أبوتركي
28-02-2007, 04:41 AM
تعاملات فوق 200 مليون ريال والمؤشر يكسب 72 نقطة ..الأسهم تقلص خسائرها وارتفاع التداول ينعش المتعاملين مستثمرون: السوق في أفضل حالاته ويشجع على الاستثمار
علاء الطراونة :
يبدو أن النصف الثاني من الأسبوع الحالي يحمل في جعبته بعض المتغيرات لسوق الدوحة للأوراق المالية حيث إن البداية المزعجة يومي الأحد والاثنين على صعيدي المؤشر والتعاملات تبعها ارتياح عام في أوساط المتعاملين عقب ارتفاع ملحوظ على مؤشر الاسعار لأكثر من 70 نقطة رافقه تحسن آخر على التعاملات التي خرجت من عنق الزجاجة وتجاوزت المائتي مليون ريال محققة أمس ما قيمته 230 مليون ريال.
وقد شكلت النقطة 6200 حاجزا نفسيا كما سبق وأكد عدد كبير من المتعاملين للشرق وهو ما ظهر خلال تعاملات أمس حيث إن اقتراب المؤشر بنسبة كبيرة منها بفارق بلغ 4 نقاط فقط ساهم في تفعيل نقاط الارتداد لتحول دون ان يستمر المؤشر في هبوطه الى ما دون ذلك الحاجز لترتفع الأسهم أمس معيدة القليل من نسمات الارتياح الى أجواء التداول.
وفي غمرة الارتياح النسبي وعودة الروح للتعاملات على حد وصف المتعاملين فان عدداً كبيراً منهم أكد أن السوق يعتبر في أفضل حالاته الاستثمارية ويمتلك مناخا يشجع على التملك والاستثمار على المدى المتوسط والبعيد منوهين الى أن البورصة في وضعها الحالي توفر العديد من الفرص السانحة التي يجب على الأذكياء اقتناصها والاستفادة منها قبل فوات الأوان.
وفي السياق ذاته أوضح متعاملون أهمية عدم الابتعاد عن السوق وهجره وتحديدا من قبل اصحاب رؤوس الأموال وكبار المستثمرين الذين بعودتهم تعود الثقة للسوق نظرا لأهمية تواجدهم في ميدان التعاملات في الوقت الحالي وهو ما سيعود بالفائدة عليهم وعلى البورصة حيث ان استفادتهم تكمن في وضع السوق المناسب للاستثمار كما تشير معظم المؤشرات وآليات التحليل الفني حيث ان اقتناصهم للفرصة سيعود بالفائدة على الجميع وسيدعم التداول بالسيولة المنشودة.
من جانبهم لم يخف بعض المستثمرين مخاوفهم من تراجع حاد من الممكن أن تشهده التعاملات اليوم قد يؤدي بمؤشر الاسعار الى مستويات انخفاض كبيرة مرجعين ذلك الى عدة أسباب أهمها ضعف الارتداد المتحقق أمس وعدم تجاوزه لحاجز 100 نقطة اضافة الى قيام الدولي باضافة الاسهم المجانية الى محافظ المساهمين وهي الحالة التي يرافقها عادة توجه كبير من قبل المساهمين لبيع تلك الأسهم وهو ما قد يؤثر اليوم على السوق بأكمله.
وعلى صعيد متصل ارتفعت أحجام التداول أمس لتلامس مستويات أكثر علوا متجاوزة حالة الثبات في المستويات المتواضعة المتحققة في الآونة الأخيرة نتيجة للتحفظ المبالغ فيه من قبل المستثمرين والتوجه العام للابتعاد عن التداول والاكتفاء بالمراقبة لمتغيرات التعاملات من بعيد لتحقق التعاملات مع نهاية جلسة أمس ما قيمته 230.007 مليون ريال وكان عدد الاسهم المتداولة 8.111 مليون سهم نفذت من خلال 4575 صفقة.
من جانبه قلب المؤشر العام لأسعار الأسهم اتجاه سيره ليرتفع أمس عقب اقترابه من ملامسة الحاجز 6200 نقطة ليوسع الفارق بينه وبين ذلك الحاجز مبتعدا عنه عقب اكتسابه 72.39 نقطة مغلقا على 6.277.01 نقطة حيث بلغت نسبة الارتفاع 1.17%.
وعلى صعيد المساهمة القطاعية بالنسبة لأحجام التداول فقد تصدر قطاع الخدمات الترتيب القطاعي عندما بلغت قيمة التعاملات على اسهم شركاته 86.351 مليون ريال مشكلا ما نسبته 38% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 3.697 مليون سهم في الوقت الذي جاء فيه قطاع البنوك والمؤسسات المالية ثانيا عندما بلغت قيمة تعاملاته 84.302 مليون ريال شكلت ما نسبته 37% من حجم التداول الاجمالي وكان عدد الاسهم المتداولة 3.440 مليون سهم بينما حل في المركز الثالث قطاع الصناعة بتعاملات بلغت قيمتها 51.367 مليون ريال مشكلا ما نسبته 22% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 847 ألف سهم ليحل في المركز الأخير قطاع التأمين حيث بلغ حجم التعاملات على اسهم شركاته 7.985 مليون ريال شكلت ما نسبته 3% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 125 ألف سهم.
