أبوتركي
25-02-2007, 01:33 AM
ضعف المهارات اللغوية يكبد الشركات الأوروبية خسائر
حذرت المفوضية الاوروبية من أن الآلاف من الشركات الاوروبية قد تخسر أعمالا وتخطئ في حساب عائدات بسبب ضعف اتقان موظفيها للغات الاجنبية.
وأظهرت دراسة جديدة للمفوضية أن 11 في المائة من الشركات الاوروبية الصغيرة وذات الحجم المتوسط تخسر كل منها نحو 325 ألف يورو (426 ألف دولار أمريكي) على مدار ثلاث سنوات بسبب حواجز وعراقيل الاتصال.
وفي إطار تأكيده على وجود “صلة واضحة بين اللغات ونجاح التصدير” أفاد التقرير بأنه أمام الشركات الصغيرة فرصة كبيرة لزيادة إجمالي صادراتها إذا ما قامت بتشغيل أشخاص تكون لغتهم الام هي لغة الدول المستهدف التصدير إليها وموظفين يجيدون التحدث بأكثر من لغة والاستعانة بالمترجمين والمترجمين الفوريين.
وقال ليونارد أوربان المفوض الاوروبي للتعددية اللغوية “بعيدا من كونها تكلفة غير مرحب بها في الاعمال التجارية، إلا أن الاستثمار في المهارات اللغوية من شأنه تحسين فرص الشركة بشكل كبير”. وأضاف إنه مع وجود 23 مليون شركة صغيرة ومتوسطة الحجم في الاتحاد الاوروبي تضم نحو 50 في المائة من العمالة في دول الاتحاد البالغ عددها 27 دولة، فإن زيادة صادراتها قد تمثل “تأثيرا مهما على الاقتصاد الاوروبي”.
وأوضح أن زيادة معدلات التصدير ستحسن أيضا الابداع والابتكار والوعي بالسوق في الدول الاعضاء، الامر الذي سيعزز من الانتاجية الوطنية.
وانتقد أوربان الشركات الاوروبية الصغيرة التي تخطط لدخول أسواق أجنبية جديدة ويعتمدون في الوقت نفسه على أنظمة التعليم الوطنية بدلا من الاستثمار في تعليم اللغة.
وفيما تعد الانجليزية لغة أساسية لدخول أسواق التصدير، إلا أن المفوضية الاوروبية أكدت أن اللغات الاخرى أصبحت حاسمة بشكل متزايد في القيام بالاعمال بشكل ناجح.
وأشارت المفوضية إلى اللغات الالمانية والاسبانية والفرنسية على أنها من بين اللغات الاكثر أهمية. وأوضحت أن الروسية والغربية والصينية الشمالية بدأت تصعد في عالم الاعمال التجارية.
حذرت المفوضية الاوروبية من أن الآلاف من الشركات الاوروبية قد تخسر أعمالا وتخطئ في حساب عائدات بسبب ضعف اتقان موظفيها للغات الاجنبية.
وأظهرت دراسة جديدة للمفوضية أن 11 في المائة من الشركات الاوروبية الصغيرة وذات الحجم المتوسط تخسر كل منها نحو 325 ألف يورو (426 ألف دولار أمريكي) على مدار ثلاث سنوات بسبب حواجز وعراقيل الاتصال.
وفي إطار تأكيده على وجود “صلة واضحة بين اللغات ونجاح التصدير” أفاد التقرير بأنه أمام الشركات الصغيرة فرصة كبيرة لزيادة إجمالي صادراتها إذا ما قامت بتشغيل أشخاص تكون لغتهم الام هي لغة الدول المستهدف التصدير إليها وموظفين يجيدون التحدث بأكثر من لغة والاستعانة بالمترجمين والمترجمين الفوريين.
وقال ليونارد أوربان المفوض الاوروبي للتعددية اللغوية “بعيدا من كونها تكلفة غير مرحب بها في الاعمال التجارية، إلا أن الاستثمار في المهارات اللغوية من شأنه تحسين فرص الشركة بشكل كبير”. وأضاف إنه مع وجود 23 مليون شركة صغيرة ومتوسطة الحجم في الاتحاد الاوروبي تضم نحو 50 في المائة من العمالة في دول الاتحاد البالغ عددها 27 دولة، فإن زيادة صادراتها قد تمثل “تأثيرا مهما على الاقتصاد الاوروبي”.
وأوضح أن زيادة معدلات التصدير ستحسن أيضا الابداع والابتكار والوعي بالسوق في الدول الاعضاء، الامر الذي سيعزز من الانتاجية الوطنية.
وانتقد أوربان الشركات الاوروبية الصغيرة التي تخطط لدخول أسواق أجنبية جديدة ويعتمدون في الوقت نفسه على أنظمة التعليم الوطنية بدلا من الاستثمار في تعليم اللغة.
وفيما تعد الانجليزية لغة أساسية لدخول أسواق التصدير، إلا أن المفوضية الاوروبية أكدت أن اللغات الاخرى أصبحت حاسمة بشكل متزايد في القيام بالاعمال بشكل ناجح.
وأشارت المفوضية إلى اللغات الالمانية والاسبانية والفرنسية على أنها من بين اللغات الاكثر أهمية. وأوضحت أن الروسية والغربية والصينية الشمالية بدأت تصعد في عالم الاعمال التجارية.