أبوتركي
26-02-2007, 06:35 PM
محللون: التراجع صحي للغاية ويمنح السوق فرصة لالتقاط الأنفاس وتكوين قواعد لانطلاقة جديدة
جني أرباح يعطل الزحف الصعودي للأسهم السعودية للمرة الأولى في 14 جلسة
دبي- شواق محمد
عطلت عمليات جني أرباح رحلة الزحف الصعودي لسوق الأسهم السعودية، لتغلق على تراجع محدود اليوم الاثنين 26-2-2007، للمرة الأولى منذ 14 جلسة عمل متتالية، فيما وصف الخبراء والمحللون تراجع اليوم بالطبيعي والمتوقع والمنتظر عقب المكاسب المتلاحقة التي حققتها السوق مؤخراً، بل أن غالبية المحللين اتفقوا على أن السوق كانت بحاجة لهذا التراجع الصحي الذي يعتبر بمثابة فرصة لالتقاط الأنفاس ترتاح خلالها من الارتفاعات المتلاحقة وتكون أرضية لانطلاقة جديدة.
الحميمية النفسية
ويرى الدكتور سليمان السكران استاذ الاقتصاد بجامعة الملك فهد الفترة القليلة الماضية شهدت وجود نوع من الحميمية النفسية تجاه اقتناء الأسهم الاستثمارية من جانب المتداولين، الأمر الذي كان عامل دعم قوي للسوق خلال هذه الفترة.
وتراجع المؤشر العام قليلاً بما نسبته 0.35% تعادل 28.97 نقطة ليصل إلى نحو 8356.48 نقطة، بكمية تداول 328.01 مليون سهم، من خلال تنفيذ 376.07 ألف صفقة، قيمتها 16.39 مليار ريال (الدولار يعادل 3.75 ريال).
وأضاف في لقاء مع الزميلة نادين هاني ضمن ربنامج "جرس الاغلاق" من قناة العربية "المضاربون استغلوا هذه الحالة النفسية المنفتحة الشهية للاستثمار، وقاموا بعمليات مضاربة على بعض الأسهم، هناك عدة أسهم لاتستحق أن ترتفع بهذه النسب العالية التي نراها بين الحين والآخر".
المتوسط المتحرك
وأكد محمد الشميمري المدير العام لمكتب الشميمري للاستشارات المالية، على أهمية أن حدوث عمليات جني أرباح، مبررا ذلك بأن المؤشر العام لن يتمكن من التقدم على طريق الارتفاع دون أخذ فترة راحة يمكن خلالها افراغ المؤشر المشبعة بالشراء، ومن ثم الارتفاع مرة أخرى.
وقال إن المؤشر العام للسوق استطاع أن يغلق أمس فوق المتوسط المتحرك له خلال 135 يوماً عند مستوى 8385 نقطة مدعومة من اقتراب مواعيد استحقاقات توزيعات أرباح الشركات في القطاع البنكي والشركات الكبيرة الأخرى.
وتوقع الشميمري استمرار ارتفاع السوق خلال الفترة القادمة، خاصة وأن مواعيد استحقاق توزيعات أرباح غالبية الشركات ستكون خلال شهر مارس/آزار وابريل/نيسان 2007.
وأشار الدكتور عبد الوهاب أبو داهش اقتصادي سعودي، أن العامل في تماسك سوق الأسهم السعودية رغم الارتفاعات في 14يوما متواصلة يعود إلى اقتراب الجمعيات والمنح لبعض الشركات القيادية التي تعتبر هي المحرك الفعلي لأغلب مراحل الصعود الماضية.
وأوضح أبو داهش في تقرير لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية أن أسهم شركات النمو في السوق بغض النظر عن تأثيرها بالمؤشر ما زالت مرشحة للارتفاع وتملك مساحات تحرك على الرغم من الارتفاعات القوية لبعضها.
استقطاب أموال بعض المساهمين
وأضاف أن كبار المضاربين لم ينجحوا حتى الآن في استقطاب أموال بعض المساهمين الصغار في أسهم الشركات المضاربة بالرغم من محاولات هؤلاء المضاربين الفاشلة لسحب المتعاملين للعودة لهذه الأسهم بغرض مساعدتهم للمبالغة في رفع الأسعار كما هو المعتاد في حمى المضاربات التي اشتهرت بها السوق في الفترات الماضية.
