أبوتركي
25-02-2007, 01:29 AM
تأخر الشركات في إعادة شراء أسهمها يفقد الأسواق فرصة ثمينة لدعم الأسعار
دبي - فؤاد جشي:
قال خبراء الاستثمار في أسواق الأسهم المحلية إن الشركات المساهمة العامة اضاعت فرصة الاستفادة من قرار السماح لها بشراء نسبة لا تتجاوز 10% من أسهمها كخيار استثماري متاح أمامها لتحقيق عوائد مالية مناسبة ودعم أسعار اسهمها في ذات الوقت، من خلال الرسالة المباشرة للأسواق بتقييمها لهذه الأسهم بأسعار افضل من اسعار التداول الحالية، بدليل قيامها بالشراء عند الأسعار السائدة هذا بالإضافة إلى التأثير المباشر لعمليات الشراء وما تخلقه من زيادة في الطلب على تلك الأسهم تعزز أسعارها في السوق.
واعتبروا أن تأخر الشركات في تنفيذ عمليات الشراء بعد أن حصلت على موافقة الهيئة بهذا الخصوص، وكذلك العدد المحدود للشركات التي قررت شراء أسهمها اصلاً ضيع فرصة الاستفادة من التأثير النفسي لهذه القرارات في حركة السوق، وأصبحت غير ذات جدوى الآن بعد أن ضعف اهتمام المستثمرين بعمليات الشراء المحتملة والتي كانت قبل عدة أشهر تحتل صدارة الاهتمام في الأسواق باعتبارها أهم مؤشرات الثقة بالأسهم حينها.
يذكر ان 6 شركات مساهمة حصلت حتى الآن على موافقة هيئة الأوراق المالية والسلع لشراء نسبة من أسهمها تتراوح بين 10% لكل من “اعمار” و”شعاع كابيتال” و”الخليج الأول” و”سلامة” و5% لكل من “الخليجية للاستثمارات”، و”بلدكو”، وقد باشرت شركة واحدة فقط بشراء النسبة المقررة هي “بلدكو”.
ويؤكد الخبراء أن من المستبعد أن تقوم الشركات بشراء الأسهم خلال الفترة الحالية التي تستعد فيها لاعطاء توزيعات أرباح لمساهميها، الأمر الذي يجعلها مطالبة بتوفير السيولة اللازمة لتغطية هذه التوزيعات ويضعها أمام صعوبة توفير المزيد من الأموال لشراء الأسهم، خصوصاً ان القانون يشترط ان يكون لدى الشركة فائض نقدي لمواجهة عملية الشراء وعدم استخدام رأس المال أو الاحتياطي القانوني في ذلك.
دبي - فؤاد جشي:
قال خبراء الاستثمار في أسواق الأسهم المحلية إن الشركات المساهمة العامة اضاعت فرصة الاستفادة من قرار السماح لها بشراء نسبة لا تتجاوز 10% من أسهمها كخيار استثماري متاح أمامها لتحقيق عوائد مالية مناسبة ودعم أسعار اسهمها في ذات الوقت، من خلال الرسالة المباشرة للأسواق بتقييمها لهذه الأسهم بأسعار افضل من اسعار التداول الحالية، بدليل قيامها بالشراء عند الأسعار السائدة هذا بالإضافة إلى التأثير المباشر لعمليات الشراء وما تخلقه من زيادة في الطلب على تلك الأسهم تعزز أسعارها في السوق.
واعتبروا أن تأخر الشركات في تنفيذ عمليات الشراء بعد أن حصلت على موافقة الهيئة بهذا الخصوص، وكذلك العدد المحدود للشركات التي قررت شراء أسهمها اصلاً ضيع فرصة الاستفادة من التأثير النفسي لهذه القرارات في حركة السوق، وأصبحت غير ذات جدوى الآن بعد أن ضعف اهتمام المستثمرين بعمليات الشراء المحتملة والتي كانت قبل عدة أشهر تحتل صدارة الاهتمام في الأسواق باعتبارها أهم مؤشرات الثقة بالأسهم حينها.
يذكر ان 6 شركات مساهمة حصلت حتى الآن على موافقة هيئة الأوراق المالية والسلع لشراء نسبة من أسهمها تتراوح بين 10% لكل من “اعمار” و”شعاع كابيتال” و”الخليج الأول” و”سلامة” و5% لكل من “الخليجية للاستثمارات”، و”بلدكو”، وقد باشرت شركة واحدة فقط بشراء النسبة المقررة هي “بلدكو”.
ويؤكد الخبراء أن من المستبعد أن تقوم الشركات بشراء الأسهم خلال الفترة الحالية التي تستعد فيها لاعطاء توزيعات أرباح لمساهميها، الأمر الذي يجعلها مطالبة بتوفير السيولة اللازمة لتغطية هذه التوزيعات ويضعها أمام صعوبة توفير المزيد من الأموال لشراء الأسهم، خصوصاً ان القانون يشترط ان يكون لدى الشركة فائض نقدي لمواجهة عملية الشراء وعدم استخدام رأس المال أو الاحتياطي القانوني في ذلك.