أبوتركي
24-02-2007, 11:29 PM
بنك البحرين الوطني يزيد رأس ماله إلي 64.8 مليون دينار
يعتزم توسيع عملياته في دول التعاون
المنامة - سوزان البدري:كشف العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لبنك البحرين الوطني اكبر مصرف في البحرين السيد حسن جمعة عن خطة المصرف الاستراتيجية الثلاثية للأعوام الثلاثة المقبلة والتي تبدأ من العام 2007 وحتي 2009 مفيدا انها تنصب علي تطوير الخدمات المالية واستحداث خدمات جديدة وفتح فروع للبحرين الوطني داخل المملكة.
وعلي الصعيد نفسه قال ان بنك البحرين الوطني يخطط للدخول في عدد من الاسواق الخليجية في اطار استراتيجيته الطموحة بما يساهم في ترسيخ مكانته كبنك اقليمي دولي.
وأوضح أن المصرف يعتزم فتح فرع له في العاصمة السعودية الرياض في الربع الثاني من العام الجاري في خطوة جديدة ضمن استراتيجية المصرف التوسعية في الاسواق الواعدة وبالذات في هذا السوق الذي يعتبر أكبر اقتصاد عربي وخليجي وان ذلك ما تؤكده معدلات النمو المتسارعة في ظل النهضة الاقتصادية التي يرعاها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز متوقعا أن يعزز فرع البنك في العاصمة الرياض خدمات الزبائن ويتيح حلقة جديدة لتطوير الأعمال في السعودية.
وأضاف السيد جمعة في معرض رده علي سؤال بشأن الفرع الذي ينوي البنك افتتاحه في دولة قطر فقال ان البنك تقدم بطلب للجهات المختصة هناك للحصول علي رخصة لفتح فرع له علي أرض قطر ومازال ينتظر موافقة الجهات مفيدا انه عندما يحصل علي الرخصة سيتم افتتاح الفرع باذن الله في هذه السوق التي تعتبر من الاسواق المهمة في المنطقة.
وأعرب جمعة عن امنياته بأن يفتتح فرع البنك في قطر خلال العام الجاري.
وأوضح جمعة في تصريح لالراية عقب انتهاء اجتماع الجمعية العمومية للبنك الذي انعقد بالامس في المقر الرئيسي لبنك البحرين الوطني بالعاصمة المنامة برئاسة الوجيه عبدالله علي كانو وحضور أعضاء مجلس الادارة ان المصرف يسعي الي التواجد كذلك في دبي للعمل في هذا السوق الزاخر بالفرص حسب خطط البنك للتوسع مفيدا انه سيمضي قدما في فتح فرع لبنك البحرين الوطني في دبي عندما يحصل علي موافقة الجهات المختصة هناك.
هذا ومن جهة أخري وافقت الجمعية العمومية لبنك البحرين الوطني علي زيادة رأس المال الي 64.8 مليون دينار بحريني من 54 مليون دينار بحريني عن طريق أسهم منحة للمساهمين بواقع سهم واحد لكل خمسة أسهم يملكها المساهمون عن طريق 10.8 مليون دينار من الاحتياطي العام الي رأس المال بعد تعديل عقد التأسيس والنظام الاساسي للمصرف.
كما وافقت الجمعية العمومية علي توزيع ارباح نقدية علي المساهمين عن العام 2006 بواقع 40% من رأس المال أي ما يعادل 21.6 مليون دينار بحريني وتحويل مبلغ 14.6 الي الاحتياطي العام وتخصيص مبلغ وقدره 18 مليون دينار للهبات والتبرعات و300 ألف دينار مكافأة أعضاء مجلس الادارة.
وذكر الوجيه عبدالله علي كانو رئيس مجلس ادارة بنك البحرين الوطني في كلمته الافتتاحية امام المساهمين ان الاقتصاد العالمي استمر في تحقيق نمو مطرد خلال عام 2006 ويبدو ان السياسات النقدية والحوافز الضريبية قد أعطت نتائجها الايجابية بالنسبة للعديد من الاقتصاديات العالمية.
وأضاف في مملكة البحرين ودول مجلس التعاون الخليجي استمرت وتيرة الخطوات الايجابية نحو الاصلاحات الاقتصادية والاستثمار في العديد من المشروعات الضخمة وأدي الارتفاع في أسعار النفط والغاز لمستويات قياسية الي تحقيق فوائض مالية كبيرة في الحسابات الجارية في معظم دول مجلس التعاون الخليجي.
وقال انه وعلي ضوء هذه الاجواء الايجابية أدت استراتيجيتنا الي تحقيق أداء جيد خلال العام.
