أبوتركي
27-02-2007, 10:03 AM
«أشغال» : الانتهاء من طريق سلوى في أقرب وقت ممكن.. والتنفيذ بأعلى جودة
كتب - فتحي الدويدي
يواصل فريق العمل المكلف بإدارة طريق سلوى الدولي برئاسة السيد هلال جهام الكواري دراسة مستندات المشروع تمهيداً لاتخاذ القرار المناسب ويأتي ذلك كخطوة أولى من الهيئة لمتابعة تنفيذ المشروع.
وأكدت «أشغال» أن العمل يجري على قدم وساق للالتزام بتنفيذ المشروع في أقرب وقت ولكن دون أن يؤثر ذلك على جودة العمل . وأوضحت أن لفريق العمل اتخاذ الإجراءات التي تسهم في انجازه وان احتاج إلى اتخاذ قرارات استثنائية كاستبدال المقاول أو الاستشاري.
وأبدت الهيئة احترامها وتقديرها للرأي العام مؤكدة انها تتعامل بشفافية تامة مع كل ما يتعلق بهذا المشروع ، وأنها لن تترد في تزويدهم بآخر مستجدات المشروع والقرارات التي سيتم اتخاذها، إلا أنها دعت أيضا إلى عدم الالتفات إلى الإشاعات والتأثر بآراء قد لا تكون دقيقة أو صحيحة. وقالت إن الوقت الحالي ليس وقتاً لإعطاء تصريحات أو للرد على ما يطرحه البعض حول هذا الموضوع، انما هو وقت عمل مركز وفي هدوء وثبات، مشيرة إلى أن الهيئة التزمت كما وعدت بالاعلان عن نتائج التحقيق في هذا المشروع، فقدمت اللجنة المشكلة من «أشغال» تقريراً خلصت فيه إلى مشاكل في تصميم المشروع وتنفيذه. وذكرت اللجنة في تقريرها أن الشركة الاستشارية اقترحت وبغرض تقليل التكلفة في أعمال الردم والرصف للمشروع، الاستفادة من الرصف القديم في طريق سلوى وإنشاء طبقات الرصف الجديدة فوق القديمة في بعض الأماكن بعرض يتراوح بين حارتين وثلاث حارات، علماً بأنه قد تم الاتفاق بين الجهات المعنية آنذاك والشركة للقيام بأعمال تصميم شارع سلوى في عام 2001 وبينت اللجنة في تقريرها أن الاستشاري بنى تصميم المشروع على حسابات وأرقام خاطئة بعيداً عن مواصفات البناء القطرية.
هذا ويحظى فريق العمل بمتابعة مستمرة من سعادة المهندس زايد منصور الخيارين عضو مجلس الإدارة ومدير عام «أشغال» الذي يحرص على الانتهاء من تنفيذ هذا المشروع الذي واجه صعوبات ومعوقات عديدة قبل أن تنقل تبعيته إلى الهيئة التي تم إنشاؤها بعد وقت طويل من بدء تصميم هذا المشروع وتوقيع عقد تنفيذه أيضاً.
من جهته أكد المهندس جمال شريدة الكعبي مدير إدارة المشاريع بشؤون الطرق بالهيئة أن استحداث إدارة مستقلة بمشروع طريق الدوحة السريع مازال قيد الدراسة مؤكدا ان إدارته قدمت اقتراحاً بإنشاء هذه الإدارة لضخامة وأهمية هذا المشروع الذي يتكون من 13 مرحلة مستقلة تتجاوز تكلفتها 8 مليارات ريال قطري.
وقال ان ما تناولته بعض وسائل الاعلام المحلية مؤخراً من أن «أشغال» استحدثت إدارة في شؤون الطرق للإشراف على تنفيذ طريق الدوحة السريع تكون لها كل الصلاحيات بشأن المقاولين والاستشاريين وغيرها من الأمور الفنية المتعلقة بالطريق لم يكن دقيقاً فهذا الموضوع مازال قيد الدراسة.
