهد إمارة دبي إطلاق مزيد من المناطق الحرة المتخصصة خلال الفترة المقبلة، بعد نجاحها في دعم اقتصاد الإمارة، وتعزيز استراتيجيتها الرامية إلى تنويع مصادر الدخل، وتقليص الاعتماد على النفط كمصدر أساسي.
وقال نائب الرئيس والرئيس التنفيذي لـ «واحة دبي للسيليكون» محمد الزرعوني، لـ «الحياة»، أن عدد المناطـــق الحرة في دبي يزيد حالياً على 15 منطقة حرة، لدى غالبيّتها خطط لاقامة مناطق فرعية أكثر تخصصاً. واستبعد أية تأثيرات سلبية لانضمام الإمارات إلى منظمة التجارة العالمية على تلك المناطق، مؤكداً أن قيام السوق الخليجية المشتركة، وتحرير التجارة العالمية سينعكس إيجاباً على المناطق الحرة، التي تتوافق فلسفتها مع الفلسفة العامة لتحرير التجارة العالمية، من حيث إلغاء الجمارك وتسهيل الإجراءات والمعاملات وتوفير بيئة مشجعة للأعمال.
وكشف الزرعوني ان دبي على وشك انتاج الدوائر الإلكترونية الدقيقة، التي تؤهلها للانضمام إلى نادي صناعة المعرفة باستثمارات مبدئية تقدر بنحو ثلاثة بلايين دولار.
وتوقع ان تصبح المناطق الحرة أحد أهم أعمدة الاقتصاد في دبي الإمارات، مشيراً إلى دورها البارز في استقطاب الاستثمارات الأجنبية بكثافة، حيث يقدر عدد الشركات العالمية المتواجدة في المناطق الحرة في دبي بنحو عشرة آلاف شركة. وأضاف ان التوجهات الاقتصادية العالمية ستدعم سياسة المناطق الحرة، مشيراً إلى أن مناطق دبي تقدم الآن خدمات للشركات العالمية لا يمكن أن تجدها في مكان آخر بينها «النقطة الواحدة» للتخليص، حيث يمكن للشركة إنهاء كل معاملاتها مهما كان حجمها من نقطة واحدة، فضلاً عن توفر البنية التحتية واللوجستية القوية من مطارات وموانئ عالمية على مرمى حجر من تلك المناطق الحرة أو في داخلها.
وكشف عن خطة توسع ضخمة في المنطقة العالمية في مطار دبي الدولي، تنتظر إقرارها رسمياً تمهيداً لإعلانها قريباً، تتضمن البحث عن بدائل، لتلبية قوائم انتظار الشركات العالمية الراغبة بالانضمام إلى المنطقة بعدما ضاقت مساحتها الحالية.
وتضم المنطقة الحرة في مطار دبي حالياً 1115 شركة عالمية. فيما يقدر حجم استثمارات حكومة دبي في البنية التحتية في تلك المنطقة بأكثر من بليوني درهم (544 مليون دولار). وحققت المنطقة نمواً نسبته 44 في المئة في عام 2006، مقارنة بالعام الذي سبقه.
وفي ما يتعلق بـ «واحة دبي للسيليكون»، كشف الزرعوني أن المشروع وُقّع بالفعل مع عدد من الشركات العالمية لإقامة مصانع في الواحة، لتصنيع منتجات إلكترونية دقيقة، ستكون حلقة من حلقات تصنيع دوائر إلكترونية، مشيراً إلى أن مركز دبي لتصميم الدوائر الإلكترونية، يضع اللمسات النهائية لوضع دبي على خريطة صناعة الإلكترونيات الدقيقة في العالم، متوقعاً أن تنتج دبي دوائر إلكترونية نهائية أسوة بما ينتج في وادي السيليكون في الولايات المتحدة.
وأشار إلى أن المشروع سيُدشّن رسمياً في الربع الأخير من السنة الحالية، بعد إنجاز 80 في المئة من أعمال البنية الأساسية والمقرات الرئيسية في المشروع، الذي يقام على مساحة 7.5 مليون متر مربع.