المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : 7% حصة الدول العربية من الإنتاج العالمي للإسمنت



أبوتركي
27-02-2007, 01:30 AM
7% حصة الدول العربية من الإنتاج العالمي للإسمنت

رأس الخيمة- صبحي بحيري:

طالب المشاركون في الاجتماع الرابع لصناعة الاسمنت الأبيض في الدول العربية الذي استضافته رأس الخيمة مساء أمس الأول بأهمية تنسيق الجهود من أجل الحفاظ على الميزة النسبية التي تتمتع بها هذه الصناعة، حيث تبلغ حصة العرب 7% من الإنتاج العالمي بعد أن ارتفع الإنتاج إلى 148 مليون طن العام الماضي·

وناقش الاجتماع، الذي حضره مندوبو شركات إنتاج الاسمنت بنوعيه الرمادي والأبيض في الإمارات ومصر وسوريا ولبنان والسعودية وتونس والأردن، مشاكل التسويق والنقل والقضايا البيئية والتوسعات المتوقعة في مجال الإنتاج خلال السنوات القليلة المقبلة في ظل النهضة العمرانية التي تعيشها العديد من الدول العربية وكيفية التنسيق بين المجموعات الصناعية والمواصفات القياسية المحلية والعالمية لهذه الصناعة·

وقال المهندس أحمد الرسام، الأمين العام للاتحاد إن صناعة الاسمنت في البلدان العربية صارت أهم من الصناعات النفطية خاصة بعد أن ارتفع حجم الإنتاج في هذه الدول إلى 148 مليون طن ويصل إلى 290 مليوناً خلال السنوات الأربع القادمة في ظل تنفيذ مشروعات عملاقة في العديد من الدول العربية·

وأشار الرسام إلى أن الاستهلاك العربي من الاسمنت بنوعيه الأبيض والأسود يبلغ 120 مليون طن وأن نسبة نمو هذه الصناعة تبلغ 2,3% سنوياً في حين أن النمو على الطلب يفوق ذلك بكثير وتحتل دولة قطر المرتبة الأولى من حيث نمو الطلب سنوياً·

وأضاف أن ممثلي شركات الإنتاج العربية ناقشوا في اجتماعهم أمس مستقبل صناعة الاسمنت الأبيض في ظل التحديات التي تواجهها والممثلة في احتمال تراجع الطلب على هذه السلطة الحساسة خلال المرحلة المقبلة وكيفية ابتداع أساليب جديدة للاستخدام حيث تبلغ الطاقة الإنتاجية العربية لهذه السلعة 1,7 مليون طن تنتج الإمارات منها حوالى 500 ألف طن من أجود أنواع الاسمنت الأبيض، مشيرا إلى أن هذا الإنتاج يكفي استهلاك كل الدول العربية في حين يتم تصدير الباقي إلى الخارج· وأشار الرسام الى أن الموقع الجغرافي المتميز يتيح لهذه الدول أن تنفذ الى أوروبا وأفريقيا وحوض البحر الأبيض وآسيا من خلال هذه السلعة·
وقال إن الاجتماع الذي استمر لساعات ناقش أيضاً الاشتراطات البيئية في كل البلاد العربية حيث أكد المشاركون على أن التزام الدول العربية في هذا المجال يفوق الاشتراطات الأوروبية، قائلاً: هذا ما لاحظناه من خلال زيارات شملت معظم مصانع رأس الخيمة أمس· وأضاف: تلوث البيئة العالمية ليس فعلاً عربياً ولسنا مسؤولين عن هذا التلوث الذي صار يهدد كوكب الأرض حيث يعتبر عمر الصناعة العربية قليلاً مقارنة بالأوروبية·

من جانبه، قال فاهم عبدالله مدير عام شركة رأس الخيمة للاسمنت الأبيض والمواد الانشائية: إن الإمارات من الأعضاء المؤسسين لهذا الاتحاد الوطني والذي تأسس بناء على رغبة أعضائه وسبق أن استضافه المؤتمر الخاص بالاتحاد عام ·1999
وأضاف عبدالله أن المجتمعين ناقشوا العديد من القضايا التي تهم منتجي الاسمنت عموماً ومنتخب الاسمنت الأبيض تحديداً في ظل منافسة المنتجات الشبيهة الأخرى·

