ارتفاع إنتاجية مصنع الرمل إلي 20 ألف طن يومياً

[أبوتركي]

ارتفاع إنتاجية مصنع الرمل إلي 20 ألف طن يومياً

شركة قطر الوطنية لصناعة الأسمنت:
تجديد وتطوير المصنع في 6 أسابيع باستثمارات 10 ملايين ريال
توسعة إضافية وإنتاج المصنع يرتفع إلي 40 ألف طن يومياً نهاية 2007


كتب - مصطفي البهنساوي : أعلنت شركة قطر الوطنية لصناعة الأسمنت انها قامت بعملية تطوير وتجديد لمصنع غسيل الرمل الحكومي (الذي تملكه الشركة خلال 6 أسابيع مع بداية العام الجاري وباستثمارات بلغت عشرة ملايين ريال. وأوضحت الشركة حسب بيان لها ان أهم نتائج عملية التطوير الارتفاع بإنتاجية المصنع إلي حوالي 20 ألف طن يومياً بواقع بيع حوالي 500 سيارة يومياً بمتوسط 40 طن لكل سيارة. جاء ذلك علي هامش اجتماع الجمعية العمومية لشركة قطر الوطنية لصناعة الأسمنت الذي عقد بعد عصر يوم أمس.

وأوضحت الشركة حسب بيانها انه من المعلوم ان شركة قطر الوطنية لصناعة الأسمنت قامت بشراء مصنع غسيل الرمل الحكومي واستلامه عام 2003م وكان متوسط إنتاج المصنع 2500 طن - يوم حيث قامت الشركة بإجراء بعض التعديلات الإدارية والفنية ونظام تشغيل المصنع وحل بعض الاختناقات وإصلاح بعض المعدات فوصلت بالإنتاج إلي متوسط إنتاج يومي حوالي 10.000 طن - يوم بنفس المعدات القديمة.

ونظراً لما شهده السوق من زيادة الطلب وتهالك المعدات وحاجتها إلي التجديد فقد ارتأت الشركة استغلال فرصة الحاجة إلي تجديد المعدات بدراسة السبل الكفيلة لزيادة الإنتاج في نفس الوقت وقام كادرها الفني بإجراء الدراسات اللازمة حيث تم العمل علي ثلاثة محاور:

أولاً: توفير الرمل الخام وسبل نقله.

ثانياً: توفير الماء اللازم بإعادة تأهيل شبكة الآبار الموجودة.

ثالثاً: تطوير معدات الإنتاج حيث تم تطوير: مرحلة الفصل الأولية (الهزازات) حيث تم استبدال الهزازات بأخري ذات كفاءة عالية للمرحلتين الأولية والثانوية، تم تحديث نظام السيور الناقلة بالكامل وزيادة طاقتها، مرحلة الغسيل حيث تم استبدال محطات الغسيل القديمة بوحدات حديثة ذات تقنية أحدث وأكفأ وذات طاقة أكبر وتم كذلك تركيب نظام مكوم دوار للرمل المغسول مما زاد في طاقة التكويم مما أدي إلي عدم الحاجة إلي تكرار نقل الرمل المغسول إلي ساحات التخزين.

وأشار البيان إلي انه قد تم الانتهاء من جميع الأعمال في خلال 6 أسابيع دون توقف الإنتاج حيث بدأت أعمال التطوير في 6-1-2007م واكتملت في 21-2-2007م واكتملت في 21-2-2007م وكان متوسط البيع اليومي خلال فترة الأعمال من 8 - 10 آلاف طن - يومياً.

وأضاف البيان كان مجمل الاستثمارات لعملية التجديد والتطوير حوالي (10.000.000) عشرة ملايين ريال قطري فقط وذلك بفضل دمج عمليتي التجديد والتطوير في نفس الوقت.

وأكد البيان انه من النتائج الهامة لعملية التطوير:

زيادة الإنتاج اليومي إلي حوالي 20 ألف طن - يومياً بواقع بيع حوالي 500 سيارة يومياً بمتوسط 40 طن لكل سيارة.

تحسين جودة الرمل المغسول حيث قلت نسبة الرطوبة من 25% إلي 14% من الرمل المنتج مباشرة وكذلك انخفاض نسبة شوائب الأتربة إلي أقل من 1%.