وشدّد على أنه لا علاقة تربط بين العيوب التي طرأت على طريق سلوى الدولي وبين استحداث هذه الإدارة، مبدياً استغرابه مما تناولته بعض وسائل الاعلام من أن استحداث الإدارة الجديدة جاء على غرار إنشاء فريق عمل مستقل لإدارة مشروع طريق سلوى الدولي، مؤكداً ان الموضوعين مستقلان تماماً.
وذكّر الكعبي الرأي العام بتصريحات سعادة المهندس زايد منصور الخيارين عضو مجلس الإدارة ومدير عام «أشغال» لبرنامج وطني الحبيب صباح الخير في الحلقة التي أذيعت يوم الاربعاء الموافق الرابع عشر من فبراير الجاري على خلفية ما أثير من سحب مشروع طريق سلوى الدولي من «أشغال» حيث قدم سعادته رداً وافياً على مسألة سحب المشروع عندما أوضح أنه رفع كتابا إلى مجلس إدارة هيئة الأشغال العامة التي يرأسها سمو ولي العهد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بالمشاريع التي فيها مشاكل وأخطاء مالية أو تصميمية وتشكيل فريق عمل لإزالة العبء عن شؤون الطرق وتفريغها للعمل على إنجاز المشاريع التي صممتها الهيئة. وبناء على هذا الطلب صدر قرار من مجلس إدارة الهيئة بتشكيل فريق عمل يتولى الاشراف على مشروع طريق سلوى تحت مظلة الهيئة وتصدر قراراتها عبر مديرها العام. ويرأس الفريق السيد هلال جهام الكواري وهو عضو في لجنة المناقصات الكبرى بالهيئة، كما يتألف من السادة يوسف محمد العثمان من اللجنة الأولمبية الأهلية القطرية، وناصر علي المولوي من اللجنة الأولمبية الأهلية القطرية، وعبدالعزيز محمد العمادي، ومحمد نجيب من إدارة العقود بالهيئة.
كما ذكّر الكعبي الرأي العام بتصريحات مدير عام «أشغال» لوسائل الاعلام المحلية على هامش افتتاح معرض «أشغال مايلستون 2007» بأن إنشاء إدارة خاصة للاشراف على مشروع طريق الدوحة السريع لا يعني انسحاب «أشغال» من تنفيذ مشاريع الطرق الكبرى، إنما الهدف منها تخفيف العبء على إدارة المشاريع التي تشرف على تنفيذ مشاريع رئيسية وثانوية في قطاع الطرق.
ودعا الكعبي الرأي العام إلى متابعة التصريحات الصحفية التي تصدرها بدقة كما دعا وسائل الإعلام المحلية المساهمة معها في توعية الجمهور بمشاريعها ومراحل سير العمل فيها ، مقدرة لهم تعاونهم وجهودهم مع الهيئة، موضحاً ان الإشكالية الكبرى لدى البعض تكمن في تفسير تصريحات «أشغال» بشكل خاطئ أو غير دقيق.
كما دعا إلى عدم الحُكم على مشاريع شؤون الطرق من خلال مشروع طريق سلوى الدولي فقط، مشيراً إلى أنه ليس من العدل اختزال الجهود الكبيرة التي تبذل من أجل تعديل وتطوير شوارع الدولة وبنيتها التحتية في مشروع طريق سلوى. وأثنى على الكفاءات الهندسية والإدارية في إدارة المشاريع وكافة الادارات التابعة لشؤون الطرق، مؤكداً أن مهندسي الهيئة يبذلون الغالي والرخيص والكثير من الوقت والجهد لإنجاز المشاريع المطلوبة.
وقال إن من يعمل لابد أن يخطئ وهذه سنة الحياة فمن أصاب فله أجران، ومن أخطأ فله أجر، مستطرداً «لا يعني ذلك تبريراً للخطأ أو القبول به» مؤكداً انه يتم محاسبة المقصرين سواء كانوا من مهندسي وموظفي الطرق أو كانوا يعملون لدى المقاول المنفذ للمشروع أو الاستشاري المشرف عليه. وشدّد على أنه مثلما توجد عيوب في مشاريع الطرق فهناك الكثير من الايجابيات، إلا أنه دائماً ما ينظر للسلبيات فقط مهما صغر أو كبر حجمها ومن خلال «مجهر مكبر»! مبدياً احترامه لكل وجهات النظر، وتقبله للنقد بكل رحابة صدر.
