تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : صناديق الاستثمار ترفع مكاسبها الشهرية إلى 14.6%



أبوتركي
27-02-2007, 07:55 AM
التحليل الأسبوعي لصناديق الاستثمار السعودية 24 شباط (فبراير) 2007
صناديق الاستثمار ترفع مكاسبها الشهرية إلى 14.6%
- عبد الحميد العمري من الرياض - 10/02/1428هـ

رفعت صناديق الاستثمار السعودية أرباحها المتوسطة إلى 14.6 في المائة، مقارنة بمتوسط أداء السوق للفترة نفسها الذي جاء أعلى من متوسط أداء الصناديق الاستثمارية وبلغ 15.1 في المائة، واجتاز معدل النمو الشهري للسوق 15 صندوقاً استثمارياً من أصل 23 صندوقاً حسبما يوضحه الجدول المرفق. وفي منظور أداء الصناديق الاستثمارية منذ بداية عام 2007 تمكنت 22 صندوقاً استثمارياً من تحويل خسائرها خلال تلك الفترة إلى أرباح.

في مايلي مزيداً من التفاصيل:



سجلت الصناديق الاستثمارية لأول مرة أداءا إيجابياً منذ بداية عام 2007 وصل إلى 3.6 في المائة، وذلك بفضل أدائها الإيجابي خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، الذي اختتمته في الأسبوع الماضي بمتوسط نمو بلغ 4.4 في المائة، مقارنةً بمتوسط أدائها السابق 5.9 في المائة.

ويمكن أن يُجير هذا الأداء الجيد للصناديق إلى النمو القوي المتحقق للسوق المحلية طوال الأسابيع الثلاثة الماضية، التي اختتمته بنمو أسبوعي بلغ 4.6 في المائة، مقارنةً بنموها السابق البالغ 7.6 في المائة، تعزز بنمو أسعار أسهم الشركات القيادية والاستثمارية خلال الأسبوع، حيث ارتفع متوسط العائد على الاستثمار خلال الأسبوع من 5.0 في المائة إلى 7.1 في المائة، مقارنةً بارتفاع متوسط عائد المضاربة من 1.6 في المائة إلى 11.8 في المائة.

وقد شهدت تعاملات السوق خلال الأسبوع الماضي استعادة المضاربات لبعض قوتها التي فقدت جزءاً كبيراً منها خلال الأسابيع الماضية، حيث ارتفعت خلال الأسبوع الأخير من 54.8 في المائة من السيولة المتوافرة في السوق إلى 57.8 في المائة، في مقابل تراجع النسب للشركات الاستثمارية والقيادية نفسها من 45.2 في المائة إلى 42.2 في المائة. ورغم أن تلك الفروق النسبية قد تبدو طفيفة إلا أنها ألقت بظلالها على متوسطات النمو الأسبوعي للسوق والصناديق الاستثمارية؛ فكما لاحظنا أن معدلات النمو وإن كانت إيجابية إلا أنها أتت أدنى من معدلات النمو في الأسبوع ما قبل الأخير. إنني أهتمُ بهذه المؤشرات المرتبطة بمستوى توزيع السيولة المدارة في السوق؛ لكونها تحمل إشاراتٍ بالغة الأهمية حول إمكانية تحقق الاستقرار والتوازن داخل أروقة السوق. وقد أثبتت تجربة السوق الماضية، أن أي اختلال في هذه التوزيعات النسبية للسيولة المدارة إزاء الأثقال النسبية للشركات المساهمة، وتحديداً الشركات الكبرى، يمكن أن ينحرف بمسار السوق إلى المزيد من التذبذب والانحدار! أي أنه كلما ترجحت كفة المضاربات كلما أدّى ذلك إلى تراجع المؤشر العام للسوق، والعكس صحيح.

وبالنظر في الأداء الأسبوعي التفصيلي للصناديق الاستثمارية الذي كان إيجابياً في مجمله، سيتضح أن عدد الصناديق التي تفوقت على متوسط أداء السوق انحصر في ثمانية صناديق استثمارية من أصل 23 صندوقاً، هي: صندوق أسهم البنوك السعودية المدار من البنك السعودي الهولندي بنحو 7.6 في المائة، صندوقا النقاء المبارك والأسهم السعودية المداران من البنك العربي الوطني بنحو 6.9 في المائة و 6.1 في المائة على التوالي، صندوق الرياض "1" المدار من بنك الرياض بنحو 5.4 في المائة، صندوق أصايل المدار من بنك البلاد بنحو 5.1 في المائة، صندوق أسهم الشركات السعودية المدار من البنك السعودي الهولندي بنحو 5.1 في المائة، صندوق الشركات المالية المدار من ساب بنحو 4.8 في المائة، وأخيراً وصندوق المتاجرة بالأسهم السعودية المدار من البنك السعودي الهولندي بنحو 4.8 في المائة. واستمر النمو في أصول الصناديق الاستثمارية للأسبوع الثالث على التوالي بنحو 4.1 في المائة، لترتفع من 28.2 مليار ريال إلى نحو 29.4 مليار ريال، مستعيدةً بذلك أكثر من 1.2 مليار ريال، إلا أن نسبتها إلى إجمالي القيمة الرأسمالية للسوق البالغة 1.3 تريليون ريال لا تزال مستقرة عند 2.3 في المائة. وكانت القيمة الرأسمالية للسوق المحلية قد ارتفعت خلال الأسبوع الماضي بنسبة تجاوزت 4.6 في المائة، أي بزيادة رقمية تُعادل 56.4 مليار ريال.

