أبوتركي
26-02-2007, 09:51 AM
سوق دبي يعيش توجهات الاستقرار و2.8 مليار درهم تراجعاً سوقياً
المضاربون ينتقلون إلى «أبوظبي» واستهداف صريح لـ «صروح»
سجلت أسواق المال المحلية في مطلع تداولاتها الأسبوعية أمس، عمليات تنقل سريعة لمجموعات من المضاربين إلى سوق أبوظبي للأوراق المالية الذي شهد بدوره حملة استثنائية على سهم شركة صروح العقارية. إذ تمكن سهم صروح أمس من قيادة تداولات سوق أبوظبي بتداولات بلغت قيمتها 268 مليون درهم، ليترفع بمقدار 11 فلساً إلى السعر 2.79 درهم، ودافعاً سوق أبوظبي لتسجيل تداولات إجمالية تجاوزت نصف مليار درهم للمرة الثانية خلال 6 جلسات تداول،
وفي ظل انحسار أحجام التداولات على أسهم دبي إلى 320 مليون درهم اعتبر المراقبون أن الحاصل ما هو إلا امتداد لتوجهات الاستقرار الذي بدأه السوق مؤخراً في خطوة تهدف إلى تثبيت الأسعار عند مستوياتها التي تمكنت من بلوغها في ظل موجة انتعاش الأسبوع الماضي. وانخفض المؤشر الإماراتي العام بنسبة 0.54%، ليغلق عند المستوى 4073.15 نقطة، بتداول 260 مليون سهم، وبقيمة إجمالية بلغت 830 مليون درهم، والتي تم تنفيذها من خلال 7391 صفقة.
وتبعاً لتحذيرات المراقبين التي أكدت على فرصة حدوث جني أرباح سريعة فقد تحقق ذلك فعليا في ختام تداولات الخميس الماضي والتي تواصلت حتى الأمس رغم محدوديتها إلا أنها استطاعت التأثير في القيمة السوقية التي هبطت بمقدار 2.798 مليار درهم إلى المستوى 524.388 مليار درهم مقارنة مع المستوى 527.186 ملياراً والتي استطاعت بلوغها في الحصيلة الأسبوعية الأخيرة.
وأشار مراقبون إلى أن موجة النشاط التي ظهرت بوضوح في تداولات الأسهم مؤخراً عادت لتهدأ مجدداً، ولكنهم اعتبروا في الوقت ذاته أن تنقلات المضاربين التقليديين إلى سوق أبوظبي والتي قلما تحدث، جاءت بناء على قناعة رسخت فيهم حول أهمية إحداث نوع من النشاط على الأسهم صغيرة القيمة
والتي تشكل في نفس الوقت فرصة نمو واعدة، وانتقالهم إلى سوق أبوظبي عموماً يشير إلى حقيقة هذا المفهوم كما يبدو من خلال الضغوط التي مارسوها على أسهم آبار والدار العقارية ودانة غاز، وما آل حال دبي إليه هو امتداد طبيعي ومتوقع لموجة الاستقرار التي عادت لتلازم أداء أسهمها.
وكان سهم شركة إعمار العقارية قد عاد للتداول في حدود المستوى 13 درهماً الذي مازال يشكل خط دفاع رئيسياً بعد تمكن بعض المحافظ المؤسساتية من الشراء عند هذا المستوى في خطوة ساعدت على تأسيس قاعدة للسهم القيادي الذي تتطلع جميع الأنظار نحو عموميته في 11 مارس المقبل لمعرفة نسبة التوزيعات النقدية التي تنوي الشركة منحها للمساهمين، نظراً لما يتوقعونه من هذه الشركة التي تشكل قاعدة واسعة من المستثمرين في السوق.
وكان سوق دبي المالي قد سجل تراجعاً في ختام تداولاته أمس بنسبة 0.44%، بسبب ارتفاع وتيرة البيع في النصف الثاني من الجلسة التي سجلت نوعاً من التماسك في بدايتها تبعاً لقيمة التداولات المنخفضة، من جانب آخر تذبذبت غالبية الأسهم المدرجة في السوق في نطاقات ضيقة.
الأداء القطاعي
سجل مؤشر قطاع التأمين ارتفاعا بنسبة 0.02%، وتلاه مؤشر قطاع الخدمات انخفاضا بنسبة 0.33%، وتلاه مؤشر قطاع البنوك انخفاضا بنسبة 0.72%، وتلاه مؤشر قطاع الصناعات انخفاضا بنسبة 1%. وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 53 شركة من أصل 111 شركة مدرجة في الأسواق المالية، حققت أسعار أسهم 16 شركة ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 31 شركة.
