أبوتركي
26-02-2007, 03:29 PM
مفاوضات التجارة الحرة الخليجية - الاوروبية تصل مراحلها الأخيرة
محيط/ زينب مكي: بعد سبعة عشر عاما من المباحثات أكد المفوض التجاري الأوروبي بيتر ماندلسون أن مفاوضات التجارة الحرة بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية والاتحاد الأوروبي وصلت إلى المرحلة الأخيرة.
ومن جهتها أكدت وزيرة الاقتصاد الإماراتية لبنى القاسمي في تصريح صحافي عقب لقاءها المفوض التجاري الأوروبي بيتر ماندلسون ان هناك التزاما من الطرفين بالعمل على حل جميع النقاط العالقة وتوقيع الاتفاق بشكله النهائي هذا العام.
وأوضحت القاسمي أن وصول المفاوضات بين الطرفين إلى هذه المرحلة المتقدمة جاء نتيجة التعاون بينهما في الوقت الذي تعتبر فيه هذه الإنجازات إشارة قوية إلى وجود إرادة حازمة من الطرفين للتوصل إلى الاتفاق.
ومن المقرر أن يعقد الفنيين من الطرفين اجتماعا آخر خلال الأيام المقبلة لتجاوز الكثير من النقاط الفنية العالقة في المفاوضات.
وقال ماندلسون أن الاتفاق سيسهم في تنويع مصادر الدخل لدى اقتصاد دول مجلس التعاون الذي يضم السعودية ،الكويت ،قطر ،عمان،البحرين والإمارات و
التي تعتمد على النفط والغاز بنسبة 70% وان فتح الأسواق الأوروبية أمام السلع والمنتجات الخليجية والعكس سيعمل على تقديم تسهيلات كبيرة للتصدير وجذب الاستثمارات الأوروبية إلى الأسواق الخليجية خاصة في قطاعي الصناعة والنقل.
وأشار إلى أن اتفاق التجارة الحرة سيخلق الوظائف والأعمال في دول مجلس التعاون التي تشهد نموا سكانيا كبيرا ما سيزيد الحاجة إلى وظائف جديدة.
وفي وقت سابق أكد مصدر خليجي مسئول أن الجانبين يبذلان جهودا مضاعفة من اجل التغلب على بعض الخلافات حول الأمور العالقة من المفاوضات السابقة بما في ذلك بعض الترتيبات القانونية الخاصة بالاتفاقية.
وجدير بالذكر أن المحادثات بين مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي قد بدأت في عام 1990، لكنها تعطلت بسبب عدم اتفاق دول المجلس حتى 1999 على تأسيس الاتحاد الجمركي وانتهاج استراتيجية تفاوض جديدة للاتحاد الأوروبي في 2001 بشأن إدراج قطاع الخدمات في المحادثات.
محيط/ زينب مكي: بعد سبعة عشر عاما من المباحثات أكد المفوض التجاري الأوروبي بيتر ماندلسون أن مفاوضات التجارة الحرة بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية والاتحاد الأوروبي وصلت إلى المرحلة الأخيرة.
ومن جهتها أكدت وزيرة الاقتصاد الإماراتية لبنى القاسمي في تصريح صحافي عقب لقاءها المفوض التجاري الأوروبي بيتر ماندلسون ان هناك التزاما من الطرفين بالعمل على حل جميع النقاط العالقة وتوقيع الاتفاق بشكله النهائي هذا العام.
وأوضحت القاسمي أن وصول المفاوضات بين الطرفين إلى هذه المرحلة المتقدمة جاء نتيجة التعاون بينهما في الوقت الذي تعتبر فيه هذه الإنجازات إشارة قوية إلى وجود إرادة حازمة من الطرفين للتوصل إلى الاتفاق.
ومن المقرر أن يعقد الفنيين من الطرفين اجتماعا آخر خلال الأيام المقبلة لتجاوز الكثير من النقاط الفنية العالقة في المفاوضات.
وقال ماندلسون أن الاتفاق سيسهم في تنويع مصادر الدخل لدى اقتصاد دول مجلس التعاون الذي يضم السعودية ،الكويت ،قطر ،عمان،البحرين والإمارات و
التي تعتمد على النفط والغاز بنسبة 70% وان فتح الأسواق الأوروبية أمام السلع والمنتجات الخليجية والعكس سيعمل على تقديم تسهيلات كبيرة للتصدير وجذب الاستثمارات الأوروبية إلى الأسواق الخليجية خاصة في قطاعي الصناعة والنقل.
وأشار إلى أن اتفاق التجارة الحرة سيخلق الوظائف والأعمال في دول مجلس التعاون التي تشهد نموا سكانيا كبيرا ما سيزيد الحاجة إلى وظائف جديدة.
وفي وقت سابق أكد مصدر خليجي مسئول أن الجانبين يبذلان جهودا مضاعفة من اجل التغلب على بعض الخلافات حول الأمور العالقة من المفاوضات السابقة بما في ذلك بعض الترتيبات القانونية الخاصة بالاتفاقية.
وجدير بالذكر أن المحادثات بين مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي قد بدأت في عام 1990، لكنها تعطلت بسبب عدم اتفاق دول المجلس حتى 1999 على تأسيس الاتحاد الجمركي وانتهاج استراتيجية تفاوض جديدة للاتحاد الأوروبي في 2001 بشأن إدراج قطاع الخدمات في المحادثات.