وأشار أبو داهش إلى أن سبب قلة عدد المضاربين الكبار في أسهم شركات المضاربة بسبب انصراف الغالبة ِلأسهم الشركات القيادية يجعلهم يصرون على إشراك أصحاب المحافظ الصغيرة التي تمثل غالبية المساهمين في السوق، مرجحا نجاح هذه المحاولات في جذب أموال الصغار خلال فترة شهر من الآن.
وأفاد علي الفضلي محلل فني، أن المؤشر العام في سوق الأسهم السعودية ارتطم أمس بمتوسط 100 يوم الذي يعتبر مقاومة قوية تواجة السوق في الفترة الحالية.
وبين أن المؤشرات الفنية ترجح استمرار الصعود للفترة المقبلة حتى الوصول إلى الهدف الفني الذي يسبقه مقاومات قوية أولها عند مستوى 8750 نقطة حتى وصوله إلى 9400 نقطة.
أحقيات توزيع الأرباح
في المقابل يرى فهد الضبعان المراقب لتعاملات السوق أن سوق الأسهم السعودية ما زال في طور الارتفاع حتى انتهاء محفزاته التي تخص أسهم بعض الشركات القيادية التي تكمن قوتها في انتهاء وقت أحقيات توزيع الأرباح والمنح التي باتت قريبة لأهم هذه الأسهم قدرة على رفع المؤشر.
ولفت الضبعان أن الفتور الذي يلاحظ على أسهم شركة سابك خلال تعاملات أمس والتي عكست اللون الأحمر في إغلاقها بعد ارتفاع 14 يوما متواصلة يعكس اقتراب موعد جني الأرباح الذي بات وشيكا.
على جانب حركة الشركات القيادية، تراجع سهم "سابك" قليلاً بنسبة 0.63% عند سعر 118.25ريال، وسهم "الراجحي" 0.23% إلى سعر 241 ريالا، "سامبا" بنسبة 2.76% عند سعر 149.75 ريال.
وخسر سهم "التعاونية" حوالي 0.77% من قيمته مسجلاً سعر 129ريالا، و"الاتصالات" بنسبة 0.65%، بسعر 76.50ريال، فيما استقر سهما "اتحاد اتصالات" و"الكهرباء" دون تغير عند أسعار 58.50 و13.25ريال على الترتيب.
في المقابل سجلت أسهم القطاع الزراعي ارتفاعاً جماعيا بقيادة سهم "الأسماك" الذي كسب 9.91% ليصل إلى سعر 119.25 ريال، تلاه سهم تبوك الزراعية بنسبة 4.37% بسعر 53.75 ريال.
زيادة رأسمال "طيبة"
أوصى مجلس إدارة الشركة العقارية السعودية بصرف 7.5% من رأس المال أرباحاً لمساهمي الشركة عن عام 2006، بواقع 75 هللة للسهم الواحد وبإجمالي قدره 90 مليون ريال، وستكون أحقية الأرباح لملاك السهم حتى نهاية تداول يوم انعقاد الجمعية العادية التي سيحدد موعدها لاحقاً.
وافقت هيئة السوق المالية على طلب شركة طيبة للاستثمار والتنمية العقـارية، بزيادة رأسمالها من 1.230 مليار ريال إلى 1.5 مليار ريال، وذلك بمنح سهم مجاني مقابل كل 4.56 سهماً، وتقتصر الأسهم المجانية على المساهمين المقيدين بالسجلات بنهاية تداول يوم انعقاد الجمعية العامة غير العادية، الذي سيحدد لاحقاً.
وسيتم تسديد قيمة الزيادة عن طريق تحويل مبلغ 269.635 مليون ريال من بند الإحتياطي النظامي، وبالتالي زيادة عدد الأسهم من 123.036 مليون سهم إلى 150 مليون سهم.
"النقل الجماعي" توزع 70 هلله
أوصى مجلس إدارة الشركة السعودية للنقل الجماعي بتوزيع 70 مليون ريال أرباح للمساهمين، بواقع 7% من رأس المال، تعادل 70 هلله لكل سهم من أرباح العام 2006، وسبق أن أوصى المجلس في جلسة سابقة بمنح سهم مجاني لكل 4 أسهم، علماً أن أحقية الأرباح وأسهم المنحة ستكون للمساهمين المسجلين بنهاية تداول يوم انعقاد الجمعية.