وتمكنت الصناديق الاستثمارية في منظور الأداء الشهري من رفع نسبة أرباحها المتوسطة إلى 14.6 في المائة، مقارنة بمتوسط أداء السوق للفترة نفسها الذي جاء أعلى من متوسط أداء الصناديق الاستثمارية وبلغ 15.1 في المائة، وقد تمكن من اجتياز معدل النمو الشهري للسوق 15 صندوقاً استثمارياً من أصل 23 صندوقاً حسبما يوضحه الجدول المرفق. وفي منظور أداء الصناديق الاستثمارية منذ بداية عام 2007 تمكن 22 صندوقاً استثمارياً من تحويل خسائرها خلال تلك الفترة إلى أرباح، باستثناء صندوق النقاء المبارك الذي بلغت خسائره منذ بداية العام نحو -3.0 في المائة. كان أعلاها صندوق الأمانة للشركات الصناعية المدار من ساب الذي سجل أرباحاً منذ بداية العام وصلت إلى 11.6 في المائة، تلاه صندوق الراجحي المدار من مصرف الراجحي بنحو 6.0 في المائة. وبلغ متوسط الأداء خلال الفترة نفسها لجميع الصناديق الاستثمارية نحو 3.6 في المائة، مقارنةً بنحو 3.9 في المائة لإجمالي السوق المحلية. أما في منظور الأداء منذ 25 شباط (فبراير) 2006 الذي أكمل عاماً كاملاً، فقد تقلّصت خسائر كل من السوق المحلية والصناديق الاستثمارية نتيجة التحسن الملموس في أدائهما خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، حيث تراجعت خسارة السوق المحلية إلى -60.0 في المائة، وتراجع متوسط خسارة الصناديق الاستثمارية إلى -56.4 في المائة.

ختاماً؛ استقر ترتيب أداء الصناديق الاستثمارية التقليدية والمتوافقة مع الشريعة حسبما يوضحه جدول الأداء المنشور. وقد جاء في مقدمة أداء الصناديق التقليدية قياساً على أدائها منذ بداية العام في المرتبة الأولى صندوق الرياض "1" المدار من بنك الرياض بنحو 5.1 في المائة، محققاً أرباحاً أسبوعية بلغت 5.4 في المائة، بصافي أصول استثمارية تناهز 0.7 مليار ريال. وحل في المرتبة الثانية صندوق المتاجرة في الأسهم السعودية المدار من ساب بنحو 5.0 في المائة، محققاً أرباحاً أسبوعية بلغت 4.3 في المائة، بصافي أصول استثمارية تجاوزت 0.5 مليار ريال. وحل في المرتبة الثالثة صندوق أسهم الشركات السعودية المدار من البنك السعودي الهولندي بنحو 4.6 في المائة، وبأرباح أسبوعية بلغت 5.1 في المائة، وبصافي أصولٍ استثمارية تتجاوز 0.1 مليار ريال. وبالنسبة للصناديق الاستثمارية التي حلّت في مقدمة أداء الصناديق المتوافقة مع الشريعة فقد جاءت على النحو التالي: حافظ على المرتبة الأولى صندوق الأمانة للشركات الصناعية المدار من ساب بنحو 11.6 في المائة، محققاً أرباحاً أسبوعية بلغت 4.3 في المائة، بصافي أصول استثمارية تجاوزت 0.3 مليار ريال. وحافظ أيضاً على المرتبة الثانية صندوق الراجحي المدار من مصرف الراجحي بنحو 6.0 في المائة، وبأرباح أسبوعية بلغت 4.6 في المائة، بصافي أصولٍ استثمارية تتجاوز 0.7 مليار ريال. أخيراً حافظ على المرتبة الثالثة صندوق الرائد المدار من سامبا بنحو 5.8 في المائة، محققاً أرباحاً أسبوعية بلغت 4.5 في المائة، بصافي أصول استثمارية تفوق 4.1 مليار ريال.