أبوتركي
27-02-2007, 03:31 AM
الاحتياطي الفيدرالي صوت للمرة الخامسة على استقرارها عند %5.2
توقعات بتخفيض الفائدة الأمريكية خلال 2008
نيويورك - ا ش ا: توقع خبراء اقتصاديون أن يؤدي الاقتصاد الأمريكي المرن إلى اختفاء خطر التضخم مما سيقنع أعضاء مجلس بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بالإبقاء على سعر الفائدة دون تغيير خلال العام الحالي.
وقال خبراء شملهم مسح اجرته الجمعية الوطنية لاقتصاديي الأعمال، اعتمد على متوسط 47 تقييما، أن البنك المركزي قد يخفض سقف سعر الفائدة خلال الربع الأول من عام 2008 واظهرت نتائج المسح أن النمو الاقتصادي (الذي لايزال يعاني من تباطؤ سوق الإسكان والصناعة) سيحصل على مزيد من القوة خلال النصف الثاني من العام الحالي مع تضاؤل معدلات التراجع في بناء المنازل.
وتأتي توقعات الخبراء الذين شملهم المسح متماشية مع تلك الخاصة بأعضاء بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الذين رأوا أن القلق من التضخم يتجاوز خطر تباطؤ النمو الاقتصادي.
فقد قال رئيس الاحتياطي الأمريكي بن برنانكي في شهاته أمام الكونغرس في 14 فبراير الماضي «إن الاقتصاد الامريكي يبدو آخذا في النمو بمعدلات معتدلة خلال العامين الحالي والقادم، ولايزال هناك وقت قبل أن نتأكد من أن التضخم بدأ في الاعتدال كما هو متوقع.» كان البنك المركزي الأمريكي صوت الشهر الماضي على تثبيت سعر الفائدة عند مستوى %5.25 للمرة الخامسة على التوالي.
وتوقع الخبراء الاقتصاديون الذين شملهم مسح الجمعية الوطنية لاقتصاديي الأعمال بتحسن النمو الاقتصادي الأمريكي من %2.5 خلال الربع الحالي من العام الحالي إلى %3.1 خلال ثلاثة الأشهر الأخيرة من العام.
كما توقع الخبراء ارتفاع مؤشر أسعار المستهلك الرئيسية، الذي يستثني تكاليف الأطعمة والطاقة، بنسبة %2.3 خلال عامي 2007 و2008 مقابل %2.6 خلال العام الماضي.
ويرى الاقتصاديون أن متوسط معدلات التوظيف في الولايات المتحدة ستكون %4.7 خلال 2007 بارتفاع طفيف مقارنة بالعام الماضي حين سجلت %4.6.
وأوضحوا أن سوق العمل القوي من شأنه تعزيز إنفاق المستهلك الذي يشكل أكثر من ثلث الاقتصاد الأمريكي والذي من المتوقع أن يرتفع إلى %4.6 خلال العام الحالي.
ويشير الخبراء إلى أن معدلات بناء المنازل لاتزال هي المعوق الأكبر أمام النمو الاقتصادي الأمريكي هذا العام.
ويتوقعون تراجع الاستثمارات السكنية بنسبة %15 خلال العام الحالي، فيما تنبأوا بأن يصل عدد المنازل الذي سيبدأ العمل بها خلال العام إلى 1.6 مليون منزل مقابل 1.8 مليون منزل خلال 2006.
توقعات بتخفيض الفائدة الأمريكية خلال 2008
نيويورك - ا ش ا: توقع خبراء اقتصاديون أن يؤدي الاقتصاد الأمريكي المرن إلى اختفاء خطر التضخم مما سيقنع أعضاء مجلس بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بالإبقاء على سعر الفائدة دون تغيير خلال العام الحالي.
وقال خبراء شملهم مسح اجرته الجمعية الوطنية لاقتصاديي الأعمال، اعتمد على متوسط 47 تقييما، أن البنك المركزي قد يخفض سقف سعر الفائدة خلال الربع الأول من عام 2008 واظهرت نتائج المسح أن النمو الاقتصادي (الذي لايزال يعاني من تباطؤ سوق الإسكان والصناعة) سيحصل على مزيد من القوة خلال النصف الثاني من العام الحالي مع تضاؤل معدلات التراجع في بناء المنازل.
وتأتي توقعات الخبراء الذين شملهم المسح متماشية مع تلك الخاصة بأعضاء بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الذين رأوا أن القلق من التضخم يتجاوز خطر تباطؤ النمو الاقتصادي.
فقد قال رئيس الاحتياطي الأمريكي بن برنانكي في شهاته أمام الكونغرس في 14 فبراير الماضي «إن الاقتصاد الامريكي يبدو آخذا في النمو بمعدلات معتدلة خلال العامين الحالي والقادم، ولايزال هناك وقت قبل أن نتأكد من أن التضخم بدأ في الاعتدال كما هو متوقع.» كان البنك المركزي الأمريكي صوت الشهر الماضي على تثبيت سعر الفائدة عند مستوى %5.25 للمرة الخامسة على التوالي.
وتوقع الخبراء الاقتصاديون الذين شملهم مسح الجمعية الوطنية لاقتصاديي الأعمال بتحسن النمو الاقتصادي الأمريكي من %2.5 خلال الربع الحالي من العام الحالي إلى %3.1 خلال ثلاثة الأشهر الأخيرة من العام.
كما توقع الخبراء ارتفاع مؤشر أسعار المستهلك الرئيسية، الذي يستثني تكاليف الأطعمة والطاقة، بنسبة %2.3 خلال عامي 2007 و2008 مقابل %2.6 خلال العام الماضي.
ويرى الاقتصاديون أن متوسط معدلات التوظيف في الولايات المتحدة ستكون %4.7 خلال 2007 بارتفاع طفيف مقارنة بالعام الماضي حين سجلت %4.6.
وأوضحوا أن سوق العمل القوي من شأنه تعزيز إنفاق المستهلك الذي يشكل أكثر من ثلث الاقتصاد الأمريكي والذي من المتوقع أن يرتفع إلى %4.6 خلال العام الحالي.
ويشير الخبراء إلى أن معدلات بناء المنازل لاتزال هي المعوق الأكبر أمام النمو الاقتصادي الأمريكي هذا العام.
ويتوقعون تراجع الاستثمارات السكنية بنسبة %15 خلال العام الحالي، فيما تنبأوا بأن يصل عدد المنازل الذي سيبدأ العمل بها خلال العام إلى 1.6 مليون منزل مقابل 1.8 مليون منزل خلال 2006.