أبوتركي
25-02-2007, 12:39 AM
الصناديق تعجز عن استقطاب سيولة الأفراد الخارجين من الاسهم
دبي - فؤاد جشي:
قال خبراء في الاستثمار المالي إن قدرة صناديق الاستثمار بالأسهم المحلية على استقطاب أموال الأفراد التي تخرج تباعاً من الأسواق الآن ترتبط بمدى تحسن أداء هذه الصناديق بحيث توفر للأفراد فرصاً أفضل من الاستثمار المباشر في السوق.وأضافوا ان أداء هذه الصناديق وعلى الرغم من التفاوت من حيث التغير في قيمة الأصول لا يبدو بمجمله مشجعاً للأفراد ليوظفوا أموالهم من خلالها في الأسواق المالية.
وتظهر المقارنة بين أداء صناديق الاستثمار ومستويات التراجع التي شهدتها الأسواق خلال الأشهر العشرة الأخيرة الممتدة من ابريل/نيسان 2006 إلى يناير/كانون الثاني 2007 انه في حين سجلت أسواق الأسهم المحلية تراجعاً بنسب تتجاوز 40% فإن غالبية صناديق الاستثمار في الدولة انخفضت خلال هذه الفترة بنسب تراوحت بين 30% و37% فيما استطاع عدد محدود من الصناديق ان يسجل أداء مناسباً بالمقارنة بنسبة التراجع في الأسواق، حيث تراوحت نسب الانخفاض فيها بين 15% و22% واعتبر الخبراء انه باستثناء الأداء المعتدل لهذا العدد المحدود من الصناديق، فإن القطاع بمجمله لا يبدو قادراً على إقناع الأفراد بالعودة مجدداً إلى الأسواق من خلال الصناديق، حيث ستفضل نسبة كبيرة منهم إذا تمكنت خلال الفترة المقبلة من استعادة أموالها في الأسواق، الخروج نهائياً بدلاً من توظيف أموالها مجدداً في الصناديق.
ويؤكد الخبراء ان الأسواق تشهد حالياً تحولاً باتجاه إدارة الأموال من خلال الصناديق بدلاً من الدخول المباشر للأفراد، لكن الواضح ان هذا التحول سيتم عبر استقطاب سيولة جديدة إلى الصناديق من مصادر متعددة في مقدمتها محافظ الاستثمار لكبار المستثمرين العالميين من أفراد وشركات وبنوك، بينما سيلجأ المستثمرون الأفراد من داخل الدولة وخصوصاً الذين يصنفون ضمن فئة صغار المستثمرين إلى خيارات استثمارية أخرى بانتظار موجة جديدة من الصعود في أسواق الأسهم المحلية قد تستقطب مجدداً فئات أساسية من المستثمرين الأفراد في الدولة.
ورأى الخبراء أن هذه التحولات في الأسواق المالية تتيح فرصة جيدة لدفع الأسواق نحو النضج عبر إعادة تنظيمها لتتحرك من خلال القرارات الفنية التي يتخذها المديرون المختصون في الاستثمار الذين يتولون الاشراف على صناديق الأسهم، بدلاً من ان تبقى خاضعة لقرارات الأفراد الذين يندفعون في حالة صعود الأسواق ليدفعوا بالأسعار إلى مستويات مبالغ فيها ويصابوا بالهلع عندما تهبط الأسهم فيدفعونها مجدداً إلى مستويات سعرية شديدة الانخفاض.
دبي - فؤاد جشي:
قال خبراء في الاستثمار المالي إن قدرة صناديق الاستثمار بالأسهم المحلية على استقطاب أموال الأفراد التي تخرج تباعاً من الأسواق الآن ترتبط بمدى تحسن أداء هذه الصناديق بحيث توفر للأفراد فرصاً أفضل من الاستثمار المباشر في السوق.وأضافوا ان أداء هذه الصناديق وعلى الرغم من التفاوت من حيث التغير في قيمة الأصول لا يبدو بمجمله مشجعاً للأفراد ليوظفوا أموالهم من خلالها في الأسواق المالية.
وتظهر المقارنة بين أداء صناديق الاستثمار ومستويات التراجع التي شهدتها الأسواق خلال الأشهر العشرة الأخيرة الممتدة من ابريل/نيسان 2006 إلى يناير/كانون الثاني 2007 انه في حين سجلت أسواق الأسهم المحلية تراجعاً بنسب تتجاوز 40% فإن غالبية صناديق الاستثمار في الدولة انخفضت خلال هذه الفترة بنسب تراوحت بين 30% و37% فيما استطاع عدد محدود من الصناديق ان يسجل أداء مناسباً بالمقارنة بنسبة التراجع في الأسواق، حيث تراوحت نسب الانخفاض فيها بين 15% و22% واعتبر الخبراء انه باستثناء الأداء المعتدل لهذا العدد المحدود من الصناديق، فإن القطاع بمجمله لا يبدو قادراً على إقناع الأفراد بالعودة مجدداً إلى الأسواق من خلال الصناديق، حيث ستفضل نسبة كبيرة منهم إذا تمكنت خلال الفترة المقبلة من استعادة أموالها في الأسواق، الخروج نهائياً بدلاً من توظيف أموالها مجدداً في الصناديق.
ويؤكد الخبراء ان الأسواق تشهد حالياً تحولاً باتجاه إدارة الأموال من خلال الصناديق بدلاً من الدخول المباشر للأفراد، لكن الواضح ان هذا التحول سيتم عبر استقطاب سيولة جديدة إلى الصناديق من مصادر متعددة في مقدمتها محافظ الاستثمار لكبار المستثمرين العالميين من أفراد وشركات وبنوك، بينما سيلجأ المستثمرون الأفراد من داخل الدولة وخصوصاً الذين يصنفون ضمن فئة صغار المستثمرين إلى خيارات استثمارية أخرى بانتظار موجة جديدة من الصعود في أسواق الأسهم المحلية قد تستقطب مجدداً فئات أساسية من المستثمرين الأفراد في الدولة.
ورأى الخبراء أن هذه التحولات في الأسواق المالية تتيح فرصة جيدة لدفع الأسواق نحو النضج عبر إعادة تنظيمها لتتحرك من خلال القرارات الفنية التي يتخذها المديرون المختصون في الاستثمار الذين يتولون الاشراف على صناديق الأسهم، بدلاً من ان تبقى خاضعة لقرارات الأفراد الذين يندفعون في حالة صعود الأسواق ليدفعوا بالأسعار إلى مستويات مبالغ فيها ويصابوا بالهلع عندما تهبط الأسهم فيدفعونها مجدداً إلى مستويات سعرية شديدة الانخفاض.