أبوتركي
24-02-2007, 11:49 PM
عمدة الحي المالي للعاصمة البريطانية ينوه بمكتب الاستثمار الكويتي
لندن تسعى لاجتذاب الأموال العربية بعيدا عن مضايقات العوائق الأمنية
25/02/2007 انتقد جون ستوترد، عمدة الحي المالي في لندن، 'إهمال' الإعلام للجوانب الإيجابية لدور وتجارب العرب والمسلمين في المدينة، والاكتفاء بالتركيز على القضايا السلبية التي أعقبت موجة الاعتقالات الأمنية الواسعة أخيرا.
ونفى ستوترد إمكان تعرض المستثمرين العرب في بريطانيا لسيناريو مشابهة لما حدث لشركة 'موانئ دبي' في الولايات المتحدة.
ولفت ستوترد في المقابل إلى 'الحجم الهائل' للاستثمارات العربية في لندن، مؤكدا في حديث خاص لموقع CNN بالعربية 'ترحيب المدينة الشديد بالمال العربي والإسلامي'، مشددا على أنه 'ليس هناك ما يخيف في لندن'.
وحول المعايير المتخذة للموافقة بين المحاذير الأمنية البريطانية، والنية العلنية لاجتذاب رؤوس الأموال العربية، قال عمدة لندن: 'نحن نتمتع باقتصاد منفتح، ومن الممكن أن يتم الشراء أو الاستثمار في أي قطاع دون مشاكل'.
وأشار إلى 'الحجم الكبير' للاستثمارات العربية التي أسستها جهات رائدة، مثل مكتب الاستثمار الكويتي، إلى جانب عدد من المجموعات المالية السعودية والإماراتية.
وقال إن هناك 'شركات إماراتية قامت بشراء عدد من المرافق الإنكليزية، دون أن تواجه أي عوائق'.
وشدد ستوترد على أهمية مكانة الجالية الإسلامية البريطانية، التي قال إن عددها 'يتجاوز المليون شخص'.
حديث المسؤول البريطاني جاء على هامش مشاركته في منتدى خاص عقد في دبي قبل أيام، بهدف تعريف أصحاب رؤوس الأموال في الخليج بالميزات الاقتصادية والمالية للندن، والتي تظهر البيانات أنها تحولت إلى مركز تجاري عالمي، يمر من خلاله 36 في المائة من حركة التبادل التجاري الدولي.
وأشاد ستوترد بما أسماه 'خصائص لندن'، مؤكدا أن المدينة أصبحت تسيطر على 90 في المائة من سوق المعادن العالمي، و 50 في المائة من حصص التأمين البحري والجوي، من خلال بورصاتها، التي يتم فيها يوميا تداول أسهم وعقود بحجم يماثل ما يتم تداوله في بورصتي ناسداك اليابانية، ونيويورك الأميركية مجتمعتين.
وعزا ستوترد سبب تفوق لندن المالي إلى وجودها في منطقة أمنية تسمح لها بالربط مع بورصات شرق آسيا والولايات المتحدة في آن معا، إلى جانب تمتع بنيتها القانونية بقواعد متقدمة ومتطورة.
وقد رسم عمدة لندن، المسؤول بالتحديد عن المنطقة المالية في العاصمة البريطانية، الخطوط العريضة لإستراتيجية بلاده، قائلا: 'نحن أفضل شركاء للدول النامية، وخاصة لدول الشرق الأوسط، لذلك نريد الشراكة الطويلة الأمد معه عبر دبي، التي نعتبرها المركز الاقتصادي للمنطقة'.
وبرز خلال المنتدى تركيز ستوترد على ظاهرة المصارف والعمليات المالية الإسلامية، التي قال إنها 'بدأت تتسع' في تعاملات أسواق بريطانيا، دون أن يفوت أي فرصة للتنويه ب 'المزايا التفاضلية' للندن، مقارنة بما تقدمه الوسائط الاستثمارية في مدن الولايات المتحدة الأميركية. وتخلل الجلسات شرح مستفيض لخبراء بريطانيين عن الواقع المالي والاقتصادي لبلادهم، كشفوا من خلاله أن بورصة لندن تشكل ممرا لتداول 43 في المائة من أسهم العالم، وتمرير20 في المائة من القروض المصرفية العالمية، إلى جانب 70 في المائة من عقود الرهن عبر البحار.
