الين
11-07-2005, 07:21 PM
ارتباك بعد تأجيل عمومية "إعمار" يعيد الأسهم إلى دائرة التصحيح السعري
ألقى تأجيل اجتماع الجمعية العمومية لشركة “إعمار العقارية” بظلاله على أداء أسواق الأسهم المحلية أمس، مع تصاعد حدة القلق نتيجة لحالة الانتظار التي يعيشها المستثمرون لمعرفة نتائج الجمعية وانعكاساتها على سعر سهم “إعمار” من ناحية وعلى حركة السوق عموماً من ناحية أخرى.
واندفع عدد من المستثمرين الى زيادة العروض على السهم لاعتقادهم بأن تأجيل الجمعية العمومية سيعرض السهم الى ضغوط كبيرة تؤدي الى انخفاض سعره، رغم ان هذا التأجيل هو نتيجة طبيعية لعدم اكتمال النصاب كما يحدده القانون وهو حضور مساهمين يمثلون 75% من رأس المال.
وانخفض سهم “إعمار” الى 39 درهماً وسجل في أعلى سعر تداول 41،75 درهم ليغلق على 40،15 درهم منخفضاً 6،3%، وتبعته بقية الأسهم فتراوح “أملاك” بين 13،75 درهم و14،45 درهم، وأغلق على 14،05 درهم منخفضاً 6،95%، و”شعاع كابيتال” بين 10،85 درهم و11،85 درهم وأغلق على 11،1 درهم منخفضاً 7،11%، و”تبريد” بين 50،3 درهم و53 درهماً ليغلق على 51،35 درهم منخفضاً 3،2% و”الاتحاد العقارية” بين 7،97 درهم و8،25 درهم وأغلق على 8،05 درهم منخفضاً 4،39% و”العربية للإنشاءات” بين 5،4 درهم و5،7 درهم وأغلق على 5،48 درهم منخفضاً 4،2%، و”دبي للاستثمار” بين 14،6 درهم و15،9 درهم وأغلق على 15،15 درهم منخفضاً 6،48%، و”دبي الاسلامي” بين 195 درهماً و200،1 درهم وأغلق على 198،45 درهم منخفضاً 2،31%، والامارات الدولي بين 45 درهماً و49،95 درهم وأغلق على 46،55 درهم منخفضاً 5،19% و”دبي الوطني” بين 205 دراهم و219 درهماً وأغلق على 210،15 درهم منخفضاً 4،48%.
وفي سوق أبوظبي انخفض سهم الوطنية للسياحة 8،83% ليغلق على 645،5 درهم و”الدار العقارية” 4،12% الى 9،54 درهم و”اتصالات” 3،25% الى 35،7 درهم و”الخليج الأول” 5،03% الى 22،65 درهم.
وسجل ارتفاع في أسعار بعض الأسهم مثل سهم “بنك الامارات العربية للاستثمار” الذي ارتفع 13،85 درهم ليغلق على 740 درهماً و”اسنمت الاتحاد” 2،56% الى 10 دراهم وبنك “أبوظبي الوطني” 2،04% الى 50 درهماً.
وبلغت قيمة التداولات 1،235 مليار درهم توزعت بواقع 1،134 مليار درهم تداولات سوق دبي المالي و101،124 مليون درهم تداولات سوق أبوظبي للأوراق المالية.
وازدادت حدة الارتباك في أوساط صغار المستثمرين بعد ان كان التحسن الذي شهدته الأسواق يومي الخميس والسبت الماضيين قد أعاد التفاؤل إليهم قليلاً ليأتي أداء الأسواق أمس مغايراً تماماً ما جعلهم يشعرون بأن درجة المخاطرة تزداد ولذلك لجأت نسبة مهمة منهم الى بيع أسهمها.
وقال زهير الكسواني المدير الشريك في الشرهان للأسهم والسندات ان الانخفاض الذي شهدته أسعار الأسهم أمس جاء كرد فعل نفسي من قبل المستثمرين على تأجيل الجمعية العمومية لإعمار، رغم ان هذا التأجيل يفرضه القانون ولم يكن بالامكان عدم حدوثه في ظل عدم اكتمال النصاب، معرباً عن أمله في ان تكون ردة الفعل هذه محدودة النطاق زمنياً، خصوصاً ان أسعار عدد من الأسهم أصبحت مناسبة الآن.