فقد حقق البنك نموا جيدا في صافي الارباح بنسبة واحد وعشرين في المائة وذلك من 30 مليونا و554 ألف دينار بحريني أي ما يعادل 81 مليونا و261 ألف دولار في عام 2005 الي 36 مليونا و861 ألف دينار بحريني أي ما يعادل 98 مليونا و35 ألف دولار في عام 2006، محققا بذلك عوائد مالية للمساهمين حيث ارتفعت ربحية السهم الواحد من 57 فلسا بحرينيا لعام 2005 الي 68 فلسا بحرينيا لعام 2006.
وأشار الي انه في نهاية عام 2006 بلغ مجموع الموجودات مليارا و676 مليون دينار بحريني أي ما يعادل 4 مليارات و458 مليون دولار مقارنة بمليار و498 مليون دينار بحريني أي ما يعادل 3 مليارا و984 دولارا بنهاية عام 2005 بزيادة قدرها 12% وتعزي هذه الزيادة الي نمو محفظة القروض والسلفيات بنسبة 12% وذلك من 697 مليون دينار بحريني الي 784 مليون دينار بحريني ونمو محفظة الاوراق المالية الاستثمارية بنسبة 39%.
وعلي جانب المطلوبات زادت ودائع الزبائن بنسبة 18% من مليار و15 مليون دينار بحريني الي مليار و200 مليون دينار بحريني نتيجة لارتفاع حجم ودائع قطاعي الافراد والشركات.
وتعكس هاتان الزيادتان في القروض والسلفيات وودائع الزبائن نجاح استراتيجتنا الهادفة الي تحقيق النمو في أعمالنا الاساسية في قطاعي الافراد والشركات، كما تعكس الثقة الكبيرة التي يوليها الزبائن للبنك والمستوي العالي من الرضا عن خدماته ومنتجاته.
وقال علي ضوء ما حققه البنك من أرباح خلال عام 2006 يسرني نيابة عن مجلس الادارة ان أتقدم بتوصية للموافقة علي تخصيص مبلغ وقدره مليون و843 ألف دينار بحريني لبرنامج الهبات والتبرعات وهو ما يعادل 5% من صافي الربح.
وبهذا سوف يرتفع مجموع ما تم تخصيصه لهذا البرنامج منذ بدأ العمل به في عام 1980 الي 19 مليون دينار بحريني. والجدير بالذكر انه تم خلال عام 2006 صرف نحو 700 ألف دينار بحريني علي مجالات عديدة بالمملكة منها المجالات الخيرية والاجتماعية والرعاية التعليمية والصحية والانشطة الاقتصادية والثقافية والشبابية.
وشهد عام 2006 تنفيذنا الناجح لخطتنا الاستراتيجية للأعوام 2004-2006 حيث تمكنا من تحقيق أهدافنا الموضوعة للمحافظة علي وضعنا القيادي المحلي حيث استمرت خدماتنا المصرفية للأفراد في تحقيق النمو القوي في مجال المنتجات والخدمات المصرفية الجديدة وبما في ذلك استحداث واعادة هيكلة المنتجات والخدمات المصرفية الحالية.
وتركزت انشطتنا المصرفية مع الشركات علي اقتناص الفرص المربحة مع الشركات الكبري في القطاعين العام والخاص في كل من البحرين ومنطقة الخليج بشكل عام. وكذلك توسعنا في أنشطة التمويل عبر الحدود من خلال المشاركة في عمليات الاقراض المشترك مع البنوك الاخري وفي نفس الوقت زادت انشطتنا في مجال تمويل التجارة الدولية نتيجة التوسع وتعزيز علاقاتنا مع المؤسسات المالية الاخري علي المستوي العالمي.
وقد أخر البنك خطة ثلاثية جديدة للأعوام الثلاثة القادمة ومن خلالها نتطلع لزيادة أعمالنا وأنشطتنا علي أسس قوية ومتينة وتطوير علاقاتنا مع زبائننا في الاسواق المختلفة.
والجدير بالذكر أن بنك البحرين الوطني احتفل بمرور 50 عاما علي تأسيسه علي أرض مملكة البحرين وهو يعد أول بنك بحريني تجاري وطني وقد استهل عملياته في الثاني من يناير 1957 واستطاع أن يتبوأ مكانة مرموقة في القطاع المصرفي البحريني.
ويقف بنك البحرين الوطني في عام يوبيله الذهبي بعد مشوار النجاح اليوم لتعزيز مكانته باعتباره من أبرز مصارف المنطقة الناجحة في ميدان الأعمال المصرفية.
ويمتلك بنك البحرين الوطني أكبر شبكة تضم حوالي 25 فرعاً في مختلف مناطق مملكة البحرين وأكبر شبكة من أجهزة الصراف الآلي وما يزيد عن 2500 جهاز للدفع عند نقاط البيع متوافرة في جميع المحلات التجارية في المملكة.
