أبوتركي
24-02-2007, 11:40 PM
أنباء شراء قطر لحصص في الأيرباص يرفع أسهم المجموعة في البورصة
باريس-الراية : في ظل ظروف مالية و"عمالية-عملية" استثنائية وصعبة، شهد خلالها مشروع الأيرباص الأوربي أكثر من تهديد، خاصة بالقياس إلي تكرر التأخير في الوصول بالطلبيات إلي منتهاها في الوقت المناسب. الأمر الذي سجلت معه أرقام البورصة اضطرابا كبيرا في قيمة أسهم الشركة في سوق المال الدولي، بما أخذ يهز الثقة بشكل واضح في المشروع الأوربي، وذلك لصالح البوينج الأمريكية.
غير أن ما شاع عن رغبة قطرية بشأن شراء حصة في الأيرباص هذا الأسبوع، قد أنعش من جديد أسهم المجموعة في البورصة، وأرجع الثقة في مستقبلها؛ علي النحو الذي سجلت معه أسهم الشركة الأم في اليوم التالي مباشرة لهذا الإعلان عن الرغبة القطرية في الدخول لرأس مال الشركة، ارتفاع قيمة أسهمها في البورصة بنسبة 3,1 في المئة.
وقد اهتمت الصحف الفرنسية كثيرا بهذا الخبر، وتصدرت صفحات الجرائد الاقتصادية وهي كثيرة في فرنسا تفاصيل هذه الإمكانية ومردوداتها علي الوضع العام للمجموعة الأوربية. وقد تناولت وسائل الاعلام الفرنسية المختلفة ما ذكره الناطق العام باسم الشركة "بأن أي تغيير في طبيعة الشراكة الإقتصادية بين فرنسا وألمانيا في رأس مال الشركة؛ لابد أن يتم بموافقة واتفاق تام بين الطرفين، وذلك دون أن يؤكد أو أن يلغي إمكانية شراء قطر لحصة في المجموعة. من ناحية أخري شرح الناطق أن دخول قطر لرأس مال المجموعة سيكون محددا بالمساهمة المالية. وأن ذلك لا يعطي لقطر الحق في التصويت، أو المشاركة في المجلس الاستشاري للمجموعة".
وقد نشرت جريدة لوفيغاروا الواسعة الانتشار في مقال مطول بصفحتها الاقتصادية؛ أن سعادة الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية رئيس "هيئة الاستثمار القطرية" قد صرح السبت الماضي لوكالة أنباء بلومبيرغ أنه يجد قيمة أسهم الشركة منخفضة، وذلك لأن المجموعة تتعرض لضغوط شديدة في هذه الآونة. وذكرت لوفيغاروا أن سعادته قد أفاد بأن مباحثات قد تمت بين الهيئة ومجموعة (اي.ايه.دي.اس)، الشركة الأم لشركة ايرباص الأوروبية للطائرات، ولكن دون أن يحدد طبيعة أو نتائج هذه المباحثات.
وفي حديث إذاعي أجراه معه راديو كلاسيك، اعتبرت وزيرة التجارة الفرنسية كريستين لاجارد؛ أن إمكانية شراء هيئة الاستثمار القطرية لحصة في مجموعة اي.ايه.دي.اس الأوروبية لصناعات الطيران والفضاء هو أمر بالأحري إيجابي، بل هو إيجابي للغاية بحسب تعبيرها.
وكانت الصحف الفرنسية في فترة سابقة قد نوهت بالدور القطري الكبير في إنقاذ المشروع الأوربي الطموح (للإيرباص)، من خلال شراء أسطول جوي من طائرات الأيرباص لصالح الخطوط الجوية القطرية.
وقد حضت الاحتفالية الخاصة بتوقيع اتفاقية شراء ستين طائرة أيرباص الفرنسية الصنع من طرف الخطوط الجوية القطرية، برعاية السيد دومنيك دوفلبان رئيس الوزراء نفسه، وحضرها معه سعادة النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، وذلك في قصر ماتينيون، مقر رئاسة الوزراء الفرنسية ذاتها، وهو الحدث الذي عكس الاهتمام الكبير الذي تعطيه القيادة الفرنسية لمختلف الشراكات الاقتصادية والاستراتيجية التي تصب في روافد الاستمرارية الحيوية للتكامل والتعاون الاقتصادي والاستراتيجي الذي يربط بشكل حميم وقوي بين البلدين وبين القيادتين.
