شـــوق
26-02-2007, 11:00 PM
حبيت أستعرض لكم هالموضوع الخاص بالحساسية الغذائية لأني اعاني منه شخصيا
الحساسية نوعان:
الحساسية الناتجة عن تفاعلات مناعية:
حيث يحدث تفاعل مناعي عند تناول الغذاء المعين والذي يسمى (Antigen) مع جسم مضاد يفرزه الجسم (IGE) وتفرز مواد كيمائية تحدث الأعراض المعروفة للحساسية (Antigen Anti body reaction).
والحساسية الناتجة عن التفاعلات غير المناعية:
تفاعلات نتيجة تناول الطعام مثل تفاعلات أيضية أو تسممية أو داوئية نتيجة وجود هذه المواد الغريبة في الطعام طبيعياً أو مضافة إليه مثل وجود المواد المضادة لليود في الكرنب ومثل الأمينات في الموز أما التفاعلات اللأيضية مثل عدم تقبل اللاكتوز والتفاعلات التسممية مثل السموم المفرزة من الميكروبات أو الفطريات (أفلاتوكسن)، وبقايا الأدوية والهرمونات البيطرية في الأغذية كذلك بعض المواد التي تضاف إلى الأغذية من الألوان أو المواد الحافظة.
معدل حدوث وحساسية الغذاء:
التفاعلات التي ينتج عنها إفراز مواد مناعية وهي الحساسية الحقيقية تقدر في الحدود 3.0-5.7% من مجموع الناس بينما تمثل التفاعلات غير المناعية للغذاء 8% من الناس.
وفي الأطفال تمثل الحساسية ضد حليب البقر ما نسبته 2% تقل بتقدم العمر إلا أنها تظل عالية في الكبار الذين يكون لديهم (أمراض حساسية في منطقة معينة من الجسم مثل رشح الأنف، الأزمة الصدرية - أو الإكزيما الجلدية).
ويمكن القول إجمالاً أن التفاعلات غير المناعية هي الأكثر شيوعاً بالمقارنة بالتفاعلات المناعية.
كيفية حدوث تفاعلات الحساسية:
عند تناول أي مادة غذائية لا يرغبها الجسم والتي تختلف من شخص إلى آخر فإن جزئيات هذه المواد المسببة للحساسية في الغذاء المهضوم تمتص في الدورة الدموية فيتفاعل معها الجهاز المناعي ويعتبرها غريبة عليه فتفرز خلايا الجسم المناعية أجساماً مضادة لها على هيئة (IgD IgA IgE)... وغيرها، تتفاعل هذه الأجسام المضادة مع الجزئيات الغريبة مسببة إفراز مواد كيميائية تسمى مركبات وسيطة (Mediators) مثل مادة الهستامين، الهيبارين، بروستا جلاندين ويقوم جدار خلايا الجسم بإفراز مادة الفوسفوليبيد وتسبب هذه المركبات الوسطية بعض الأعراض منها الحكة الجلدية، وتقلص العضلات اللاإرادية - توسع الأوعية الدموية - إفراز المخاط - وحدوث التهابات في بعض مناطق الجسم.
تحدث الحساسية الغذائية عند تناول الفرد أي مادة غذائية لا يرغبها الجسم والتي تختلف من شخص إلى آخر
ومن أمثلة المواد الغذائية التي تسبب هذا التفاعل ما يلي:
حليب الأبقار، البيض، السمك، البطيخ، الموز، المكسرات، الفول السوداني، بعض المأكولات البحرية مثل المحار، فول الصوايا، القمح.
ما هي الأعراض الإكلينيكية للحساسية?
