أبوتركي
26-02-2007, 09:30 AM
«16» مليون أميركي فقراء جدا
واشنطن ــ أ.ف.ب ــ أفادت دراسة اميركية ان الهوة بين الاغنياء والفقراء في الولايات المتحدة تتسع اكثر فأكثر وان عدد الاشخاص الذين غرقوا في فقر شديد لم يكن بمثل هذا المستوى المرتفع منذ 30 عاما. واظهرت دراسة مجموعة «ماك-كلاتشي نيوزبيبيز اناليسيس» التي نشرت السبت استنادا إلى آخر احصاء اميركي يعود إلى عام 2005 ان حوالى 16 مليون اميركي يعيشون «في حالة فقر شديدة» اي مع دخل يقل عن 9903 دولارات في السنة لعائلة مؤلفة من اربعة اشخاص بينهم طفلان. وعتبة «الفقر المدقع» للفرد تنطبق على الاشخاص الذين لا يتجاوز دخلهم 5080 دولارا سنويا. واضافت الدراسة ان «تحليل ماك-كلاتشي لحظ ان عدد الاميركيين الفقراء جدا ارتفع بنسبة 26% بين عامي 2000 و2005». ولفتت إلى ان هذه الزيادة «تعتبر اسرع بنسبة 56% من ارتفاع معدل الفقر الاجمالي في الفترة نفسها». ويندرج ارتفاع معدلات الفقر في الولايات المتحدة في اطار التوسع الاقتصادي غير المعتاد في البلاد. وقالت الدراسة ان «الانتاجية في العمل ارتفعت بشكل كبير منذ فترة الانكماش القصيرة في 2001 لكن ارتفاع الرواتب وعدد الوظائف بقي متأخرا. من جانب آخر فان حصة الدخل الوطني المخصصة لارباح المؤسسات تجاوزت تلك الموجهة للموظفين». واضافت ان «ذلك يتيح تفسير لماذا تراجع متوسط دخل الفرد من الشريحة العاملة دون توقف منذ خمس سنوات». وخلصت الدراسة إلى القول «ان ذلك وعوامل اخرى ساهمت في ادخال 43% من الفقراء البالغ عددهم 37 مليون نسمة في فقر شديد، في اعلى معدل منذ عام 1975».
من جهة اخرى اختتمت في مدينة أربيل فعاليات ملتقى الحوار العراقي ــ الاميركي الذي عقد بمشاركة رجال أعمال عراقيين وأميركيين تدارسوا وعلى مدى يومين عددا من التوصيات لرفعها أمام الحكومتين العراقية والاميركية خاصة ما يتعلق بانشاء مشاريع مشتركة وتبادل الخبرات اضافة الى الاستثمار في مناطق العراق المختلفة. وكان الدكتور عبد الفلاح حسن السوداني اكد في بداية الملتقى التجاري أن الحكومة العراقية ترغب في زيادة حجم التبادل التجاري مع الولايات المتحدة والاستفادة من الخبرات المتراكمة للاقتصاد الاميركي وامكانية مشاركة الشركات الاميركية ورجال الاعمال العراقيين والاميركيين في الاستثمار داخل مناطق البلاد الآمنة والتي تشهد استقرارا سياسيا. وأضاف أن الحكومة العراقية وفرت المناخ الآمن والقانوني والذي يتيح لكل الشركات العالمية المشاركة في الاستثمار بعد اصدار قانون الاستثمار الجديد والذي يفتح الباب على مصراعيه أمام الشركات العالمية والعربية لبدء صفحة جديدة من الاستفادة من فرصة الاستثمار داخل مناطق العراق المختلفة.