الجدير بالذكر أن طريق الدوحة السريع يُعد أحد المشاريع الهامة التي تنفذها «أشغال» في قطاع الطرق، وهو مشروع طموح يربط شمال دولة قطر بجنوبها مروراً بالعاصمة الدوحة، ويتألف المشروع من 13 مرحلة مستقلة تتجاوز تكلفتها 8 مليارات ريال قطري.
وكانت «أشغال» قد أبرمت عقود تنفيذ أربع مراحل من المشروع، بدءا من تقاطع 22 فبراير وشارع الأمير (المرحلتان الأولى والثانية) بتكلفة 988 مليون ريال قطري وينفذه ائتلاف شركتي بلفنجر الألمانية وآل حامد للإنماء والتعمير الإماراتية. ويشمل المشروع إنشاء 4 تقاطعات مع شوارع بـ4 مسارات في كل اتجاه، بالإضافة إلى الشوارع الجانبية وأعمال التجميل وخدمات البنية التحتية من كهرباء وماء وصرف صحي وإنارة وخدمات كيوتل. والتقاطعات التي سيجري إنشاؤها بموجب المشروع، هي تقاطعات عمر بن الخطاب، الريان «دوار الجيدة سابقا»، تقاطع امتداد شارع السد ويشمل إنشاء نفق وتقاطع السودان.
كما أبرمت «أشغال» مع شركة كرواتية عقداً بقيمة 627 مليون ريال قطري لتنفيذ المرحلة الثالثة من طريق الدوحة السريع وهي مرحلة تقاطع الصناعية. يقع تقاطع الصناعية في الركن الشمالي الشرقي للمنطقة الصناعية عند التقاء طريق سلوى مع شارع الفروسية وهو عبارة عن تقاطع من 4 مستويات ( نفق يمتد بطول 1 كم تقريباً باتجاه شمال - جنوب ) ويشتمل على 3 مسارات في الاتجاهين ، دوار على مستوى الطريق الحالي ويشتمل على 3 مسارات ، جسر باتجاه طريق سلوى ( شرق وغرب ) ويشتمل على 4 مسارات في الاتجاهين وجسر آخر يربط طريق سلوى مع شارع الصناعية الشرقي ويشتمل على مسارين وكذلك تشتمل الأعمال على إنشاء طرق خدمية على جانبي الطرق بالإضافة إلى تطوير أعمال شبكة البنية التحتية والأعمال التجميلية .
وبدأ العمل في المرحلة الرابعة للمشروع وهي «تقاطع الدائري الرابع إلى الدائري الخامس» وينفذه ائتلاف مكون من شركة «تيرنا» اليونانية وشركة البناء القطرية بقيمة تتجاوز 266 مليون ريال قطري. يمتد المشروع بطول 2‚3 كم تقريباً، ويربط ما بين تقاطع خليفة العطية وتقاطع الدائري الخامس إلى شارع المنتزة، وتشتمل الاعمال على إنشاء 3 مسارات في كل اتجاه مع طرق خدمية على جانبي الطريق وتقاطع متعدد المستويات بالإضافة إلى تطوير أعمال شبكة البنية التحتية والاعمال التجميلية.
هذا ويضم طريق الدوحة السريع أيضاً مشروع «طريق شرق المنطقة الصناعية» ويمتد المشروع بطول 3 كم تقريباً، ويربط ما بين تقاطع الصناعية وشارع 33 (شارع المنتزه) وتشتمل الأعمال على إنشاء 3 مسارات في كل اتجاه مع طرق خدمية على جانبي الطريق وتقاطعين متعددي المستويات بالإضافة إلى تطوير أعمال شبكة البنية التحتية والأعمال التجميلية.
