إنتعاش
12-07-2005, 02:18 AM
http://www.alarabiya.net/staging/portal/Archive/Media/2005/07/11/1948071.jpg
طالب العاملون في مجال السفر والسياحة العوائل السعودية المتجهة لأوروبا للسياحة والترفيه بضروره تأجيل أو تغيير وجهة سفرهم إلى دول أخرى، بعد التفجيرات الإرهابية الأخيرة التي اجتاحت لندن.
وارجعوا ذلك ردا على سؤال لـ"لعربيه نت" إلى الحملات التحريضية التي تتبناها بعض الحركات العنصرية ضد العرب والمسلمين, والتخوف من تعرض السياح المسلمين والعرب لعمليات عنف وايذاء ومضايقات.
وعلى ذات الصعيد تشهد وكالات السفر والسياحة السعودية حالا من الاضطراب في حجوزات المسافرين لأوروبا بعد أحداث لندن، بسبب إلغاء عدد منهم لحجوزاتهم بنسب تقديرية تتراوح مابين 25-50 %, في حين ازداد الاقبال على السفر للدول العربية وفي مقدمها لبنان و دولة الامارات العربية، مصر وسوريا والمغرب وتونس ودول شرق آسيا مثل ماليزيا كبديل للسياحة الأوروبية.
وقلل الدكتور ناصر الطيار من شركة الطيار للسفر والسياحة من تأثير الأحداث الارهابية التي حدثت في لندن مؤخرا على وكالات السفر والسياحة السعودية، مشيرا إلى أن السياحة الأوروبية بالنسبة للسعوديين تعد قليلة، مقارنة بالسياحه لدول ومناطق أخرى مثل ماليزيا ومصر ودبي والمغرب.
وأشار إلى أن من يقصد السياحة في اوروبا هم في معظم الأحوال من الفئة الراقية والغنية في المجتمع، موضحا أن نسبة الغاء السعوديين لحجوزاتهم للندن بصفة خاصة ولأوروبا بصفه عامه لاتتجاوز 25% من إجمالي الحجوزات للدول الأوروبية، وتمثل نسبه العوائل منها 1%.
في حين أشار سعد الرصيص رئيس مجلس إدارة أجنحة المملكة للسفر والسياحة إلى أن 50% من المسافرين لأوروبا الغوا أو غيروا اتجاهات سفرهم إلى دول أخرى منها استراليا او دول شرق آسيا، وقد تكبدت الوكالات بسبب ذلك خسائر مالية من الفارق السعري بين حجوزات أوروبا وغيرها من الدول.
وتوقع أن تستمر حالة القلق التي تسيطر على المسافرين في ظل الخوف من سوء المعاملة، حتى نهاية الموسم الصيفي الحالي.
وطالب رجل الأعمال الدكتور عبدالرحمن الزامل العوائل السعودية المتجهة لأوروبا للسياحة والترفيه بضرورة البحث عن بدائل للسياحة الأوروبية، خاصة في ظل تأثير العامل النفسي الذي من الممكن أن يعتري هؤلاء المسافرين نتيجة القلق من تعرضهم للمضايقات من الحركات العنصرية.
ومن جهة أخرى غيرت سعوديات وجهتهن في السفر لأوروبا بمفردهن للسياحة أو التسوق وشراء مستلزمات وفساتين الأفراح في رحلات قصيرة المدة تتراوح مابين 3-7 أيام إلى دول عربية, وسجلت لبنان والامارات العربية المتحدة ومصر، أكثر الدول استقطابا للسعوديات في الوقت الحالي.
وتقول سيدة الأعمال نوره المخملي أنها غيرت اتجاه سفرها لاوروبا للسياحة، إلى إحدى الدول العربية، مشيرة إلى أنها اعتادت سنويا، السفر لفرنسا بمفردها لشراء مستلزمات شركتها من الملابس الجاهزة واختيار الموديلات المختلفة منها، مشيرة إلى اتجاهها حاليا الى الشراء من إحدى دول شرق آسيا، خاصة بعد أحداث لندن لتخوفها من تضرر تجارتها.