من جانبه أكد ليفن فرانك وكيل وزارة التجارة الاميركي ان الولايات المتحدة تثمن مبادرات العاملين في الاقتصاد العراقي والحكومة العراقية بعد السياسات الجديدة المتخذة في الانفتاح على السوق وترك السياسات السابقة التي قيدت الاقتصاد العراقي وجعلته يتأخر على اقتصاديات العالم المتطور. وأضاف ليفن أن الحوار التجاري يوفر فرصة لرجال الاعمال العراقيين والاميركيين في تبادل الخبرات والاتفاق على توصيات مشتركة تخدم عملهم المشترك وتعطي لهم فرصة المرونة ضمن آليات جديدة تحقق الفائدة وتخدم اقتصاد الشعبين.
أما وزيرة الاعمار والاسكان فقد شرحت الاعمال التي تقوم بها وزارتها لبناء مجمعات سكنية وحاجة العراق الى مليونين ونصف وحدة سكنية اضافة الى بناء البنى التحتية لمشاريع الوزارة التي تعرضت للتدمير جراء العمليات العسكرية والسرقات. وأشارت الى أن الوزارة أعدت برامج ومشاريع الهدف منها المساهمة في اعمار مناطق البلاد من خلال بناء المدارس والمستشفيات ودوائر الدولة اضافة الى مشاريع اخرى.
وأكد وزير الصناعة فوزي الحريري انه يأمل من مبادرة إقامة الحوار التجاري المشترك تحقيق مكاسب وانجازات تخدم عملية التبادل التجاري والاستفادة من الخبرات المشتركة لرجال الاعمال العراقيين والاميركيين في مجال الاستثمار داخل مناطق كردستان وشرح الوزير البرنامج الذي تقوم به وزارته في الانتقال الى السوق الحرة والتي وصفها بالسياسة التي تخدم عملية التنمية الصناعية التي تسهم في تطوير الصناعة العراقية.
وأضاف أن وزارته لديها اكثر من 240 معملا ومصنعا تقوم بإدارتها اكثر من 60 شركة صناعية تشمل قطاعات البناء والنسيج الهندسي الثقيل والدوائية والتنمية والتخطيط هذه الشركات تخدم برنامج اعادة الاعمار وتوفر الخبرات الاساسية التي يتمتع بها العراق والتي تحتاجها في خدمة التنمية التي تؤكد عليها الحكومة العراقية.
واشنطن ــ أ.ف.ب ــ أفادت دراسة اميركية ان الهوة بين الاغنياء والفقراء في الولايات المتحدة تتسع اكثر فأكثر وان عدد الاشخاص الذين غرقوا في فقر شديد لم يكن بمثل هذا المستوى المرتفع منذ 30 عاما. واظهرت دراسة مجموعة «ماك-كلاتشي نيوزبيبيز اناليسيس» التي نشرت السبت استنادا إلى آخر احصاء اميركي يعود إلى عام 2005 ان حوالى 16 مليون اميركي يعيشون «في حالة فقر شديدة» اي مع دخل يقل عن 9903 دولارات في السنة لعائلة مؤلفة من اربعة اشخاص بينهم طفلان. وعتبة «الفقر المدقع» للفرد تنطبق على الاشخاص الذين لا يتجاوز دخلهم 5080 دولارا سنويا. واضافت الدراسة ان «تحليل ماك-كلاتشي لحظ ان عدد الاميركيين الفقراء جدا ارتفع بنسبة 26% بين عامي 2000 و2005». ولفتت إلى ان هذه الزيادة «تعتبر اسرع بنسبة 56% من ارتفاع معدل الفقر الاجمالي في الفترة نفسها». ويندرج ارتفاع معدلات الفقر في الولايات المتحدة في اطار التوسع الاقتصادي غير المعتاد في البلاد. وقالت الدراسة ان «الانتاجية في العمل ارتفعت بشكل كبير منذ فترة الانكماش القصيرة في 2001 لكن ارتفاع الرواتب وعدد الوظائف بقي متأخرا. من جانب آخر فان حصة الدخل الوطني المخصصة لارباح المؤسسات تجاوزت تلك الموجهة للموظفين». واضافت ان «ذلك يتيح تفسير لماذا تراجع متوسط دخل الفرد من الشريحة العاملة دون توقف منذ خمس سنوات». وخلصت الدراسة إلى القول «ان ذلك وعوامل اخرى ساهمت في ادخال 43% من الفقراء البالغ عددهم 37 مليون نسمة في فقر شديد، في اعلى معدل منذ عام 1975».