سي. ان. ان
لندن تسعى لاجتذاب الأموال العربية بعيدا عن مضايقات العوائق الأمنية
25/02/2007 انتقد جون ستوترد، عمدة الحي المالي في لندن، 'إهمال' الإعلام للجوانب الإيجابية لدور وتجارب العرب والمسلمين في المدينة، والاكتفاء بالتركيز على القضايا السلبية التي أعقبت موجة الاعتقالات الأمنية الواسعة أخيرا.
ونفى ستوترد إمكان تعرض المستثمرين العرب في بريطانيا لسيناريو مشابهة لما حدث لشركة 'موانئ دبي' في الولايات المتحدة.
ولفت ستوترد في المقابل إلى 'الحجم الهائل' للاستثمارات العربية في لندن، مؤكدا في حديث خاص لموقع CNN بالعربية 'ترحيب المدينة الشديد بالمال العربي والإسلامي'، مشددا على أنه 'ليس هناك ما يخيف في لندن'.
وحول المعايير المتخذة للموافقة بين المحاذير الأمنية البريطانية، والنية العلنية لاجتذاب رؤوس الأموال العربية، قال عمدة لندن: 'نحن نتمتع باقتصاد منفتح، ومن الممكن أن يتم الشراء أو الاستثمار في أي قطاع دون مشاكل'.
وأشار إلى 'الحجم الكبير' للاستثمارات العربية التي أسستها جهات رائدة، مثل مكتب الاستثمار الكويتي، إلى جانب عدد من المجموعات المالية السعودية والإماراتية.
وقال إن هناك 'شركات إماراتية قامت بشراء عدد من المرافق الإنكليزية، دون أن تواجه أي عوائق'.
وشدد ستوترد على أهمية مكانة الجالية الإسلامية البريطانية، التي قال إن عددها 'يتجاوز المليون شخص'.
حديث المسؤول البريطاني جاء على هامش مشاركته في منتدى خاص عقد في دبي قبل أيام، بهدف تعريف أصحاب رؤوس الأموال في الخليج بالميزات الاقتصادية والمالية للندن، والتي تظهر البيانات أنها تحولت إلى مركز تجاري عالمي، يمر من خلاله 36 في المائة من حركة التبادل التجاري الدولي.
وأشاد ستوترد بما أسماه 'خصائص لندن'، مؤكدا أن المدينة أصبحت تسيطر على 90 في المائة من سوق المعادن العالمي، و 50 في المائة من حصص التأمين البحري والجوي، من خلال بورصاتها، التي يتم فيها يوميا تداول أسهم وعقود بحجم يماثل ما يتم تداوله في بورصتي ناسداك اليابانية، ونيويورك الأميركية مجتمعتين.
وعزا ستوترد سبب تفوق لندن المالي إلى وجودها في منطقة أمنية تسمح لها بالربط مع بورصات شرق آسيا والولايات المتحدة في آن معا، إلى جانب تمتع بنيتها القانونية بقواعد متقدمة ومتطورة.
وقد رسم عمدة لندن، المسؤول بالتحديد عن المنطقة المالية في العاصمة البريطانية، الخطوط العريضة لإستراتيجية بلاده، قائلا: 'نحن أفضل شركاء للدول النامية، وخاصة لدول الشرق الأوسط، لذلك نريد الشراكة الطويلة الأمد معه عبر دبي، التي نعتبرها المركز الاقتصادي للمنطقة'.
وبرز خلال المنتدى تركيز ستوترد على ظاهرة المصارف والعمليات المالية الإسلامية، التي قال إنها 'بدأت تتسع' في تعاملات أسواق بريطانيا، دون أن يفوت أي فرصة للتنويه ب 'المزايا التفاضلية' للندن، مقارنة بما تقدمه الوسائط الاستثمارية في مدن الولايات المتحدة الأميركية. وتخلل الجلسات شرح مستفيض لخبراء بريطانيين عن الواقع المالي والاقتصادي لبلادهم، كشفوا من خلاله أن بورصة لندن تشكل ممرا لتداول 43 في المائة من أسهم العالم، وتمرير20 في المائة من القروض المصرفية العالمية، إلى جانب 70 في المائة من عقود الرهن عبر البحار.
سي. ان. ان