وستعرض توصيات مجلس الإدارة على الجمعية العامة العادية وغير العادية للمساهمين للموافقة عليها، بعد أخذ موافقة وزارة التجارة والصناعة على الموعد.
جني أرباح يعطل الزحف الصعودي للأسهم السعودية للمرة الأولى في 14 جلسة
دبي- شواق محمد
عطلت عمليات جني أرباح رحلة الزحف الصعودي لسوق الأسهم السعودية، لتغلق على تراجع محدود اليوم الاثنين 26-2-2007، للمرة الأولى منذ 14 جلسة عمل متتالية، فيما وصف الخبراء والمحللون تراجع اليوم بالطبيعي والمتوقع والمنتظر عقب المكاسب المتلاحقة التي حققتها السوق مؤخراً، بل أن غالبية المحللين اتفقوا على أن السوق كانت بحاجة لهذا التراجع الصحي الذي يعتبر بمثابة فرصة لالتقاط الأنفاس ترتاح خلالها من الارتفاعات المتلاحقة وتكون أرضية لانطلاقة جديدة.
الحميمية النفسية
ويرى الدكتور سليمان السكران استاذ الاقتصاد بجامعة الملك فهد الفترة القليلة الماضية شهدت وجود نوع من الحميمية النفسية تجاه اقتناء الأسهم الاستثمارية من جانب المتداولين، الأمر الذي كان عامل دعم قوي للسوق خلال هذه الفترة.
وتراجع المؤشر العام قليلاً بما نسبته 0.35% تعادل 28.97 نقطة ليصل إلى نحو 8356.48 نقطة، بكمية تداول 328.01 مليون سهم، من خلال تنفيذ 376.07 ألف صفقة، قيمتها 16.39 مليار ريال (الدولار يعادل 3.75 ريال).
وأضاف في لقاء مع الزميلة نادين هاني ضمن ربنامج "جرس الاغلاق" من قناة العربية "المضاربون استغلوا هذه الحالة النفسية المنفتحة الشهية للاستثمار، وقاموا بعمليات مضاربة على بعض الأسهم، هناك عدة أسهم لاتستحق أن ترتفع بهذه النسب العالية التي نراها بين الحين والآخر".
المتوسط المتحرك
وأكد محمد الشميمري المدير العام لمكتب الشميمري للاستشارات المالية، على أهمية أن حدوث عمليات جني أرباح، مبررا ذلك بأن المؤشر العام لن يتمكن من التقدم على طريق الارتفاع دون أخذ فترة راحة يمكن خلالها افراغ المؤشر المشبعة بالشراء، ومن ثم الارتفاع مرة أخرى.
وقال إن المؤشر العام للسوق استطاع أن يغلق أمس فوق المتوسط المتحرك له خلال 135 يوماً عند مستوى 8385 نقطة مدعومة من اقتراب مواعيد استحقاقات توزيعات أرباح الشركات في القطاع البنكي والشركات الكبيرة الأخرى.
وتوقع الشميمري استمرار ارتفاع السوق خلال الفترة القادمة، خاصة وأن مواعيد استحقاق توزيعات أرباح غالبية الشركات ستكون خلال شهر مارس/آزار وابريل/نيسان 2007.
وأشار الدكتور عبد الوهاب أبو داهش اقتصادي سعودي، أن العامل في تماسك سوق الأسهم السعودية رغم الارتفاعات في 14يوما متواصلة يعود إلى اقتراب الجمعيات والمنح لبعض الشركات القيادية التي تعتبر هي المحرك الفعلي لأغلب مراحل الصعود الماضية.
وأوضح أبو داهش في تقرير لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية أن أسهم شركات النمو في السوق بغض النظر عن تأثيرها بالمؤشر ما زالت مرشحة للارتفاع وتملك مساحات تحرك على الرغم من الارتفاعات القوية لبعضها.
استقطاب أموال بعض المساهمين
وأضاف أن كبار المضاربين لم ينجحوا حتى الآن في استقطاب أموال بعض المساهمين الصغار في أسهم الشركات المضاربة بالرغم من محاولات هؤلاء المضاربين الفاشلة لسحب المتعاملين للعودة لهذه الأسهم بغرض مساعدتهم للمبالغة في رفع الأسعار كما هو المعتاد في حمى المضاربات التي اشتهرت بها السوق في الفترات الماضية.
