أبوتركي
24-02-2007, 01:37 PM
المؤشر الوزنى يواصل تفوقه على السعرى بفضل التركيز على الأسهم القيادية
البورصة تتعزز صعودا مع عودة السيولة
كتب أحمد الضبع:
كما سبق وتوقعت «الوطن» في تقريرها الاسبوع الأسبق واصل سوق الكويت للأوراق المالية ارتفاعه الأسبوع الماضي وربح المؤشر السعري83.4 نقطة ومانسبته %0.9 ليصل الى 9726.4 نقطة فيما قفز المؤشر الوزني بنسبة اكبر بلغت %2.3 بالمقارنة مع اقفال الأسبوع قبل الماضي.
كا صدقت ايضا توقعات المحللين فيما يتعلق باستمرار حالة النشاط بقيادة الاسهم التشغيلية والقيادية التي يستحوذ عدد قليل منها على نصف تداولات السوق مع توقع استمرار السوق على نفس الوتيرة الاسبوع المقبل خصوصا مع ارتفاع تلك الاسهم لتثبت جدوى الاستثمار فيها سواء على المدى القصير او المتوسط وبفضل الثقة في ادائها وارباحها المتوقعة وتوزيعاتها المجزية .
وشهد السوق خلال الاسبوع الماضي تحولا يرقى الى وصفه بالانتفاضة على صعيد التداولات التي قفزت لاعلى مستوى خلال العام بتجاوزها حاجز الـ 100 مليون دينار مما يؤكد ارتفاع مستوى السيولة التي دخلت الى السوق بفضل عدد من العوامل منها عمليات التخارج المربحة التي نفذها بعض المستثمرين على الاسهم التي شهدت ارتفاعا واضحا خلال الفترة الماضية وابرزها اسهم مجموعة المشاريع والهواتف واجيليتي اضافة الى بعض الاسهم الاخرى .
كذلك شهد السوق ايضا خلال الاسبوع الماضي تحسنا واضحا في نفسيات المتداولين الذين كانوا يفضلون الحذر والترقب لما ستؤول اليه الاوضاع فيما يتعلق بموضوعي الافصاح وعقود ال B.O.T .
وكان ايضا للصعود الكبير الذي شهده السوق السعودي الاسبوع الماضي بنسبة تزيد على الـ %4 دور في تعزيز الثقة في اسواق المنطقة التي ارتفعت جميعها بل ان السوق السعودي تمكن الاسبوع الماضي من تحويل خسائره التي مني بها منذ بداية العام الى ارباح .
وساهمت ايضا عمليات تبديل المراكز وانباء عن عمليات استحواذ جديدة في قطاع الاستثمار في تنشيط معدلات التداول وتدوير سيولة لا بأس بها في ايدي عموم المتداولين وخصوصا الصغار.
كل ذلك اضافة الى التفاؤل بشأن نتائج الشركات في العام 2006 والتي جاءت بشائرها مرضية وقياسية في بعض الاحيان عزز من فرص عودة العديد من المحافظ والصناديق وكبار المضاربين الى بناء مراكز مالية وخصوصا على الاسهم التي يتوقع ان تعلن ارباحا قياسية ومن بينها مجموعة اجيليتي وعدد من الاسهم التشغيلية والمنتقاه في قطاعات متعددة.
وتشير التقارير الى ان 90 شركة اعلنت نتائجها لعام 2006 حتى الآن بأرباح بلغت 2.16 مليار دينار بتراجع طفيف بلغ %2.39 عن العام السابق وبذلك يصل متوسط المضاعف السعري لسوق الكويت للأوراق المالية 11.29 ضعفا. وقد بلغ عدد الشركات التي سجلت نمواً في ربحية أسهمها 43 شركة، تشكل نسبة %47.8 من اجمالي الشركات التي أعلنت عن نتائجها. من ناحية أخرى شكلت الشركات التي تراجعت ربحية أسهمها لسنة 2006، والبالغ عددها 45 شركة، شكلت %50 من مجمل الشركات المعلنة، من ضمنها 5 شركات سجلت خسائر في العام الماضي.