كما يتضمن طريق الدوحة السريع مشروع «رأس أبو عبود - الطريق الدائري الخامس» الذي يمتد بطول 10 كم تقريباً، ويربط ما بين تقاطع الطريق الدائري الخامس مع شارع المنتزه إلى مطار الدوحة الجديد وتشتمل الأعمال على إنشاء 3 مسارات في كل اتجاه مع طرق خدمية على جانبي الطريق و5 تقاطعات متعددة المستويات بالإضافة إلى تطوير أعمال شبكة البنية التحتية والأعمال التجميلية.
ويمتد «الطريق الدائري السابع» الذي يعد مرحلة أخرى من طريق الدوحة السريع بطول 19 كم تقريباً، ويربط ما بين الطريق السريع 55 إلى مطار وميناء الدوحة الجديدين وتشتمل الأعمال على إنشاء 3 إلى 4 مسارات في كل اتجاه مع طرق خدمية على جانبي الطريق و4 تقاطعات متعددة المستويات بالإضافة إلى تطوير أعمال شبكة البنية التحتية والأعمال التجميلية.
أما «الطريق الدائري السادس» فيمتد بطول 8 كم تقريباً، ويربط ما بين تقاطع شارع المنتزه وشارع أبو هامور إلى مطار الدوحة الجديد وتشتمل الأعمال على إنشاء 3 مسارات في كل اتجاه مع طرق خدمية على جانبي الطريق و4 تقاطعات متعددة المستويات بالإضافة إلى تطوير أعمال شبكة البنية التحتية والأعمال التجميلية.
كما يمتد مشروع «طريق المنتزه» بطول 5 كم تقريباً، ويربط ما بين تقاطع طريق شرق الصناعية والطريق 33 إلى شارع المنتزه وتشتمل الأعمال على إنشاء 3 مسارات في كل اتجاه مع طرق خدمية على جانبي الطريق وتقاطعين متعددي المستويات بالإضافة إلى تطوير أعمال شبكة البنية التحتية والأعمال التجميلية.
كتب - فتحي الدويدي
يواصل فريق العمل المكلف بإدارة طريق سلوى الدولي برئاسة السيد هلال جهام الكواري دراسة مستندات المشروع تمهيداً لاتخاذ القرار المناسب ويأتي ذلك كخطوة أولى من الهيئة لمتابعة تنفيذ المشروع.
وأكدت «أشغال» أن العمل يجري على قدم وساق للالتزام بتنفيذ المشروع في أقرب وقت ولكن دون أن يؤثر ذلك على جودة العمل . وأوضحت أن لفريق العمل اتخاذ الإجراءات التي تسهم في انجازه وان احتاج إلى اتخاذ قرارات استثنائية كاستبدال المقاول أو الاستشاري.
وأبدت الهيئة احترامها وتقديرها للرأي العام مؤكدة انها تتعامل بشفافية تامة مع كل ما يتعلق بهذا المشروع ، وأنها لن تترد في تزويدهم بآخر مستجدات المشروع والقرارات التي سيتم اتخاذها، إلا أنها دعت أيضا إلى عدم الالتفات إلى الإشاعات والتأثر بآراء قد لا تكون دقيقة أو صحيحة. وقالت إن الوقت الحالي ليس وقتاً لإعطاء تصريحات أو للرد على ما يطرحه البعض حول هذا الموضوع، انما هو وقت عمل مركز وفي هدوء وثبات، مشيرة إلى أن الهيئة التزمت كما وعدت بالاعلان عن نتائج التحقيق في هذا المشروع، فقدمت اللجنة المشكلة من «أشغال» تقريراً خلصت فيه إلى مشاكل في تصميم المشروع وتنفيذه. وذكرت اللجنة في تقريرها أن الشركة الاستشارية اقترحت وبغرض تقليل التكلفة في أعمال الردم والرصف للمشروع، الاستفادة من الرصف القديم في طريق سلوى وإنشاء طبقات الرصف الجديدة فوق القديمة في بعض الأماكن بعرض يتراوح بين حارتين وثلاث حارات، علماً بأنه قد تم الاتفاق بين الجهات المعنية آنذاك والشركة للقيام بأعمال تصميم شارع سلوى في عام 2001 وبينت اللجنة في تقريرها أن الاستشاري بنى تصميم المشروع على حسابات وأرقام خاطئة بعيداً عن مواصفات البناء القطرية.