باريس-الراية : في ظل ظروف مالية و"عمالية-عملية" استثنائية وصعبة، شهد خلالها مشروع الأيرباص الأوربي أكثر من تهديد، خاصة بالقياس إلي تكرر التأخير في الوصول بالطلبيات إلي منتهاها في الوقت المناسب. الأمر الذي سجلت معه أرقام البورصة اضطرابا كبيرا في قيمة أسهم الشركة في سوق المال الدولي، بما أخذ يهز الثقة بشكل واضح في المشروع الأوربي، وذلك لصالح البوينج الأمريكية.
غير أن ما شاع عن رغبة قطرية بشأن شراء حصة في الأيرباص هذا الأسبوع، قد أنعش من جديد أسهم المجموعة في البورصة، وأرجع الثقة في مستقبلها؛ علي النحو الذي سجلت معه أسهم الشركة الأم في اليوم التالي مباشرة لهذا الإعلان عن الرغبة القطرية في الدخول لرأس مال الشركة، ارتفاع قيمة أسهمها في البورصة بنسبة 3,1 في المئة.
وقد اهتمت الصحف الفرنسية كثيرا بهذا الخبر، وتصدرت صفحات الجرائد الاقتصادية وهي كثيرة في فرنسا تفاصيل هذه الإمكانية ومردوداتها علي الوضع العام للمجموعة الأوربية. وقد تناولت وسائل الاعلام الفرنسية المختلفة ما ذكره الناطق العام باسم الشركة "بأن أي تغيير في طبيعة الشراكة الإقتصادية بين فرنسا وألمانيا في رأس مال الشركة؛ لابد أن يتم بموافقة واتفاق تام بين الطرفين، وذلك دون أن يؤكد أو أن يلغي إمكانية شراء قطر لحصة في المجموعة. من ناحية أخري شرح الناطق أن دخول قطر لرأس مال المجموعة سيكون محددا بالمساهمة المالية. وأن ذلك لا يعطي لقطر الحق في التصويت، أو المشاركة في المجلس الاستشاري للمجموعة".
وقد نشرت جريدة لوفيغاروا الواسعة الانتشار في مقال مطول بصفحتها الاقتصادية؛ أن سعادة الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية رئيس "هيئة الاستثمار القطرية" قد صرح السبت الماضي لوكالة أنباء بلومبيرغ أنه يجد قيمة أسهم الشركة منخفضة، وذلك لأن المجموعة تتعرض لضغوط شديدة في هذه الآونة. وذكرت لوفيغاروا أن سعادته قد أفاد بأن مباحثات قد تمت بين الهيئة ومجموعة (اي.ايه.دي.اس)، الشركة الأم لشركة ايرباص الأوروبية للطائرات، ولكن دون أن يحدد طبيعة أو نتائج هذه المباحثات.
وفي حديث إذاعي أجراه معه راديو كلاسيك، اعتبرت وزيرة التجارة الفرنسية كريستين لاجارد؛ أن إمكانية شراء هيئة الاستثمار القطرية لحصة في مجموعة اي.ايه.دي.اس الأوروبية لصناعات الطيران والفضاء هو أمر بالأحري إيجابي، بل هو إيجابي للغاية بحسب تعبيرها.
وكانت الصحف الفرنسية في فترة سابقة قد نوهت بالدور القطري الكبير في إنقاذ المشروع الأوربي الطموح (للإيرباص)، من خلال شراء أسطول جوي من طائرات الأيرباص لصالح الخطوط الجوية القطرية.
وقد حضت الاحتفالية الخاصة بتوقيع اتفاقية شراء ستين طائرة أيرباص الفرنسية الصنع من طرف الخطوط الجوية القطرية، برعاية السيد دومنيك دوفلبان رئيس الوزراء نفسه، وحضرها معه سعادة النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، وذلك في قصر ماتينيون، مقر رئاسة الوزراء الفرنسية ذاتها، وهو الحدث الذي عكس الاهتمام الكبير الذي تعطيه القيادة الفرنسية لمختلف الشراكات الاقتصادية والاستراتيجية التي تصب في روافد الاستمرارية الحيوية للتكامل والتعاون الاقتصادي والاستراتيجي الذي يربط بشكل حميم وقوي بين البلدين وبين القيادتين.