وجاء سهم »صروح العقارية« في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطا حيث تم تداول ما قيمته 270 مليون درهم موزعة على 96.02 مليون سهم من خلال 1.356 ألف صفقة، واحتل سهم إعــمـار المرتبة الثانية بإجمالي تداول بلغ 150 مليون درهم موزعة على 11.09 مليون سهم من خلال 639 صفقة.
وحقق سهم العالمية لزراعة الأسماك أكثر نسبة ارتفاع سعري حيث أقفل سعر السهم عند المستوى 3.47 دراهم مرتفعا بنسبة 9.81% من خلال تداول 2300 سهم بقيمة 7981 درهم، وجاء في المركز الثاني من حيث الارتفاع السعري سهم »الأسمنت الأبيض« الذي ارتفع بنسبة 5.75% ليغلق عند المستوى 1.84 درهم للسهم الواحد من خلال تداول 860 ألف سهم بقيمة 1.59 مليون درهم.
وسجل سهم »الفجيرة لصناعات البناء« أكثر انخفاض سعري في جلسة التداول حيث أقفل سعر السهم عند المستوى 1.7 درهم مسجلا خسارة بنسبة 7.61% من خلال تداول 20 ألف سهم بقيمة 34 ألف درهم، وتلاه سهم سيراميك رأس الخيمة الذي انخفض بنسبة 4.85% ليغلق عند المستوى 4.9 دراهم من خلال تداول 2500 سهم بقيمة 12250 درهم.
ومنذ بداية العام بلغت نسبة النمو في مؤشر سوق الإمارات المالي 1.05% وبلغ إجمالي قيمة التداول 32.74 مليار درهم، وبلغ عدد الشركات التي حققت ارتفاعاً سعرياً 36 شركة من أصل 111 شركة وبلغ عدد الشركات المتراجعة 47 شركة. وتصدر مؤشر قطاع البنوك المرتبة الأولى مقارنة بالمؤشرات الأخرى محققا نسبة نمو عن نهاية العام الماضي بلغت 4.15% ليستقر عند المستوى 4545 نقطة،
واحتل مؤشر الخدمات المركز الثاني انخفاضاًً بنسبة 0.16%، ليستقر عند المستوى 3833 نقطة، وتلاه مؤشر قطاع التأمين بنسبة تراجع بلغت 3.95% ليغلق عند المستوى 3494 نقطة، وتلاه مؤشر قطاع الصناعات بنسبة تراجع بلغت 4.35% ليغلق عند المستوى 423 نقطة.
المضاربون ينتقلون إلى «أبوظبي» واستهداف صريح لـ «صروح»
سجلت أسواق المال المحلية في مطلع تداولاتها الأسبوعية أمس، عمليات تنقل سريعة لمجموعات من المضاربين إلى سوق أبوظبي للأوراق المالية الذي شهد بدوره حملة استثنائية على سهم شركة صروح العقارية. إذ تمكن سهم صروح أمس من قيادة تداولات سوق أبوظبي بتداولات بلغت قيمتها 268 مليون درهم، ليترفع بمقدار 11 فلساً إلى السعر 2.79 درهم، ودافعاً سوق أبوظبي لتسجيل تداولات إجمالية تجاوزت نصف مليار درهم للمرة الثانية خلال 6 جلسات تداول،
وفي ظل انحسار أحجام التداولات على أسهم دبي إلى 320 مليون درهم اعتبر المراقبون أن الحاصل ما هو إلا امتداد لتوجهات الاستقرار الذي بدأه السوق مؤخراً في خطوة تهدف إلى تثبيت الأسعار عند مستوياتها التي تمكنت من بلوغها في ظل موجة انتعاش الأسبوع الماضي. وانخفض المؤشر الإماراتي العام بنسبة 0.54%، ليغلق عند المستوى 4073.15 نقطة، بتداول 260 مليون سهم، وبقيمة إجمالية بلغت 830 مليون درهم، والتي تم تنفيذها من خلال 7391 صفقة.
وتبعاً لتحذيرات المراقبين التي أكدت على فرصة حدوث جني أرباح سريعة فقد تحقق ذلك فعليا في ختام تداولات الخميس الماضي والتي تواصلت حتى الأمس رغم محدوديتها إلا أنها استطاعت التأثير في القيمة السوقية التي هبطت بمقدار 2.798 مليار درهم إلى المستوى 524.388 مليار درهم مقارنة مع المستوى 527.186 ملياراً والتي استطاعت بلوغها في الحصيلة الأسبوعية الأخيرة.