بالإضافة إلي ذلك فإن الشركة بصدد إجراء توسعة إضافية بطاقة 20 ألف طن - يومياً حيث من المتوقع أن يصل إنتاج المصانع من الرمل المغسول في نهاية عام 2007م إلي حوالي 40 ألف طن يومياً أي حوالي 12 مليون طن سنوياً.

[أبوتركي]

النعيمي: سددنا حاجة البلاد من الأسمنت رغم الزيادة في معدلات الطلب

كتب ــ عاصم الصالح

وافقت الجمعية العمومية لشركة قطر للاسمنت المنعقدة امس في فندق الماريوت على طلب مجلس ادارة الشركة الذي عقد بتاريخ 5/2/2007 بتوزيع 50% نقدا و25% أسهما مجانية «سهم مجاني لكل 4 أسهم» وبذلك اصبح رأس مال الشركة 357.095.240 ريالا.

وقال السيد سالم بن بطي النعيمي رئيس مجلس الادارة في بداية افتتاح الاجتماع ان الشركة استطاعت خلال العام الماضي ان تسد احتياجات البلاد من الاسمنت على الرغم من معدلات الزيادة غير المسبقة في الطلب وفي ظل التصاعد الشديد في اسعار الكلنكر والاسمنت في الاسواق الخارجية وكذلك ارتفاع اسعار النقل البحري وانشغال الموانئ خلال هذا العام.

واشار النعيمي الى ان انتاج الشركة من الاسمنت العادي والمقاوم بلغ حوالي 2.2 مليون طن في عام 2006 مقابل حوالي 2.1 مليون طن في العام السابق وزاد انتاج الرمل المغسول في عام 2006 الى حوالي 2.3 مليون طن، مقابل حوالي 7.2 مليون طن في العام السابق. وقد بلغ انتاج الجير الحي والمطفأ في عام 2006 حوالي 21 ألف طن مقابل حوالي 25 ألف طن في العام السابق.

وحول المبيعات قال النعيمي: زادت مبيعات الشركة من الاسمنت بأنواعه المختلفة «عادي، مقاوم، مخلوط» الى حوالي 2.3 مليون طن مقابل حوالي 4.2 مليون طن في العام السابق بمعدل زيادة 33% كما زادت مبيعات الرمل المغسول الى حوالي 6.3 مليون طن مقابل حوالي 9.2 مليون طن في العام السابق بمعدل زيادة 24%. وقد بلغت مبيعات الجير بنوعيه حوالي 21 ألف طن مقابل حوالي 24 ألف طن في العام السابق، مشيرا الى معدلات الزيادة الكبيرة في كميات الاسمنت المستوردة خلال عام 2006 على الرغم من ارتفاع الاسعار وصعوبات النقل وذلك ما يؤكد فعلا وفاء الشركة بالتزامها في توفير احتياجات البلاد المتزايدة من الاسمنت.

وقد زاد اجمالي ايرادات المبيعات في عام 2006 الى حوالي 855 مليون ريال مقابل حوالي 628 مليون ريال للعام السابق لتحقق الشركة زيادة بنسبة 36% اي ما يعادل 227 مليون ريال.

وعن ربحية الشركة اكد النعيمي انه بلغ صافي الارباح لعام 2006 حوالي 200 مليون ريال مقابل 174 مليون ريال في العام السابق أي بزيادة 15% ما يعادل 26 مليون ريال. وقد حققت الشركة هذا النمو في الارباح بزيادة مبيعاتها من الاسمنت وزيادة انتاجها ومبيعاتها من الرمل المغسول وكذلك زيادة عوائد الاستثمارات المتنوعة الاخرى.

واضاف النعيمي: انعكاسا لما حققته الشركة من نتائج طيبة خلال عام 2006 فقد تعزز المركز المالي للشركة وازداد نموا وقوة اذ بلغت حقوق المساهمين في 31/12/2006 حوالي 1.346 مليون ريال.

