أبوتركي
27-02-2007, 03:06 AM
منتدى جدة: مناقشات حول دور قطاع الأعمال في برامج التنمية الاجتماعية
المشاركون يؤكدون على أهمية دعم الشباب وإشراك المرأة في حركة الاستثمار
جدة: علي مطير
اعترف سامي بحراوي، باعتباره رئيس منتدى جدة الاقتصادي في نسخته الثامنة، بمسؤوليته عن سوء التنظيم في إصدار بطاقات المشاركين في منتدى جدة الاقتصادي الذي يختتم أعماله اليوم، مرجعا ما حدث للإقبال الكبير في الليلة الأخيرة في طلب المشاركة والذي تجاوز 4500 مشارك أي بنسبة 150 في المائة عن تقديرات اللجنة المنظمة للمنتدى التي لم تكن تتوقع أن يتجاوز العدد الإجمالي حاجز الألفي مشارك.
وقال بحراوي خلال مؤتمر صحافي عقد أمس في الخيمة الإعلامية إنها المرة الأخيرة التي يتم فيها التعاون مع شركة أجنبية مختصة بإصدار البطاقات نتيجة اتفاق مسبق بعد نقل نظام المعلومات لإصدارها مستقبلا من خلال الغرفة التجارية الصناعية بجدة. مضيفا أن موقع التسجيل لم يكن ملائما وطبيعة المشاركين، في إشارة ضمنية منه بالوضع الاقتصادي المرتفع لرجال وسيدات الأعمال وما صاحب عملية الدخول من ارتباك واضح كان له أثره في الليلة الافتتاحية. وتحدث البحراوي عن غياب عدد من الشخصيات الهامة عن الحضور بسبب عدم الحصول على تأشيرات للدخول وأنها مشكلة مزمنة بسبب أن مدة التأشيرة من تاريخ إصدارها شهر واحد، وهو ما يصعب من عملية البدء في الترتيبات منذ وقت مبكر خشية إصدار التأشيرات قبل انعقاد المنتدى، واعدا بأن يكون هناك تحركات أكثر جدية مع الجهات المعنية في البلاد خلال الدورات القادمة.
من جانب آخر اتفق أمس المتحدثون في الجلسة الصباحية لمنتدى جدة الاقتصادي الثامن على أن الحذر السياسي هو أحد أهم الأبعاد التي يجب أن ينظر إليها باعتبارها مؤثرا في الحراك الاقتصادي ومدى ارتباطه بالمسئولية الاجتماعية.
وكان المنتدى قد ابتدر أعمالة ليومه الثاني بجلسة تحت عنوان أساس البناء المواطنة والمستوى الاجتماعية ترأسها سو مكريغور الإعلامي في «البي ي سي»، وتحدث فيها كل من آسيا آل الشيخ الرئيسة التنفيذية لشركة تمكين للاستشارات التنموية والإدارية، وبيتر مانديلسون المفوض التجاري البريطاني لدى الاتحاد الأوروبي، ومارك جويدر مدير شركة (تمورو) البريطانية، وبيدير والنيرج مؤسسة شركة (كارب) السويدية.
وتحدث في بداية الجلسة بيتر مانديلسون مشيراً إلى أن العولمة تتعدى إلى التأثير الخارجي على البلدان والأشخاص. وأشار إلى ضرورة تمكين المرأة والاهتمام بالتعليم والصحة لمقابلة الزيادة السكانية المتوقعة والتي ستصل إلى 45 مليون نسمة عام 2012 أغلبهم من الشباب . فيما أكدت آسيا آل الشيخ ، التي كانت السعودية الوحيدة في قائمة المتحدثين الرسميين، ضرورة خروج المؤسسات السعودية من عزلتها وغيابها على الصعيد العالمي حول مفهوم المسؤولية الاجتماعية بالنسبة للأعمال، بينما أكد 75 في المائة من الحضور أن هناك مساهمة إيجابية لدى قطاع الأعمال.
وتوقع 21 في المائة من الحضور أنها تساهم في ضخ الأموال، فيما أشار 3 في المائة إلى أنه يعتبر هذه المساهمة مجرد «صدقات» وأن هذا الإحصاء أشار بوضوح إلى مدى الاهتمام والايجابية تجاه المسؤولية الاجتماعية. وأشارت آل الشيخ لدراسة أجرتها حول 100 شركة سعودية بعدد 32 من القيادات في هذه الشركات، أوضحت نتائجها غياب الشركات السعودية عن الساحة العالمية، وهي الدراسة التي كانت نشرتها «الشرق الأوسط» أول من أمس.
في المقابل أوضحت ألفت قباني، رئيسة مجلس جدة للمسؤولية الاجتماعية المنبثق من غرفة جدة، أن الحوارات التي دارت عن جلسة المسؤولية الاجتماعية في منتدى جدة الاقتصادي السابع اثبت عدم وعي قطاع الأعمال بالمفهوم الحقيقي لقيم المسؤولية الاجتماعية حيث يعتقد فقط 40 في المائة من الحضور أن هذه الخدمة قد تؤثر على نشاطهم بينما 52 في المائة يشككون في ذلك ، وان 70 في المائة رجال الأعمال يخلطون بين المسؤولية الاجتماعية وخدمة المجتمع.
