أبوتركي
27-02-2007, 08:18 AM
41 مليون طن أسمنت سنوياً إنتاج الإمارات
قال المهندس أحمد الروسان الأمين العام للاتحاد العربي لمنتجي الأسمنت أن الإمارات تقف في صدارة الدول المنتجة للأسمنت وتمنحها شركة رأس الخيمة لإنتاج الأسمنت الأبيض والمواد الإنشائية الانفراد بأنها صاحبة أكبر منتج للأسمنت الأبيض في العالم.
وبحسب الروسان فإن الوطن العربي الذي يضم 127 مصنعاً ينتج 1.7 مليون طن سنوياً من الأسمنت الأبيض و148 مليون طن من الأسمنت الأسود بينما يبلغ الاستهلاك 120 مليون طن حالياً ومن المتوقع أن يقفز إنتاج الإمارات التي تحتضن العدد الأكبر من المصانع في السنوات الأربع المقبلة إلى 41 مليون طن مقابل 15 مليون طن سنوياً الآن مشيراً إلى أن ما هو متوفر الآن يغطي حاجة الاستهلاك المحلي العربي من الأسمنت.
وقال: إذا سارت الأمور وفقاً لما تم التخطيط له فعلاً في الدول العربية بمعنى تنفيذ المشاريع الصناعية للأسمنت المقترحة فإن إنتاج الوطن العربي سيقفز في عام 2011 إلى 290 مليون طن سنوياً.
جاء ذلك في أعقاب الاجتماع الرابع لمنتجي الأسمنت الأبيض أول أمس في فندق القلعة الحمراء برأس الخيمة وشارك فيه ممثلون لكل من تونس الأردن لبنان السعودية مصر والإمارات والاتحاد العربي لصناعة الأسمنت.
وأكد فاهم عبدالله يوسف مدير عام شركة رأس الخيمة لصناعة الأسمنت الأبيض والمواد الإنشائية في الكلمة التي افتتح بها الاجتماع على أهمية الأسمنت كصناعة استراتيجية لأي عملية تطور حضاري واقتصادي.
وفي حين حذر يوسف الذي يجلس على سدة أكبر شركة في العالم لإنتاج الأسمنت الأبيض من مخاطر العولمة لكنه اقترح أموراً وقائية مثل: الاعتماد على قاعدة بيانات ومعلومات في كل ما يتعلق بإنتاج وتسويق الأسمنت الأبيض وتبادل الخبرات ورسم استراتيجية عربية شاملة لهذه الصناعة والبعد عن النظرة المحلية وتبني نظرة شاملة تراعي تطلعات المنتج والمستهلك العربي وإيجاد صيغة للم شمل مصنعي الأسمنت الأبيض ووضع مواصفات قياسية موحدة لتسهيل الوصول للسوق العربية المشتركة.
وخلال الاجتماع الذي استغرق أكثر من ثلاث ساعات ناقش المشاركون مستقبل صناعة الأسمنت الأبيض في ضوء البدائل المنافسة وطرحوا فكرة تقوم على رعاية الاتحاد لتنظيم ورشة لاقناع الفئات المعنية بتطوير استخدامات جديدة تساعد على بقاء الأسمنت الأبيض حاضرة ومزدهرة في الساحة.
وقال الروسان: من المؤكد فإن الموقع الجغرافي للوطن العربي فضلاً عن الجودة وثبات اللون وإمكانية تلوين مادة الأسمنت الأبيض كلها مزايا مساعدة على مواجهة الكساد التسويقي.
وبحسب الأمين العام لاتحاد منتجي الأسمنت فإن صناعة الأسمنت العربية تأخذ موقعاً متقدماً في السوق العالمي حيث تشكل 7% وعزا السبب في ذلك للمعايير.
ونبه الروسان إلى الأخطار التي تتهدد صناعة الأسمنت مثل ضعف التسويق والنقل البحري والخوف من الشتت والانفراد موضحاً أن الاستفراد يضعف المنتجين العرب يسهل القضاء عليهم في مواجهة اتفاقية الجات.
وحول المتاعب البيئية الناجمة عن صناعة الأسمنت ذكر الروسان أن التقارير البيئية المتوفرة تؤكد براءة صناعة الأسمنت من التلوث موضحاً أن وجود الصناعة خارج المدن يساهم في درء مثل تلك المخاطر وإن كانت مشكلة صناعة الأسمنت تعاني من زحف المدن عليها المشكلة.
ومن جانبه أوضح فاهم عبدالله يوسف أن صناعة الأسمنت في الإمارات تعمل تحت مظلة الاتحاد العربي لمصنعي الأسمنت باعتباره قناة مفتوحة للتشاور والتنسيق وتبادل الخبرات والمعلومات والبحث عن الحلول الناجعة.
وقال يوسف: أن رأس الخيمة للأسمنت الأبيض والمواد الإنشائية التي تنتج بحدود 500 ألف طن سنوياً من الأسمنت توفر للسوق المحلي حاجته الاستهلاكية وهي بنسبة 27% تقريباً وتصدر الفائض إلى ثلاثين دولة خليجية وأميركية وأوروبية وشرق آسيوية وجنوب إفريقية.
ومن وجهة نظر يوسف فإن ارتفاع تكلفة الطاقة التشغيلية تشكل إحدى المشاكل التي تواجه صناعة الأسمنت مشيراً إلى أن المساعي المبذولة حالياً تتجه لإيجاد طاقة بديلة أرخص.