من جهة اخرى اختتمت في مدينة أربيل فعاليات ملتقى الحوار العراقي ــ الاميركي الذي عقد بمشاركة رجال أعمال عراقيين وأميركيين تدارسوا وعلى مدى يومين عددا من التوصيات لرفعها أمام الحكومتين العراقية والاميركية خاصة ما يتعلق بانشاء مشاريع مشتركة وتبادل الخبرات اضافة الى الاستثمار في مناطق العراق المختلفة. وكان الدكتور عبد الفلاح حسن السوداني اكد في بداية الملتقى التجاري أن الحكومة العراقية ترغب في زيادة حجم التبادل التجاري مع الولايات المتحدة والاستفادة من الخبرات المتراكمة للاقتصاد الاميركي وامكانية مشاركة الشركات الاميركية ورجال الاعمال العراقيين والاميركيين في الاستثمار داخل مناطق البلاد الآمنة والتي تشهد استقرارا سياسيا. وأضاف أن الحكومة العراقية وفرت المناخ الآمن والقانوني والذي يتيح لكل الشركات العالمية المشاركة في الاستثمار بعد اصدار قانون الاستثمار الجديد والذي يفتح الباب على مصراعيه أمام الشركات العالمية والعربية لبدء صفحة جديدة من الاستفادة من فرصة الاستثمار داخل مناطق العراق المختلفة.
من جانبه أكد ليفن فرانك وكيل وزارة التجارة الاميركي ان الولايات المتحدة تثمن مبادرات العاملين في الاقتصاد العراقي والحكومة العراقية بعد السياسات الجديدة المتخذة في الانفتاح على السوق وترك السياسات السابقة التي قيدت الاقتصاد العراقي وجعلته يتأخر على اقتصاديات العالم المتطور. وأضاف ليفن أن الحوار التجاري يوفر فرصة لرجال الاعمال العراقيين والاميركيين في تبادل الخبرات والاتفاق على توصيات مشتركة تخدم عملهم المشترك وتعطي لهم فرصة المرونة ضمن آليات جديدة تحقق الفائدة وتخدم اقتصاد الشعبين.
أما وزيرة الاعمار والاسكان فقد شرحت الاعمال التي تقوم بها وزارتها لبناء مجمعات سكنية وحاجة العراق الى مليونين ونصف وحدة سكنية اضافة الى بناء البنى التحتية لمشاريع الوزارة التي تعرضت للتدمير جراء العمليات العسكرية والسرقات. وأشارت الى أن الوزارة أعدت برامج ومشاريع الهدف منها المساهمة في اعمار مناطق البلاد من خلال بناء المدارس والمستشفيات ودوائر الدولة اضافة الى مشاريع اخرى.
وأكد وزير الصناعة فوزي الحريري انه يأمل من مبادرة إقامة الحوار التجاري المشترك تحقيق مكاسب وانجازات تخدم عملية التبادل التجاري والاستفادة من الخبرات المشتركة لرجال الاعمال العراقيين والاميركيين في مجال الاستثمار داخل مناطق كردستان وشرح الوزير البرنامج الذي تقوم به وزارته في الانتقال الى السوق الحرة والتي وصفها بالسياسة التي تخدم عملية التنمية الصناعية التي تسهم في تطوير الصناعة العراقية.
وأضاف أن وزارته لديها اكثر من 240 معملا ومصنعا تقوم بإدارتها اكثر من 60 شركة صناعية تشمل قطاعات البناء والنسيج الهندسي الثقيل والدوائية والتنمية والتخطيط هذه الشركات تخدم برنامج اعادة الاعمار وتوفر الخبرات الاساسية التي يتمتع بها العراق والتي تحتاجها في خدمة التنمية التي تؤكد عليها الحكومة العراقية.