المشاركون يؤكدون على أهمية دعم الشباب وإشراك المرأة في حركة الاستثمار
جدة: علي مطير
اعترف سامي بحراوي، باعتباره رئيس منتدى جدة الاقتصادي في نسخته الثامنة، بمسؤوليته عن سوء التنظيم في إصدار بطاقات المشاركين في منتدى جدة الاقتصادي الذي يختتم أعماله اليوم، مرجعا ما حدث للإقبال الكبير في الليلة الأخيرة في طلب المشاركة والذي تجاوز 4500 مشارك أي بنسبة 150 في المائة عن تقديرات اللجنة المنظمة للمنتدى التي لم تكن تتوقع أن يتجاوز العدد الإجمالي حاجز الألفي مشارك.
وقال بحراوي خلال مؤتمر صحافي عقد أمس في الخيمة الإعلامية إنها المرة الأخيرة التي يتم فيها التعاون مع شركة أجنبية مختصة بإصدار البطاقات نتيجة اتفاق مسبق بعد نقل نظام المعلومات لإصدارها مستقبلا من خلال الغرفة التجارية الصناعية بجدة. مضيفا أن موقع التسجيل لم يكن ملائما وطبيعة المشاركين، في إشارة ضمنية منه بالوضع الاقتصادي المرتفع لرجال وسيدات الأعمال وما صاحب عملية الدخول من ارتباك واضح كان له أثره في الليلة الافتتاحية. وتحدث البحراوي عن غياب عدد من الشخصيات الهامة عن الحضور بسبب عدم الحصول على تأشيرات للدخول وأنها مشكلة مزمنة بسبب أن مدة التأشيرة من تاريخ إصدارها شهر واحد، وهو ما يصعب من عملية البدء في الترتيبات منذ وقت مبكر خشية إصدار التأشيرات قبل انعقاد المنتدى، واعدا بأن يكون هناك تحركات أكثر جدية مع الجهات المعنية في البلاد خلال الدورات القادمة.
من جانب آخر اتفق أمس المتحدثون في الجلسة الصباحية لمنتدى جدة الاقتصادي الثامن على أن الحذر السياسي هو أحد أهم الأبعاد التي يجب أن ينظر إليها باعتبارها مؤثرا في الحراك الاقتصادي ومدى ارتباطه بالمسئولية الاجتماعية.
وكان المنتدى قد ابتدر أعمالة ليومه الثاني بجلسة تحت عنوان أساس البناء المواطنة والمستوى الاجتماعية ترأسها سو مكريغور الإعلامي في «البي ي سي»، وتحدث فيها كل من آسيا آل الشيخ الرئيسة التنفيذية لشركة تمكين للاستشارات التنموية والإدارية، وبيتر مانديلسون المفوض التجاري البريطاني لدى الاتحاد الأوروبي، ومارك جويدر مدير شركة (تمورو) البريطانية، وبيدير والنيرج مؤسسة شركة (كارب) السويدية.
وتحدث في بداية الجلسة بيتر مانديلسون مشيراً إلى أن العولمة تتعدى إلى التأثير الخارجي على البلدان والأشخاص. وأشار إلى ضرورة تمكين المرأة والاهتمام بالتعليم والصحة لمقابلة الزيادة السكانية المتوقعة والتي ستصل إلى 45 مليون نسمة عام 2012 أغلبهم من الشباب . فيما أكدت آسيا آل الشيخ ، التي كانت السعودية الوحيدة في قائمة المتحدثين الرسميين، ضرورة خروج المؤسسات السعودية من عزلتها وغيابها على الصعيد العالمي حول مفهوم المسؤولية الاجتماعية بالنسبة للأعمال، بينما أكد 75 في المائة من الحضور أن هناك مساهمة إيجابية لدى قطاع الأعمال.
وتوقع 21 في المائة من الحضور أنها تساهم في ضخ الأموال، فيما أشار 3 في المائة إلى أنه يعتبر هذه المساهمة مجرد «صدقات» وأن هذا الإحصاء أشار بوضوح إلى مدى الاهتمام والايجابية تجاه المسؤولية الاجتماعية. وأشارت آل الشيخ لدراسة أجرتها حول 100 شركة سعودية بعدد 32 من القيادات في هذه الشركات، أوضحت نتائجها غياب الشركات السعودية عن الساحة العالمية، وهي الدراسة التي كانت نشرتها «الشرق الأوسط» أول من أمس.
في المقابل أوضحت ألفت قباني، رئيسة مجلس جدة للمسؤولية الاجتماعية المنبثق من غرفة جدة، أن الحوارات التي دارت عن جلسة المسؤولية الاجتماعية في منتدى جدة الاقتصادي السابع اثبت عدم وعي قطاع الأعمال بالمفهوم الحقيقي لقيم المسؤولية الاجتماعية حيث يعتقد فقط 40 في المائة من الحضور أن هذه الخدمة قد تؤثر على نشاطهم بينما 52 في المائة يشككون في ذلك ، وان 70 في المائة رجال الأعمال يخلطون بين المسؤولية الاجتماعية وخدمة المجتمع.