أبوتركي
28-02-2007, 05:17 AM
قطر استثمرت الملايين لحصول العالم على الطاقة
نيويورك - قنا - اكدت دولة قطر مساهمتها في التقدم الاقتصادي العالمي منذ بدأت انتاج وتصدير النفط في اواخر الاربعينيات من القرن الماضي، مشيرة في هذا الصدد الى استفادة الدول الصناعية من هذه الطاقة في احراز تقدمها الصناعي والاقتصادي . جاء ذلك في كلمة دولة قطر امام اجتماع الطاقة بغرض التنمية المستدامة في نيويورك أمس والقاها سعادة السيد عبد الله صلات كبير المستشارين بمكتب النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة. واوضح صلات ان القيمة المضافة في مجال انتاج النفط تتأتى من تحويله الى منتجات ومشتقات من قبل الشركات العالمية التي تمتلكها الدول الصناعية. ولدى تطرقه لمدى استفادة الدول الصناعية المستوردة للبترول اكد ان مداخيل هذه الدول تفوق المداخيل المالية للدول المصدرة للبترول . وقال ان الشركات العالمية التي تقوم بإنتاج البترول وتحويله الى مشتقات ذات قيمة مالية مضافة عالية هي اساسا شركات مملوكة لهذه الدول الصناعية ومداخيلها مداخيل لهذه الدول اضافة الى دفعها الضرائب لحكومات هذه الدول. واضاف صلات في كلمته ان دخل الدول المصدرة للبترول من كل دولار يدفعه مشترو البنزين او الديزل في الدول الصناعية المستوردة لا يتعدى ربع الدولار بينما تشكل الضرائب المدفوعة لحكومات بعض هذه الدول الجزء الاكبر من المتبقي من هذا الدولار. وفي جانب اخر اشار الى اعتماد معظم الدول المنتجة للزيت والغاز ومن ضمنها دولة قطر بشكل كامل على صادراتها من هذه المواد لمواجهة المتطلبات المالية لتطورها الاجتماعي والاقتصادي، مبينا انه من هذا المنطلق فإن اي سياسة باتجاه التنمية يجب ان تأخذ في الحسبان حاجة هذه الدول للمضي قدما في تطويرمواردها لمواجهة احتياجاتها التنموية .
وحول الجهود التي تبذلها الدول المنتجة للبترول والغاز على صعيد توفير الطاقة قال سعادة السيد عبد الله صلات انه تم استثمار ملايين الملايين من الدولارات في هذه الدول ومن ضمنها دولة قطر بهدف تمكين دول العالم وخاصة الدول الصناعية من الحصول على حاجتها من الطاقة معتبرا ان نضوب هذه الطاقة يشكل الحاجز الاكبر امام مواجهة متطلبات الدول المنتجة لتحقيق التنمية المستدامة لديها. وقال صلات انه في هذا الاتجاه فإن دولة قطر كونها عضوا فاعلا في المجتمع العالمي تدعو الى تطوير التكنولوجيا المتعلقة باستخلاص مادة الكربون من الصناعات المعتمدة على النفط والغاز وضخها في المكامن بهدف تطوير الاحتياطات الاضافية .. منوها بأن دولة قطر قد اتخذت خطوات في هذا الاتجاه . واشار سعادته كذلك الى دعوة قطر الى التشجيع على استخدام تكنولوجيات الدورة المزدوجة في انتاج الكهرباء بهدف رفع الكفاءة في استخدام الوقود اضافة الى حماية الطاقة الاحفورية النظيفة من اية عوائق تجارية او ضريبية عند تصديرها وعند دخولها الاسواق العالمية. كما نوه في هذا الشأن بمطالبة دولة قطر بتطوير آليات اضافية لتشجيع كفاءة الطاقة عبر نقل التكنولوجيا وبرامج البحث العلمي والتطوير في البلدان النامية وذلك لان استعمال الطاقة بكفاءة عالية سوف يحد من انبعاث الغازات الدفينة خلال العقود القادمة. وشدد سعادة السيد عبد الله صلات في ختام كلمته على استعداد دولة قطر لمواصلة العمل مع شركائها في دول مجلس التعاون ومجموعة الـ «77» والصين وشركائها من الدول الصناعية والشركات العالمية لما فيه مصلحة الانسانية.