وأشار أبو داهش إلى أن سبب قلة عدد المضاربين الكبار في أسهم شركات المضاربة بسبب انصراف الغالبة ِلأسهم الشركات القيادية يجعلهم يصرون على إشراك أصحاب المحافظ الصغيرة التي تمثل غالبية المساهمين في السوق، مرجحا نجاح هذه المحاولات في جذب أموال الصغار خلال فترة شهر من الآن.
وأفاد علي الفضلي محلل فني، أن المؤشر العام في سوق الأسهم السعودية ارتطم أمس بمتوسط 100 يوم الذي يعتبر مقاومة قوية تواجة السوق في الفترة الحالية.
وبين أن المؤشرات الفنية ترجح استمرار الصعود للفترة المقبلة حتى الوصول إلى الهدف الفني الذي يسبقه مقاومات قوية أولها عند مستوى 8750 نقطة حتى وصوله إلى 9400 نقطة.
أحقيات توزيع الأرباح
في المقابل يرى فهد الضبعان المراقب لتعاملات السوق أن سوق الأسهم السعودية ما زال في طور الارتفاع حتى انتهاء محفزاته التي تخص أسهم بعض الشركات القيادية التي تكمن قوتها في انتهاء وقت أحقيات توزيع الأرباح والمنح التي باتت قريبة لأهم هذه الأسهم قدرة على رفع المؤشر.
ولفت الضبعان أن الفتور الذي يلاحظ على أسهم شركة سابك خلال تعاملات أمس والتي عكست اللون الأحمر في إغلاقها بعد ارتفاع 14 يوما متواصلة يعكس اقتراب موعد جني الأرباح الذي بات وشيكا.
على جانب حركة الشركات القيادية، تراجع سهم "سابك" قليلاً بنسبة 0.63% عند سعر 118.25ريال، وسهم "الراجحي" 0.23% إلى سعر 241 ريالا، "سامبا" بنسبة 2.76% عند سعر 149.75 ريال.
وخسر سهم "التعاونية" حوالي 0.77% من قيمته مسجلاً سعر 129ريالا، و"الاتصالات" بنسبة 0.65%، بسعر 76.50ريال، فيما استقر سهما "اتحاد اتصالات" و"الكهرباء" دون تغير عند أسعار 58.50 و13.25ريال على الترتيب.
في المقابل سجلت أسهم القطاع الزراعي ارتفاعاً جماعيا بقيادة سهم "الأسماك" الذي كسب 9.91% ليصل إلى سعر 119.25 ريال، تلاه سهم تبوك الزراعية بنسبة 4.37% بسعر 53.75 ريال.
زيادة رأسمال "طيبة"
أوصى مجلس إدارة الشركة العقارية السعودية بصرف 7.5% من رأس المال أرباحاً لمساهمي الشركة عن عام 2006، بواقع 75 هللة للسهم الواحد وبإجمالي قدره 90 مليون ريال، وستكون أحقية الأرباح لملاك السهم حتى نهاية تداول يوم انعقاد الجمعية العادية التي سيحدد موعدها لاحقاً.
وافقت هيئة السوق المالية على طلب شركة طيبة للاستثمار والتنمية العقـارية، بزيادة رأسمالها من 1.230 مليار ريال إلى 1.5 مليار ريال، وذلك بمنح سهم مجاني مقابل كل 4.56 سهماً، وتقتصر الأسهم المجانية على المساهمين المقيدين بالسجلات بنهاية تداول يوم انعقاد الجمعية العامة غير العادية، الذي سيحدد لاحقاً.
وسيتم تسديد قيمة الزيادة عن طريق تحويل مبلغ 269.635 مليون ريال من بند الإحتياطي النظامي، وبالتالي زيادة عدد الأسهم من 123.036 مليون سهم إلى 150 مليون سهم.
"النقل الجماعي" توزع 70 هلله
أوصى مجلس إدارة الشركة السعودية للنقل الجماعي بتوزيع 70 مليون ريال أرباح للمساهمين، بواقع 7% من رأس المال، تعادل 70 هلله لكل سهم من أرباح العام 2006، وسبق أن أوصى المجلس في جلسة سابقة بمنح سهم مجاني لكل 4 أسهم، علماً أن أحقية الأرباح وأسهم المنحة ستكون للمساهمين المسجلين بنهاية تداول يوم انعقاد الجمعية.
وستعرض توصيات مجلس الإدارة على الجمعية العامة العادية وغير العادية للمساهمين للموافقة عليها، بعد أخذ موافقة وزارة التجارة والصناعة على الموعد.