أبوتركي
25-02-2007, 02:44 AM
وصف أسعار الدورات التدريبية لموظفي مكاتب السفر بأنها تحفيزية.. علي المالكي لـ الشرق: إنشاء مقر جديد لكلية الطيران يسهم في تعزيز السياحة التعليمية وتطبيق تخصصات إضافية
الكلية استطاعت تخريج 200 طيار منذ عام 1994
خريجو الكلية من ذوي الإمكانيات المهنية والوظيفية العالية
التذاكر الإلكترونية تلعب دوراً محورياً في تطوير صناعة السفر الجوي
الكلية لا تدخر جهداً في سبيل توفير كل مقومات التفوق وزيادة التحصيل العلمي
بدر الدين مالك :
اشاد السيد علي المالكي مدير عام كلية قطر لعلوم الطيران بالجاهزية التقنية التي تتمتع بها مكاتب السفر والسياحة العاملة في سوق الدوحة وبالكفاءة المهنية والفنية لموظفيها مشددا في ذات السياق على ضرورة مواكبة مكاتب السفر لكل ما يطرأ من جديد ويستجد من حديث في منظومة صناعة السفر العالمية، مؤكدا ان سوق السفر في الوقت الراهن في حاجة إلى عدد من الموظفين من ذوي القدرات والإمكانيات العالية لاحداث المزيد من التطوير لصناعة النقل الجوي مشيرا إلى ان هذا الاحتياج يؤكده الطلب المتزايد للدورات التدريبية التي تنظمها الكلية.
وقال المالكي في تصريحات للشرق إن جهودا تبذل حاليا لإنشاء مقر جديد لكلية الطيران لاستيعاب العدد المتنامي لطلاب الكلية موضحا ان الكلية الحالية صممت في الاصل لاستيعاب 250 طالبا بينما العدد الفعلي حاليا يبلغ 450 طالبا وطالبة الأمر الذي يشكل عبئا على البنية التحتية للكلية وخدماتها ومرافقها، مشيرا إلى ان المبنى الجديد من المقرر ان يستوعب 1000 طالب سنويا ويتيح إنشاء عدد من الفصول الدراسية والسكن والاندية وكل المرافق والمستلزمات التي يحتاجها الطلاب مؤكداً ان تزايد عدد الطلاب جاء كنتيجة طبيعية لنمو قطاع النقل الجوي وازدياد معدلات حركة الطيران منوها ان هذا النمو المطرد يحتاج إلى كوادر مؤهلة ومتدربة تدريبا علميا متكاملا لاجل المساهمة في ترسيخ صناعة السفر الجوي.
وقال المالكي: عقب الانتهاء من تشييد المقر الجديد وتعزيز الطاقة الاستيعابية في الكلية يتسني اضافة المزيد من التخصصات الجديدة فضلا عن تطبيق جملة من البرامج العلمية التي يحتاج تنفيذها إلى فصول ومختبر وسكن للطلاب الأمر الذي من شأنه دعم سوق السفر المحلي بالخريجين المؤهلين والمدربين خاصة ان قطر مقبلة على نهضة سياحية شاملة اضافة إلى إنشاء مطار الدوحة الدولي الجديد الذي يعتبر من اكبر المطارات في المنطقة، وبالتالي فان إنشاء الكلية سوف يسهم في تعزيز عمل المطار الجديد ودعمه بكوادر مهنية ذات كفاءة عالية اضافة إلى افساح المجال لاستيعاب طلاب جدد من مختلف دول العالم الأمر الذي يسهم في تعزيز السياحة التعليمية وترسيخ دائم لنهضة علمية راسخة مؤكدا ان الكلية لاتدخر جهدا في سبيل توفير كل مقومات التفوق وزيادة معدلات التحصيل العلمي للطلاب لرفع كفاءتهم العلمية وتنمية مقدراتهم الفنية عبر استخدام أحدث التقنيات والتكنولوجيا الحديثة في مجال الطيران.