تختلف أعراض الحساسية من شخص إلى آخر من حيث الدرجة والوقت والموضع والأعراض، وقد تكون بعد تناول الغذاء مباشرة أو بعد فترة زمنية من تناول الغذاء وبعضها بسيط مثل رشح الأنف. وقد تكون الأعراض مسببة للموت مثل بعض المأكولات البحرية منها المحار، وقد تكون الأعراض موضعية مثل تورم الشفتين والفم والبلعوم، غثيان، قيء، تقلصات وآلام بطنية، انتفاخ، إسهال، نزول دم مع البراز، وقد تكون جلدية مثل الإرتكاريا، الإكزيما، والأحمرار والتورم الجلدي، وقد تكون أعراض تنفسية مصل ضيق في التنفس، رشح أنفي، أزمة صدرية، وربما تكون الأعراض متعلقة بالدورة الدموية فقد تكون صدمة عصيبة، شحوب بالوجه، ضعف وقلق صداع، تغير في نبضات القلب وهبوط بضغط الدم.
في الأطفال تمثل الأعراض الجلدية 90% من أعراض الحساسية والناتجة في الغالب من تناول حليب الأبقار بالإضافة إلى تناول كل من: البيض، السمك، الفول السوداني، فول الصويا، القمح.
كيفية تشخيص حساسية الغذاء:
1- التاريخ الطبي:
يتعمد الطبيب مع أخصائي التغذية على المعلومات التي يدلي بها المريض حيث يتم استنباط عوامل الخطورة لحساسية الطعام
2- التاريخ الغذائي والذي يشتمل على:
وصف الأعراض - الوقت بين تناول الطعام وظهور الأعراض - كمية الطعام المتناولة عند بداية الأعراض - تكرار التفاعل ومدى طبخ الطعام وطريقة إعداده ومصدره سواء كان طازجاً أو معلباً.
3- التسجيلات والملاحظات المدونة:
يتم تسجيل تاريخ وزمن تناول كل الأطعمة التي يتناولها الشخص المصاب بالحساسية ويعتبر وقت ظهور المرض مهماً في التعرف على الطعام المسبب للأعراض
4- اختبارات الإزالة أو التقصي:
Elimination tests:
ويقصد بها منع المريض بالحساسة من تناول الأغذية التي يشك أنها مسببة للحساسية لمدة أسبوعين ويجب الملاحظة عند منع تناول الحليب والبيض والقمح حيث إن هذه الأغذية تدخل في العديدة من الأغذية المصنعة.
كما ينصح بتناول الأغذية غير المسببة للحساسية حتى تنتهي الأعراض ثم يعطى الأطعمة الممنوعة تدريجياً واحدة في كل مرة حتى يتم التعرف على الغذاء المسبب للحساسية، ويتم هذا الاختبار في الحالات البسيطة مثل رشح الأنف أو الحساسية الجلدية، أما في الحالات الحساسة جدا لعديد من الأغذية فإنه يتعين إعطاء غذاء خالٍ من الأغذية المسببة للحساسية بالأنبوب الغذائي أو الفم على هيئة محلول متكامل لعدة أيام ثم يضاف الغذاء الممنوع بالتدرج حتى تحدث الأعراض
5- اختبارات معملية:
توجد عدة اختبارات منها على سبيل المثال: جلدية بخلاصات الأغذية، اختبارات تسمى (Radio allergoasorbent test) أو(RAST) وتعتمد على امتصاص بعض الأغذية وخاصية الأشعة لها، واختبارات أخرى تعتمد على خاصية المناعة الامتصاصية مثل (ELISA) أو (Immunoassy sorbent) وغيرها.
إن العلاج الوحيد الفعال هو تجنب تناول الطعام المسبب للحساسية واستخدام بدائل من المجموعات الغذائية المتعددة بحيث يحقق الاحتياجات الغذائية اليومية، ويمكن تقليل الحساسية في الرضع بتشجيع الرضاعة الطبيعة، وإعطاء المواد البروتينية الحيوانية لرضيع بعد 8-9 شهور من العمر حتى يتعود الجسم عليها، ويكون جهازه المناعي متقبلاً لها.