وقال إن إنتاج الشركة يبلغ 480 ألف طن من النوع الجيد وكان مصنع رأس الخيمة هو الوحيد على مستوى دول مجلس التعاون حتى عام 2000 مؤكداً أن السوق المحلي يستهلك 27% من الإنتاج في حين يتم تخصيص 10% من الصادرات للدول الأوروبية وتحصل الدول الخليجية على 90% من حجم الصادرات·

أبوتركي
27-02-2007, 02:15 AM
اجتماع في رأس الخيمة للبحث عن مخارج للمنافسة في القطاع
الاتحاد العربي للإسمنت يستبعد ارتفاع الأسعار في 2007




رأس الخيمة - عدنان عكاشة:

أكد المهندس أحمد الروسان أمين عام الاتحاد العربي للإسمنت ومواد البناء أن أسعار الإسمنت لن تشهد ارتفاعا خلال المرحلة المقبلة لا سيما خلال العام الحالي 2007 ملمحا إلى احتمالات تراخي الأسعار، حسب وصفه، وانخفاضها.

وكانت شركة رأس الخيمة لصناعة الإسمنت الأبيض والمواد الإنشائية احتضنت في مقر فندق القلعة الحمراء في مدينة رأس الخيمة مساء أمس الاجتماع الرابع لصناعة الإسمنت الأبيض في الوطن العربي، والذي بدأ أمس الأول وانتهى أمس تحت مظلة وحضور الاتحاد العربي للإسمنت ومواد البناء.

استهدف الاجتماع إيجاد حلول ومخارج عملية للمنافسة التي تواجهها مادة الإسمنت من مواد بناء أخرى موازية ورسم مستقبل مشرق لصناعة الإسمنت العربية.

وأشار الروسان إلى أن حجم الإنتاج العربي من الإسمنت يبلغ حاليا 148 مليون طن تقريبا في مختلف البلاد العربية المصنعة في حين يصل حجم الاستهلاك في مختلف الأسواق العربية في المقابل إلى 120 مليون طن بفائض يبلغ 28 مليون طن تقريبا وهو ما يؤشر إلى أن معظم الإنتاج العربي يستهلك في نطاق الوطن العربي ويندرج ضمن إطار التجارة العربية البينية حيث يستأثر الإسمنت العربي بأكثر من 60% من مجمل التجارة البينية العربية ويبلغ عدد مصانع الإسمنت في الدول العربية 127 مصنعا منها 8 مصانع للإسمنت الأبيض في حين يبلغ حجم الإنتاج العربي من الإسمنت الأبيض على حدة مليون و700 ألف طن سنويا.

ووصل حجم النمو في صناعة الإسمنت العربية في ضوء آخر المؤشرات والإحصاءات في هذا الصدد وفقا للأمين العام للاتحاد العربي للإسمنت 3ر2% في حين من المتوقع أن يبلغ حجم الإنتاج العربي من تلك المادة الحيوية والاستراتيجية 290 مليون طن بحلول عام 2011 ويشكل إنتاج الإسمنت العربي 7% من إجمالي الإنتاج العالمي وهو ما اعتبره الاتحاد العربي للإسمنت مركزا جيدا وحجما لافتا لهذه الصناعة العربية في ظل تمتعها بمواصفات ومعايير عالية من الجودة. ونوه إلى أن صناعة الإسمنت العربي تشكل واحدة من الصناعات الاستراتيجية حيث لعبت دورا حضاريا رائدا في عملية التنمية والبناء الهائلة التي عاشها الوطن العربي خلال الخمسين عاما الماضية، فيما شهد الإسمنت العربي على مدار العقود الماضية طفرة غير مسبوقة.

وأكد الاتحاد العربي للإسمنت في أعقاب اجتماع مصنعي الإسمنت الأبيض العرب في رأس الخيمة أن معظم مصانع الإسمنت العربية مسالماً بيئياً في ضوء الظروف والمعطيات المتاحة في بلدانها والمحيطة بها وتتفوق على نظيراتها العالمية في التقيد بالمعايير والمواصفات العالمية لنسب ومعدلات انبعاث الغبار في الجو الصادرة عن مداخن وفوهات مصانع الإسمنت العربية مشيدا بصفة خاصة بالتزام مصانع الإسمنت في الدولة بالمعايير البيئية والمحافظة على البيئة المحلية وفي طليعتها القائمة في نطاق إمارة رأس الخيمة.