وبالنظر الى أهم المؤشرات القطاعية فقد ارتفعت مؤشرات اسعار الأسهم لكافة القطاعات باستثناء مؤشر اسعار اسهم قطاع التأمين الذي حقق انخفاضا بنسبة 0.77% وبمقدار 55.58 نقطة. من جانبه حقق مؤشر اسعار اسهم قطاع البنوك والمؤسسات المالية ارتفاعا بنسبة 0.40% وبمقدار 34.53 نقطة في الوقت الذي ارتفع فيه أيضا مؤشر اسعار اسهم قطاع الصناعة بمقدار 87.35 نقطة وبنسبة بلغت 1.78%.
من جانبه حقق مؤشر اسعار اسهم قطاع الخدمات ارتفاعا بنسبة 2.57% وبمقدار 72.39 نقطة.
ولدى مقارنة اسعار الاغلاق لاسهم الشركات المتداولة اسهمها أمس والبالغ عددها 33 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع اسعار اسهم 19 شركة مقابل تراجع اسعار اسهم 10 شركات في الوقت الذي استقرت فيه اسعار اسهم 4 شركات كما بقيت اسهم 3 شركات خارج تعاملات أمس.
الى ذلك فقد كانت الشركات العشر الأكثر ارتفاعا على اسعار اسهمها وفقا لموقع السوق المالي على شبكة الانترنت هي كيوتل والملاحة وصناعات قطر والمطاحن والمواشي والنقل البحري والفحص الفني والمتحدة للتنمية والوطني والعقارية، بينما كانت الشركات العشر الأكثر انخفاضا على اسعار اسهمها هي الاسلامية للتأمين وكهرباء وماء والدوحة للتأمين ودلالة والرعاية واسمنت الخليج والتحويلية والأهلي وقطر للتأمين وقطر للوقود.
وعلى صعيد آخر كانت الشركات العشر الأكثر تداولا أمس هي الريان وناقلات والمواشي والعقارية وصناعات قطر وبروة والاجارة واسمنت الخليج والمصرف والسلام، بينما استقرت أسعار اسهم 4 شركات هي الاجارة والطبية والعامة للتأمين والريان في الوقت الذي ظلت فيه 3 شركات خارج تعاملات أمس هي السينما والاسمنت والدولي.
علاء الطراونة :
يبدو أن النصف الثاني من الأسبوع الحالي يحمل في جعبته بعض المتغيرات لسوق الدوحة للأوراق المالية حيث إن البداية المزعجة يومي الأحد والاثنين على صعيدي المؤشر والتعاملات تبعها ارتياح عام في أوساط المتعاملين عقب ارتفاع ملحوظ على مؤشر الاسعار لأكثر من 70 نقطة رافقه تحسن آخر على التعاملات التي خرجت من عنق الزجاجة وتجاوزت المائتي مليون ريال محققة أمس ما قيمته 230 مليون ريال.
وقد شكلت النقطة 6200 حاجزا نفسيا كما سبق وأكد عدد كبير من المتعاملين للشرق وهو ما ظهر خلال تعاملات أمس حيث إن اقتراب المؤشر بنسبة كبيرة منها بفارق بلغ 4 نقاط فقط ساهم في تفعيل نقاط الارتداد لتحول دون ان يستمر المؤشر في هبوطه الى ما دون ذلك الحاجز لترتفع الأسهم أمس معيدة القليل من نسمات الارتياح الى أجواء التداول.
وفي غمرة الارتياح النسبي وعودة الروح للتعاملات على حد وصف المتعاملين فان عدداً كبيراً منهم أكد أن السوق يعتبر في أفضل حالاته الاستثمارية ويمتلك مناخا يشجع على التملك والاستثمار على المدى المتوسط والبعيد منوهين الى أن البورصة في وضعها الحالي توفر العديد من الفرص السانحة التي يجب على الأذكياء اقتناصها والاستفادة منها قبل فوات الأوان.
وفي السياق ذاته أوضح متعاملون أهمية عدم الابتعاد عن السوق وهجره وتحديدا من قبل اصحاب رؤوس الأموال وكبار المستثمرين الذين بعودتهم تعود الثقة للسوق نظرا لأهمية تواجدهم في ميدان التعاملات في الوقت الحالي وهو ما سيعود بالفائدة عليهم وعلى البورصة حيث ان استفادتهم تكمن في وضع السوق المناسب للاستثمار كما تشير معظم المؤشرات وآليات التحليل الفني حيث ان اقتناصهم للفرصة سيعود بالفائدة على الجميع وسيدعم التداول بالسيولة المنشودة.
