أبوتركي
28-02-2007, 05:11 AM
انخفاض حاد للمؤشر الصيني يهوي بالأسهم الأوروبية إلى أقل مستوى في 4 أسابيع
هوت الأسهم الأوروبية امس لأقل مستوياتها في نحو أربعة أسابيع متأثرة بتراجع أسهم شركات التعدين الكبرى إثر انخفاض حاد للمؤشر الرئيسي للأسهم الصينية إلى جانب هبوط أسهم البنوك.
وكان من أكبر التحركات في السوق تراجع سهم بنك ستاندرد تشارترد عقب اعلان نتائجه وارتفاع سهم اي.إيه.دي.إس إثر موافقة مجلس ادارة المؤسسة على خطة لاعادة هيكلة وحدتها ايرباص.
وقال توماس مولبرجر وهو مدير صندوق في بايرن إنفست في ميونيج “نرى حركة تصحيحية طفيفة وقدرا من المبيعات لجني الأرباح ولكن الأمر ليس خطيرا. شهدتم بعض النتائج الممتازة في الأيام القليلة الماضية”.
قال “كثيرون قلقون بشأن الوضع في الصين وهناك شعور بأننا سنشهد تقلبا كبيرا في السوق”.
وانخفض مؤشر يوروفرست 330 الرئيسي للأسهم الأوروبية بما يصل إلى 5ر1 في المائة إلى 74ر1529 نقطة وهو أقل مستوى منذ أول فبراير/شباط.
وفي الصين نزل مؤشر شنغهاي نحو تسعة في المائة وهو أكبر نسبة هبوط في عشرة أعوام نتيجة اقبال الصناديق المحلية على البيع لجني الأرباح قبل انعقاد البرلمان الصيني الأسبوع المقبل.
وفي بريطانيا انخفض مؤشر فاينانشال تايمز بنسبة تزيد عن واحد في المائة ونزل مؤشرا داكس الألماني وكاك 40 الفرنسي واحدا في المائة.
ودفعت أسهم التعدين البورصات الأوروبية للهبوط وفقد سهم بي.إتش.بي بيليتون 5ر3 في المائة وريو تينتو 4ر3 في المائة نتيجة مخاوف بشأن النمو في الصين وزيادة الضرائب في جنوب افريقيا.
ونزل سهم باركليز 8ر2 في المائة وسهم دويتشه بنك 5ر1 في المائة. وانخفض سهم ستاندرد تشارترد 3ر3 في المائة عقب اعلان نتائجه التي اتفقت إلى حد كبير مع توقعات المحللين.
وارتفع سهم اي.إيه.دي.إس بنسبة 1.1 في المائة عقب إقرار خطة اعادة هيكلة ايرباص ويتوقع أن تشمل خفض وظائف وبيع مصانع فيما تحاول الشركة ان تحتفظ بقدرتها على منافسة بوينج.
وفي طوكيو انخفض مؤشر نيكاي الياباني القياسي 52ر0 في المائة عند اغلاق بورصة طوكيو للاوراق المالية أمس بعد صعوده لثلاث جلسات تعامل.
وتراجعت أسهم الشركات العقارية مثل ميتسوبيشي استيت وسط قلق من أن تكون أسعارها تسير بخطى أسرع من مكاسبها المحتملة. ومن جانب آخر دفع صعود الين بعض شركات التصدير للبيع.
وهبطت أيضا أسهم شركات الوساطة وانتاج الصلب بما فيها شركة نيبون للصلب مع تهافت المستثمرين على جني الارباح بعد أن أغلق مؤشر نيكاي يوم الاثنين على أعلى مستوى منذ سبع سنوات للجلسة الثالثة على التوالي.
لكن أسهم شركات الادوية مثل تاكيدا وشركات المرافق مثل شركة طوكيو للطاقة الكهربائية ارتفعت مع اقبال المستثمرين على الاسهم ذات التوزيعات الجذابة.
وقال يوشينوري ناجانو من مؤسسة دايوا لادارة الاصول “حان الوقت لأن تتوقف السوق لالتقاط الانفاس بعد أن أضاف مؤشر نيكاي حوالي 1000 نقطة خلال الاسبوعين الماضيين”.
لكنه قال ان معنويات السوق مازالت ايجابية إذ يجد الدولار دعما فوق مستوى 120 ينا وينحسر القلق ازاء الاقتصاد الامريكي.
وأضاف “لا أعتقد أن مؤشر نيكاي سيتراجع دون 18000 نقطة على المدى القريب”.
وهبط مؤشر نيكاي القياسي بمقدار 43ر95 نقطة عند الاغلاق ليسجل 92ر18119 نقطة بعد صعوده 15ر0 في المائة يوم الاثنين الى 35ر18215 نقطة وهو أعلى مستوى اقفال منذ أوائل مايو/ايار عام 2000.