يعتزم توسيع عملياته في دول التعاون
المنامة - سوزان البدري:كشف العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لبنك البحرين الوطني اكبر مصرف في البحرين السيد حسن جمعة عن خطة المصرف الاستراتيجية الثلاثية للأعوام الثلاثة المقبلة والتي تبدأ من العام 2007 وحتي 2009 مفيدا انها تنصب علي تطوير الخدمات المالية واستحداث خدمات جديدة وفتح فروع للبحرين الوطني داخل المملكة.
وعلي الصعيد نفسه قال ان بنك البحرين الوطني يخطط للدخول في عدد من الاسواق الخليجية في اطار استراتيجيته الطموحة بما يساهم في ترسيخ مكانته كبنك اقليمي دولي.
وأوضح أن المصرف يعتزم فتح فرع له في العاصمة السعودية الرياض في الربع الثاني من العام الجاري في خطوة جديدة ضمن استراتيجية المصرف التوسعية في الاسواق الواعدة وبالذات في هذا السوق الذي يعتبر أكبر اقتصاد عربي وخليجي وان ذلك ما تؤكده معدلات النمو المتسارعة في ظل النهضة الاقتصادية التي يرعاها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز متوقعا أن يعزز فرع البنك في العاصمة الرياض خدمات الزبائن ويتيح حلقة جديدة لتطوير الأعمال في السعودية.
وأضاف السيد جمعة في معرض رده علي سؤال بشأن الفرع الذي ينوي البنك افتتاحه في دولة قطر فقال ان البنك تقدم بطلب للجهات المختصة هناك للحصول علي رخصة لفتح فرع له علي أرض قطر ومازال ينتظر موافقة الجهات مفيدا انه عندما يحصل علي الرخصة سيتم افتتاح الفرع باذن الله في هذه السوق التي تعتبر من الاسواق المهمة في المنطقة.
وأعرب جمعة عن امنياته بأن يفتتح فرع البنك في قطر خلال العام الجاري.
وأوضح جمعة في تصريح لالراية عقب انتهاء اجتماع الجمعية العمومية للبنك الذي انعقد بالامس في المقر الرئيسي لبنك البحرين الوطني بالعاصمة المنامة برئاسة الوجيه عبدالله علي كانو وحضور أعضاء مجلس الادارة ان المصرف يسعي الي التواجد كذلك في دبي للعمل في هذا السوق الزاخر بالفرص حسب خطط البنك للتوسع مفيدا انه سيمضي قدما في فتح فرع لبنك البحرين الوطني في دبي عندما يحصل علي موافقة الجهات المختصة هناك.
هذا ومن جهة أخري وافقت الجمعية العمومية لبنك البحرين الوطني علي زيادة رأس المال الي 64.8 مليون دينار بحريني من 54 مليون دينار بحريني عن طريق أسهم منحة للمساهمين بواقع سهم واحد لكل خمسة أسهم يملكها المساهمون عن طريق 10.8 مليون دينار من الاحتياطي العام الي رأس المال بعد تعديل عقد التأسيس والنظام الاساسي للمصرف.
كما وافقت الجمعية العمومية علي توزيع ارباح نقدية علي المساهمين عن العام 2006 بواقع 40% من رأس المال أي ما يعادل 21.6 مليون دينار بحريني وتحويل مبلغ 14.6 الي الاحتياطي العام وتخصيص مبلغ وقدره 18 مليون دينار للهبات والتبرعات و300 ألف دينار مكافأة أعضاء مجلس الادارة.
وذكر الوجيه عبدالله علي كانو رئيس مجلس ادارة بنك البحرين الوطني في كلمته الافتتاحية امام المساهمين ان الاقتصاد العالمي استمر في تحقيق نمو مطرد خلال عام 2006 ويبدو ان السياسات النقدية والحوافز الضريبية قد أعطت نتائجها الايجابية بالنسبة للعديد من الاقتصاديات العالمية.
وأضاف في مملكة البحرين ودول مجلس التعاون الخليجي استمرت وتيرة الخطوات الايجابية نحو الاصلاحات الاقتصادية والاستثمار في العديد من المشروعات الضخمة وأدي الارتفاع في أسعار النفط والغاز لمستويات قياسية الي تحقيق فوائض مالية كبيرة في الحسابات الجارية في معظم دول مجلس التعاون الخليجي.
وقال انه وعلي ضوء هذه الاجواء الايجابية أدت استراتيجيتنا الي تحقيق أداء جيد خلال العام.