قال المهندس أحمد الروسان الأمين العام للاتحاد العربي لمنتجي الأسمنت أن الإمارات تقف في صدارة الدول المنتجة للأسمنت وتمنحها شركة رأس الخيمة لإنتاج الأسمنت الأبيض والمواد الإنشائية الانفراد بأنها صاحبة أكبر منتج للأسمنت الأبيض في العالم.
وبحسب الروسان فإن الوطن العربي الذي يضم 127 مصنعاً ينتج 1.7 مليون طن سنوياً من الأسمنت الأبيض و148 مليون طن من الأسمنت الأسود بينما يبلغ الاستهلاك 120 مليون طن حالياً ومن المتوقع أن يقفز إنتاج الإمارات التي تحتضن العدد الأكبر من المصانع في السنوات الأربع المقبلة إلى 41 مليون طن مقابل 15 مليون طن سنوياً الآن مشيراً إلى أن ما هو متوفر الآن يغطي حاجة الاستهلاك المحلي العربي من الأسمنت.
وقال: إذا سارت الأمور وفقاً لما تم التخطيط له فعلاً في الدول العربية بمعنى تنفيذ المشاريع الصناعية للأسمنت المقترحة فإن إنتاج الوطن العربي سيقفز في عام 2011 إلى 290 مليون طن سنوياً.
جاء ذلك في أعقاب الاجتماع الرابع لمنتجي الأسمنت الأبيض أول أمس في فندق القلعة الحمراء برأس الخيمة وشارك فيه ممثلون لكل من تونس الأردن لبنان السعودية مصر والإمارات والاتحاد العربي لصناعة الأسمنت.
وأكد فاهم عبدالله يوسف مدير عام شركة رأس الخيمة لصناعة الأسمنت الأبيض والمواد الإنشائية في الكلمة التي افتتح بها الاجتماع على أهمية الأسمنت كصناعة استراتيجية لأي عملية تطور حضاري واقتصادي.
وفي حين حذر يوسف الذي يجلس على سدة أكبر شركة في العالم لإنتاج الأسمنت الأبيض من مخاطر العولمة لكنه اقترح أموراً وقائية مثل: الاعتماد على قاعدة بيانات ومعلومات في كل ما يتعلق بإنتاج وتسويق الأسمنت الأبيض وتبادل الخبرات ورسم استراتيجية عربية شاملة لهذه الصناعة والبعد عن النظرة المحلية وتبني نظرة شاملة تراعي تطلعات المنتج والمستهلك العربي وإيجاد صيغة للم شمل مصنعي الأسمنت الأبيض ووضع مواصفات قياسية موحدة لتسهيل الوصول للسوق العربية المشتركة.
وخلال الاجتماع الذي استغرق أكثر من ثلاث ساعات ناقش المشاركون مستقبل صناعة الأسمنت الأبيض في ضوء البدائل المنافسة وطرحوا فكرة تقوم على رعاية الاتحاد لتنظيم ورشة لاقناع الفئات المعنية بتطوير استخدامات جديدة تساعد على بقاء الأسمنت الأبيض حاضرة ومزدهرة في الساحة.
وقال الروسان: من المؤكد فإن الموقع الجغرافي للوطن العربي فضلاً عن الجودة وثبات اللون وإمكانية تلوين مادة الأسمنت الأبيض كلها مزايا مساعدة على مواجهة الكساد التسويقي.
وبحسب الأمين العام لاتحاد منتجي الأسمنت فإن صناعة الأسمنت العربية تأخذ موقعاً متقدماً في السوق العالمي حيث تشكل 7% وعزا السبب في ذلك للمعايير.
ونبه الروسان إلى الأخطار التي تتهدد صناعة الأسمنت مثل ضعف التسويق والنقل البحري والخوف من الشتت والانفراد موضحاً أن الاستفراد يضعف المنتجين العرب يسهل القضاء عليهم في مواجهة اتفاقية الجات.
وحول المتاعب البيئية الناجمة عن صناعة الأسمنت ذكر الروسان أن التقارير البيئية المتوفرة تؤكد براءة صناعة الأسمنت من التلوث موضحاً أن وجود الصناعة خارج المدن يساهم في درء مثل تلك المخاطر وإن كانت مشكلة صناعة الأسمنت تعاني من زحف المدن عليها المشكلة.
ومن جانبه أوضح فاهم عبدالله يوسف أن صناعة الأسمنت في الإمارات تعمل تحت مظلة الاتحاد العربي لمصنعي الأسمنت باعتباره قناة مفتوحة للتشاور والتنسيق وتبادل الخبرات والمعلومات والبحث عن الحلول الناجعة.
وقال يوسف: أن رأس الخيمة للأسمنت الأبيض والمواد الإنشائية التي تنتج بحدود 500 ألف طن سنوياً من الأسمنت توفر للسوق المحلي حاجته الاستهلاكية وهي بنسبة 27% تقريباً وتصدر الفائض إلى ثلاثين دولة خليجية وأميركية وأوروبية وشرق آسيوية وجنوب إفريقية.
ومن وجهة نظر يوسف فإن ارتفاع تكلفة الطاقة التشغيلية تشكل إحدى المشاكل التي تواجه صناعة الأسمنت مشيراً إلى أن المساعي المبذولة حالياً تتجه لإيجاد طاقة بديلة أرخص.