هذا ويحظى فريق العمل بمتابعة مستمرة من سعادة المهندس زايد منصور الخيارين عضو مجلس الإدارة ومدير عام «أشغال» الذي يحرص على الانتهاء من تنفيذ هذا المشروع الذي واجه صعوبات ومعوقات عديدة قبل أن تنقل تبعيته إلى الهيئة التي تم إنشاؤها بعد وقت طويل من بدء تصميم هذا المشروع وتوقيع عقد تنفيذه أيضاً.
من جهته أكد المهندس جمال شريدة الكعبي مدير إدارة المشاريع بشؤون الطرق بالهيئة أن استحداث إدارة مستقلة بمشروع طريق الدوحة السريع مازال قيد الدراسة مؤكدا ان إدارته قدمت اقتراحاً بإنشاء هذه الإدارة لضخامة وأهمية هذا المشروع الذي يتكون من 13 مرحلة مستقلة تتجاوز تكلفتها 8 مليارات ريال قطري.
وقال ان ما تناولته بعض وسائل الاعلام المحلية مؤخراً من أن «أشغال» استحدثت إدارة في شؤون الطرق للإشراف على تنفيذ طريق الدوحة السريع تكون لها كل الصلاحيات بشأن المقاولين والاستشاريين وغيرها من الأمور الفنية المتعلقة بالطريق لم يكن دقيقاً فهذا الموضوع مازال قيد الدراسة.
وشدّد على أنه لا علاقة تربط بين العيوب التي طرأت على طريق سلوى الدولي وبين استحداث هذه الإدارة، مبدياً استغرابه مما تناولته بعض وسائل الاعلام من أن استحداث الإدارة الجديدة جاء على غرار إنشاء فريق عمل مستقل لإدارة مشروع طريق سلوى الدولي، مؤكداً ان الموضوعين مستقلان تماماً.
وذكّر الكعبي الرأي العام بتصريحات سعادة المهندس زايد منصور الخيارين عضو مجلس الإدارة ومدير عام «أشغال» لبرنامج وطني الحبيب صباح الخير في الحلقة التي أذيعت يوم الاربعاء الموافق الرابع عشر من فبراير الجاري على خلفية ما أثير من سحب مشروع طريق سلوى الدولي من «أشغال» حيث قدم سعادته رداً وافياً على مسألة سحب المشروع عندما أوضح أنه رفع كتابا إلى مجلس إدارة هيئة الأشغال العامة التي يرأسها سمو ولي العهد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بالمشاريع التي فيها مشاكل وأخطاء مالية أو تصميمية وتشكيل فريق عمل لإزالة العبء عن شؤون الطرق وتفريغها للعمل على إنجاز المشاريع التي صممتها الهيئة. وبناء على هذا الطلب صدر قرار من مجلس إدارة الهيئة بتشكيل فريق عمل يتولى الاشراف على مشروع طريق سلوى تحت مظلة الهيئة وتصدر قراراتها عبر مديرها العام. ويرأس الفريق السيد هلال جهام الكواري وهو عضو في لجنة المناقصات الكبرى بالهيئة، كما يتألف من السادة يوسف محمد العثمان من اللجنة الأولمبية الأهلية القطرية، وناصر علي المولوي من اللجنة الأولمبية الأهلية القطرية، وعبدالعزيز محمد العمادي، ومحمد نجيب من إدارة العقود بالهيئة.
