مغروور قطر
27-02-2007, 05:25 AM
تداولات السوق تستأنف اليوم بشحنة من التطورات الإيجابية
كتب المحرر الاقتصادي: يستأنف سوق الكويت للأوراق المالية تداولاته اليوم بعد عطلة طويلة استمرت خمسة أيام، وشكلت فرصة لتقييم أوضاع السوق والمستجدات الحاصلة خصوصاً لجهة صفقة بيع «المشاريع» حصتها في الشركة الوطنية للاتصالات.ويرى مراقبون انه تشكلت في عطلة نهاية الاسبوع تطورات ايجابية عدة من شأنها ان تنعكس على تداولات السوق اليوم.
وأوضح أحد المراقبين ان صفقة بيع «الوطنية للاتصالات» ستكون المحرك الأساسي للسوق خصوصاً انها مرتبطة بعدد كبير من الشركات وخصوصاً «المشاريع» و«كامكو» و«الخليج المتحد» وبنك برقان، بالاضافة بالطبع إلى «الوطنية».
وأضاف المراقب ان دخول شركة الاتصالات المتنقلة هي الأخرى في منافسة رخصة الهاتف النقال الثالثة في المملكة العربية السعودية ستساهم في تسخين أجواء التداولات، خصوصاً ان توصية توزيعات «ام تي سي» كرست وضعها كأكبر شركة كويتية ومن الشركات الاقليمية الرائدة في مجال الاتصالات.وعلى صعيد النتائج والتوزيعات ستستأنف الشركات المدرجة إعلانات بياناتها المالية عن العام الماضي، كذلك ستتزايد وتيرة انعقاد الجمعيات العمومية بطريقة تساهم في استمرار تدفق السيولة الناتجة من هذه الأرباح إلى السوق.
ورأى مراقب آخر ان تطورات أسواق الخليج وأسعار النفط التي حدثت خلال عطلة بورصة الكويت تعزز هي الأخرى النظرة التفاؤلية للسوق الذي شهد خلال فترة ما قبل العطلة صعوداً لافتاً في معدلات القمة رغم ان التداولات تميزت بالانتقائية.وعلى صعيد تداعيات استجواب وزير الصحة على السوق أشار مراقبون إلى انه لم يكن لهذا الاستجواب والتطورات المحيطة به أي اثار لا سلبية ولا ايجابية على السوق، خصوصاً ان هذا الاستجواب هو جزء من الأجواء الديموقراطية التي تعيشها الكويت والسوق استوعبها وهضمها منذ فترة طويلة، بل ذهب احد المراقبين إلى القول ان تطور الأمور في اتجاه التأزيم أو التصعيد قد ينعكس ايجاباً على السوق.
كتب المحرر الاقتصادي: يستأنف سوق الكويت للأوراق المالية تداولاته اليوم بعد عطلة طويلة استمرت خمسة أيام، وشكلت فرصة لتقييم أوضاع السوق والمستجدات الحاصلة خصوصاً لجهة صفقة بيع «المشاريع» حصتها في الشركة الوطنية للاتصالات.ويرى مراقبون انه تشكلت في عطلة نهاية الاسبوع تطورات ايجابية عدة من شأنها ان تنعكس على تداولات السوق اليوم.
وأوضح أحد المراقبين ان صفقة بيع «الوطنية للاتصالات» ستكون المحرك الأساسي للسوق خصوصاً انها مرتبطة بعدد كبير من الشركات وخصوصاً «المشاريع» و«كامكو» و«الخليج المتحد» وبنك برقان، بالاضافة بالطبع إلى «الوطنية».
وأضاف المراقب ان دخول شركة الاتصالات المتنقلة هي الأخرى في منافسة رخصة الهاتف النقال الثالثة في المملكة العربية السعودية ستساهم في تسخين أجواء التداولات، خصوصاً ان توصية توزيعات «ام تي سي» كرست وضعها كأكبر شركة كويتية ومن الشركات الاقليمية الرائدة في مجال الاتصالات.وعلى صعيد النتائج والتوزيعات ستستأنف الشركات المدرجة إعلانات بياناتها المالية عن العام الماضي، كذلك ستتزايد وتيرة انعقاد الجمعيات العمومية بطريقة تساهم في استمرار تدفق السيولة الناتجة من هذه الأرباح إلى السوق.
ورأى مراقب آخر ان تطورات أسواق الخليج وأسعار النفط التي حدثت خلال عطلة بورصة الكويت تعزز هي الأخرى النظرة التفاؤلية للسوق الذي شهد خلال فترة ما قبل العطلة صعوداً لافتاً في معدلات القمة رغم ان التداولات تميزت بالانتقائية.وعلى صعيد تداعيات استجواب وزير الصحة على السوق أشار مراقبون إلى انه لم يكن لهذا الاستجواب والتطورات المحيطة به أي اثار لا سلبية ولا ايجابية على السوق، خصوصاً ان هذا الاستجواب هو جزء من الأجواء الديموقراطية التي تعيشها الكويت والسوق استوعبها وهضمها منذ فترة طويلة، بل ذهب احد المراقبين إلى القول ان تطور الأمور في اتجاه التأزيم أو التصعيد قد ينعكس ايجاباً على السوق.