أبوتركي
27-02-2007, 07:15 AM
رؤساء شركات: حققت قطر مكانة رئيسية على الساحة الاقتصادية العالمية
كتب - هيثم حسام الدين
أكد المهندس ناصر الأنصاري المدير التنفيذي لشركة الديار القطرية أن استضافة «الديار» لمنتدى فوربس لكبار المسؤولين التنفيذيين في الشرق الأوسط بصفتنا المستضيف الراعي للمنتدى تأتي في إطار الجهود المبذولة لوضع قطر على الخريطة العالمية والدولية باعتبارها المركز الاقليمي الرئيسي للأعمال والاستثمار.
وأضاف الأنصاري في تصريحات صحفية على هامش افتتاح المنتدى أن الشركة ستقوم بتسهيل تطوير البنية التحتية وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي تشهدها قطر نتيجة للنمو الاقتصادي الكبير فيها كما ستقوم بادارة وتنسيق فرص تطوير الممتلكات والاستثمار فيها بشكل سليم من الناحية المالية في انحاء العالم.
من جهتها كشفت سعادة الشيخة هنادي بنت ناصر آل ثاني الرئيس التنفيذي لشركة أموال عن فندق جديد تابع لشركة أموال وصندوق جديد أيضا سيتم الإعلان عنهما قريبا، مشيرة إلى أن انعقاد مثل هذا المنتدى في قطر يعطي فرصة للاطلاع على النجاحات التي تحققها كبرى الشركات العاملة في مجال الاستثمار وبحث إمكانية تطبيقها في قطر كما يعطي فرصة لمسؤولي تلك الشركات للاطلاع على التجربة القطرية ومعرفة قوة الاقتصاد القطري ومقدرته على تحقيق التنمية المستدامة في البلاد، مضيفة أن مسؤولي الشركات المشاركة يبدون استعدادهم الجيد ورغبتهم الشديدة في التعاون مع الشركات القطرية.
وبدورها قالت ناهد طاهر المؤسس والرئيس التنفيذي لبنك «جلف ون» ان قطر أصبحت رائدة في منح التسهيلات للاستثمارات الأجنبية مؤكدة على أهمية الإتفاقية التي وقعها بنك «جلف ون» مع منظمة جويك للاستشارات الصناعية قبل شهر لإنشاء شركة لتطوير المشروعات، وأن دمج هاتين الخبرتين يؤدي الى سد الفجوة بين فكرة المشروع وتنفيذه، وأن تزايد فرص الاستثمار وارتفاع العوائد وتوجيه استراتيجيات شركات الاستثمار بما يخدم مصالح دول الخليج مجتمعة يعد من أهم مزايا الاندماج بين المؤسسات الصناعية، وأن مستوى الاداء لدى شركات الاستثمار سوف يقارن عالميا وليس محليا فقط بالاضافة الى زيادة كفاءة الشركات الصناعية التي تساهم فيها شركات الاستثمار الصناعي بالاضافة الى زيادة المرونة والمقدرة على النفوذ الى قنوات المعلومات وزيادة قدرة الشركات على الاستثمار في التقنية الحديثة والتدريب.
وذكرت طاهر أن القطاع المالي في دول الخليج يعاني من الاجراءات المطولة وضعف البيئة القانونية بما يحد من تحويل الشركات الخاصة الى شركات مساهمة فاعلة في اسواق الاسهم مشيرة الى ضعف مساهمة هذا القطاع في التنمية الاقتصادية الخليجية.
وقالت طاهر ان النظام البنكي الخليجي مقتصر على تقديم الخدمات البنكية التقليدية اذ لا تتوافر فيه خدمات الاستثمار والاستشارات المالية وخدمات الاندماج والحيازة فضلا عن ضعف او عدم توافر ادوات الاقراض طويلة الاجل في هذه البنوك بما يضعف من تمويل المشروعات الصناعية. واشارت الدراسة الى ان الاسواق المالية في دول الخليج ما زالت مقيدة وتفتقر الى الشفافية ودخول المستثمرين الاجانب كما ان هناك تأخرا في تطوير سوق رأس المال وبعض الدول الخليجية لم تصدر قانونا لرأس المال بعد، فضلا عن سوق للاوراق المالية.
وأضافت: أن أهم مقومات الاندماج في دول مجلس التعاون الخليجي هي الاتحاد النقدي الخليجي والعملة الموحدة التي تساعد على التحدث بلغة مالية واحدة وتوجهات البنوك الخليجية نحو التوسع في مجالات الاستثمار بالاضافة الى سعي الحكومات الخليجية نحو ايجاد قوانين تنظم الاستثمار الخليجي وتعزز التعاملات المالية بين دول الخليج والعالم، فضلا عن التوجه العالمي نحو زيادة الاندماج والتحالف بين الشركات، مشددة على اهمية تطوير شركات الاستثمار الصناعي باعتبارها الممول للقطاع الصناعي في الخليج ومن خلال ذلك تنمو الشركات الصناعية وينعكس بدوره على القطاع الصناعي الخليجي ككل ولمواجهة المنافسة العالمية لابد ان تتجه هذه الشركات نحو الاندماج لزيادة العائد وذلك من خلال اقامة صناعات كبيرة الحجم موجهة نحو التصدير.
