أبوتركي
26-02-2007, 01:15 AM
الخروج السريع لتجنب الخسائر يعزز هبوط الأسهم
أبوظبي - دبي - “الخليج”:
استمر التراجع في أسعار الأسهم المحلية أمس لتقترب من المستويات التي ارتفعت منها في صعود الأسعار الذي سجل خلال الأسبوع الماضي، وعكست حركة الأسهم رغبة المستثمرين في تجنب الخسائر عبر الخروج السريع من الأسهم ما أدى الى المزيد من التراجع السعري الذي اضيف لما احدثه جني الأرباح من انخفاض في الأسهم في نهاية الأسبوع الماضي.
وأغلق “اعمار” على 13،05 درهم و”أرامكس” على 19ر2 درهم وتبريد على 1،97 درهم وسلامة على 82ر2 درهم وشعاع كابيتال على 4،32 درهم وتمويل على 3،97 درهم واملاك على 4،01 درهم ودبي الاسلامي على 8،56 درهم وأبوظبي الوطني على 23،9 درهم والدار العقارية على 4،83 درهم واسمنت الاتحاد على 4،63 درهم. فيما ارتفع صروح الى 2،79 درهم وآبار الى 2،31 درهم وبلغت التداولات 826،6 مليون درهم توزعت بواقع 505،4 مليون درهم تداولات سوق أبوظبي للأوراق المالية من ضمنها 268،1 مليون درهم تداولات صروح و321،2 مليون درهم تداولات سوق دبي المالي.
وانخفض مؤشر سوق الإمارات 0،54% إلى 4073،15 نقطة عاكساً انخفاض القيمة السوقية الى 524،358 مليار درهم بخسائر بلغت 2،828 مليار درهم، فيما انخفض مؤشر سوق دبي 0،44% إلى 4207،51 نقطة ومؤشر سوق أبوظبي 0،69% إلى 3004،03 نقطة.
وقالت مصادر السوق ان احساس المستثمرين بأن تحسن الأسعار لا يصل بالأسهم الى مرحلة الانتعاش المنتظر وانما يظل دائماً تحسناً مؤقتاً توقفه عمليات جني الأرباح يجعل الاتجاه العام في الأسواق هو الميل الى الخروج من الأسهم عندما يستمر انخفاضها بهدف تجنب الخسائر وعلى أساس الدخول اليها مجدداً بأسعار أقل، وهذا ما يجعل الأسهم تعود دائماً الى المستويات التي انطلقت منها وان كانت تحرز من خلال التذبذب المستمر تحسناً بطيئاً ولكنه غير كافٍ لادخالها في مرحلة الانتعاش المنتظر.
وأشاروا الى ان الأسواق اظهرت من خلال تجربة التذبذب المستمر قدرة كبيرة على استقطاب السيولة الكامنة، الأمر الذي يجعل هناك امكانية في حال تم تجاوز حالة التذبذب الدخول في مرحلة تشهد تحسناً مجزياً في الأسعار تقطعه بعض مراحل جني الأرباح، معتبرين ان السوق لا تزال تتحرك على أرضية اقتصادية صلبة تتمثل في مدلات النمو الاقتصادي الجيد في الاقتصاد الوطني.
أبوظبي - دبي - “الخليج”:
استمر التراجع في أسعار الأسهم المحلية أمس لتقترب من المستويات التي ارتفعت منها في صعود الأسعار الذي سجل خلال الأسبوع الماضي، وعكست حركة الأسهم رغبة المستثمرين في تجنب الخسائر عبر الخروج السريع من الأسهم ما أدى الى المزيد من التراجع السعري الذي اضيف لما احدثه جني الأرباح من انخفاض في الأسهم في نهاية الأسبوع الماضي.
وأغلق “اعمار” على 13،05 درهم و”أرامكس” على 19ر2 درهم وتبريد على 1،97 درهم وسلامة على 82ر2 درهم وشعاع كابيتال على 4،32 درهم وتمويل على 3،97 درهم واملاك على 4،01 درهم ودبي الاسلامي على 8،56 درهم وأبوظبي الوطني على 23،9 درهم والدار العقارية على 4،83 درهم واسمنت الاتحاد على 4،63 درهم. فيما ارتفع صروح الى 2،79 درهم وآبار الى 2،31 درهم وبلغت التداولات 826،6 مليون درهم توزعت بواقع 505،4 مليون درهم تداولات سوق أبوظبي للأوراق المالية من ضمنها 268،1 مليون درهم تداولات صروح و321،2 مليون درهم تداولات سوق دبي المالي.
وانخفض مؤشر سوق الإمارات 0،54% إلى 4073،15 نقطة عاكساً انخفاض القيمة السوقية الى 524،358 مليار درهم بخسائر بلغت 2،828 مليار درهم، فيما انخفض مؤشر سوق دبي 0،44% إلى 4207،51 نقطة ومؤشر سوق أبوظبي 0،69% إلى 3004،03 نقطة.
وقالت مصادر السوق ان احساس المستثمرين بأن تحسن الأسعار لا يصل بالأسهم الى مرحلة الانتعاش المنتظر وانما يظل دائماً تحسناً مؤقتاً توقفه عمليات جني الأرباح يجعل الاتجاه العام في الأسواق هو الميل الى الخروج من الأسهم عندما يستمر انخفاضها بهدف تجنب الخسائر وعلى أساس الدخول اليها مجدداً بأسعار أقل، وهذا ما يجعل الأسهم تعود دائماً الى المستويات التي انطلقت منها وان كانت تحرز من خلال التذبذب المستمر تحسناً بطيئاً ولكنه غير كافٍ لادخالها في مرحلة الانتعاش المنتظر.
وأشاروا الى ان الأسواق اظهرت من خلال تجربة التذبذب المستمر قدرة كبيرة على استقطاب السيولة الكامنة، الأمر الذي يجعل هناك امكانية في حال تم تجاوز حالة التذبذب الدخول في مرحلة تشهد تحسناً مجزياً في الأسعار تقطعه بعض مراحل جني الأرباح، معتبرين ان السوق لا تزال تتحرك على أرضية اقتصادية صلبة تتمثل في مدلات النمو الاقتصادي الجيد في الاقتصاد الوطني.