وأكد المالكي ان كلية قطر لعلوم الطيران تنفذ حاليا جملة من الدورات التدريبية لترقية المستوى المهني لموظفي مكاتب السفر والسياحة فيما يتعلق بالتذاكر الالكترونية مستندة على برنامج دولي معتمد من قبل الاياتا مشيرا إلى ان هذه الدورات تشتمل على كل ما يحتاجه سوق السفر الجوي من التعريف بآليات الحجز الالكتروني وكيفية التعامل معها تقنيا فضلا عن التعريف بأهمية التذاكر الالكترونية ودورها المحوري في تطوير صناعة السفر الجوي وما تلعبه من دور ايضا في توفير الكثير من المال والوقت لشركات الطيران ومكاتب السفر على حد سواء.
ونفي المالكي ان تكون أسعار الالتحاق بالدورات التدريبية لموظفي مكاتب السفر والسياحة عالية السعر موضحا انها تتناسب مع ما توفره الكلية من طاقم تدريسي ذي مستوى وظيفي عال ملم بالنظريات العلمية الحديثة اضافة إلى توافر اليات التدريب العالية التقنية في كل ما يتعلق بمجالات صناعة السفر الجوي وشهادة معتمدة من قبل الاياتا والهيئة العامة للطيران المدني مؤكدا ان هذه الأسعار تتماشى مع الأسعار التي تطرحها معظم كليات الطيران في المنطقة، مؤكدا ان الملتحق بهذه الدورات سوف تتعزز امكانياته المهنية والفنية ويرتقي من الناحية الوظيفية ويتماشى مع منظومة التطور الكبير الذي يشهده قطاع النقل الجوي مؤكدا ان قيمة هذه الدورات تشجيعية وتحفيزية لموظفي مكاتب السفر للالتحاق بها لتنمية مقدراتهم وترقية مستواهم الوظيفي.
ووصف المالكي مناهج كلية قطر لعلوم الطيران بانها متطورة ودولية وتواكب كل مايطرأ من جديد في صناعة النقل الجوي العالمي مشيرا إلى ان التطوير في المناهج يأتي من خلال المتابعة المتواصلة لكل ما يستجد من حديث في صناعة السفر الجوي لأجل اعتماده في الكلية لافتا إلى ان الكلية تركز في اختيار مناهجها على النوعية للحصول على قيمة علمية متطورة موضحا ان علوم الطيران تعتبر من العلوم النادرة والقوية في مناهجها وبالتالي فان نسب النجاح يتعين ان تكون عالية وكبيرة واصفا كادر التدريس في الكلية بأنه مثالي ومتمكن ومن ذوي الخبرة المتميزة موضحا ان كل المدرسين قادمون من كليات أوروبية وأمريكية مشابهة، مشيرا إلى ان الكلية تمتلك حاليا 10 طائرات ذات محرك و3 ذات ثلاثة محركات، مؤكدا ان هذا العدد من الطائرات كاف بالنسبة للعدد الموجود في الكلية حاليا موضحا ان الكلية تدرس الان عملية تطوير الكفاءات التدريبية للطيارين من خلال التركيز على أجهزة التشبيه الالية السمي ليتر وزيادة عدد ساعات التدريب على الأجهزة مؤكدا ان سائر الأجهزة العاملة في الكلية حديثة ومتطورة وتتفق مع المعطيات العالمية في مجال صناعة النقل الجوي والطيران المدني منوهاً بان أجهزة الكلية التدريبية والتعليمية هي الاحدث على مستوى المنطقة .
وقال المالكي ان التنسيق المتكامل مع الخطوط الجوية القطرية قائم ومتواصل وبشكل شبه يومي مشيرا إلى ان مسؤولية تدريب الكلية محصورة بالخطوط الجوية القطرية للطيران وهندسة الطيران، أما فيما يخص شركات الطيران الأخرى فهناك ايضا تنسيق متواصل معها كاشفا ان الكلية منذ عام 1994 وإلى الان ومن خلال برنامج تدريب الطيارين استطاعت ان تخرج اكثر من 200 طيار ومنذ عام 1998 استطاعت الكلية تخريج 100 مهندس طيران اما خريجو المراقبة الجوية من داخل الدولة ومن الخارج فيبلغ عددهم 20 خريجا اما خريجو الارصاد الجوية فيبلغ عددهم 30 طالبا مؤكدا ان جميع هؤلاء الخريجين من ذوي الإمكانيات المهنية المثالية والكفاءات الوظيفية المتميزة مشيرا إلى ان وجودهم في سوق السفر الجوي ساهم بشكل فاعل في احداث نقلة نوعية في خدمات قطاع النقل الجوي واضافة حقيقية في صناعة السفر العالمي.
