أبوتركي
27-02-2007, 03:02 AM
السعودية: ترقب استقرار الأوضاع الأمنية العراقية لإبرام اتفاقيات بنكية
1.8 مليار دولار قيمة ضمانات برنامج الصادرات وتمويله
الرياض: محمد الحميدي
كشف في السعودية أمس عن قلق المصدرين السعوديين حيال الأوضاع الأمنية في العراق وضبابية الفرص الاستثمارية للتصدير والشحن من أراضي السعودية، يأتي ذلك وسط المطالبة بضرورة النظر في الإجراءات المتاحة لتسهيل حركة التصدير وما يتعلق بها من جوانب مالية.
وكشف صالح العضاض، مدير إدارة التسويق والمعلومات في برنامج الصادرات السعودية التابع للصندوق السعودي للتنمية، أن البرنامج ينتظر الانتهاء من استقرار الأوضاع في العراق والبدء في عقد اتفاقيات مع قطاع البنوك هناك لتسهيل مهمة المصدرين وضمان حقوقهم.
وقال العضاض على هامش ندوة الصادرات التي عقدت في الغرفة التجارية في الرياض، إن البرنامج تلقى عددا كبيرا من الطلبات الخاصة بتجار عراقيين يرغبون في استيراد بضائع من السعودية، مؤكدا في ذات الوقت، أن المشكلة تكمن في عدم عقد اتفاقات تجارية حتى الآن مع الجانب العراقي.
وأوضح العضاض حول المشاكل التي تواجه المصدرين إلى العراق، بأن برنامج الصادرات السعودية يقدم خدمة تأمين التمويل وضمان الصادرات لمساعدة المصدرين للتغلب على صعوبة الحصول على عوائد التصدير، إما لأسباب تجارية أو سياسية.
وقال العضاض «ستوفر خدمة الأمان للبنوك التجارية من خلال إمكانية تحويل حق المصدر في التعويض في حال عدم السداد إلى البنك عند تمويل المصدرين، اللاحق للشحن، وتقديم ضمانات إضافية للبنك في حالة تمويل المصدرين السابق للشحن»، مضيفا «وكذلك ستوفر الخدمة ضمان تعزيز اعتمادات البنوك المراسلة، وذلك بتغطية مخاطر البنوك الأجنبية لصالح الصادرات السعودية».
وأفصح العضاض أن إجمالي قيمة الضمانات والتمويل الخاص بالمصدرين المعتمد من قبل البرنامج يقدر بسبعة مليارات ريال (1.8 مليار دولار)، مفيدا خلال ندوة الصادرات التي عقدت في الغرفة التجارية في الرياض، أن البرنامج أسهم في زيادة تصدير المنتجات السعودية إلى عدد كبير من الدول العالمية، متوقعاً زيادة المنتجات السعودية المصدرة بشكل أكبر خلال الفترة المقبلة.
وشدد العضاض على دعم البرنامج لكافة المصدرين السعوديين الراغبين في مساندة البرنامج لهم، في الوقت الذي شهدت فيه غرفة الرياض مناقشات بين المصدرين السعوديين وأعضاء برنامج الصادرات، إذ دعا المصدرون بضرورة تسهيل الإجراءات الخاصة بالبرنامج، بينما أكد العضاض أن البرنامج اتبع عددا من الإجراءات الجديدة التي تهدف إلى تسهيل مهمة المصدرين، معتبرا مشكلة الشحن من أهم العوائق التي تواجه المصدرين، بالنظر إلى عدم توفر خطوط شحن مباشرة بين السعودية وكثير من الدول.
1.8 مليار دولار قيمة ضمانات برنامج الصادرات وتمويله
الرياض: محمد الحميدي
كشف في السعودية أمس عن قلق المصدرين السعوديين حيال الأوضاع الأمنية في العراق وضبابية الفرص الاستثمارية للتصدير والشحن من أراضي السعودية، يأتي ذلك وسط المطالبة بضرورة النظر في الإجراءات المتاحة لتسهيل حركة التصدير وما يتعلق بها من جوانب مالية.
وكشف صالح العضاض، مدير إدارة التسويق والمعلومات في برنامج الصادرات السعودية التابع للصندوق السعودي للتنمية، أن البرنامج ينتظر الانتهاء من استقرار الأوضاع في العراق والبدء في عقد اتفاقيات مع قطاع البنوك هناك لتسهيل مهمة المصدرين وضمان حقوقهم.
وقال العضاض على هامش ندوة الصادرات التي عقدت في الغرفة التجارية في الرياض، إن البرنامج تلقى عددا كبيرا من الطلبات الخاصة بتجار عراقيين يرغبون في استيراد بضائع من السعودية، مؤكدا في ذات الوقت، أن المشكلة تكمن في عدم عقد اتفاقات تجارية حتى الآن مع الجانب العراقي.
وأوضح العضاض حول المشاكل التي تواجه المصدرين إلى العراق، بأن برنامج الصادرات السعودية يقدم خدمة تأمين التمويل وضمان الصادرات لمساعدة المصدرين للتغلب على صعوبة الحصول على عوائد التصدير، إما لأسباب تجارية أو سياسية.
وقال العضاض «ستوفر خدمة الأمان للبنوك التجارية من خلال إمكانية تحويل حق المصدر في التعويض في حال عدم السداد إلى البنك عند تمويل المصدرين، اللاحق للشحن، وتقديم ضمانات إضافية للبنك في حالة تمويل المصدرين السابق للشحن»، مضيفا «وكذلك ستوفر الخدمة ضمان تعزيز اعتمادات البنوك المراسلة، وذلك بتغطية مخاطر البنوك الأجنبية لصالح الصادرات السعودية».
وأفصح العضاض أن إجمالي قيمة الضمانات والتمويل الخاص بالمصدرين المعتمد من قبل البرنامج يقدر بسبعة مليارات ريال (1.8 مليار دولار)، مفيدا خلال ندوة الصادرات التي عقدت في الغرفة التجارية في الرياض، أن البرنامج أسهم في زيادة تصدير المنتجات السعودية إلى عدد كبير من الدول العالمية، متوقعاً زيادة المنتجات السعودية المصدرة بشكل أكبر خلال الفترة المقبلة.
وشدد العضاض على دعم البرنامج لكافة المصدرين السعوديين الراغبين في مساندة البرنامج لهم، في الوقت الذي شهدت فيه غرفة الرياض مناقشات بين المصدرين السعوديين وأعضاء برنامج الصادرات، إذ دعا المصدرون بضرورة تسهيل الإجراءات الخاصة بالبرنامج، بينما أكد العضاض أن البرنامج اتبع عددا من الإجراءات الجديدة التي تهدف إلى تسهيل مهمة المصدرين، معتبرا مشكلة الشحن من أهم العوائق التي تواجه المصدرين، بالنظر إلى عدم توفر خطوط شحن مباشرة بين السعودية وكثير من الدول.