هذا الموضوع بعد الاختصار عشان ماتملونomen
المصدر: مجلة التغذية وزارة الصحة
الحساسية نوعان:
الحساسية الناتجة عن تفاعلات مناعية:
حيث يحدث تفاعل مناعي عند تناول الغذاء المعين والذي يسمى (Antigen) مع جسم مضاد يفرزه الجسم (IGE) وتفرز مواد كيمائية تحدث الأعراض المعروفة للحساسية (Antigen Anti body reaction).
والحساسية الناتجة عن التفاعلات غير المناعية:
تفاعلات نتيجة تناول الطعام مثل تفاعلات أيضية أو تسممية أو داوئية نتيجة وجود هذه المواد الغريبة في الطعام طبيعياً أو مضافة إليه مثل وجود المواد المضادة لليود في الكرنب ومثل الأمينات في الموز أما التفاعلات اللأيضية مثل عدم تقبل اللاكتوز والتفاعلات التسممية مثل السموم المفرزة من الميكروبات أو الفطريات (أفلاتوكسن)، وبقايا الأدوية والهرمونات البيطرية في الأغذية كذلك بعض المواد التي تضاف إلى الأغذية من الألوان أو المواد الحافظة.
معدل حدوث وحساسية الغذاء:
التفاعلات التي ينتج عنها إفراز مواد مناعية وهي الحساسية الحقيقية تقدر في الحدود 3.0-5.7% من مجموع الناس بينما تمثل التفاعلات غير المناعية للغذاء 8% من الناس.
وفي الأطفال تمثل الحساسية ضد حليب البقر ما نسبته 2% تقل بتقدم العمر إلا أنها تظل عالية في الكبار الذين يكون لديهم (أمراض حساسية في منطقة معينة من الجسم مثل رشح الأنف، الأزمة الصدرية - أو الإكزيما الجلدية).
ويمكن القول إجمالاً أن التفاعلات غير المناعية هي الأكثر شيوعاً بالمقارنة بالتفاعلات المناعية.
كيفية حدوث تفاعلات الحساسية:
عند تناول أي مادة غذائية لا يرغبها الجسم والتي تختلف من شخص إلى آخر فإن جزئيات هذه المواد المسببة للحساسية في الغذاء المهضوم تمتص في الدورة الدموية فيتفاعل معها الجهاز المناعي ويعتبرها غريبة عليه فتفرز خلايا الجسم المناعية أجساماً مضادة لها على هيئة (IgD IgA IgE)... وغيرها، تتفاعل هذه الأجسام المضادة مع الجزئيات الغريبة مسببة إفراز مواد كيميائية تسمى مركبات وسيطة (Mediators) مثل مادة الهستامين، الهيبارين، بروستا جلاندين ويقوم جدار خلايا الجسم بإفراز مادة الفوسفوليبيد وتسبب هذه المركبات الوسطية بعض الأعراض منها الحكة الجلدية، وتقلص العضلات اللاإرادية - توسع الأوعية الدموية - إفراز المخاط - وحدوث التهابات في بعض مناطق الجسم.
تحدث الحساسية الغذائية عند تناول الفرد أي مادة غذائية لا يرغبها الجسم والتي تختلف من شخص إلى آخر
ومن أمثلة المواد الغذائية التي تسبب هذا التفاعل ما يلي:
حليب الأبقار، البيض، السمك، البطيخ، الموز، المكسرات، الفول السوداني، بعض المأكولات البحرية مثل المحار، فول الصوايا، القمح.
ما هي الأعراض الإكلينيكية للحساسية?