ولفت إلى أن الإسمنت بات يشهد طلبا كبيرا ومتصاعدا في الأسواق المحلية والعربية والعالمية خاصة على الصعيد العربي بصورة مطردة خلال المراحل الماضية والحالية في ظل توافر مختلف المقومات من الكوادر الفنية والهندسية المتخصصة ومواكبة أحدث التقنيات العالمية في صناعة الإسمنت والتعاون بين المنتجين والمصنعين العرب لا سيما في فتح الأسواق والآفاق أمام تلك الصناعة العربية الرائدة.

وكشف عن جهود تبذل حاليا في إطار خطة لتوحيد المواصفات والمقاييس في صناعة الإسمنت العربية ومواد البناء المختلفة بتوجيهات وطلب من جامعة الدول العربية ما يهدف إلى تعزيز التبادل التجاري العربي وتسهيله.

وأكد الروسان أن الاتحاد يرمي إلى مزيد من تبادل الخبرات والكفاءات العربية بين المصنعين العرب للإسمنت وإنشاء وتوسيع قاعدة المعلومات والبيانات لهذه الصناعة وصياغة استراتيجية مشتركة لصناعة الإسمنت العربية تحت مظلة الاتحاد العربي لا سيما في ظل معطيات العولمة والحداثة وانفتاح الأسواق على المستوى العالمي والمنافسة المحتدمة من الصناعات الأجنبية.

ورأى أن صناعة الإسمنت العربية تملك السيطرة وتحافظ على أسواقها حاليا ولا مخاوف في هذا الصدد.

وأكد الأمين العام للاتحاد العربي للإسمنت التطور والقفزات المشهودة التي تعيشها صناعة الإسمنت في الدولة لا سيما في رأس الخيمة التي تشكل مركزا رئيسيا لصناعة الإسمنت العربية لافتا إلى توزيع جغرافي متوازن لتلك الصناعة العربية.

من جهته نوه فاهم عبدالله يوسف آل عبدالله مدير عام شركة رأس الخيمة لصناعة الإسمنت الأبيض والمواد الإنشائية إلى أن الطاقة الإنتاجية المسجلة للإسمنت الأبيض في الوطن العربي تبلغ مليون و700 ألف طن سنويا يصل نصيب مصنع رأس الخيمة منها إلى إنتاج 480 ألف طن سنويا بواقع 30% من الإنتاج العربي إجمالا، حيث يعد المصنع في الإمارة الأكبر على نطاق العالم ويغطي احتياجات الأسواق المحلية في الخليج العربي.

وأضاف أن صناعة الإسمنت العربي تشهد توسعات كبيرة حاليا في مصر وليبيا والجزائر والسعودية وقطر والإمارات وسواها. وأوضح أن الإسمنت الأبيض صناعة رقيقة ذات أبعاد جمالية بحتة في حين لا تزال استخدامات تلك المادة محدودة على النطاق العربي.

وتناول اجتماع مصنعي الإسمنت العرب المخاطر التي يتوجب على الصناعة العربية مواجهتها وغياب صيغة عربية مشتركة والافتقار إلى تكوين مؤسسي موحد وشامل بين المنتجين العرب باستثناء الاتحاد العربي للإسمنت ومواد البناء وهو ما يحتم البحث عن صيغ مؤسسية جديدة للشركات والمصانع العربية للعمل ككتلة واحدة في مواجهة مظاهر العولمة والمنافسة العالمية وتجنب التفرد بالشركات والمصانع العربية ضمن اتفاقية الجاك في حين أكد الحضور عدم وجود مخاوف تذكر على صناعة الإسمنت العربية لا سيما مع تصاعد حجم الاستثمارات الأجنبية في قطاع الإسمنت عدد من البلاد العربية من خلال لمشاركة والإدارة والمنافسة.

وألقى الاجتماع الضوء على عقد اجتماع موسع خلال المرحلة المقبلة لمصنعي الإسمنت الأبيض على النطاق العربي يتحدد موعده لاحقا.

ويبلغ إنتاج الإسمنت الرمادي في الإمارات حاليا 15 مليون طن سنويا ومن المتوقع أن يتضاعف إلى 41 مليون طن خلال 3 سنوات وفقا للمؤشرات والتوسعات والمشاريع التي يجري العمل فيها حاليا بالدولة.