كتب - هيثم حسام الدين
أكد المهندس ناصر الأنصاري المدير التنفيذي لشركة الديار القطرية أن استضافة «الديار» لمنتدى فوربس لكبار المسؤولين التنفيذيين في الشرق الأوسط بصفتنا المستضيف الراعي للمنتدى تأتي في إطار الجهود المبذولة لوضع قطر على الخريطة العالمية والدولية باعتبارها المركز الاقليمي الرئيسي للأعمال والاستثمار.
وأضاف الأنصاري في تصريحات صحفية على هامش افتتاح المنتدى أن الشركة ستقوم بتسهيل تطوير البنية التحتية وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي تشهدها قطر نتيجة للنمو الاقتصادي الكبير فيها كما ستقوم بادارة وتنسيق فرص تطوير الممتلكات والاستثمار فيها بشكل سليم من الناحية المالية في انحاء العالم.
من جهتها كشفت سعادة الشيخة هنادي بنت ناصر آل ثاني الرئيس التنفيذي لشركة أموال عن فندق جديد تابع لشركة أموال وصندوق جديد أيضا سيتم الإعلان عنهما قريبا، مشيرة إلى أن انعقاد مثل هذا المنتدى في قطر يعطي فرصة للاطلاع على النجاحات التي تحققها كبرى الشركات العاملة في مجال الاستثمار وبحث إمكانية تطبيقها في قطر كما يعطي فرصة لمسؤولي تلك الشركات للاطلاع على التجربة القطرية ومعرفة قوة الاقتصاد القطري ومقدرته على تحقيق التنمية المستدامة في البلاد، مضيفة أن مسؤولي الشركات المشاركة يبدون استعدادهم الجيد ورغبتهم الشديدة في التعاون مع الشركات القطرية.
وبدورها قالت ناهد طاهر المؤسس والرئيس التنفيذي لبنك «جلف ون» ان قطر أصبحت رائدة في منح التسهيلات للاستثمارات الأجنبية مؤكدة على أهمية الإتفاقية التي وقعها بنك «جلف ون» مع منظمة جويك للاستشارات الصناعية قبل شهر لإنشاء شركة لتطوير المشروعات، وأن دمج هاتين الخبرتين يؤدي الى سد الفجوة بين فكرة المشروع وتنفيذه، وأن تزايد فرص الاستثمار وارتفاع العوائد وتوجيه استراتيجيات شركات الاستثمار بما يخدم مصالح دول الخليج مجتمعة يعد من أهم مزايا الاندماج بين المؤسسات الصناعية، وأن مستوى الاداء لدى شركات الاستثمار سوف يقارن عالميا وليس محليا فقط بالاضافة الى زيادة كفاءة الشركات الصناعية التي تساهم فيها شركات الاستثمار الصناعي بالاضافة الى زيادة المرونة والمقدرة على النفوذ الى قنوات المعلومات وزيادة قدرة الشركات على الاستثمار في التقنية الحديثة والتدريب.
وذكرت طاهر أن القطاع المالي في دول الخليج يعاني من الاجراءات المطولة وضعف البيئة القانونية بما يحد من تحويل الشركات الخاصة الى شركات مساهمة فاعلة في اسواق الاسهم مشيرة الى ضعف مساهمة هذا القطاع في التنمية الاقتصادية الخليجية.
وقالت طاهر ان النظام البنكي الخليجي مقتصر على تقديم الخدمات البنكية التقليدية اذ لا تتوافر فيه خدمات الاستثمار والاستشارات المالية وخدمات الاندماج والحيازة فضلا عن ضعف او عدم توافر ادوات الاقراض طويلة الاجل في هذه البنوك بما يضعف من تمويل المشروعات الصناعية. واشارت الدراسة الى ان الاسواق المالية في دول الخليج ما زالت مقيدة وتفتقر الى الشفافية ودخول المستثمرين الاجانب كما ان هناك تأخرا في تطوير سوق رأس المال وبعض الدول الخليجية لم تصدر قانونا لرأس المال بعد، فضلا عن سوق للاوراق المالية.
وأضافت: أن أهم مقومات الاندماج في دول مجلس التعاون الخليجي هي الاتحاد النقدي الخليجي والعملة الموحدة التي تساعد على التحدث بلغة مالية واحدة وتوجهات البنوك الخليجية نحو التوسع في مجالات الاستثمار بالاضافة الى سعي الحكومات الخليجية نحو ايجاد قوانين تنظم الاستثمار الخليجي وتعزز التعاملات المالية بين دول الخليج والعالم، فضلا عن التوجه العالمي نحو زيادة الاندماج والتحالف بين الشركات، مشددة على اهمية تطوير شركات الاستثمار الصناعي باعتبارها الممول للقطاع الصناعي في الخليج ومن خلال ذلك تنمو الشركات الصناعية وينعكس بدوره على القطاع الصناعي الخليجي ككل ولمواجهة المنافسة العالمية لابد ان تتجه هذه الشركات نحو الاندماج لزيادة العائد وذلك من خلال اقامة صناعات كبيرة الحجم موجهة نحو التصدير.