من جانبهم لم يخف بعض المستثمرين مخاوفهم من تراجع حاد من الممكن أن تشهده التعاملات اليوم قد يؤدي بمؤشر الاسعار الى مستويات انخفاض كبيرة مرجعين ذلك الى عدة أسباب أهمها ضعف الارتداد المتحقق أمس وعدم تجاوزه لحاجز 100 نقطة اضافة الى قيام الدولي باضافة الاسهم المجانية الى محافظ المساهمين وهي الحالة التي يرافقها عادة توجه كبير من قبل المساهمين لبيع تلك الأسهم وهو ما قد يؤثر اليوم على السوق بأكمله.
وعلى صعيد متصل ارتفعت أحجام التداول أمس لتلامس مستويات أكثر علوا متجاوزة حالة الثبات في المستويات المتواضعة المتحققة في الآونة الأخيرة نتيجة للتحفظ المبالغ فيه من قبل المستثمرين والتوجه العام للابتعاد عن التداول والاكتفاء بالمراقبة لمتغيرات التعاملات من بعيد لتحقق التعاملات مع نهاية جلسة أمس ما قيمته 230.007 مليون ريال وكان عدد الاسهم المتداولة 8.111 مليون سهم نفذت من خلال 4575 صفقة.
من جانبه قلب المؤشر العام لأسعار الأسهم اتجاه سيره ليرتفع أمس عقب اقترابه من ملامسة الحاجز 6200 نقطة ليوسع الفارق بينه وبين ذلك الحاجز مبتعدا عنه عقب اكتسابه 72.39 نقطة مغلقا على 6.277.01 نقطة حيث بلغت نسبة الارتفاع 1.17%.
وعلى صعيد المساهمة القطاعية بالنسبة لأحجام التداول فقد تصدر قطاع الخدمات الترتيب القطاعي عندما بلغت قيمة التعاملات على اسهم شركاته 86.351 مليون ريال مشكلا ما نسبته 38% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 3.697 مليون سهم في الوقت الذي جاء فيه قطاع البنوك والمؤسسات المالية ثانيا عندما بلغت قيمة تعاملاته 84.302 مليون ريال شكلت ما نسبته 37% من حجم التداول الاجمالي وكان عدد الاسهم المتداولة 3.440 مليون سهم بينما حل في المركز الثالث قطاع الصناعة بتعاملات بلغت قيمتها 51.367 مليون ريال مشكلا ما نسبته 22% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 847 ألف سهم ليحل في المركز الأخير قطاع التأمين حيث بلغ حجم التعاملات على اسهم شركاته 7.985 مليون ريال شكلت ما نسبته 3% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 125 ألف سهم.
وبالنظر الى أهم المؤشرات القطاعية فقد ارتفعت مؤشرات اسعار الأسهم لكافة القطاعات باستثناء مؤشر اسعار اسهم قطاع التأمين الذي حقق انخفاضا بنسبة 0.77% وبمقدار 55.58 نقطة. من جانبه حقق مؤشر اسعار اسهم قطاع البنوك والمؤسسات المالية ارتفاعا بنسبة 0.40% وبمقدار 34.53 نقطة في الوقت الذي ارتفع فيه أيضا مؤشر اسعار اسهم قطاع الصناعة بمقدار 87.35 نقطة وبنسبة بلغت 1.78%.
من جانبه حقق مؤشر اسعار اسهم قطاع الخدمات ارتفاعا بنسبة 2.57% وبمقدار 72.39 نقطة.
ولدى مقارنة اسعار الاغلاق لاسهم الشركات المتداولة اسهمها أمس والبالغ عددها 33 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع اسعار اسهم 19 شركة مقابل تراجع اسعار اسهم 10 شركات في الوقت الذي استقرت فيه اسعار اسهم 4 شركات كما بقيت اسهم 3 شركات خارج تعاملات أمس.
الى ذلك فقد كانت الشركات العشر الأكثر ارتفاعا على اسعار اسهمها وفقا لموقع السوق المالي على شبكة الانترنت هي كيوتل والملاحة وصناعات قطر والمطاحن والمواشي والنقل البحري والفحص الفني والمتحدة للتنمية والوطني والعقارية، بينما كانت الشركات العشر الأكثر انخفاضا على اسعار اسهمها هي الاسلامية للتأمين وكهرباء وماء والدوحة للتأمين ودلالة والرعاية واسمنت الخليج والتحويلية والأهلي وقطر للتأمين وقطر للوقود.
وعلى صعيد آخر كانت الشركات العشر الأكثر تداولا أمس هي الريان وناقلات والمواشي والعقارية وصناعات قطر وبروة والاجارة واسمنت الخليج والمصرف والسلام، بينما استقرت أسعار اسهم 4 شركات هي الاجارة والطبية والعامة للتأمين والريان في الوقت الذي ظلت فيه 3 شركات خارج تعاملات أمس هي السينما والاسمنت والدولي.