الكلية استطاعت تخريج 200 طيار منذ عام 1994
خريجو الكلية من ذوي الإمكانيات المهنية والوظيفية العالية
التذاكر الإلكترونية تلعب دوراً محورياً في تطوير صناعة السفر الجوي
الكلية لا تدخر جهداً في سبيل توفير كل مقومات التفوق وزيادة التحصيل العلمي
بدر الدين مالك :
اشاد السيد علي المالكي مدير عام كلية قطر لعلوم الطيران بالجاهزية التقنية التي تتمتع بها مكاتب السفر والسياحة العاملة في سوق الدوحة وبالكفاءة المهنية والفنية لموظفيها مشددا في ذات السياق على ضرورة مواكبة مكاتب السفر لكل ما يطرأ من جديد ويستجد من حديث في منظومة صناعة السفر العالمية، مؤكدا ان سوق السفر في الوقت الراهن في حاجة إلى عدد من الموظفين من ذوي القدرات والإمكانيات العالية لاحداث المزيد من التطوير لصناعة النقل الجوي مشيرا إلى ان هذا الاحتياج يؤكده الطلب المتزايد للدورات التدريبية التي تنظمها الكلية.
وقال المالكي في تصريحات للشرق إن جهودا تبذل حاليا لإنشاء مقر جديد لكلية الطيران لاستيعاب العدد المتنامي لطلاب الكلية موضحا ان الكلية الحالية صممت في الاصل لاستيعاب 250 طالبا بينما العدد الفعلي حاليا يبلغ 450 طالبا وطالبة الأمر الذي يشكل عبئا على البنية التحتية للكلية وخدماتها ومرافقها، مشيرا إلى ان المبنى الجديد من المقرر ان يستوعب 1000 طالب سنويا ويتيح إنشاء عدد من الفصول الدراسية والسكن والاندية وكل المرافق والمستلزمات التي يحتاجها الطلاب مؤكداً ان تزايد عدد الطلاب جاء كنتيجة طبيعية لنمو قطاع النقل الجوي وازدياد معدلات حركة الطيران منوها ان هذا النمو المطرد يحتاج إلى كوادر مؤهلة ومتدربة تدريبا علميا متكاملا لاجل المساهمة في ترسيخ صناعة السفر الجوي.
وقال المالكي: عقب الانتهاء من تشييد المقر الجديد وتعزيز الطاقة الاستيعابية في الكلية يتسني اضافة المزيد من التخصصات الجديدة فضلا عن تطبيق جملة من البرامج العلمية التي يحتاج تنفيذها إلى فصول ومختبر وسكن للطلاب الأمر الذي من شأنه دعم سوق السفر المحلي بالخريجين المؤهلين والمدربين خاصة ان قطر مقبلة على نهضة سياحية شاملة اضافة إلى إنشاء مطار الدوحة الدولي الجديد الذي يعتبر من اكبر المطارات في المنطقة، وبالتالي فان إنشاء الكلية سوف يسهم في تعزيز عمل المطار الجديد ودعمه بكوادر مهنية ذات كفاءة عالية اضافة إلى افساح المجال لاستيعاب طلاب جدد من مختلف دول العالم الأمر الذي يسهم في تعزيز السياحة التعليمية وترسيخ دائم لنهضة علمية راسخة مؤكدا ان الكلية لاتدخر جهدا في سبيل توفير كل مقومات التفوق وزيادة معدلات التحصيل العلمي للطلاب لرفع كفاءتهم العلمية وتنمية مقدراتهم الفنية عبر استخدام أحدث التقنيات والتكنولوجيا الحديثة في مجال الطيران.
وأكد المالكي ان كلية قطر لعلوم الطيران تنفذ حاليا جملة من الدورات التدريبية لترقية المستوى المهني لموظفي مكاتب السفر والسياحة فيما يتعلق بالتذاكر الالكترونية مستندة على برنامج دولي معتمد من قبل الاياتا مشيرا إلى ان هذه الدورات تشتمل على كل ما يحتاجه سوق السفر الجوي من التعريف بآليات الحجز الالكتروني وكيفية التعامل معها تقنيا فضلا عن التعريف بأهمية التذاكر الالكترونية ودورها المحوري في تطوير صناعة السفر الجوي وما تلعبه من دور ايضا في توفير الكثير من المال والوقت لشركات الطيران ومكاتب السفر على حد سواء.