ورأى ان تحرك الأسهم خلف سهم “إعمار” يعكس الدور القيادي للسهم الذي ينظر إليه المستثمرون كمؤشر لحركة السوق، وبالتالي تتبعه الأسهم في حالتي الصعود والهبوط، وهذا وضع موجود عموماً في أسواق المنطقة. حيث تجد سهماً ميعناً في كل سوق منها يقود حركة الأسهم الأخرى.
وقال محمد علي ياسين مدير عام مركز الامارات التجاري ان السوق أكمل عملياً التصحيح السعري الذي شهده الاسبوع الماضي وإن كان عدم الصبر من قبل نسبة مهمة من المستثمرين حتى انعقاد الجمعية العمومية لإعمار في الاسبوع المقبل قد دفعهم لاتخاذ قرارات ببيع السهم، وهذا أدى الى استئناف التصحيح بعد ان توقف ليومين بتأثير الترقب لانعقاد الاجتماع في موعده الأول، مؤكداً ان بعض المستثمرين يشعر بأن حالة عدم الوضوح الحالية الناجمة عن الانتظار تزيد من مخاوفهم من تطورات سعر السهم في الفترة المقبلة.
واعتبر انه بالرغم من أهمية الدور الذي يلعبه سهم “إعمار” فإنه من الخطأ ربط أداء السوق بالكامل بنتائج الجمعية العمومية للشركة، فالواقع ان التصحيح الذي يحدث في الأسعار يأتي كنتيجة لمستوى النمو الذي سجلته الأسهم خلال النصف الأول من العام الحالي بأكمله ووصول الأسواق الى ذروة سعرية دفعت باتجاه بدء التصحيح في الأسعار، علماً ان هناك أسهماً أصبحت أسعارها مناسبة مع هذا التصحيح خصوصاً مع التعديلات التي ستجري في الأسعار نتيجة لزيادة رأس المال.
ألقى تأجيل اجتماع الجمعية العمومية لشركة “إعمار العقارية” بظلاله على أداء أسواق الأسهم المحلية أمس، مع تصاعد حدة القلق نتيجة لحالة الانتظار التي يعيشها المستثمرون لمعرفة نتائج الجمعية وانعكاساتها على سعر سهم “إعمار” من ناحية وعلى حركة السوق عموماً من ناحية أخرى.
واندفع عدد من المستثمرين الى زيادة العروض على السهم لاعتقادهم بأن تأجيل الجمعية العمومية سيعرض السهم الى ضغوط كبيرة تؤدي الى انخفاض سعره، رغم ان هذا التأجيل هو نتيجة طبيعية لعدم اكتمال النصاب كما يحدده القانون وهو حضور مساهمين يمثلون 75% من رأس المال.
وانخفض سهم “إعمار” الى 39 درهماً وسجل في أعلى سعر تداول 41،75 درهم ليغلق على 40،15 درهم منخفضاً 6،3%، وتبعته بقية الأسهم فتراوح “أملاك” بين 13،75 درهم و14،45 درهم، وأغلق على 14،05 درهم منخفضاً 6،95%، و”شعاع كابيتال” بين 10،85 درهم و11،85 درهم وأغلق على 11،1 درهم منخفضاً 7،11%، و”تبريد” بين 50،3 درهم و53 درهماً ليغلق على 51،35 درهم منخفضاً 3،2% و”الاتحاد العقارية” بين 7،97 درهم و8،25 درهم وأغلق على 8،05 درهم منخفضاً 4،39% و”العربية للإنشاءات” بين 5،4 درهم و5،7 درهم وأغلق على 5،48 درهم منخفضاً 4،2%، و”دبي للاستثمار” بين 14،6 درهم و15،9 درهم وأغلق على 15،15 درهم منخفضاً 6،48%، و”دبي الاسلامي” بين 195 درهماً و200،1 درهم وأغلق على 198،45 درهم منخفضاً 2،31%، والامارات الدولي بين 45 درهماً و49،95 درهم وأغلق على 46،55 درهم منخفضاً 5،19% و”دبي الوطني” بين 205 دراهم و219 درهماً وأغلق على 210،15 درهم منخفضاً 4،48%.