وقال النعيمي: عن مراحل انشاء مشروع التوسعة لزيادة انتاج الاسمنت انه يجري انشاء مشروع توسعة لزيادة انتاج الاسمنت بطاقة تصميمية قدرها 5 آلاف طن كلنكر يوميا لقاء سعر اجمالي قدره حوالي 800 مليون ريال وقد انجزت خلال عام 2006 المراحل التالية: في 10/9/2006 تم توقيع عقد انشاء التوسعة مع شركة «Fcb» بحضور الاستشاري للمشروع شركة «باسمبرا» البلجيكية، وقطعت اعمال تصنيع معدات المصنع بالخارج شوطا كبيرا وقد بدأ تنفيذ الاعمال المدنية بالموقع منذ مطلع شهر ديسمبر الماضي، وبنهاية عام 2006 تم سداد حوالي 120 مليون ريال من قيمة عقد انشاء المصنع للمقاول وفقا لشروط العقد المبرم بين الطرفين وتبدأ طاحونة الاسمنت الاولى من المصنع انتاجها في النصف الاول من عام 2008 والتي سوف تنتج حوالي 7.2 ألف طن اسمنت في اليوم ليكتمل انشاء المصنع في النصف الاول من عام 2009 وبذلك يصل الانتاج الكلي للشركة من الكلنكر الى حوالي 900.11 طن في اليوم ومن الاسمنت الى حوالي 000.15 طنا في اليوم، مشيرا الى ان انشاء التوسعة يعتبر معالجة حقيقية لتوفير مادة الاسمنت الاستراتيجية الهامة للنهضة العمرانية الهائلة التي تشهدها البلاد.

واضاف عن الاستثمارات الاخرى: ان الشركة قامت بانشاء عدد 10 فلل استثمارية بالارض المملوكة للشركة بمنطقة العسيري بالدوحة وبلغت نسبة تنفيذ المشروع في نهاية عام 2006 (79%) ويتوقع اكمال المباني خلال شهر يونيو القادم، وتحتفظ الشركة باستثماراتها المتنوعة في المشاريع الوطنية وأسهم الشركات القطرية وسندات الدول بهدف تحقيق معدل ارباح افضل في المستقبل.

وحول الملامح العامة لخطة عام 2007 قال النعيمي: زيادة وتنويع المنتج من الاسمنت حسب احتياجات السوق المحلي مع الالتزام التام بمواصفات الجودة والعمل لتحقيق الربحية الافضل، وتنفيذ انشاء مشروع التوسعة والمرافق التابعة له في اقرب فرصة ممكنة حرصا على تحقيق الاهداف المنشودة، وزيادة انتاج مصنع الرمل المغسول الى اقصى حد ممكن بتطوير أجهزة الانتاج للاستفادة القصوى من الفرص المتاحة لتسويق المنتج في السوق المحلي، وزيادة الاستثمارات العقارية وذلك بتشييد مبان تجارية للايجار على قطعة الارض المؤجرة للشركة بالمنطقة الصناعية، والاستمرار في استثمار الفوائض النقدية للشركة في اسهم الشركات القطرية وسندات الدولة والمشاريع الوطنية مجزية العائد، ومواصلة سياسة الشركة في تشجيع العمالة القطرية للالتحاق بالشركة والعمل على تطوير العمالة الوطنية وترقيتها، والحرص على مراعاة متطلبات حماية البيئة والمحافظة على سلامة المحميات الطبيعية بمواقع المصانع. الجدير بالذكر ان المصنع الجديد قد تم تصميمه طبقا لأحدث المعايير الدولية لحماية البيئة وسلامتها، ومواصلة مساهمة الشركة في خدمة المجتمع بدعم المشاريع التنموية والنشاطات الاجتماعية والرياضية والخيرية الاخرى، ومواصلة ترقية المرافق الخدمية بمواقع العمل في أم باب ومكينس، وتمشيا مع موجهات الخطة المعتمدة من قطر للبترول لتطوير منطقة دخان، والعمل على تحسين اوضاع القوى العاملة في الشركة بكل الوسائل المتاحة وفقا لسياسات الشركة المعتمدة.

واضاف النعيمي: ان شركة قطر الوطنية لصناعة الاسمنت قامت بشراء مصنع غسيل الرمل الحكومي واستلامه عام 2003 وكان متوسط انتاج المصنع 2500 طن/يوم حيث قامت الشركة باجراء بعض التعديلات الادارية والفنية ونظام تشغيل المصنع وحل بعض الاختناقات واصلاح بعض المعدات فوصلت بالانتاج الى متوسط انتاجي يومي حوالي 10.000 طن/يوم بنفس المعدات القديمة.