وأشار مراقبون إلى أن موجة النشاط التي ظهرت بوضوح في تداولات الأسهم مؤخراً عادت لتهدأ مجدداً، ولكنهم اعتبروا في الوقت ذاته أن تنقلات المضاربين التقليديين إلى سوق أبوظبي والتي قلما تحدث، جاءت بناء على قناعة رسخت فيهم حول أهمية إحداث نوع من النشاط على الأسهم صغيرة القيمة
والتي تشكل في نفس الوقت فرصة نمو واعدة، وانتقالهم إلى سوق أبوظبي عموماً يشير إلى حقيقة هذا المفهوم كما يبدو من خلال الضغوط التي مارسوها على أسهم آبار والدار العقارية ودانة غاز، وما آل حال دبي إليه هو امتداد طبيعي ومتوقع لموجة الاستقرار التي عادت لتلازم أداء أسهمها.
وكان سهم شركة إعمار العقارية قد عاد للتداول في حدود المستوى 13 درهماً الذي مازال يشكل خط دفاع رئيسياً بعد تمكن بعض المحافظ المؤسساتية من الشراء عند هذا المستوى في خطوة ساعدت على تأسيس قاعدة للسهم القيادي الذي تتطلع جميع الأنظار نحو عموميته في 11 مارس المقبل لمعرفة نسبة التوزيعات النقدية التي تنوي الشركة منحها للمساهمين، نظراً لما يتوقعونه من هذه الشركة التي تشكل قاعدة واسعة من المستثمرين في السوق.
وكان سوق دبي المالي قد سجل تراجعاً في ختام تداولاته أمس بنسبة 0.44%، بسبب ارتفاع وتيرة البيع في النصف الثاني من الجلسة التي سجلت نوعاً من التماسك في بدايتها تبعاً لقيمة التداولات المنخفضة، من جانب آخر تذبذبت غالبية الأسهم المدرجة في السوق في نطاقات ضيقة.
الأداء القطاعي
سجل مؤشر قطاع التأمين ارتفاعا بنسبة 0.02%، وتلاه مؤشر قطاع الخدمات انخفاضا بنسبة 0.33%، وتلاه مؤشر قطاع البنوك انخفاضا بنسبة 0.72%، وتلاه مؤشر قطاع الصناعات انخفاضا بنسبة 1%. وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 53 شركة من أصل 111 شركة مدرجة في الأسواق المالية، حققت أسعار أسهم 16 شركة ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 31 شركة.
وجاء سهم »صروح العقارية« في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطا حيث تم تداول ما قيمته 270 مليون درهم موزعة على 96.02 مليون سهم من خلال 1.356 ألف صفقة، واحتل سهم إعــمـار المرتبة الثانية بإجمالي تداول بلغ 150 مليون درهم موزعة على 11.09 مليون سهم من خلال 639 صفقة.
وحقق سهم العالمية لزراعة الأسماك أكثر نسبة ارتفاع سعري حيث أقفل سعر السهم عند المستوى 3.47 دراهم مرتفعا بنسبة 9.81% من خلال تداول 2300 سهم بقيمة 7981 درهم، وجاء في المركز الثاني من حيث الارتفاع السعري سهم »الأسمنت الأبيض« الذي ارتفع بنسبة 5.75% ليغلق عند المستوى 1.84 درهم للسهم الواحد من خلال تداول 860 ألف سهم بقيمة 1.59 مليون درهم.
وسجل سهم »الفجيرة لصناعات البناء« أكثر انخفاض سعري في جلسة التداول حيث أقفل سعر السهم عند المستوى 1.7 درهم مسجلا خسارة بنسبة 7.61% من خلال تداول 20 ألف سهم بقيمة 34 ألف درهم، وتلاه سهم سيراميك رأس الخيمة الذي انخفض بنسبة 4.85% ليغلق عند المستوى 4.9 دراهم من خلال تداول 2500 سهم بقيمة 12250 درهم.
ومنذ بداية العام بلغت نسبة النمو في مؤشر سوق الإمارات المالي 1.05% وبلغ إجمالي قيمة التداول 32.74 مليار درهم، وبلغ عدد الشركات التي حققت ارتفاعاً سعرياً 36 شركة من أصل 111 شركة وبلغ عدد الشركات المتراجعة 47 شركة. وتصدر مؤشر قطاع البنوك المرتبة الأولى مقارنة بالمؤشرات الأخرى محققا نسبة نمو عن نهاية العام الماضي بلغت 4.15% ليستقر عند المستوى 4545 نقطة،
واحتل مؤشر الخدمات المركز الثاني انخفاضاًً بنسبة 0.16%، ليستقر عند المستوى 3833 نقطة، وتلاه مؤشر قطاع التأمين بنسبة تراجع بلغت 3.95% ليغلق عند المستوى 3494 نقطة، وتلاه مؤشر قطاع الصناعات بنسبة تراجع بلغت 4.35% ليغلق عند المستوى 423 نقطة.