وأشارت "ل .ع "موظفة إلى أنها الغت حجزها للسفر للندن بعد العمليات الارهابية التي حدثت بها، وأنها ستكتفي بالسياحة الداخلية في مناطق السعودية بعد أن كانت قد وعدت زميلتها بالسفر للندن لقضاء اجازتهم السنويه، لكنهما قاما بالغاء الحجز بعد التفجيرات الأخيرة
طالب العاملون في مجال السفر والسياحة العوائل السعودية المتجهة لأوروبا للسياحة والترفيه بضروره تأجيل أو تغيير وجهة سفرهم إلى دول أخرى، بعد التفجيرات الإرهابية الأخيرة التي اجتاحت لندن.
وارجعوا ذلك ردا على سؤال لـ"لعربيه نت" إلى الحملات التحريضية التي تتبناها بعض الحركات العنصرية ضد العرب والمسلمين, والتخوف من تعرض السياح المسلمين والعرب لعمليات عنف وايذاء ومضايقات.
وعلى ذات الصعيد تشهد وكالات السفر والسياحة السعودية حالا من الاضطراب في حجوزات المسافرين لأوروبا بعد أحداث لندن، بسبب إلغاء عدد منهم لحجوزاتهم بنسب تقديرية تتراوح مابين 25-50 %, في حين ازداد الاقبال على السفر للدول العربية وفي مقدمها لبنان و دولة الامارات العربية، مصر وسوريا والمغرب وتونس ودول شرق آسيا مثل ماليزيا كبديل للسياحة الأوروبية.
وقلل الدكتور ناصر الطيار من شركة الطيار للسفر والسياحة من تأثير الأحداث الارهابية التي حدثت في لندن مؤخرا على وكالات السفر والسياحة السعودية، مشيرا إلى أن السياحة الأوروبية بالنسبة للسعوديين تعد قليلة، مقارنة بالسياحه لدول ومناطق أخرى مثل ماليزيا ومصر ودبي والمغرب.
وأشار إلى أن من يقصد السياحة في اوروبا هم في معظم الأحوال من الفئة الراقية والغنية في المجتمع، موضحا أن نسبة الغاء السعوديين لحجوزاتهم للندن بصفة خاصة ولأوروبا بصفه عامه لاتتجاوز 25% من إجمالي الحجوزات للدول الأوروبية، وتمثل نسبه العوائل منها 1%.
في حين أشار سعد الرصيص رئيس مجلس إدارة أجنحة المملكة للسفر والسياحة إلى أن 50% من المسافرين لأوروبا الغوا أو غيروا اتجاهات سفرهم إلى دول أخرى منها استراليا او دول شرق آسيا، وقد تكبدت الوكالات بسبب ذلك خسائر مالية من الفارق السعري بين حجوزات أوروبا وغيرها من الدول.
وتوقع أن تستمر حالة القلق التي تسيطر على المسافرين في ظل الخوف من سوء المعاملة، حتى نهاية الموسم الصيفي الحالي.
وطالب رجل الأعمال الدكتور عبدالرحمن الزامل العوائل السعودية المتجهة لأوروبا للسياحة والترفيه بضرورة البحث عن بدائل للسياحة الأوروبية، خاصة في ظل تأثير العامل النفسي الذي من الممكن أن يعتري هؤلاء المسافرين نتيجة القلق من تعرضهم للمضايقات من الحركات العنصرية.
ومن جهة أخرى غيرت سعوديات وجهتهن في السفر لأوروبا بمفردهن للسياحة أو التسوق وشراء مستلزمات وفساتين الأفراح في رحلات قصيرة المدة تتراوح مابين 3-7 أيام إلى دول عربية, وسجلت لبنان والامارات العربية المتحدة ومصر، أكثر الدول استقطابا للسعوديات في الوقت الحالي.
وتقول سيدة الأعمال نوره المخملي أنها غيرت اتجاه سفرها لاوروبا للسياحة، إلى إحدى الدول العربية، مشيرة إلى أنها اعتادت سنويا، السفر لفرنسا بمفردها لشراء مستلزمات شركتها من الملابس الجاهزة واختيار الموديلات المختلفة منها، مشيرة إلى اتجاهها حاليا الى الشراء من إحدى دول شرق آسيا، خاصة بعد أحداث لندن لتخوفها من تضرر تجارتها.
وأشارت "ل .ع "موظفة إلى أنها الغت حجزها للسفر للندن بعد العمليات الارهابية التي حدثت بها، وأنها ستكتفي بالسياحة الداخلية في مناطق السعودية بعد أن كانت قد وعدت زميلتها بالسفر للندن لقضاء اجازتهم السنويه، لكنهما قاما بالغاء الحجز بعد التفجيرات الأخيرة