أبوتركي
27-02-2007, 01:04 AM
المؤشر ارتفع 1.78% بينما دبي ينخفض 0.67%
السيولة تهاجم أسهم سوق أبوظبي والأسهم الكويتية تبقى خارج نطاق المضاربة
27/02/2007 دبي - نور عبدالله:
شهد سوق الإمارات المالي أمس مشهدا قلما حدث في عالم المال الإماراتي حيث تفوق سوق أبوظبي على سوق دبي في حجم التداولات وقيمتها فضلا عن التغير الكبير في المؤشر، ففيما ارتفع مؤشر بورصة أبوظبي بمقدار 1.78 في المائة كان التراجع سيد الموقف في دبي حيث تراجع المؤشر فيها بنسبة 0.67 في المائة.
وانعكس انقلاب 'الموازين' و 'العادات' الاستثمارية كذلك في زيادة حجم التداولات في أبوظبي بمقدار 63 مليون درهم عن دبي (نحو 500 ألف دينار كويتي)، وكان عدد الشركات المرتفعة فيه 26 شركة من بين 40 تم التداول على أسهمها بينما انخفضت عشر. وكان السهم الأكثر ارتفاعا هو بنك الفجيرة الوطني الذي ارتفع بنسبة 10 في المائة تلاه سهم 'أسماك'، أما السهم الأكثر خسارة فكان 'أبوظبي لبناء السفن' تلاه سهم 'أبوظبي الوطنية للفنادق'.
وفي دبي التي كانت التداولات بقيمة 474.7 مليون درهم وطالت أسهم 18 شركة ارتفعت منها أربع وانخفضت عشر. وكانت الحصيلة خسارة 28.75 نقطة من المؤشر الذي أغلق على 4179 نقطة. وكان السهم الأعلى ارتفاعا فيه هو 'الخليجية للاستثمارات العامة' بنسبة 3.5 في المائة تلاه 'العربية للتأمين - أريج' بنسبة 2.41 في المائة. أما السهم الأكثر انخفاضا فكان بنك دبي الوطني الذي تراجع بمقدار 3.8 في المائة تلاه بنك الإمارات الدولي بنسبة 2.86.
أما على صعيد الأسهم الكويتية: الاستشارات المالية الدولية (إيفا)، والوطنية العقارية، والمخازن العمومية، والصناعات الوطنية، والمزايا القابضة، وغراند، والخرسانة الخلوية، وغلوبال، وبيان للاستثمار، والأسواق فراوحت محلها لعدم وجود أي تداول عليها.
وفي المحصلة أغلق مؤشر الإمارات (الصادر عن هيئة الأوراق والسلع) على 4095 نقطة بارتفاع 22 نقطة بنسبة تغير 0.56 في المائة. وفسرت مصادر في شركات الوساطة ما يجري بأنه جني للأرباح في دبي، ونمط من أنماط المضاربة في اتجاه أبوظبي على أسهم عدد من شركات قطاعي العقار والاستثمارات النفطية، مثل: 'صروح' و 'أركان' العقاريتين، و'آبار' و 'دانة غاز' و'طاقة' ما جعلها تستحوذ على أكثر من 80 في المائة من إجمالي التداولات، وتاليا ارتفاع مؤشر قطاع العقار بنسبة 3.2 في المائة، ومؤشر قطاع الطاقة ب 3.8 في المائة.
السيولة تهاجم أسهم سوق أبوظبي والأسهم الكويتية تبقى خارج نطاق المضاربة
27/02/2007 دبي - نور عبدالله:
شهد سوق الإمارات المالي أمس مشهدا قلما حدث في عالم المال الإماراتي حيث تفوق سوق أبوظبي على سوق دبي في حجم التداولات وقيمتها فضلا عن التغير الكبير في المؤشر، ففيما ارتفع مؤشر بورصة أبوظبي بمقدار 1.78 في المائة كان التراجع سيد الموقف في دبي حيث تراجع المؤشر فيها بنسبة 0.67 في المائة.
وانعكس انقلاب 'الموازين' و 'العادات' الاستثمارية كذلك في زيادة حجم التداولات في أبوظبي بمقدار 63 مليون درهم عن دبي (نحو 500 ألف دينار كويتي)، وكان عدد الشركات المرتفعة فيه 26 شركة من بين 40 تم التداول على أسهمها بينما انخفضت عشر. وكان السهم الأكثر ارتفاعا هو بنك الفجيرة الوطني الذي ارتفع بنسبة 10 في المائة تلاه سهم 'أسماك'، أما السهم الأكثر خسارة فكان 'أبوظبي لبناء السفن' تلاه سهم 'أبوظبي الوطنية للفنادق'.
وفي دبي التي كانت التداولات بقيمة 474.7 مليون درهم وطالت أسهم 18 شركة ارتفعت منها أربع وانخفضت عشر. وكانت الحصيلة خسارة 28.75 نقطة من المؤشر الذي أغلق على 4179 نقطة. وكان السهم الأعلى ارتفاعا فيه هو 'الخليجية للاستثمارات العامة' بنسبة 3.5 في المائة تلاه 'العربية للتأمين - أريج' بنسبة 2.41 في المائة. أما السهم الأكثر انخفاضا فكان بنك دبي الوطني الذي تراجع بمقدار 3.8 في المائة تلاه بنك الإمارات الدولي بنسبة 2.86.
أما على صعيد الأسهم الكويتية: الاستشارات المالية الدولية (إيفا)، والوطنية العقارية، والمخازن العمومية، والصناعات الوطنية، والمزايا القابضة، وغراند، والخرسانة الخلوية، وغلوبال، وبيان للاستثمار، والأسواق فراوحت محلها لعدم وجود أي تداول عليها.
وفي المحصلة أغلق مؤشر الإمارات (الصادر عن هيئة الأوراق والسلع) على 4095 نقطة بارتفاع 22 نقطة بنسبة تغير 0.56 في المائة. وفسرت مصادر في شركات الوساطة ما يجري بأنه جني للأرباح في دبي، ونمط من أنماط المضاربة في اتجاه أبوظبي على أسهم عدد من شركات قطاعي العقار والاستثمارات النفطية، مثل: 'صروح' و 'أركان' العقاريتين، و'آبار' و 'دانة غاز' و'طاقة' ما جعلها تستحوذ على أكثر من 80 في المائة من إجمالي التداولات، وتاليا ارتفاع مؤشر قطاع العقار بنسبة 3.2 في المائة، ومؤشر قطاع الطاقة ب 3.8 في المائة.