تختلف أعراض الحساسية من شخص إلى آخر من حيث الدرجة والوقت والموضع والأعراض، وقد تكون بعد تناول الغذاء مباشرة أو بعد فترة زمنية من تناول الغذاء وبعضها بسيط مثل رشح الأنف. وقد تكون الأعراض مسببة للموت مثل بعض المأكولات البحرية منها المحار، وقد تكون الأعراض موضعية مثل تورم الشفتين والفم والبلعوم، غثيان، قيء، تقلصات وآلام بطنية، انتفاخ، إسهال، نزول دم مع البراز، وقد تكون جلدية مثل الإرتكاريا، الإكزيما، والأحمرار والتورم الجلدي، وقد تكون أعراض تنفسية مصل ضيق في التنفس، رشح أنفي، أزمة صدرية، وربما تكون الأعراض متعلقة بالدورة الدموية فقد تكون صدمة عصيبة، شحوب بالوجه، ضعف وقلق صداع، تغير في نبضات القلب وهبوط بضغط الدم.
في الأطفال تمثل الأعراض الجلدية 90% من أعراض الحساسية والناتجة في الغالب من تناول حليب الأبقار بالإضافة إلى تناول كل من: البيض، السمك، الفول السوداني، فول الصويا، القمح.
كيفية تشخيص حساسية الغذاء:
1- التاريخ الطبي:
يتعمد الطبيب مع أخصائي التغذية على المعلومات التي يدلي بها المريض حيث يتم استنباط عوامل الخطورة لحساسية الطعام
2- التاريخ الغذائي والذي يشتمل على:
وصف الأعراض - الوقت بين تناول الطعام وظهور الأعراض - كمية الطعام المتناولة عند بداية الأعراض - تكرار التفاعل ومدى طبخ الطعام وطريقة إعداده ومصدره سواء كان طازجاً أو معلباً.
3- التسجيلات والملاحظات المدونة:
يتم تسجيل تاريخ وزمن تناول كل الأطعمة التي يتناولها الشخص المصاب بالحساسية ويعتبر وقت ظهور المرض مهماً في التعرف على الطعام المسبب للأعراض
4- اختبارات الإزالة أو التقصي:
Elimination tests:
ويقصد بها منع المريض بالحساسة من تناول الأغذية التي يشك أنها مسببة للحساسية لمدة أسبوعين ويجب الملاحظة عند منع تناول الحليب والبيض والقمح حيث إن هذه الأغذية تدخل في العديدة من الأغذية المصنعة.
كما ينصح بتناول الأغذية غير المسببة للحساسية حتى تنتهي الأعراض ثم يعطى الأطعمة الممنوعة تدريجياً واحدة في كل مرة حتى يتم التعرف على الغذاء المسبب للحساسية، ويتم هذا الاختبار في الحالات البسيطة مثل رشح الأنف أو الحساسية الجلدية، أما في الحالات الحساسة جدا لعديد من الأغذية فإنه يتعين إعطاء غذاء خالٍ من الأغذية المسببة للحساسية بالأنبوب الغذائي أو الفم على هيئة محلول متكامل لعدة أيام ثم يضاف الغذاء الممنوع بالتدرج حتى تحدث الأعراض
5- اختبارات معملية:
توجد عدة اختبارات منها على سبيل المثال: جلدية بخلاصات الأغذية، اختبارات تسمى (Radio allergoasorbent test) أو(RAST) وتعتمد على امتصاص بعض الأغذية وخاصية الأشعة لها، واختبارات أخرى تعتمد على خاصية المناعة الامتصاصية مثل (ELISA) أو (Immunoassy sorbent) وغيرها.
إن العلاج الوحيد الفعال هو تجنب تناول الطعام المسبب للحساسية واستخدام بدائل من المجموعات الغذائية المتعددة بحيث يحقق الاحتياجات الغذائية اليومية، ويمكن تقليل الحساسية في الرضع بتشجيع الرضاعة الطبيعة، وإعطاء المواد البروتينية الحيوانية لرضيع بعد 8-9 شهور من العمر حتى يتعود الجسم عليها، ويكون جهازه المناعي متقبلاً لها.
هذا الموضوع بعد الاختصار عشان ماتملونomen
المصدر: مجلة التغذية وزارة الصحة