البورصة ربحت الاسبوع الماضي ما يقارب المليار دينار في القيمة السوقية لترتفع الى 43 مليار دينار ..والهواتف عززت من صدارتها كأكبر شركة مدرجة من حيث القيمة السوقية بـ 5 مليارات دينار .
وبكسر المؤشر حاجز المقاومة الرئيسي عند الـ 9700 نقطة يصبح مؤهلا لبلوغ مستوى ال 9800 نقطة المقبل وفي المقابل يحظى المؤشر بمستوى دعم رئيسي عند ال 9600 نقطة.
وبذلك يصل متوسط المضاعف السعري لسوق الكويت للأوراق المالية 11.29 ضعفا. وقد بلغ عدد الشركات التي سجلت نمواً في ربحية أسهمها 43 شركة، تشكل نسبة %47.8 من اجمالي الشركات التي أعلنت عن نتائجها. من ناحية أخرى شكلت الشركات التي تراجعت ربحية أسهمها لسنة 2006، والبالغ عددها 45 شركة، شكلت %50 من مجمل الشركات المعلنة، من ضمنها 5 شركات سجلت خسائر في العام الماضي.
وتمكنت 5 قطاعات تحقيق ارتفاعات في مؤشراتها الأسبوع الماضي بدار الاستثمار والخدمات والعقار وارتفعت المتوسطات اليومية لمؤشرات التداول الثلاثة استمراراً لأحداث الأسبوع الذي سبقه. فقد ارتفع المتوسط اليومي لعدد الأسهم المتداولة بنسبة %34.15 ليصل الى ما يقارب 163.01 مليون سهم، فيما بلغ المتوسط اليومي لقيمة التداول خلال الأسبوع الماضي 94.71 مليون دينار. بارتفاع نسبته %39.97، كما زاد متوسط عدد الصفقات المنفذة بنسبة %28.51 ليصل الى 6,049 صفقة.
البورصة تتعزز صعودا مع عودة السيولة
كتب أحمد الضبع:
كما سبق وتوقعت «الوطن» في تقريرها الاسبوع الأسبق واصل سوق الكويت للأوراق المالية ارتفاعه الأسبوع الماضي وربح المؤشر السعري83.4 نقطة ومانسبته %0.9 ليصل الى 9726.4 نقطة فيما قفز المؤشر الوزني بنسبة اكبر بلغت %2.3 بالمقارنة مع اقفال الأسبوع قبل الماضي.
كا صدقت ايضا توقعات المحللين فيما يتعلق باستمرار حالة النشاط بقيادة الاسهم التشغيلية والقيادية التي يستحوذ عدد قليل منها على نصف تداولات السوق مع توقع استمرار السوق على نفس الوتيرة الاسبوع المقبل خصوصا مع ارتفاع تلك الاسهم لتثبت جدوى الاستثمار فيها سواء على المدى القصير او المتوسط وبفضل الثقة في ادائها وارباحها المتوقعة وتوزيعاتها المجزية .
وشهد السوق خلال الاسبوع الماضي تحولا يرقى الى وصفه بالانتفاضة على صعيد التداولات التي قفزت لاعلى مستوى خلال العام بتجاوزها حاجز الـ 100 مليون دينار مما يؤكد ارتفاع مستوى السيولة التي دخلت الى السوق بفضل عدد من العوامل منها عمليات التخارج المربحة التي نفذها بعض المستثمرين على الاسهم التي شهدت ارتفاعا واضحا خلال الفترة الماضية وابرزها اسهم مجموعة المشاريع والهواتف واجيليتي اضافة الى بعض الاسهم الاخرى .
كذلك شهد السوق ايضا خلال الاسبوع الماضي تحسنا واضحا في نفسيات المتداولين الذين كانوا يفضلون الحذر والترقب لما ستؤول اليه الاوضاع فيما يتعلق بموضوعي الافصاح وعقود ال B.O.T .