كما ذكّر الكعبي الرأي العام بتصريحات مدير عام «أشغال» لوسائل الاعلام المحلية على هامش افتتاح معرض «أشغال مايلستون 2007» بأن إنشاء إدارة خاصة للاشراف على مشروع طريق الدوحة السريع لا يعني انسحاب «أشغال» من تنفيذ مشاريع الطرق الكبرى، إنما الهدف منها تخفيف العبء على إدارة المشاريع التي تشرف على تنفيذ مشاريع رئيسية وثانوية في قطاع الطرق.
ودعا الكعبي الرأي العام إلى متابعة التصريحات الصحفية التي تصدرها بدقة كما دعا وسائل الإعلام المحلية المساهمة معها في توعية الجمهور بمشاريعها ومراحل سير العمل فيها ، مقدرة لهم تعاونهم وجهودهم مع الهيئة، موضحاً ان الإشكالية الكبرى لدى البعض تكمن في تفسير تصريحات «أشغال» بشكل خاطئ أو غير دقيق.
كما دعا إلى عدم الحُكم على مشاريع شؤون الطرق من خلال مشروع طريق سلوى الدولي فقط، مشيراً إلى أنه ليس من العدل اختزال الجهود الكبيرة التي تبذل من أجل تعديل وتطوير شوارع الدولة وبنيتها التحتية في مشروع طريق سلوى. وأثنى على الكفاءات الهندسية والإدارية في إدارة المشاريع وكافة الادارات التابعة لشؤون الطرق، مؤكداً أن مهندسي الهيئة يبذلون الغالي والرخيص والكثير من الوقت والجهد لإنجاز المشاريع المطلوبة.
وقال إن من يعمل لابد أن يخطئ وهذه سنة الحياة فمن أصاب فله أجران، ومن أخطأ فله أجر، مستطرداً «لا يعني ذلك تبريراً للخطأ أو القبول به» مؤكداً انه يتم محاسبة المقصرين سواء كانوا من مهندسي وموظفي الطرق أو كانوا يعملون لدى المقاول المنفذ للمشروع أو الاستشاري المشرف عليه. وشدّد على أنه مثلما توجد عيوب في مشاريع الطرق فهناك الكثير من الايجابيات، إلا أنه دائماً ما ينظر للسلبيات فقط مهما صغر أو كبر حجمها ومن خلال «مجهر مكبر»! مبدياً احترامه لكل وجهات النظر، وتقبله للنقد بكل رحابة صدر.
الجدير بالذكر أن طريق الدوحة السريع يُعد أحد المشاريع الهامة التي تنفذها «أشغال» في قطاع الطرق، وهو مشروع طموح يربط شمال دولة قطر بجنوبها مروراً بالعاصمة الدوحة، ويتألف المشروع من 13 مرحلة مستقلة تتجاوز تكلفتها 8 مليارات ريال قطري.
وكانت «أشغال» قد أبرمت عقود تنفيذ أربع مراحل من المشروع، بدءا من تقاطع 22 فبراير وشارع الأمير (المرحلتان الأولى والثانية) بتكلفة 988 مليون ريال قطري وينفذه ائتلاف شركتي بلفنجر الألمانية وآل حامد للإنماء والتعمير الإماراتية. ويشمل المشروع إنشاء 4 تقاطعات مع شوارع بـ4 مسارات في كل اتجاه، بالإضافة إلى الشوارع الجانبية وأعمال التجميل وخدمات البنية التحتية من كهرباء وماء وصرف صحي وإنارة وخدمات كيوتل. والتقاطعات التي سيجري إنشاؤها بموجب المشروع، هي تقاطعات عمر بن الخطاب، الريان «دوار الجيدة سابقا»، تقاطع امتداد شارع السد ويشمل إنشاء نفق وتقاطع السودان.