وفي سوق أبوظبي انخفض سهم الوطنية للسياحة 8،83% ليغلق على 645،5 درهم و”الدار العقارية” 4،12% الى 9،54 درهم و”اتصالات” 3،25% الى 35،7 درهم و”الخليج الأول” 5،03% الى 22،65 درهم.
وسجل ارتفاع في أسعار بعض الأسهم مثل سهم “بنك الامارات العربية للاستثمار” الذي ارتفع 13،85 درهم ليغلق على 740 درهماً و”اسنمت الاتحاد” 2،56% الى 10 دراهم وبنك “أبوظبي الوطني” 2،04% الى 50 درهماً.
وبلغت قيمة التداولات 1،235 مليار درهم توزعت بواقع 1،134 مليار درهم تداولات سوق دبي المالي و101،124 مليون درهم تداولات سوق أبوظبي للأوراق المالية.
وازدادت حدة الارتباك في أوساط صغار المستثمرين بعد ان كان التحسن الذي شهدته الأسواق يومي الخميس والسبت الماضيين قد أعاد التفاؤل إليهم قليلاً ليأتي أداء الأسواق أمس مغايراً تماماً ما جعلهم يشعرون بأن درجة المخاطرة تزداد ولذلك لجأت نسبة مهمة منهم الى بيع أسهمها.
وقال زهير الكسواني المدير الشريك في الشرهان للأسهم والسندات ان الانخفاض الذي شهدته أسعار الأسهم أمس جاء كرد فعل نفسي من قبل المستثمرين على تأجيل الجمعية العمومية لإعمار، رغم ان هذا التأجيل يفرضه القانون ولم يكن بالامكان عدم حدوثه في ظل عدم اكتمال النصاب، معرباً عن أمله في ان تكون ردة الفعل هذه محدودة النطاق زمنياً، خصوصاً ان أسعار عدد من الأسهم أصبحت مناسبة الآن.
ورأى ان تحرك الأسهم خلف سهم “إعمار” يعكس الدور القيادي للسهم الذي ينظر إليه المستثمرون كمؤشر لحركة السوق، وبالتالي تتبعه الأسهم في حالتي الصعود والهبوط، وهذا وضع موجود عموماً في أسواق المنطقة. حيث تجد سهماً ميعناً في كل سوق منها يقود حركة الأسهم الأخرى.
وقال محمد علي ياسين مدير عام مركز الامارات التجاري ان السوق أكمل عملياً التصحيح السعري الذي شهده الاسبوع الماضي وإن كان عدم الصبر من قبل نسبة مهمة من المستثمرين حتى انعقاد الجمعية العمومية لإعمار في الاسبوع المقبل قد دفعهم لاتخاذ قرارات ببيع السهم، وهذا أدى الى استئناف التصحيح بعد ان توقف ليومين بتأثير الترقب لانعقاد الاجتماع في موعده الأول، مؤكداً ان بعض المستثمرين يشعر بأن حالة عدم الوضوح الحالية الناجمة عن الانتظار تزيد من مخاوفهم من تطورات سعر السهم في الفترة المقبلة.
واعتبر انه بالرغم من أهمية الدور الذي يلعبه سهم “إعمار” فإنه من الخطأ ربط أداء السوق بالكامل بنتائج الجمعية العمومية للشركة، فالواقع ان التصحيح الذي يحدث في الأسعار يأتي كنتيجة لمستوى النمو الذي سجلته الأسهم خلال النصف الأول من العام الحالي بأكمله ووصول الأسواق الى ذروة سعرية دفعت باتجاه بدء التصحيح في الأسعار، علماً ان هناك أسهماً أصبحت أسعارها مناسبة مع هذا التصحيح خصوصاً مع التعديلات التي ستجري في الأسعار نتيجة لزيادة رأس المال.