فقد حقق البنك نموا جيدا في صافي الارباح بنسبة واحد وعشرين في المائة وذلك من 30 مليونا و554 ألف دينار بحريني أي ما يعادل 81 مليونا و261 ألف دولار في عام 2005 الي 36 مليونا و861 ألف دينار بحريني أي ما يعادل 98 مليونا و35 ألف دولار في عام 2006، محققا بذلك عوائد مالية للمساهمين حيث ارتفعت ربحية السهم الواحد من 57 فلسا بحرينيا لعام 2005 الي 68 فلسا بحرينيا لعام 2006.
وأشار الي انه في نهاية عام 2006 بلغ مجموع الموجودات مليارا و676 مليون دينار بحريني أي ما يعادل 4 مليارات و458 مليون دولار مقارنة بمليار و498 مليون دينار بحريني أي ما يعادل 3 مليارا و984 دولارا بنهاية عام 2005 بزيادة قدرها 12% وتعزي هذه الزيادة الي نمو محفظة القروض والسلفيات بنسبة 12% وذلك من 697 مليون دينار بحريني الي 784 مليون دينار بحريني ونمو محفظة الاوراق المالية الاستثمارية بنسبة 39%.
وعلي جانب المطلوبات زادت ودائع الزبائن بنسبة 18% من مليار و15 مليون دينار بحريني الي مليار و200 مليون دينار بحريني نتيجة لارتفاع حجم ودائع قطاعي الافراد والشركات.
وتعكس هاتان الزيادتان في القروض والسلفيات وودائع الزبائن نجاح استراتيجتنا الهادفة الي تحقيق النمو في أعمالنا الاساسية في قطاعي الافراد والشركات، كما تعكس الثقة الكبيرة التي يوليها الزبائن للبنك والمستوي العالي من الرضا عن خدماته ومنتجاته.
وقال علي ضوء ما حققه البنك من أرباح خلال عام 2006 يسرني نيابة عن مجلس الادارة ان أتقدم بتوصية للموافقة علي تخصيص مبلغ وقدره مليون و843 ألف دينار بحريني لبرنامج الهبات والتبرعات وهو ما يعادل 5% من صافي الربح.
وبهذا سوف يرتفع مجموع ما تم تخصيصه لهذا البرنامج منذ بدأ العمل به في عام 1980 الي 19 مليون دينار بحريني. والجدير بالذكر انه تم خلال عام 2006 صرف نحو 700 ألف دينار بحريني علي مجالات عديدة بالمملكة منها المجالات الخيرية والاجتماعية والرعاية التعليمية والصحية والانشطة الاقتصادية والثقافية والشبابية.
وشهد عام 2006 تنفيذنا الناجح لخطتنا الاستراتيجية للأعوام 2004-2006 حيث تمكنا من تحقيق أهدافنا الموضوعة للمحافظة علي وضعنا القيادي المحلي حيث استمرت خدماتنا المصرفية للأفراد في تحقيق النمو القوي في مجال المنتجات والخدمات المصرفية الجديدة وبما في ذلك استحداث واعادة هيكلة المنتجات والخدمات المصرفية الحالية.
وتركزت انشطتنا المصرفية مع الشركات علي اقتناص الفرص المربحة مع الشركات الكبري في القطاعين العام والخاص في كل من البحرين ومنطقة الخليج بشكل عام. وكذلك توسعنا في أنشطة التمويل عبر الحدود من خلال المشاركة في عمليات الاقراض المشترك مع البنوك الاخري وفي نفس الوقت زادت انشطتنا في مجال تمويل التجارة الدولية نتيجة التوسع وتعزيز علاقاتنا مع المؤسسات المالية الاخري علي المستوي العالمي.
وقد أخر البنك خطة ثلاثية جديدة للأعوام الثلاثة القادمة ومن خلالها نتطلع لزيادة أعمالنا وأنشطتنا علي أسس قوية ومتينة وتطوير علاقاتنا مع زبائننا في الاسواق المختلفة.
والجدير بالذكر أن بنك البحرين الوطني احتفل بمرور 50 عاما علي تأسيسه علي أرض مملكة البحرين وهو يعد أول بنك بحريني تجاري وطني وقد استهل عملياته في الثاني من يناير 1957 واستطاع أن يتبوأ مكانة مرموقة في القطاع المصرفي البحريني.
ويقف بنك البحرين الوطني في عام يوبيله الذهبي بعد مشوار النجاح اليوم لتعزيز مكانته باعتباره من أبرز مصارف المنطقة الناجحة في ميدان الأعمال المصرفية.
ويمتلك بنك البحرين الوطني أكبر شبكة تضم حوالي 25 فرعاً في مختلف مناطق مملكة البحرين وأكبر شبكة من أجهزة الصراف الآلي وما يزيد عن 2500 جهاز للدفع عند نقاط البيع متوافرة في جميع المحلات التجارية في المملكة.