وكان ايضا للصعود الكبير الذي شهده السوق السعودي الاسبوع الماضي بنسبة تزيد على الـ %4 دور في تعزيز الثقة في اسواق المنطقة التي ارتفعت جميعها بل ان السوق السعودي تمكن الاسبوع الماضي من تحويل خسائره التي مني بها منذ بداية العام الى ارباح .
وساهمت ايضا عمليات تبديل المراكز وانباء عن عمليات استحواذ جديدة في قطاع الاستثمار في تنشيط معدلات التداول وتدوير سيولة لا بأس بها في ايدي عموم المتداولين وخصوصا الصغار.
كل ذلك اضافة الى التفاؤل بشأن نتائج الشركات في العام 2006 والتي جاءت بشائرها مرضية وقياسية في بعض الاحيان عزز من فرص عودة العديد من المحافظ والصناديق وكبار المضاربين الى بناء مراكز مالية وخصوصا على الاسهم التي يتوقع ان تعلن ارباحا قياسية ومن بينها مجموعة اجيليتي وعدد من الاسهم التشغيلية والمنتقاه في قطاعات متعددة.
وتشير التقارير الى ان 90 شركة اعلنت نتائجها لعام 2006 حتى الآن بأرباح بلغت 2.16 مليار دينار بتراجع طفيف بلغ %2.39 عن العام السابق وبذلك يصل متوسط المضاعف السعري لسوق الكويت للأوراق المالية 11.29 ضعفا. وقد بلغ عدد الشركات التي سجلت نمواً في ربحية أسهمها 43 شركة، تشكل نسبة %47.8 من اجمالي الشركات التي أعلنت عن نتائجها. من ناحية أخرى شكلت الشركات التي تراجعت ربحية أسهمها لسنة 2006، والبالغ عددها 45 شركة، شكلت %50 من مجمل الشركات المعلنة، من ضمنها 5 شركات سجلت خسائر في العام الماضي.
البورصة ربحت الاسبوع الماضي ما يقارب المليار دينار في القيمة السوقية لترتفع الى 43 مليار دينار ..والهواتف عززت من صدارتها كأكبر شركة مدرجة من حيث القيمة السوقية بـ 5 مليارات دينار .
وبكسر المؤشر حاجز المقاومة الرئيسي عند الـ 9700 نقطة يصبح مؤهلا لبلوغ مستوى ال 9800 نقطة المقبل وفي المقابل يحظى المؤشر بمستوى دعم رئيسي عند ال 9600 نقطة.
وبذلك يصل متوسط المضاعف السعري لسوق الكويت للأوراق المالية 11.29 ضعفا. وقد بلغ عدد الشركات التي سجلت نمواً في ربحية أسهمها 43 شركة، تشكل نسبة %47.8 من اجمالي الشركات التي أعلنت عن نتائجها. من ناحية أخرى شكلت الشركات التي تراجعت ربحية أسهمها لسنة 2006، والبالغ عددها 45 شركة، شكلت %50 من مجمل الشركات المعلنة، من ضمنها 5 شركات سجلت خسائر في العام الماضي.
وتمكنت 5 قطاعات تحقيق ارتفاعات في مؤشراتها الأسبوع الماضي بدار الاستثمار والخدمات والعقار وارتفعت المتوسطات اليومية لمؤشرات التداول الثلاثة استمراراً لأحداث الأسبوع الذي سبقه. فقد ارتفع المتوسط اليومي لعدد الأسهم المتداولة بنسبة %34.15 ليصل الى ما يقارب 163.01 مليون سهم، فيما بلغ المتوسط اليومي لقيمة التداول خلال الأسبوع الماضي 94.71 مليون دينار. بارتفاع نسبته %39.97، كما زاد متوسط عدد الصفقات المنفذة بنسبة %28.51 ليصل الى 6,049 صفقة.