وانخفض مؤشر توبكس الاوسع نطاقا 31ر0 في المائة الى 33ر1811 نقطة.
هوت الأسهم الأوروبية امس لأقل مستوياتها في نحو أربعة أسابيع متأثرة بتراجع أسهم شركات التعدين الكبرى إثر انخفاض حاد للمؤشر الرئيسي للأسهم الصينية إلى جانب هبوط أسهم البنوك.
وكان من أكبر التحركات في السوق تراجع سهم بنك ستاندرد تشارترد عقب اعلان نتائجه وارتفاع سهم اي.إيه.دي.إس إثر موافقة مجلس ادارة المؤسسة على خطة لاعادة هيكلة وحدتها ايرباص.
وقال توماس مولبرجر وهو مدير صندوق في بايرن إنفست في ميونيج “نرى حركة تصحيحية طفيفة وقدرا من المبيعات لجني الأرباح ولكن الأمر ليس خطيرا. شهدتم بعض النتائج الممتازة في الأيام القليلة الماضية”.
قال “كثيرون قلقون بشأن الوضع في الصين وهناك شعور بأننا سنشهد تقلبا كبيرا في السوق”.
وانخفض مؤشر يوروفرست 330 الرئيسي للأسهم الأوروبية بما يصل إلى 5ر1 في المائة إلى 74ر1529 نقطة وهو أقل مستوى منذ أول فبراير/شباط.
وفي الصين نزل مؤشر شنغهاي نحو تسعة في المائة وهو أكبر نسبة هبوط في عشرة أعوام نتيجة اقبال الصناديق المحلية على البيع لجني الأرباح قبل انعقاد البرلمان الصيني الأسبوع المقبل.
وفي بريطانيا انخفض مؤشر فاينانشال تايمز بنسبة تزيد عن واحد في المائة ونزل مؤشرا داكس الألماني وكاك 40 الفرنسي واحدا في المائة.
ودفعت أسهم التعدين البورصات الأوروبية للهبوط وفقد سهم بي.إتش.بي بيليتون 5ر3 في المائة وريو تينتو 4ر3 في المائة نتيجة مخاوف بشأن النمو في الصين وزيادة الضرائب في جنوب افريقيا.
ونزل سهم باركليز 8ر2 في المائة وسهم دويتشه بنك 5ر1 في المائة. وانخفض سهم ستاندرد تشارترد 3ر3 في المائة عقب اعلان نتائجه التي اتفقت إلى حد كبير مع توقعات المحللين.
وارتفع سهم اي.إيه.دي.إس بنسبة 1.1 في المائة عقب إقرار خطة اعادة هيكلة ايرباص ويتوقع أن تشمل خفض وظائف وبيع مصانع فيما تحاول الشركة ان تحتفظ بقدرتها على منافسة بوينج.
وفي طوكيو انخفض مؤشر نيكاي الياباني القياسي 52ر0 في المائة عند اغلاق بورصة طوكيو للاوراق المالية أمس بعد صعوده لثلاث جلسات تعامل.
وتراجعت أسهم الشركات العقارية مثل ميتسوبيشي استيت وسط قلق من أن تكون أسعارها تسير بخطى أسرع من مكاسبها المحتملة. ومن جانب آخر دفع صعود الين بعض شركات التصدير للبيع.
وهبطت أيضا أسهم شركات الوساطة وانتاج الصلب بما فيها شركة نيبون للصلب مع تهافت المستثمرين على جني الارباح بعد أن أغلق مؤشر نيكاي يوم الاثنين على أعلى مستوى منذ سبع سنوات للجلسة الثالثة على التوالي.
لكن أسهم شركات الادوية مثل تاكيدا وشركات المرافق مثل شركة طوكيو للطاقة الكهربائية ارتفعت مع اقبال المستثمرين على الاسهم ذات التوزيعات الجذابة.
وقال يوشينوري ناجانو من مؤسسة دايوا لادارة الاصول “حان الوقت لأن تتوقف السوق لالتقاط الانفاس بعد أن أضاف مؤشر نيكاي حوالي 1000 نقطة خلال الاسبوعين الماضيين”.
لكنه قال ان معنويات السوق مازالت ايجابية إذ يجد الدولار دعما فوق مستوى 120 ينا وينحسر القلق ازاء الاقتصاد الامريكي.
وأضاف “لا أعتقد أن مؤشر نيكاي سيتراجع دون 18000 نقطة على المدى القريب”.
وهبط مؤشر نيكاي القياسي بمقدار 43ر95 نقطة عند الاغلاق ليسجل 92ر18119 نقطة بعد صعوده 15ر0 في المائة يوم الاثنين الى 35ر18215 نقطة وهو أعلى مستوى اقفال منذ أوائل مايو/ايار عام 2000.
وانخفض مؤشر توبكس الاوسع نطاقا 31ر0 في المائة الى 33ر1811 نقطة.