البركان
28-02-2007, 01:15 AM
السؤال :
هل أهل الجنة أكثر أم أهل النار ؟
الجواب :
أقول مستعيناً بالله تعالى :
دلّت أدلّة كثيرة على أن أهل النار أكثر من أهل الجنّة ، و منها ما رواه الشيخان عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْريِّ رضي الله عنه ، عَنِ النَّبيِّ
صلى الله عليه و سلم قَالَ : « يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى يَا آَدَمُ ، فَيَقُولُ لَبَّيْكَ وَ سَعْدَيْكَ وَ الْخَيْرُ فِي يَدَيْكَ ، فَيَقُولُ : أَخْرِجْ بَعْثَ النَّارِ ، قَالَ : وَ مَا
بَعْثُ النَّارِ ؟ قَالَ : مِنْ كُلِّ أَلْفٍ تِسْعَمِائَةٍ وَ تِسْعَةً وَ تِسْعِينَ ، فَعِنْدَهُ يَشِيبُ الصَّغِيرُ ، وَ تَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا ، وَ تَرَى النَّاسَ سُكَارَى
، وَ مَا هُمْ بِسُكَارَى ، وَ لَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ » . قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَأَيُّنَا ذَلِكَ الْوَاحِدُ قَالَ : « أَبْشِرُوا فَإِنَّ مِنْكُمْ رَجُلٌ ، وَ مِنْ يَأْجُوجَ
وَ مَأْجُوجَ أَلْفٌ » . ثُمَّ قَالَ : « وَ الَّذِي نَفْسِى بِيَدِهِ ، إِنِّي أَرْجُو أَنْ تَكُونُوا رُبُعَ أَهْلِ الْجَنَّةِ » ، فَكَبَّرْنَا . فَقَالَ : « أَرْجُو أَنْ تَكُونُوا ثُلُثَ
أَهْلِ الْجَنَّةِ » ، فَكَبَّرْنَا . فَقَالَ : « أَرْجُو أَنْ تَكُونُوا نِصْفَ أَهْلِ الْجَنَّةِ » ، فَكَبَّرْنَا ، فَقَالَ « مَا أَنْتُمْ فِي النَّاسِ إِلاَّ كَالشَّعَرَةِ السَّوْدَاءِ في
جِلْدِ ثَوْرٍ أَبْيَضَ ، أَوْ كَشَعَرَةٍ بَيْضَاءَ فِي جِلْدِ ثَوْرٍ أَسْوَدَ » .
هل أهل الجنة أكثر أم أهل النار ؟
الجواب :
أقول مستعيناً بالله تعالى :
دلّت أدلّة كثيرة على أن أهل النار أكثر من أهل الجنّة ، و منها ما رواه الشيخان عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْريِّ رضي الله عنه ، عَنِ النَّبيِّ
صلى الله عليه و سلم قَالَ : « يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى يَا آَدَمُ ، فَيَقُولُ لَبَّيْكَ وَ سَعْدَيْكَ وَ الْخَيْرُ فِي يَدَيْكَ ، فَيَقُولُ : أَخْرِجْ بَعْثَ النَّارِ ، قَالَ : وَ مَا
بَعْثُ النَّارِ ؟ قَالَ : مِنْ كُلِّ أَلْفٍ تِسْعَمِائَةٍ وَ تِسْعَةً وَ تِسْعِينَ ، فَعِنْدَهُ يَشِيبُ الصَّغِيرُ ، وَ تَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا ، وَ تَرَى النَّاسَ سُكَارَى
، وَ مَا هُمْ بِسُكَارَى ، وَ لَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ » . قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَأَيُّنَا ذَلِكَ الْوَاحِدُ قَالَ : « أَبْشِرُوا فَإِنَّ مِنْكُمْ رَجُلٌ ، وَ مِنْ يَأْجُوجَ
وَ مَأْجُوجَ أَلْفٌ » . ثُمَّ قَالَ : « وَ الَّذِي نَفْسِى بِيَدِهِ ، إِنِّي أَرْجُو أَنْ تَكُونُوا رُبُعَ أَهْلِ الْجَنَّةِ » ، فَكَبَّرْنَا . فَقَالَ : « أَرْجُو أَنْ تَكُونُوا ثُلُثَ
أَهْلِ الْجَنَّةِ » ، فَكَبَّرْنَا . فَقَالَ : « أَرْجُو أَنْ تَكُونُوا نِصْفَ أَهْلِ الْجَنَّةِ » ، فَكَبَّرْنَا ، فَقَالَ « مَا أَنْتُمْ فِي النَّاسِ إِلاَّ كَالشَّعَرَةِ السَّوْدَاءِ في
جِلْدِ ثَوْرٍ أَبْيَضَ ، أَوْ كَشَعَرَةٍ بَيْضَاءَ فِي جِلْدِ ثَوْرٍ أَسْوَدَ » .