نيويورك - قنا - اكدت دولة قطر مساهمتها في التقدم الاقتصادي العالمي منذ بدأت انتاج وتصدير النفط في اواخر الاربعينيات من القرن الماضي، مشيرة في هذا الصدد الى استفادة الدول الصناعية من هذه الطاقة في احراز تقدمها الصناعي والاقتصادي . جاء ذلك في كلمة دولة قطر امام اجتماع الطاقة بغرض التنمية المستدامة في نيويورك أمس والقاها سعادة السيد عبد الله صلات كبير المستشارين بمكتب النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة. واوضح صلات ان القيمة المضافة في مجال انتاج النفط تتأتى من تحويله الى منتجات ومشتقات من قبل الشركات العالمية التي تمتلكها الدول الصناعية. ولدى تطرقه لمدى استفادة الدول الصناعية المستوردة للبترول اكد ان مداخيل هذه الدول تفوق المداخيل المالية للدول المصدرة للبترول . وقال ان الشركات العالمية التي تقوم بإنتاج البترول وتحويله الى مشتقات ذات قيمة مالية مضافة عالية هي اساسا شركات مملوكة لهذه الدول الصناعية ومداخيلها مداخيل لهذه الدول اضافة الى دفعها الضرائب لحكومات هذه الدول. واضاف صلات في كلمته ان دخل الدول المصدرة للبترول من كل دولار يدفعه مشترو البنزين او الديزل في الدول الصناعية المستوردة لا يتعدى ربع الدولار بينما تشكل الضرائب المدفوعة لحكومات بعض هذه الدول الجزء الاكبر من المتبقي من هذا الدولار. وفي جانب اخر اشار الى اعتماد معظم الدول المنتجة للزيت والغاز ومن ضمنها دولة قطر بشكل كامل على صادراتها من هذه المواد لمواجهة المتطلبات المالية لتطورها الاجتماعي والاقتصادي، مبينا انه من هذا المنطلق فإن اي سياسة باتجاه التنمية يجب ان تأخذ في الحسبان حاجة هذه الدول للمضي قدما في تطويرمواردها لمواجهة احتياجاتها التنموية .
وحول الجهود التي تبذلها الدول المنتجة للبترول والغاز على صعيد توفير الطاقة قال سعادة السيد عبد الله صلات انه تم استثمار ملايين الملايين من الدولارات في هذه الدول ومن ضمنها دولة قطر بهدف تمكين دول العالم وخاصة الدول الصناعية من الحصول على حاجتها من الطاقة معتبرا ان نضوب هذه الطاقة يشكل الحاجز الاكبر امام مواجهة متطلبات الدول المنتجة لتحقيق التنمية المستدامة لديها. وقال صلات انه في هذا الاتجاه فإن دولة قطر كونها عضوا فاعلا في المجتمع العالمي تدعو الى تطوير التكنولوجيا المتعلقة باستخلاص مادة الكربون من الصناعات المعتمدة على النفط والغاز وضخها في المكامن بهدف تطوير الاحتياطات الاضافية .. منوها بأن دولة قطر قد اتخذت خطوات في هذا الاتجاه . واشار سعادته كذلك الى دعوة قطر الى التشجيع على استخدام تكنولوجيات الدورة المزدوجة في انتاج الكهرباء بهدف رفع الكفاءة في استخدام الوقود اضافة الى حماية الطاقة الاحفورية النظيفة من اية عوائق تجارية او ضريبية عند تصديرها وعند دخولها الاسواق العالمية. كما نوه في هذا الشأن بمطالبة دولة قطر بتطوير آليات اضافية لتشجيع كفاءة الطاقة عبر نقل التكنولوجيا وبرامج البحث العلمي والتطوير في البلدان النامية وذلك لان استعمال الطاقة بكفاءة عالية سوف يحد من انبعاث الغازات الدفينة خلال العقود القادمة. وشدد سعادة السيد عبد الله صلات في ختام كلمته على استعداد دولة قطر لمواصلة العمل مع شركائها في دول مجلس التعاون ومجموعة الـ «77» والصين وشركائها من الدول الصناعية والشركات العالمية لما فيه مصلحة الانسانية.