ونفي المالكي ان تكون أسعار الالتحاق بالدورات التدريبية لموظفي مكاتب السفر والسياحة عالية السعر موضحا انها تتناسب مع ما توفره الكلية من طاقم تدريسي ذي مستوى وظيفي عال ملم بالنظريات العلمية الحديثة اضافة إلى توافر اليات التدريب العالية التقنية في كل ما يتعلق بمجالات صناعة السفر الجوي وشهادة معتمدة من قبل الاياتا والهيئة العامة للطيران المدني مؤكدا ان هذه الأسعار تتماشى مع الأسعار التي تطرحها معظم كليات الطيران في المنطقة، مؤكدا ان الملتحق بهذه الدورات سوف تتعزز امكانياته المهنية والفنية ويرتقي من الناحية الوظيفية ويتماشى مع منظومة التطور الكبير الذي يشهده قطاع النقل الجوي مؤكدا ان قيمة هذه الدورات تشجيعية وتحفيزية لموظفي مكاتب السفر للالتحاق بها لتنمية مقدراتهم وترقية مستواهم الوظيفي.
ووصف المالكي مناهج كلية قطر لعلوم الطيران بانها متطورة ودولية وتواكب كل مايطرأ من جديد في صناعة النقل الجوي العالمي مشيرا إلى ان التطوير في المناهج يأتي من خلال المتابعة المتواصلة لكل ما يستجد من حديث في صناعة السفر الجوي لأجل اعتماده في الكلية لافتا إلى ان الكلية تركز في اختيار مناهجها على النوعية للحصول على قيمة علمية متطورة موضحا ان علوم الطيران تعتبر من العلوم النادرة والقوية في مناهجها وبالتالي فان نسب النجاح يتعين ان تكون عالية وكبيرة واصفا كادر التدريس في الكلية بأنه مثالي ومتمكن ومن ذوي الخبرة المتميزة موضحا ان كل المدرسين قادمون من كليات أوروبية وأمريكية مشابهة، مشيرا إلى ان الكلية تمتلك حاليا 10 طائرات ذات محرك و3 ذات ثلاثة محركات، مؤكدا ان هذا العدد من الطائرات كاف بالنسبة للعدد الموجود في الكلية حاليا موضحا ان الكلية تدرس الان عملية تطوير الكفاءات التدريبية للطيارين من خلال التركيز على أجهزة التشبيه الالية السمي ليتر وزيادة عدد ساعات التدريب على الأجهزة مؤكدا ان سائر الأجهزة العاملة في الكلية حديثة ومتطورة وتتفق مع المعطيات العالمية في مجال صناعة النقل الجوي والطيران المدني منوهاً بان أجهزة الكلية التدريبية والتعليمية هي الاحدث على مستوى المنطقة .
وقال المالكي ان التنسيق المتكامل مع الخطوط الجوية القطرية قائم ومتواصل وبشكل شبه يومي مشيرا إلى ان مسؤولية تدريب الكلية محصورة بالخطوط الجوية القطرية للطيران وهندسة الطيران، أما فيما يخص شركات الطيران الأخرى فهناك ايضا تنسيق متواصل معها كاشفا ان الكلية منذ عام 1994 وإلى الان ومن خلال برنامج تدريب الطيارين استطاعت ان تخرج اكثر من 200 طيار ومنذ عام 1998 استطاعت الكلية تخريج 100 مهندس طيران اما خريجو المراقبة الجوية من داخل الدولة ومن الخارج فيبلغ عددهم 20 خريجا اما خريجو الارصاد الجوية فيبلغ عددهم 30 طالبا مؤكدا ان جميع هؤلاء الخريجين من ذوي الإمكانيات المهنية المثالية والكفاءات الوظيفية المتميزة مشيرا إلى ان وجودهم في سوق السفر الجوي ساهم بشكل فاعل في احداث نقلة نوعية في خدمات قطاع النقل الجوي واضافة حقيقية في صناعة السفر العالمي.