كما أبرمت «أشغال» مع شركة كرواتية عقداً بقيمة 627 مليون ريال قطري لتنفيذ المرحلة الثالثة من طريق الدوحة السريع وهي مرحلة تقاطع الصناعية. يقع تقاطع الصناعية في الركن الشمالي الشرقي للمنطقة الصناعية عند التقاء طريق سلوى مع شارع الفروسية وهو عبارة عن تقاطع من 4 مستويات ( نفق يمتد بطول 1 كم تقريباً باتجاه شمال - جنوب ) ويشتمل على 3 مسارات في الاتجاهين ، دوار على مستوى الطريق الحالي ويشتمل على 3 مسارات ، جسر باتجاه طريق سلوى ( شرق وغرب ) ويشتمل على 4 مسارات في الاتجاهين وجسر آخر يربط طريق سلوى مع شارع الصناعية الشرقي ويشتمل على مسارين وكذلك تشتمل الأعمال على إنشاء طرق خدمية على جانبي الطرق بالإضافة إلى تطوير أعمال شبكة البنية التحتية والأعمال التجميلية .
وبدأ العمل في المرحلة الرابعة للمشروع وهي «تقاطع الدائري الرابع إلى الدائري الخامس» وينفذه ائتلاف مكون من شركة «تيرنا» اليونانية وشركة البناء القطرية بقيمة تتجاوز 266 مليون ريال قطري. يمتد المشروع بطول 2‚3 كم تقريباً، ويربط ما بين تقاطع خليفة العطية وتقاطع الدائري الخامس إلى شارع المنتزة، وتشتمل الاعمال على إنشاء 3 مسارات في كل اتجاه مع طرق خدمية على جانبي الطريق وتقاطع متعدد المستويات بالإضافة إلى تطوير أعمال شبكة البنية التحتية والاعمال التجميلية.
هذا ويضم طريق الدوحة السريع أيضاً مشروع «طريق شرق المنطقة الصناعية» ويمتد المشروع بطول 3 كم تقريباً، ويربط ما بين تقاطع الصناعية وشارع 33 (شارع المنتزه) وتشتمل الأعمال على إنشاء 3 مسارات في كل اتجاه مع طرق خدمية على جانبي الطريق وتقاطعين متعددي المستويات بالإضافة إلى تطوير أعمال شبكة البنية التحتية والأعمال التجميلية.
كما يتضمن طريق الدوحة السريع مشروع «رأس أبو عبود - الطريق الدائري الخامس» الذي يمتد بطول 10 كم تقريباً، ويربط ما بين تقاطع الطريق الدائري الخامس مع شارع المنتزه إلى مطار الدوحة الجديد وتشتمل الأعمال على إنشاء 3 مسارات في كل اتجاه مع طرق خدمية على جانبي الطريق و5 تقاطعات متعددة المستويات بالإضافة إلى تطوير أعمال شبكة البنية التحتية والأعمال التجميلية.
ويمتد «الطريق الدائري السابع» الذي يعد مرحلة أخرى من طريق الدوحة السريع بطول 19 كم تقريباً، ويربط ما بين الطريق السريع 55 إلى مطار وميناء الدوحة الجديدين وتشتمل الأعمال على إنشاء 3 إلى 4 مسارات في كل اتجاه مع طرق خدمية على جانبي الطريق و4 تقاطعات متعددة المستويات بالإضافة إلى تطوير أعمال شبكة البنية التحتية والأعمال التجميلية.
أما «الطريق الدائري السادس» فيمتد بطول 8 كم تقريباً، ويربط ما بين تقاطع شارع المنتزه وشارع أبو هامور إلى مطار الدوحة الجديد وتشتمل الأعمال على إنشاء 3 مسارات في كل اتجاه مع طرق خدمية على جانبي الطريق و4 تقاطعات متعددة المستويات بالإضافة إلى تطوير أعمال شبكة البنية التحتية والأعمال التجميلية.
كما يمتد مشروع «طريق المنتزه» بطول 5 كم تقريباً، ويربط ما بين تقاطع طريق شرق الصناعية والطريق 33 إلى شارع المنتزه وتشتمل الأعمال على إنشاء 3 مسارات في كل اتجاه مع طرق خدمية على جانبي الطريق وتقاطعين متعددي المستويات بالإضافة إلى تطوير أعمال شبكة البنية التحتية والأعمال التجميلية.