وقال النعيمي: نظرا لما شهده السوق من زيادة الطلب وتهالك المعدات وحاجتها الى التجديد فقد ارتأت الشركة استغلال فرصة الحاجة الى تجديد المعدات بدراسة السبل الكفيلة بزيادة الانتاج في نفس الوقت وقام كادرها الفني باجراء الدراسات اللازمة حيث تم العمل على ثلاثة محاور:

أولا: توفير الرمل الخام وسبل نقله.

ثانيا: توفير الماء اللازم باعادة تأهيل شبكة الآبار الموجودة.

ثالثا: تطوير معدات الانتاج حيث تم تطوير:

مرحلة الفصل الاولية «الهزازات» حيث تم استبدال الهزازات بأخرى ذات كفاءة عالية للمرحلتين الاولية والثانوية.

{ تم تحديث نظام السيور الناقلة بالكامل وزيادة طاقتها.

مرحلة الغسيل حيث تم استبدال محطات الغسيل القديمة بوحدات حديثة ذات تقنية احدث واكفأ وذات طاقة اكبر وتم كذلك تركيب نظام مكوم دوار للرمل المغسول مما زاد في طاقة التكويم مما ادى الى عدم الحاجة الى تكرار نقل الرمل المغسول الى ساحات التخزين، مضيفا وقد تم الانتهاء من جميع الاعمال في خلال 6 أسابيع دون توقف الانتاج حيث بدأت اعمال التطوير في 6/1/2007 واكتملت في 21/2/2007 وكان متوسط البيع اليومي خلال فترة الاعمال من 8-10 آلاف طن/يوميا.

وكان مجمل الاستثمارات لعملية التجديد والتطوير حوالي 10.000.000 ريال قطري فقط وذلك بفضل دمج عمليتي التجديد والتطوير في نفس الوقت.

واشار النعيمي الى النتائج الهامة لعملية التطوير تتمثل بزيادة الانتاج اليومي الى حوالي 20 ألف طن يوميا بواقع بيع حوالي 500 سيارة يوميا بمتوسط 40 طنا لكل سيارة، وتحسين جودة الرمل المغسول حيث قلت نسبة الرطوبة من 25% الى 14% من الرمل المنتج مباشرة وكذلك انخفاض نسبة شوائب الاتربة الى اقل من 1%، بالاضافة الى ذلك فان الشركة بصدد اجراء توسعة اضافية بطاقة 20 ألف طن يوميا حيث من المتوقع ان يصل انتاج المصانع من الرمل المغسول في نهاية عام 2007 الى حوالي 40 ألف طن يوميا أي حوالي 12 مليون طن سنويا.

وفي ختام حديثه توجه النعيمي نيابة عن مجلس الادارة بالقول: يشرفني اصالة عن نفسي ونيابة عن مجلس الادارة ان أتوجه بفائق الشكر والعرفان الى حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى والى سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي العهد الأمين لرعايتهما الكريمة ودعمهما المتواصل للشركة في مراحل تطورها المختلفة.

وجزيل الشكر والتقدير لسعادة السيد عبدالله بن حمد العطية النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة ورئيس مجلس ادارة قطر للبترول لدعمه المستمر كما نوجه الشكر والتقدير الى جميع الوزارات والدوائر الحكومية والهيئات والمؤسسات العامة والشركات القطرية والاجنبية التي تعاونت مع الشركة في مختلف مجالات عملها ونخص بالشكر والعرفان عملاء الشركة الاوفياء لتعاونهم المثمر ومساندتهم المستمرة.

كما نشيد بالعاملين في الشركة لجهودهم المخلصة وتفانيهم في اداء المهام المناطة بهم ونحثهم على بذل المزيد من العطاء في خدمة الشركة وفي الختام وافر الامتنان والشكر للسادة المساهمين على ثقتهم الغالية ونجدد العهد لكم على بذل كل ما في وسعنا في سبيل تقدم الشركة وازدهارها.

[أبوتركي]

النعيمي: استغلال الرمل انتهى ونحن ننقل «500» سيارة يوميا

نفى النعيمي على هامش الاجتماع بتصريحات للصحفيين ان يكون استهلاك دولة قطر 90 الف طن يوميا من الاسمنت و60 الف طن من الرمل، وقال ربما تكون هذه الكمية لدول الخليج مجتمعة والارقام متناقضة لان الاسمنت يحتاج الى ضعفين من الرمل واشار النعيمي الى ان السوق في قطر يستهلك تقريبا 15 الف طن اسمنت يوميا وبين ان هناك نوعين من الرمل رمل بلاستر ورمل مغسول والنوعية الاولى متوافرة بكثرة وحول مشكلة النقل في الاسمنت والرمل قال النعيمي: ان هذه المسألة متعلقة بأصحاب الشاحنات قبل عام كانت تكلفة النقل للكيس من منطقة أم باب الى الدوحة تتراوح من نصف الى ريال واحد واليوم اصبحت 6 او 7 ريالات ولا يوجد اسباب لذلك لم يرتفع الوقود الى هذا الحد العالي ولم يختلف الوزن ولم تبتعد المنطقة لتزداد الاجرة الى هذا الحد ويجب مراعاة هذه المسألة مضيفا ان نقل السيارة كان يكلف من أم باب الى الدوحة 300 أو 350 ريالات واليوم تتكلم الصحف انه اصبح بـ 3500 ريال هذا شيء لا يقبل وعن الحلول قال النعيمي: يجب على الشركات المعنية المستهلكة لهذه المواد «الاسمنت والرمل» ان تمتلك اسطولا صغيرا خاصا بها او اننا اذا وصلت الامور الى ما هو عليه سنضطر في الايام المقبلة الى امتلاك اسطول صغير من النقل ولكن اذا فعلنا ذلك سوف تتعالى الاصوات وسيقال ان هذا عمل القطاع الخاص الصغير وليس عمل شركة قطر للاسمنت.

واشار النعيمي الى ان مسألة الاجر العالي ستغيب في الايام المقبلة لان استغلال نقل الرمل من أم باب انتهى من يوم الاربعاء الماضي واليوم بدأ التنافس ونحن ننقل يوميا بحدود 500 سيارة.

ونفى النعيمي ما تناقلته الصحف حول بقاء السيارات 5 ايام في مواقع النقل وقال: نحن لدينا مواقع أمنية في أم باب والسيارة التي لا يوجد بها سائق او صاحب وتبقى في الليل نستبعدها بأي طريقة وذلك بسبب المراقبة الامنية والسيارة لا تبقى اكثر من 24 ساعة في الموقع مضيفا ان هذا الكلام لا يوجد في موقع قطر للاسمنت او موقع الرمل في قطر للاسمنت.

واشار النعيمي الى ان قطر للاسمنت تبيع طن الرمل من اعوام السبعينيات بـ 22 ريالا الى اليوم ولم يتغير سعر الطن وعلى هذا فان ارباح النقل في هذه الايام اكثر من ارباحنا فازدياد نقل طن الرمل من 5 ريالات الى 35 ريالا مسألة مرفوضة وستنتهي ان شاء الله في الايام المقبلة بعد زيادة انتاج الرمل.

[rashid-1]

والله العظيم ان النعيمي ماقال الصدق وللأسف

يقول أصحاب الشاحنات هم السبب الرئيسي في إرتفاع الرمل المغسول ويتناسى الأخ بطي النعيمي أن الشاحنة لازم توقف في الدور خمسة ايام عشان نقلة وحده بس ف أكيد السعر بيرتفع

يعني النعيمي يبي صاحب الشاحنة يوقف خمسة أيام ويبيع نقلة الرمل 300 ريال

إذا هذا منطق النعيمي ف من الأفضل ان أصحاب الشاحنات يبيعون شاحناتهم أبرك لهم

للأسف اني انصدمت من تصريحاتة

فهم المسؤولين عن الأرتفاعات بأسعار الرمل المغسول لأنهم ماوسعوا المصنع في ظل المشاريع العملاقة اللي تصير

بالسابق يقول النعيمي سعر النقلة 300 ريال ونسى ان بالسابق لم تكن البلد في عمار يعني لاكانت موجود ه جزيرة اللؤلؤه ولا مشروع لوسيل ولا طريق سلوى ولا الابراج اللي بالكورنيش

الله يهديك يالنعيمي بس